Powered By Blogger

السبت، 21 ديسمبر 2019

قصيدة اخبرتها بقلم الشاعر الرائع عادل غتوري



أخـــبـــرتـهــــــــا

أخـبـرتـهـا بــالامــس أنـــي مــغـرم ٌ

نظرت لي ضاحكةٌ ًولا لم تنزعجْ

بـسُمت وقـالت قـد أتي ياشاعري

بـلغ الـقرارة بـالشغاف سـنا الوهجْ

لـما سـمعت مـقالها وأتـي الصدى

رقــص الـفـؤاد غـرامـها وبــهِ ابـتـهجْ

لامـسـت كــف حـبـيبتي مـتـسائلا

بالله كــيـف تَـــدُك ُ رقــتـكِ الـمـهجْ؟

يـارمـشها الـمـسنون كـيـف تُـحيلنا

صـرعـى لــدلٍ عـنـدما الـدلُ غـنجْ؟

******

عادل غتوري

الجمعة، 20 ديسمبر 2019

قصيدة هجر الحبيب بقلم الشاعر الرائع حجاج الليثي السنوسي



هجر الحبيب 
**********
هجر الحبيب فزاد فيه هيامي 
جاء الحبيب ففاض منه سقامي 

ما عاد يرضيني جفاك فلا تعد 
إن كان عودك موجب لحطامي 

يا هاجري كم كان هجرك قاتلي 
والشوق يزأر من أنين غرامي 

ماذنب من ظلم الفؤاد غرامه 
تجرى الذنوب على الهوي كغمام 

ما حكم من ألف الهوى بتجبر 
غير الرحيل وذاك كان مرامي 

ولقد كرهت من الغرام عناده 
ورميت قلبي في الهوى بسهامي 

ولسوف أعتزل النساء مع الهوي 
رحل النوى ما عاد رفق منامي 

نحو الرحيل حدوت كل رواحل 
الهجر موت قد تركت ملامي 

زادى الحنين و مقلتيك ملاذي 
والشوق ركبي والنجوم رهامي 

أحرقت وجه فراقدى من ذا اللظي 
وكتمت فيه شكايتي و صرامي 

وسقيتكم كأس الحنين صبابتي 
وأنخت من وجع البعاد عظامي 

ورشفت من متن الوريد مدامتي 
وقرأت في حدق العيون خصامي 

فإلى متى صبري يشف خواطري 
ويصب ليل البعد في ألامي 

وإذا أراد الله وصل أحبتي 
ذهب الخصام فشاح عنه سلامي 
                                                بقلم /حجاج الليثي

قصيدة يامنيتي بقلم الشاعر الرائع حافظ مسلط


يامُنيَتِي                                                                                                                    ---------------
أَحَبِيْبَتِي..أَهْدَيْتِنِي كُلَّ المُنَىٰ

...عَلَّمْتِنِي كَيْف َالقُلُوبُ تُذَابُ

يامُنْيَتِي..إِنِّي قَتِيْلُكِ في الهَوَىٰ

...سَهْمٌ تَغَلْغَلَ في الحَشَا نَشَّابُ

إِنِّي المُتَيُّمُ في هَواكِ وإِنَّنِي

...صَبٌّ عَلِيْلٌ والفُؤادُ مُصَابُ
   
مَالِي أُكَتِّمُ حُبَّها في خَافِقِي

...والعَينُ تَفْضَحُ والهَوىٰ غَلَّابُ

أَسْكَنتُها قَلبِي وعُمْقَ وتِينِهِ

...ومعَ النَّجِيعِ بِسائِرِي تَنْسابُ

العَينُ مِنْ لَونِ الرَّبِيعِ تَزَخَّرَتْ

...وَعَلىٰ الشِّفاهِ تَأَلَّقَ العُنَّابُ

أَحَبِيبَتي..أَنتِ النَّقاوَةُ والصَّفَا

...عِشْقاً جَثَتْ لسُمُوِّكِ الأَلقَابُ

أَنتِ السَّعادَةُ والهَنَاءُ لِمُهْجَتِي

...والكُلُّ دُونَكِ في الحَياةِ سَرابُ 

لاتَحسَبُوا قلبي يَمِيلُ لِغَيرِكُمْ

...كَلَّا وَرَبِّي.. أَنتُمُ الأَحْبابُ                                                                   --------------------------
شعر/حافظ مسلط