Powered By Blogger

السبت، 19 نوفمبر 2016

الحدباء بقلم الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي






الحدباء بقلم الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي


((كم يردلي ويردلي..؟؟))
طويناها،
لنصلَ ساحلكِ الأيسر،
من جهة القلب،
حيثُ تزهو رمالُ الجزيرةِ
بعطر بارودتي
وسُرُفاتِ دبابةٍ تختصرُ
خُطى ممرّاتٍ
(آمنة)..
((كم يردلي..؟؟))
وقد قطعوا عنكِ
الطرقاتِ التي تؤدي
نحو دجلة،
بل ثقبوا قربتكِ
وأنتِ تتّقدينَ في
((طفّ)) جديد..!
زحفوا اليكِ:
زيارةَ الأربعين..
لأنكِ أمّ الربيعين..
يطوونَ ،الفلا ، طيّا
البيضُ، السمرُ، السّود
تذوبُ الهُويّاتُ،.. المسمّياتُ،
ليشمخَ عالياً:
عَلَمُ العراق..!!





على جِدارِ القلب بقلم الشاعرة نهى عمر

على جِدارِ القلب بقلم الشاعرة نهى عمر




غَرَّرَ بي قلبي النقي 
حينَ عَرَفَكَ...وَصَدَقَك
عندما فَضَضتَ بَكارةَ مشاعره ،
فَغَرِقَ بك....
كان يَحلمُ بالنقاء....
بحبٍ غامرٍ...
بالارتقاء....
ولا زِلتُ تائهةً...
أرتمي على قارِعة الحلم...!!!
يَهزِمُني الوقتُ حينا،
وَتَهزمني دوماً...!!
أَعطيتَني في الحياة،
أَمَلاً من وُعود...
بِمَعسول كلامٍ...
بَوَصفٍ مِثالي ٍ لِذاتك...
فَحَلَقتُ معك،
لأِحيا بِوهمِ حبك لي...!!
صَدَّقتُكَ.....ومُميزا ...مثاليا
تَخَيَلتُك...رَسَمتُك...!!
كان صوتك يَختَرقني..يُسحرني
أَخالُه يُدَوِخُني....!
وحينَ طَيفك يَعبُرُني،
يُعانقهُ قلبي،
حَيِيِاً....مُرتَجِفاً ....سَخِياً !!!!
وَتَظَلُ روحي تحرُسُكَ،
كَرقيةِ صِدق...!!
كنتُ أُ عَلِقُ رَسمَك،
على مِسمارٍ من عُنُق نبضي...
مُنغَرِزٍ على جدار قلبي...
تَعويذَةَ عشق...
يُهَدهِدُني...
يُربِتُ كَتفَ روحي..
يُرَتِلُ. آياتَ وجدٍ وَتَراتيلَ شَوق....!!
فَأَتَحَضَرُ (بظل الغياب ) 
لِلِّقاء...
أَرتَدي ثَوبا خاصا لِلمُناسبه...
أَتَوَشحُ بالأمل...
أُحَلِقُ نحوك...
تَحمِلُني نسمات الحنين...
لعل الحلم يصبح يقين...!!
وَأحلم أَن أَكونَ نَورَسةً
أو سُنُونُوه...آتيك
مُعانقة همسك..
أَستَنشق هواء نَفَسك..
ومن عَبَقِ حُضورِك،
أُطفيءُ لهيبَ لَهفَتي..!!
أَيُّها النابت،ُ بين قلبي ورئتي
أنت الثابت في روحي،
في دمي. !!
انسكِب أكثر في أنفاسي 
بِحديثي
بين سطوري وحروفي
كُن لي مَواسِمَ وَردٍ وَحُب....
أنثر الدَهشةَ،
بين دَفَقات النَبض
دع عِطرَكَ يُمطِرُني توقا
يَنغَرِسُ بِحواسي،
تَرانيمَ شغَفٍ، لا تنتهي،
وَبَساتينَ ورودٍ،
تَغمُرُني بِرحيقك،
المُسافرِ بي. !!
كُلُّ شيء ٍ يأتيني منك،
يُراوِدُني
كَمَعزوفةٍ رائِعه
تُشاطِرُني صَحوي ونَومي
فَيَسقُطُ قلبي صريعاً،
بين يَدَيِّ الشَوق !!!
أَغرِسُ روحي زهرةَ عشق،
بين ثَنايا مَشاعِرِك،
فَتَثمَلُ حُروفي،
وتَنكَتِبُ قصيدةً لك....
تَليقُ فقط بك أنت....!!!!!!
ثُم أصحو من التيهِ...
مِنَ الحُلُم....
لَعَلّي أَجِدكَ قُربي...
فلا أراك... !!
فَأَعيشُ تيهاً آخَرَ...
لا يُنقِذُني مِنه سِواك....!!



