Powered By Blogger

الاثنين، 18 يوليو 2016

¤¤《 مصري أنا 》¤¤ بقلم الشاعر وجدي صالح




¤¤《 مصري أنا 》¤¤ بقلم الشاعر وجدي صالح

مصري أنا ...وبلد النيل أوطاني
فيها ولدت..وفيها أهلي وخلاني
أرضهاهي عرضي ونيلهاشرياني
أفديهابروحي ودمي وكل كياني
تأويني إذاماجارت على أزماني
وإذا ماغدر بها الغرب او العربان
ثارت وقالت انامصردرةالأوطان
كرمني ربي و ذكرني في القرآن
لن أموت.. واسألوا عني الأزمان
قاهرة الغزاة وهازمة كل عدوان
وإذا مت.. مات الشرق والعربان
مصري أنا.... وبلد النيل أوطاني
ستظل مصرحرة وللمجد عنوان
وستعود ولوطال بكبوتها الزمان
ومن غدر بهاسيلقى ذلا وخذلانا
وتبقى مصر ويموت كل عدوان
وتظل حامية للأرض وكل أديان
والمجد والعلم.. راية لها وعنوانا





العرب يعيشون الشّرود بقلم ( الشاعر المختار السفاري)


العرب يعيشون الشّرود بقلم ( الشاعر المختار السفاري)



في دنيا ظالمة أعيشها حتّى حنان البنت للولد لم يعد لها وجود
تنكّر سكّان الغاب التّى تحكمها الذّياب بالبهتان و الزّور للأسود
حتّى اصبح الإبن يقتل اباه و أمّه اللّذان أتيا به للوجود
إنقطع حبل الوصال بين الكلّ حتّى ألذي أقرب إليك من حبل وريد لك حسود
تراه يضحك أمامك ليبان لك صديق حميم و في غيابك عدّوك اللّدود
بداخله شيطان ماسك من ناصيتك يقودك حيث يريد و كأنّك له عبيد 
زمان السّجود لله الأوحد ولّى و عوّض بزمان كلّه شرك و لحدود
يسجد المواطن لحاكمه و كأنّه الإلاه المعبود و يعامله بجحود
يفرض عليك صراطا مخالفة لما كان يسير فيها الآباء و الجدود
و ينسيك شجرة نسبك يقتلعها من عروقها حتّى تضمحلّ من الوجود 
و يأتيك بشجرة خبيثة و يقول لك إبقى فيها و لا تتجاوز الحدود
تنتج المسكّرا ت لتذهب عقلك ثمرة عنب قارصة في عنقود
محفوفة بأعشاب المخدّرات ورقة منها تذهبك و لن تعود
ليطئنّ عن خلود حكم يرثه الأبناء من الآباء و الجدود
و يظلّ شعبي المسكين مخمورا لا يعرف رائحة الورود
ملوك و سلاطنة العرب أربابا و رعاياهم يعيشون الشّرود
و من يدّعون الأمانة و الصّدق رؤساء يقال منتخبون لكن بجحود





نواح حلم بقلم الشاعرة ام علي

نواح حلم بقلم الشاعرة ام علي



ٱحكي مشكلتي كل صباح ...
لقطرات الندى ...ا 
والديك ٱسكته اذا هم بالصياح ...
فهو يصيح معلنا بداية يوم جديد.....
وٱنا يومي كٱمسي دون جديد يباح....
فقد ٱثقلت ٱهات كاهل القمر ....
والنجم أفل من (كثر) الصياح.....
الحلم مضطرب بالظلم...... بات
يتنفس الغرق كلما بان ولاح.....
ورفرف بجناحه مغادرا....ا
فقد اثقل جناحه القيد والسلاح.....
وبقي حبيس الٱلم ....
(وكسير) النفس عند اطلاق الصراح....
فالحلم تجمد بالتمني قابع (خلف) الافق.....
والاستسلام اخذ الوعد بالحرية وراح





