Powered By Blogger

الخميس، 21 يوليو 2016

يمر علينا بقلم الشاعر احسان الصالحي

يمر علينا بقلم الشاعر احسان الصالحي



يمر علينا في حياتنا اليومية امثال كثيرة لاشخاص شغلهم الشاغل البحث عن عيوب الناس وعن زلاتهم وعن فلتات السنتهم ليقوموا بنقلها واضافة بعض البهارات الحارة عليها لغيرهم واشعال نار الفتنة بين الناس فيسمع من فلان لينقل لعلان وياخذ من زيد ويعطيه لعبيد وهكذا همه اليومي من الصباح الى المساء نقل الكلام والقيل والقال واللت والعجن وكأنه خلق لينوب مكان أبليس في اشاعة الفتنة والحقد والكراهية بين البشر والادهى والامر والاقسى من ذلك أن يكون هذا الشخص قد جاوز الستين من العمر وتجاوز سن الحكمة والعقلانية بعقدين من الزمان وربما دخل في مرحلة من قال عنهم المصطفى عليه الصلاة والسلام ختم على قلبه نسأل الله السلامة والحماية فمثل هذه العينات من البشر تحتار في أمرها وكيف السبيل الى اعادة تهيئتها ونصحها لان مثل هولاء عقولهم متحجرة وادمغتهم متعفنة صعب الوصول اليها واعادة هيكلتها وقلوبهم فاسدة وتعجب كل العجب حين يتحدثون اليك وتذهل كل الذهول لانك تعرف في قرارة نفسك انه شخص كاذب حقير متصنع للخير وهو استاذ لابليس في نشر الشرور بين البشر فتراه يحدثك بأنه شخص يحب الخير ويسعى لخدمة الناس والخوف من المولى عز وجل وكأنه يراك شخص احمق جاهل ساذج سهل الخداع وانت تعرف تمام المعرفة لبه وتكوينه وطريقة تفكيره وسمه الذي ينفثه بين الناس لكي يسمم عقولهم ويزرع الفتنة بينهم والحقد والكراهية لذلك كان عقاب النمام شديدا جدا وجزاءه مؤلم للغاية والوعيد له في الاخرة بالعذاب الشديد واقع لامحالة لكثرة ماينشره من مشاكل وقطع ارزاق فكيف اذا كان من يقوم بهذا العمل شخص كبير في العمر تعدى سن الحكمة وقارب على الموت وختم على قلبه واصبح النصح فيه عديم الفائدة مثل ارض سبخة لاتصلح لشئ فاللهم احسن خاتمتنا يارب وابعد عنا هذه العينات من البشر واكفينهم بما شئت واجعل كيدهم في نحرهم يارب العالمين .





هرطقة نفس بقلم الكاتبة المحامية رسمية رفيق طه


هرطقة نفس بقلم الكاتبة المحامية رسمية رفيق طه




إن أكن قد رحلت في بحر الحب فصورتك الموج واسمك الشراع
فهيا خذني إلى عالم سحرك وخلني أغوص الفرح في ضياع للهوى هو عنواني—جدف بالعمر ثواني من زمن الحب واتركني مرهقة هذا الصراع
إن أكن قد ركبت صهوة الشعر وكتبت العشق فحبك الوحي وصوتك اليراع
اعطني من قربك ما يحيني وانهمر يا شوق كالمطر 
اعطني من حبك عمرا يداويني وخذ من اسمي كل العمر
ظمئٌ القلب إلى كأس اللقا –وتاهت الروح في آهات ومواويل 
جنحة قالوا الهوى---بل جناية وشنعوا بها-------أحمد الله بأني فيها مذنبة وباعترافي أنا قيد سجن واعتقال
فلست أبالي في القيد عشق 
وفي السماء اسم الحب خير ونماء





حديث الصباح والمساء بقلم الشاعر عبدالمنعم عدلي

حديث الصباح والمساء بقلم الشاعر  عبدالمنعم عدلي




عندما ياْتى المساء وتهيم الاْجواء 
وتخلوا اْرواح الاْحبه بالاْحلام 
وتتعانق في وفاق ويحظي كل حبيب 
برشفه من ترياق الحياة 
حينئذا ينقلق الفجر بالاْشراق 
وتتفتح العيون علي رؤيه ملاك 
واْتحدث اْليه في نسمات الصباح 
مولاتى وقصيدة حياتى 
قد زاد عشقك بالجسد ترهلا 
ولم يعي القلب بالنبض ساكن اْم حائر 
بحبك اْصبحت مجنون ليلي تائه في نهاره 
متجول في ليله 
وعنتر عبله في كيانه 
لست اْدرى مولاتى من اْنا 
اْعاشق اْنا اْم مجنون بالغرام مولع 
اْم اْنا بحبك اْحظي بقوة 
فبترياق الحب منك اْشرب ولم اْنصهر 





لا تقلقي بقلم الشاعر أبو رؤى قاسم الدوسري


لا تقلقي بقلم الشاعر أبو رؤى قاسم الدوسري


لا تقلقي،،،،
مادامَ حُبكِ 
رعشةً في خافقي
لا تقلقي
مادامَ أسمكِ 
لوحةً مرسومةً 
فوق الجراحات التي نامت على صدري
وبين مناطقي
لا تقلقي
مادامَ صوتكِ نغمةً طربت لها أذني
وحامت فوق أجراس الكنائس من مناخها تستقي
لا تقلقي،،،
نيسان يُبَشُرك بوردٍ ناعسٍ
رقصت نسائمه بلحنٍ شيّقي
ويدغدغ الريح الندي زهوره
فيصوغ ذاك المسك فوق دورقِي
لا تقلقي
بشراكِ من عيدٍ يعيش بخاطري
جمّعت أوراقي اليهِ هديةً
نظمتها،،،قلمتها،،، 
من زاهدٍ مترحلٍ متعلقِ
لإقدم الحرف الجميل هديةً
في عيد من ملكت عليَّ طرائقي
لاتقلقي
لولاكِ ما كنّا ولن يحلو بغيركِ مشرقِ
لا تقلقي
جددتُ تقويم السنين بحبكِ
إني لأرغب أن نعيش ونلتقي
في بقعةٍ فيها جمالك مرةً لم يتشرق
لا تقلقي 
مادمتِ في شعري،،،،
وبين قصائدي
لو لم تكونِ بالوجود ونلتقي
إني أذن،،،لولاكِ لا،،،
لم أعشقِ