خائن بقلم الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي

خائن بقلم الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي




حتى أنتَ..يا..؟
حتى أنتَ..
تطعنُني بمديةٍ عمياءْ..
بأجهزةٍ لا كاشفة
تغطّي الجريمةَ والمجرمين
وتصعقُني بالّتي كانتْ هي الدّاءْ..
التي اسمها: الكهرباءْ..
والتي شُيّعتْ بتلك القرون
كسُمّ المنون..
فلا تتّهمْني..
اذا ما بلادٌ تقدّرُ نعلي..
وتسمعُ قولي..
وتدعمُ فعلي..
وتحنو على كلّ شيخٍ وطفلِ..
فلا.. تتّهمني..
بجُرمِ الخيانة
وبيعِ الأمانة
لأنّكَ كم مرّةٍ بعتني
بسوقِ النخاسةْ
وبآسم السياسةْ
فلا.. تتّهمْني..
اذا ما أقولْ:
لكلّ بلادٍ تحبّ الحياة

كروض الخميلة
وأنتَ الرذيلة
وأعلمُ أنّكَ تغدو قريبا..
بلائحةٍ وليسَ غريبا..
لأنّكَ أكبرُ مقبرةٍ 
يسجّلُها ((غينتس))
لهذا البلاءْ..
فماؤكَ داءْ..
وخبزُكَ داءْ..
وصبرُكَ داءْ..
وحتى الهواءْ..
سجونٌ ترفرفُ فوقَ السماءْ..
ويأتي سؤالي..
برغمِ انفعالي..
حتى أنتَ..؟؟
حتى أنتَ.. يا وطني..؟؟
ستقتلني..
وتذبحني..
وتدفنني..
بلا كفنِ..
حتى أنتَ.. حتى أنتَ..
وبرغمها.. أصرخُ:
حتى أنتَ يا وطني..؟؟
ستظلّ أنت وطني..
وطني..
وطني..!!



احساس بقلم الشاعر رامز عيد

احساس بقلم الشاعر رامز عيد



شو بتنفع الليلات لعميان البصر
شو بتنفع حكايات لطرشان الوتر
منو بحاجة لصوت ابكم للحكي
ولا بتنفع الوردات للاخشم عطر

والحلم طول الليل شوق بيشتكي
سهران عمر القلب ع ضي القمر
والطيف طلّ يميل مبلل بالبكي
شكيان رشة غيم بالمي انغدر

الله عطانا الحس رهف المحبكة
عشقان نبقى دوم بهماس الفكر
و القلب لما يدق دقة مشاركة
قلّ الكلام و ضاع باللمس انغمر

لا نجوم تحكي نور تبقى مفلّكة
بغمز البدر عالخد تتعالى سهر
وزهور نفح عطور قلب بتتكي
مكفوف لحظ الحب للهوى ملهوف
يغمر ثنايا الروح و حنايا البشر




الاثنين، 10 أكتوبر 2016

بكل الحب بقلم الشاعرة سعاد الاسطة

بكل الحب بقلم الشاعرة سعاد الاسطة 




سهام قلبك قد أتتنى
عشقتك والعشق مني حائر
القلب يهفو بين الشجون
منايا والوجدان دوائر
كيف السبيل إليك انت 
وأنا ملت مني الخواطر
كيف اللجوء إلى فؤادك 
لكي أخط بقلمي الدفاتر
امكن الأشواق منك
ومن لحاظك النواظر
كأن حالي الآن أرشف 
شفاهك والرضب حاضر
لو قلت فيكي الشعر
تعاجزني القوافي تخاطر
كي أملأ العينان منك
وأستشف الظواهر






السبت، 17 سبتمبر 2016

اتجاهات وسبل بقلم الشاعر محمد محجوبي

اتجاهات وسبل ' ''
'' ''
الضوء يتكاسل
لكي تفيض عتمة الدهشة وينحسر الأفق في بهو من المشلولين
هل يكون الصيف قد خلد صفحاته المائية على حلم ترثيه الشطآن الموحشة
ولا يزال كأس الزمن بيننا مر نسلي به أطفالنا الكبار
نسوق لهم تاريخا معذبا
ونهديهم لعبة جغرافية من ذوقنا المميز
نكهة من حيلنا البليدة
اتجاهات تغرقنا في حضيض التثاؤب ' لنجني نعاسا وفيرا ونغزل ثوب الامنيات لشتائنا الحنون
فهي السبل المشروخة من سعالنا الجهوري
لبعض الزهد نقتات من تجاويف الظلام ونمرح نكرات في قبورنا المنسية
سبلنا كثيرة في تعداد الماضي زفرات من ضلوع افترسها حب متوحش
ذات فراغ
متى نفترش الشعر في دوحات الغزل المشرد
ومتى تلاقينا صحراء الخيال أطراف الاصيل
عندما نخرج من غروبنا بملئ التوهج
ربما يقبلنا موج في جنون
لنستحيل شجرا تغامزه لهفتنا قلوب
أو مطرا ينهمر من أوجاعنا كنوزا
ليحين فصلنا خصلة من دمنا نحن الشعوب

إني لأرجو بقلم الشاعر العربي محمود سليم

إنِّي لأرجو  مِنْ بَعْدِ صَدّ ٍ ....رِضَاه

وَمِنْ بَعْدِ هَـــــجْرٍ تُرِانِي .....أرَاه ؟

فإنِّي وَرَبَّي أقَاسِي أنِيـنًا...صَدَاه

يُضَاهِي ضَجيجًا

تَعَالى  تَمَادى

كَــــموجٍ يَطولُ .........مَدَاه

وَكَمْ كُنْتُ قَبْلًا  بِقربِ.. شَذاه

أُغَنِّي ....

فَتشْدو غِنَائي عُيوني

فَألحظُ في  الكَونِ نورًا

وعـــــــطرًا وسحرًا.....ضافي  رِداه

الآن  . تبْدو جِراحي للكونِ جرحًا

يَعزُ شفاؤه

دوائي  حبيبي دوائي  لقـــاكِ

فارحم  حبيبي قَلبًا أحــــــبَّك 

وعَانى  من الشوقِ  .....  لظاه