Powered By Blogger

الأربعاء، 27 يوليو 2016

عيــــون بقلم الشاعر حاتم صلاح انور


عيــــون بقلم الشاعر حاتم صلاح انور


عيونك جنة وربيع
تاخدنى النظرة بضيع
بشوف فيها احلى كلام
وساعات لغرامى تشجيع
تدارى تتوارى ورا جفون
لحظات اكون فيها مجنون
تغرب شمس وتشرق فيهم
تــنـطـق عــن قـلب حــنون
بالليل سهران انا مشغول
مستنى تجينى بحلول
يا تكونى شريكة احلامى
لا تكون عن حالى مسؤل
اسمع من روحى اهات
اسرح وياكى وساعات
يمر الوقت من غير ما ادرى
اسمع صوتك همس سكات
من تانى هرجع وازيد
بستنى فى نفس المواعيد
تجينى او بلاقى طيفك
يؤنس وحدة قلب شريد
لاقى حل لدة موضوع
متسبنيش افضل موجوع
من غيرك حياتى غريبة
قربى لى فى ضى شموع




رق قلبي بقلم الشاعر مختار خياطى

رق قلبي بقلم الشاعر مختار خياطى




رق قلبي حين ذكر الديارا **** لمرادي أوقد في الفؤاد نارا

نار الحنين هام لأول مطلب**** كمن هام على طلل مزارا
و أجيل الفكر في الهوى حرقا*** لبعد عهد تآلفنا صغارا 
ريم غزال مطارق شوق *** في الحس أثر و للحديث أسرارا
في روض من الورد سائحة*** فقالت اختر فللأنس مقدارا
قلت من أي ورد قاطعه **** قطف ولهان في الحب إبحارا
فهمهمت حياءا ذكر الهيام *** و الدمع يجري للرد اعتبارا
بالأشعار اليوم ألمس طيفها*** بأن عفة العاشقين لها آثارا 
عفة العاشفين..






استفهام شاعر بقلم الشاعر هيثم الشمسي


استفهام شاعر بقلم الشاعر هيثم الشمسي



أيحسدُ الشعراء جمال النخلِ
والورود
أتحسدُ الحروف جمال عينيها 
وثغرها والخدود
غريبة الاطوار هل هذا غرورٌ
او جحود
أنا شاعرٌ وحروفي ملبده بحبكِ
المنشود
ناعمةُ الجسد كوبر الخوخ من قدميكِ
حتى النهود
هامت بكِ الروح من حبٍ وأشواقٍ
ووعود
علمني حُبكِ معنى البقاء سيدتي
والصمود
علمني أن اكتب من شعري رغم
ما تحملين من برود
الحبُ سيدتي لأيطرقُ الابواب رغم
الحواجزِ والحدود
الحبُ إعصار وأمطار بليلٍ
ورعود
أبعد إحساسي بجمالك تنعتين 
قصائدي وأنا بالحسود





أفرحت قلبي الحزين بقلم ( الشاعر المختار السفاري)


أفرحت قلبي الحزين بقلم  ( الشاعر المختار السفاري)



سهام عينيك تتناثر صوب قلبي 
لتخرق أسواره و تكتشف ما فيه من مرض حزين
تحرق أشجارا خبيثة 
و تنبت فيه أخرى طيّبة ورودا و أزهارا من الفلّ و من الياسمين
و يرجع بستان قلبي
زرابي مفروشة حضراء تمشي عليها الملوك و السّلاطين
ريحها فوّاحة يشتمّ منها 
جنان النّعيم
و ماؤها سلسبيل معين تسقي
فواكه التّفاح و العنب و الإجّص و التين
و أنت فيه يا زينة الملاح
على العرش المالكة و حاكمة العرين 
محفوفة بوصيفاتك 
يسبّحن بحمدك و يسجدن كما يفعل العبد لربّ العالمين
تحوم حولك ملائكة
في شكل حمام أبيض تبهر من جماله العين





دروس في العروض ( الدرس الأوّل ) بقلم الاستاذ محمد كباشي


دروس في العروض ( الدرس الأوّل ) بقلم الاستاذ محمد كباشي 




العروض : علم من علوم اللغة العربية ، وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي ، و به يُعرف صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها .

فائدته : 
ـ صقلُ موهبة الشاعر، وتهذيبها ، وتجنيبها الخطأَ والانحرافَ في قول الشِّعر .
ـ معرفةُ ما يرد في التراث الشعري من مصطلحات عَروضية لا يعيها إلا من له إلمام بالعَروض ومقاييسه .
ـ التمكينُ من قراءة الشعر قراءةً سليمة ، وتوقِّي الأخطاء الممكنة بسبب عدم الإلمام بهذا العلم .
ـ التمكينُ من المعيار الدقيق للنقد ؛ فدارس العَروض هو مالك الحكم الصائب للتقويم الشعري وهو المميز الفطن بين الشعر والنثر الذي قد يحمل بعض سمات الشعر .
ـ أمنُ قائل الشعر على شعره من التغييرِ الذي لا يجوز دخوله فيه ، أو ما يجوز وقوعه في موطن دون آخر .
* و لنا في الحلقات القادمة ـ بإذن الله ـ وقفات مع هذا العلم و بعض خباياه 






ضَــيَـــــاع. بقلم الشاعر منير صويدي

ضَــيَـــــاع. بقلم الشاعر منير صويدي




أجُـوبُ الـمَـــدائــنَ مُنـذ الصّبـاح..
وحَــتّــــى المَسـَــــاء..
وأسْـــألُ أبْــوَابَ أسْــوارها.. 
أمَا مَــرّ نجْـمٌ.. مُـشِـعٌّ سَـنَــاه..
أمَـا مَـرَّ بَـدْرٌ.. يَـفُــوحُ شَـذَاه..
فَــرقّت لِـحَـالي.. جُمُــوع البَـشَـــرْ..
وحَـنّـتْ لِـدمْعِـي.. بَقـايَـا الحَجَــرْ..
وأهْــدَتْ لِــيَ الأرضُ.. لـمّـا أطَـلْـتُ.. 
بطاقة حُـبّ.. وباقَـةَ وَرْدٍ..
وقـالـتْ: " تَـذكّـــرْ..
هَــدايــَا.. حبيـبٍ هَـجَـــرْ.."
...
عَـجِـبْـتُ.. لأَمْــري..
وأيْـقَنْـتُ أنّـي..
أُلاطِـفُ صَـخْـرا..
وأعْـزفُ لحْـنًـا.. بغَـيْـرِ وَتَــــرْ..
فقَـالت لِــيَ الشّمْـسُ.. لَـمّـا سَـألْـتُ:
" تَــأمّــــلْ.. تَــدَبّــــرْ..
وَكَـفْـكِـفْ دُمُــوعَــكَ..ثـمّ انْـتَـشِــرْ ..
فـــإنّ دُمُــوعَ الــرّجـــالِ..
منَ العــارِ أنْ تنْـهَـمِـــــرْ.





إِذَا هَمَلَت عَينَاكَ واللّيلُ نَازِفٌ بقلم الشاعر رمزي الناصر


إِذَا هَمَلَت عَينَاكَ واللّيلُ نَازِفٌ بقلم الشاعر رمزي الناصر

إِذَا هَمَلَت عَينَاكَ واللّيلُ نَازِفٌ
لِذي الرّوحِ حَتّى يَستَكِينَ المُكَرّمَا
نَهِلتَ تُنَادِي القَلبَ والنّورُ هَاتِفٌ
وَقَد صَدّ بُوحُ العِشقِ مِنكَ تَكَتّمَا
وَقَبّلتَ فَاهَ البَدرِ إذ أنت عَازِفٌ
عَلَيها تَجُرّ النُوحَ دَمعَاً تَكَلّمَا