الأربعاء، 20 يوليو 2016

مسمومة آبار عشقك بقلم الشاعر أسامة عوض



مسمومة آبار عشقك بقلم الشاعر أسامة عوض



غدا سأرحل 
قبل مغيب الشمس 
في حضن السماء 
لا تبكي 
ولا تتوجعي 
أوصدي خلفي أبواب
قلبك 
وافتحيها بعد غد
لمن يشاء
فلن أعود 
رغم أن العشق
داء 
والقرب منك حبيبتي 
هو الدواء
أنا ما شربت منك 
غير أحزان تلظى بها قلبي 
مسمومة آبار عشقك 
المحفورة 
علي جنبات قلبي 
فاردميها 
قبل فراقنا 
واتركي لي منها 
كأسا 
يكون آخر عهدي 
بالحياة





مبقاش‬ يفيد بقلم الشاعرة علا عمار

مبقاش‬ يفيد بقلم الشاعرة علا عمار




مين قال حبيبي ..
إنه يفيد..
إنك تتمتم بالكلام......
إنك تعيد..
مبقاش يفيد....
كتر النواح..
مبقاش يجيب...
إلا الوجع.....
راجع تقولي...يتصدقي ...
إنه ..أنا الصادق. .أنا النبي..
ي..إما خلاص...
هفضل أقول ..وافضل أعيد..
لحد متقولي الجديد...
إنه ..أنا حبيبك الوحيد..
وإننا سوا في طوق حديد..
لا يمكن ابدا تبعدي ...
أو مني مرة تزهقي..
واستحملي...
لكن ...هقولك ...
مبقاش يفيد...
وافضل كده ...
ردد......وعيد..
ويا ريتك مرة ....
تعترف.....
إنك عاشق ومش قادر تكون....
لحب قلبك تحافظ او تصون...
وكل شئ عندك يهون.....
وأنا والنبي.....
خلاص هاكون. ...
مش عايزة أمسك النجوم...
وأعمل حسابك ....
وأعمل حسابك ف.اتنين كفن..
واحد لعمرك اللي راح.....
والتاني للي هيدفن...
لأنه خلاص ....
مبقاش يفيد....
إنك تتمتم بالكلام ...
أو... إنك تعيد





(((أبـــــــــتي)) بقلم الشاعر مصطفى خالد


(((أبـــــــــتي)) بقلم الشاعر مصطفى خالد


حين أعبر بوابة الذكرى،يعتريني الذهول و الحسرة،فأغرق في دأماء دهماء كنت أعيشها ذات زمن،سنين معجونة بالعبرات و الألم،إذ أتذكر شخصا كان و لا زال يدعى أبي،أو كما كنا نسميه-أنا و إخوتي-(بالدكتاتور) فالبسمة كانت لا تعرف لشفتيه سبيلا و الحنان لا يعرف لقلبه دربا،فإذا بنا اليوم نتندر على كل هذا بمجلسنا و في أفئدتنا غصة لا تمحيها الأيام و لا تزيلها السنون،قد كبرنا بلا حنان لا نجد دثارا دافئا حين برد المتاعب و المصاعب،و هو في غفلة عنا خارج البيت و نحن نتململ و نكتوي بنار الحياة و أحبولة الشباب فلم نكن نراه إلا نادرا إذ كان يخرج من البيت صباحا و لا يئيب إليه إلا و نحن نيام في مضاجعنا،كنا لا نجسر الاقتراب منه لسطوته و جبروته،فوقت طرقه للباب نتوقف عن الكلام أو الضحك فنحسب أن ألسنتنا قد خرست أو أنها لا تعرف غرف الكلم من جوف عقولنا في حضوره،حتى المرأة –أمي- التي عرفها و تزوجها و هو لم يتعد عقده الثاني عانت من كل ما كنا نعانيه إذ لا تجرؤ على إبداء رأيها في شأن كان حتى حسبتها يوما أنها أمة لا أم جارية لا صاحبة بيت،كبرنا و لم نعش صغرنا و لم نذق طعم الطيش و النزق و هفوات الطفولة،كبرنا بتعاقب الزمن كأننا ولدنا كبارا ليس كباقي البشر،يمرون بمراحل الحياة الطبيعية العادية.صرنا اليوم و الشيب يملأ رؤوسنا مثل الثلج في فصل القر و ما نزال نحتاج إلى ذاك الحضن الذي لا يضاهيه حضن ننسى فيه الهموم و العثرات ندفن فيه الأتراح و الأحزان،ما زلنا اليوم و نحن على مشارف القبر نأمل أن نطوق بذراعي والدي و نبكي بكاء الطفل الحزين،الذي كبر و ما يزال طفلا حزينا.أبتي:( أحبك،و سأبقى كذلك،فالدم الذي يسري في شراييني هو دمك و الاسم الذي أحمله هو اسمك،و سأبقى أدعو لك ربي في السراء و الضراء كي يحفظك من كل سوء و يغفر لك و لي الذنوب و الخطايا)