Powered By Blogger

الأربعاء، 27 يوليو 2016

لجنون والعقل بقلم الكاتبة المحامية رسمية رفيق طه


لجنون والعقل بقلم الكاتبة المحامية رسمية رفيق طه



عنوان لزمن معاش لا ندرك من هو العاقل والمجنون وقبل البدء في طرح السؤال لابد من تعريف معنى العاقل لنقف على الفرق بينه وبين المجنون 
فالعاقل هو الذي يملك الإدراك ويعلم ماذا يريد ويسعى لتحقيقه بفكر واع وحر -بعكس المجنون الذي لا يملك ذرة واحدة من قوى الإدراك والمعرفة وطبعا لكل واحد طريق ينطلق فيه ولكن السؤال الذي يطرح ذاته يجعلنا نستعرض واقعنا المعاصر لنحلم بأي طريق سنختاره أمنية هدف ----------من الذي يحس بالسعادة والفرح أكثر في عصرنا الحالي –من الذي يعيش أزمات المرض والإنفعال فلو فتحنا خزائن البحث لوجدنا بأن المجنون يعيش حالة من الهيام والضياع لفكر وضعه على قارعة الطرق فأصبح في حالة فراغ كامل تبعده عن مصادر القلق والتوتر فتغني السعادة طربا" لحياته في زمن الحروب والقتل والدم والإنهيار والإنفلات والضياع والوجع –زمن مجنون ---زمن بشري مسعور في غرائزه لا يحسه المجنون ولا يعرف معاني الحركة فهو في عالم خاص به بعيد عن تكاليف الدنيا ومصائبها ––بينماالعاقل بهذه الدائرة وبهذا الزمن المصنوع من جنون الغير نجده يرقص مذبوحا من الألم والحزن والمرض لأنه لا يتوافق مع فكرهم وحياتهم –وبالتالي لو عدنا إلى السؤال وقلنا أي أختيار تشير إليه أو بمعنى آخر هل تحلم أن تكون مجنونا في هذا الزمن أم عاقلا في زمن المجانين وطبعا الإختيار سيكون وفقا للرؤية الفكرية ---وبالتدقيق السليم أجزم بأن الإنسان سيختار الجنون حلم حياته في زمن مجنون بعقلائه الذين هدموا صوامع الفكر وقتلوا جمال الحياة وزرعوا الخراب في كل شيء دون رادع طبي يحكمهم فهم عقلاء بمفهوم خاطئ




عشق بريء بقلم الشاعر محمد كباشي


عشق بريء بقلم الشاعر محمد كباشي 


هنا عند ما كانت الشمسُ تركض نحو المغيبِ
هنا قرب منحدرات التلال و تحت ظلال الصنوبر و الزيزفونْ
و كنّا بعمر الشقاوةِ ننهل مثل الفراش رحيق الزهور
تلونا معا سورة الحبّ من سفر هذا الوجود الرحيب
و كنّا نصيخ لعزف البلابلِ تشدو بلحن الحياة الجميل
و نرنو لنور الحباحب طورا و طورا لضوء القمرْ
إذا ما أمنّا عيون الرقيب افترشنا بساط الربيع القشيبْ
رشفنا زلالا شهيا من الوشوشات
و ثمْرًا جنيّا من القبلات
و رحنا نرتّل أسطورة الحبّ في رجفة و خشوعْ
و كان الظلام البهيم بريئا كيوسف طهرا و كان جميلا
و كان ملائكةً حارساتٍ حمى حبّنا ...
فإذا ما أطلّ شعاع الصباح الغشومِ
قتلنا النقاء و شاعت شرور البشرْ




عيــــون بقلم الشاعر حاتم صلاح انور


عيــــون بقلم الشاعر حاتم صلاح انور


عيونك جنة وربيع
تاخدنى النظرة بضيع
بشوف فيها احلى كلام
وساعات لغرامى تشجيع
تدارى تتوارى ورا جفون
لحظات اكون فيها مجنون
تغرب شمس وتشرق فيهم
تــنـطـق عــن قـلب حــنون
بالليل سهران انا مشغول
مستنى تجينى بحلول
يا تكونى شريكة احلامى
لا تكون عن حالى مسؤل
اسمع من روحى اهات
اسرح وياكى وساعات
يمر الوقت من غير ما ادرى
اسمع صوتك همس سكات
من تانى هرجع وازيد
بستنى فى نفس المواعيد
تجينى او بلاقى طيفك
يؤنس وحدة قلب شريد
لاقى حل لدة موضوع
متسبنيش افضل موجوع
من غيرك حياتى غريبة
قربى لى فى ضى شموع