ملهمتى بقلم الشاعر عبدالمنعم عدلي


ملهمتى بقلم الشاعر عبدالمنعم عدلي



ملهمتى ومعذبتى
في الاْفاق اْطوق حائر
علي نظرة اْوكلمه اْوقرب المسافات
اْناجيك من خلال نسمات الهواء
بسؤال عن ساكن الفؤاد
اْتبخلين علي بالجواب
اْجيبينى ولو بنسمه من الهواء
اْستمد منها دفئ الاْهات
واْسعد واْنتظر اللقاء
اْيا مل همتى وقد بكت السماء
من طول بعاد واْنين واْهات
معذبتى
ليت اْنى علي الكلام قادر
ولاكن قلبي بالوصال دائم
وجفن لي لم يغمض
من نظرة عبر مسافات
فمهما طال البعاد والزمان
اْنت اْنت ساكنه الفؤاد





الرجل مهما كبر بقلم الشاعر احسان الصالحي

الرجل مهما كبر بقلم الشاعر  احسان الصالحي



الرجل مهما كبر ومهما وصل في المناصب والدرجات يحتاج الى أنثى تهمت به وتدير حياته وتعتني به فهو عندما يحب امرأة يكون كالطفل امامها يطلب حنانها يرتمي في احضانها يبكي ويخرج كل مكنونات صدره والهموم الجاثمة على قلبه في حضرتها ويرتاح كثيرا عندما يتحدث معها وينسى الدنيا بما فيها عندما ينظر في عينيها لذلك ياحواء عندما تجدي هذا الطفل الكبير أبدعي فيه واخرجي كل فنون التربية التي تريديها معه وشكليه مثل ماتشائين فهو مثل العجينة بين يديك ولكن يجب ان تكوني فنانة محترفة في ذلك فلكل مقام مقال وكل فولة ولها كيال وهو ربما كان متوحشاً بادئ الأمر لكن ترويضه ليس صعبا فمع الحب ليس هناك مستحيل والحب يصنع المعجرات مقولة حقيقية لاغبار عليها طالما يحبك سوف يستجيب ويتقن الدرس وينجح في الاختبار فقط تعاملي معه كما تتعاملين مع وليمة تصنعيها على