رق قلبي بقلم الشاعر مختار خياطى

رق قلبي بقلم الشاعر مختار خياطى




رق قلبي حين ذكر الديارا **** لمرادي أوقد في الفؤاد نارا

نار الحنين هام لأول مطلب**** كمن هام على طلل مزارا
و أجيل الفكر في الهوى حرقا*** لبعد عهد تآلفنا صغارا 
ريم غزال مطارق شوق *** في الحس أثر و للحديث أسرارا
في روض من الورد سائحة*** فقالت اختر فللأنس مقدارا
قلت من أي ورد قاطعه **** قطف ولهان في الحب إبحارا
فهمهمت حياءا ذكر الهيام *** و الدمع يجري للرد اعتبارا
بالأشعار اليوم ألمس طيفها*** بأن عفة العاشقين لها آثارا 
عفة العاشفين..






استفهام شاعر بقلم الشاعر هيثم الشمسي


استفهام شاعر بقلم الشاعر هيثم الشمسي



أيحسدُ الشعراء جمال النخلِ
والورود
أتحسدُ الحروف جمال عينيها 
وثغرها والخدود
غريبة الاطوار هل هذا غرورٌ
او جحود
أنا شاعرٌ وحروفي ملبده بحبكِ
المنشود
ناعمةُ الجسد كوبر الخوخ من قدميكِ
حتى النهود
هامت بكِ الروح من حبٍ وأشواقٍ
ووعود
علمني حُبكِ معنى البقاء سيدتي
والصمود
علمني أن اكتب من شعري رغم
ما تحملين من برود
الحبُ سيدتي لأيطرقُ الابواب رغم
الحواجزِ والحدود
الحبُ إعصار وأمطار بليلٍ
ورعود
أبعد إحساسي بجمالك تنعتين 
قصائدي وأنا بالحسود





أفرحت قلبي الحزين بقلم ( الشاعر المختار السفاري)


أفرحت قلبي الحزين بقلم  ( الشاعر المختار السفاري)



سهام عينيك تتناثر صوب قلبي 
لتخرق أسواره و تكتشف ما فيه من مرض حزين
تحرق أشجارا خبيثة 
و تنبت فيه أخرى طيّبة ورودا و أزهارا من الفلّ و من الياسمين
و يرجع بستان قلبي
زرابي مفروشة حضراء تمشي عليها الملوك و السّلاطين
ريحها فوّاحة يشتمّ منها 
جنان النّعيم
و ماؤها سلسبيل معين تسقي
فواكه التّفاح و العنب و الإجّص و التين
و أنت فيه يا زينة الملاح
على العرش المالكة و حاكمة العرين 
محفوفة بوصيفاتك 
يسبّحن بحمدك و يسجدن كما يفعل العبد لربّ العالمين
تحوم حولك ملائكة
في شكل حمام أبيض تبهر من جماله العين





دروس في العروض ( الدرس الأوّل ) بقلم الاستاذ محمد كباشي


دروس في العروض ( الدرس الأوّل ) بقلم الاستاذ محمد كباشي 




العروض : علم من علوم اللغة العربية ، وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي ، و به يُعرف صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها .

فائدته : 
ـ صقلُ موهبة الشاعر، وتهذيبها ، وتجنيبها الخطأَ والانحرافَ في قول الشِّعر .
ـ معرفةُ ما يرد في التراث الشعري من مصطلحات عَروضية لا يعيها إلا من له إلمام بالعَروض ومقاييسه .
ـ التمكينُ من قراءة الشعر قراءةً سليمة ، وتوقِّي الأخطاء الممكنة بسبب عدم الإلمام بهذا العلم .
ـ التمكينُ من المعيار الدقيق للنقد ؛ فدارس العَروض هو مالك الحكم الصائب للتقويم الشعري وهو المميز الفطن بين الشعر والنثر الذي قد يحمل بعض سمات الشعر .
ـ أمنُ قائل الشعر على شعره من التغييرِ الذي لا يجوز دخوله فيه ، أو ما يجوز وقوعه في موطن دون آخر .
* و لنا في الحلقات القادمة ـ بإذن الله ـ وقفات مع هذا العلم و بعض خباياه