امتحان بقلم الشاعر راضي بشت


امتحان  بقلم الشاعر راضي بشت


كَتبتُ قبلَ أكثر من عَشرِ سنوات هذهِ الرسالة الى ابنتي الكبرى وكانت حِينها قد أخفقتْ في اداء امتحان ما..فبكت :
- أي بُنيـّتي ..
سَمِعـتُ أنكِ قد ذَرفـتِ من الدّمعِ دماً بعدَ إعلانِ نتـيجة الإمتِحان ولم تكـنْ مثلـما تتـمنين وكَـأن نازلةً من نوازلِ القضاء والقدر قد نزلت بكِ أو فاجعـة من فواجعِ الدّهـر قد دارتْ عَليـكِ فسلـبتْ منكِ ذخـائرَ النّـفس و جواهـرَ العقـل وأقـامتْ بينَ سعادةِ العيـش و هنـاءتهِ سداً لاتنـفثَ اليه المعاول و لاتنـالَ منهُ الزّلازل ..
فَأن كُنتِ قد سَعيتِ الى هَدفٍ أو غَرَضٍ وقد هيـأتِ لهُ أسبابه و اعددتِ لهُ عُدَّته و بذلتِ من جُهدُكِ ما يبذلهُ الباذلون في مثله، فقد عَذَركِ الله والنّاس..فلا تحزُني على مَصابٍ لم يكن من أعمالِ يدكِ ولا من جناياتِ نفسُكِ ..
وإن أدركتِ ولو للحظةٍ أنّـكِ قد قصرتِ في تَلمُّسِ أسبابه و مَشيتِ في سبيـلهِ مشيةَ المُقـصّر ..ِفَـلِمَ حُزنـك علـى فَواتِ نجاحٍ كانَ الأجدرُ بكِ أن تترقبي فَواتَـه؟ وما بُكاؤكِ على مَصابٍ كانَ خيراً لكِ أن تعلمي وقوعه قبلَ يومِ وقوعه !؟ 
ما بالَكِ تبكينَ بكاءَ الواثق من أنَ الأيام ستكونَ رهنُ أحلامكِ و أن الأقدار ستطاوعُ رغباتك؟ هل تستطـيعين أن تُبـرزي العـهد الذي أخذتهِ من الدّهر على أن يكونَ لكِ كما تُحبين وتشتهين؟ و على النّجمِ والفـُلك أن لا يدورَ إلّا بِسعدِك و على القـلمِ أن لا يكتبَ في لوحةِ القدر إلّا ما تُمليه أنتِ عليه و توحي بهِ اليه.
يا حبَّـةَ القلب..
لا تجعلـي لليـأسِ مـَكاناً لديكِ و إعلـمي أن ما من فارسٍ أصيلٍ كَـبا جوادُهُ مرةً إلّا و عادَ لِساحِ الوغى أقوى ثَباتاً و أصلبُ عزماً،لِذلكَ إعملي على لَـمِّ شَتاتَ شجاعـَتُكِ المُنكَسِرة، و ثـقي بالله و بنفسكِ مرددةً(رُبَّ ضارةٍ نافعة) حتى يُعوّضَ الله عليكِ في غَدكِ ما خسرتيه في أمسكِ، فما فقدتِ إذ فقدتِ إلّا ورقةً من شَجرةِ عَقلكِ المـُتّقد وأعـلمي أن الله قد أختار َلَكِ ذلك حتى تستـفزّي طاقاتك و تُشحِذي همَّـتك، و أنّـهُ تعالى لن يُخيبَ رجاؤكِ إذا سَعيتِ بَجـَدٍّ و مُثابرة حقيـقية وراءَ السّعادة التي تُكتب على صفحاتِ القلوب. 
يا مُهجةُ الرّوح..
إن كُنتِ تبكين على ضَياعِ فُرصةٍ ما، فَمِن الشجاعة أن تعرفي أن البابَ لازالَ مفتوحاً بينَ يديكِ وما عليكِ إلّا ان تعملي على تركِ كُلّ العادات السيئة التي تقف حَجرُ عثرة في طريقِ مُستقبـلُكِ،و أن تثقـي بِأنَكِ قادرةً على التّحدي و خوضِ غِمار المُستحـيل الذي هو ليسَ بمُستحـيلٍ إذا عَلتْ الهِـمّة و طغـى الطّموح من ذاتِ نفسُك.
يـانبض الخـافق..
قولي للجميـع الذينَ أحبّوكِ و آمنوا بإبداعكِ المُتـقد -و أنـا أولـهم- إن الله الذي وهبـني عَقـلي و لـم يسلُبنـي إياه، و الذي خـَلَقـني و صوّرنـي على أحسنِ تقويم، و الذي سطَّـرَ في قُـرآنِهِ المجـيد ( واسعوا في مناكـِبِها ) و (عـلَّمَ بالقـلم ) سوفَ يهديني ويرشدني، إنّـهُ الرّزاق جلَّ جلالُه ذو القوّةِ المتين 





يامعذبتي كيف الوصول بقلم الشاعر احسان الصالحي


يامعذبتي كيف الوصول بقلم الشاعر احسان الصالحي



يامعذبتي كيف الوصول الى قلبك المكنون
اتراه حلم أم أمنية صعبة أم جوهرة في كنز مدفون
لماذا الجفا والبعد وكلانا سوف تأخذه المنون
ومتى يكون التلاقي يامنية القلب الحنون 
هل ياترى احظى بلقياك بعد أن جفت العيون
ولم يبق في المآقي غير سراب يغطي الجفون
يامحظية الفؤاد ارفقي بامرئ لكي لن يخون 
يناجي طيفك الراقي ويحكي للأيام والسنون 
عن قصة حب رائعة اغتالتها يد الظنون 
وصارت حكاية تروى عن الحب المجنون
عن حب كان له طموح واحلام وفاتنة ومفتون
في لمحة بصر اختفى وضاع منه المضمون
وصار مثل اغنية او نص او متن من المتون 
ياعالم الغيب احفظ لي احبتي فأنهم لايعلمون 
بمكانة حبهم في قلبي وأنهم كاللؤلؤ المكنون