السبت، 19 نوفمبر 2016
أمير بقلب كبير بقلم الشاعر عصام سرور
أمير بقلب كبير بقلم الشاعر عصام سرور
عتبي على من جاد بالخلق قبل ماله
أمير في الدجى كالبدر عند اكتماله
وسيم قد سما أدبآ من أصله
عظيم التواضع خفي الوقار في صمته
خفيف الظل ساكن كالصبح في بهاءه
لطيف المعاني بديع الثنايا مارأت عيني مثله
إن غاليت في مدحه يعطيك قدرآ لنفسه
فترى الحياء أضفى عنبرآ على بياض خده
وما حياة المرء دون حياءه
إن لم يكن شعبة من أيمانه
عميق الفكر سريع البديهة في خطابه
ثاقب البصر لماح وإن غض الطرف في ابتسامه
كثير الخطى طواف لا يستكين حاله
تأبى الشتيمة أن تلامس فاهه
وترجوالسماحة أن تظل ميزان عدله
لاشم النسيم أنقى ولاريح المسك من ريحه
ولاصمت المعاني أدهى مما يجول في باله
يبدي الكلام مختصرآ وترى المكنون في وميض عينه
فحبس الكلام مفاده أن يفعل ما يريده
فلا بأس إن لازم الحزم لينه
فالحزم درع واللين في اتزانه
إن جاد بالمال فلا يهمه
لمن كان مضطرآ أو ايفاءآ لحقه
لو تراه إذ يمتطي خيله
فيه التأني ولو أفلى سرجه (خيله هنا سيارته )
فإذا جد أمر من أمره ترى الأرض تطوى من تحته
ياسعد يومي لو أن لي مثله
لكن سعدي لايداني حظه
فالله أعطى لكل رزقه مذ كان روح في رحم أمه
يكفيني غبتة أن تراني عينه
أو سلام من فصيح لسانه
ويا حبذا لو سر لي عن نفسه
فأكون خليلآ من أخلاءه
لكن هذا محال ولا أخاله
فما أنا إلا حاجب له ولخاله
والعين لاترتقي لما فوق الحاجب ورمشه
والأنف لايكتفي بأصله فلايترك أمر إلا وشمه
فكم من إمرء قضى نحبه من وراء زج أنفه
وكم من عائب للناس نسي عيبه
وياليته قد صان لسانه
فيا أمير الدجى هل مل الجليس جليسه
أم بدت مني خطيئة أنت لها كاره
فالحلم فيك وداعة والصبر منك مفتاحه
ولاتتبع الهوى وحباله فتحيد عن الحق وصوابه
وتمعن فالبحر يخفي الياقوت في قيعانه
وتذكر صاحب النائبات وأفعاله
إن كنت ترجوللود بقاءه
وحكم فيك القرار قبل إتخاذه
غير متسرع ولاظالم لنفسه
فإذا أيقنت أني للخراب غرابه
فلا تدع فيصلآ في غمده
وإن غاب عنك ما تظنه
فإمساك بمعروف أو تسريح لأهله
فهذا أنصف عدلآ وفي الكتاب أمثاله.
الحدباء بقلم الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي
الحدباء بقلم الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي
((كم يردلي ويردلي..؟؟))
طويناها،
لنصلَ ساحلكِ الأيسر،
من جهة القلب،
حيثُ تزهو رمالُ الجزيرةِ
بعطر بارودتي
وسُرُفاتِ دبابةٍ تختصرُ
خُطى ممرّاتٍ
(آمنة)..
((كم يردلي..؟؟))
وقد قطعوا عنكِ
الطرقاتِ التي تؤدي
نحو دجلة،
بل ثقبوا قربتكِ
وأنتِ تتّقدينَ في
((طفّ)) جديد..!
زحفوا اليكِ:
زيارةَ الأربعين..
لأنكِ أمّ الربيعين..
يطوونَ ،الفلا ، طيّا
البيضُ، السمرُ، السّود
تذوبُ الهُويّاتُ،.. المسمّياتُ،
ليشمخَ عالياً:
عَلَمُ العراق..!!
على جِدارِ القلب بقلم الشاعرة نهى عمر
على جِدارِ القلب بقلم الشاعرة نهى عمر
غَرَّرَ بي قلبي النقي
حينَ عَرَفَكَ...وَصَدَقَك
عندما فَضَضتَ بَكارةَ مشاعره ،
فَغَرِقَ بك....
كان يَحلمُ بالنقاء....
بحبٍ غامرٍ...
بالارتقاء....
ولا زِلتُ تائهةً...
أرتمي على قارِعة الحلم...!!!
يَهزِمُني الوقتُ حينا،
وَتَهزمني دوماً...!!
أَعطيتَني في الحياة،
أَمَلاً من وُعود...
بِمَعسول كلامٍ...
بَوَصفٍ مِثالي ٍ لِذاتك...
فَحَلَقتُ معك،
لأِحيا بِوهمِ حبك لي...!!
صَدَّقتُكَ.....ومُميزا ...مثاليا
تَخَيَلتُك...رَسَمتُك...!!
كان صوتك يَختَرقني..يُسحرني
أَخالُه يُدَوِخُني....!
وحينَ طَيفك يَعبُرُني،
يُعانقهُ قلبي،
حَيِيِاً....مُرتَجِفاً ....سَخِياً !!!!
وَتَظَلُ روحي تحرُسُكَ،
كَرقيةِ صِدق...!!
كنتُ أُ عَلِقُ رَسمَك،
على مِسمارٍ من عُنُق نبضي...
مُنغَرِزٍ على جدار قلبي...
تَعويذَةَ عشق...
يُهَدهِدُني...
يُربِتُ كَتفَ روحي..
يُرَتِلُ. آياتَ وجدٍ وَتَراتيلَ شَوق....!!
فَأَتَحَضَرُ (بظل الغياب )
لِلِّقاء...
أَرتَدي ثَوبا خاصا لِلمُناسبه...
أَتَوَشحُ بالأمل...
أُحَلِقُ نحوك...
تَحمِلُني نسمات الحنين...
لعل الحلم يصبح يقين...!!
وَأحلم أَن أَكونَ نَورَسةً
أو سُنُونُوه...آتيك
مُعانقة همسك..
أَستَنشق هواء نَفَسك..
ومن عَبَقِ حُضورِك،
أُطفيءُ لهيبَ لَهفَتي..!!
أَيُّها النابت،ُ بين قلبي ورئتي
أنت الثابت في روحي،
في دمي. !!
انسكِب أكثر في أنفاسي
بِحديثي
بين سطوري وحروفي
كُن لي مَواسِمَ وَردٍ وَحُب....
أنثر الدَهشةَ،
بين دَفَقات النَبض
دع عِطرَكَ يُمطِرُني توقا
يَنغَرِسُ بِحواسي،
تَرانيمَ شغَفٍ، لا تنتهي،
وَبَساتينَ ورودٍ،
تَغمُرُني بِرحيقك،
المُسافرِ بي. !!
كُلُّ شيء ٍ يأتيني منك،
يُراوِدُني
كَمَعزوفةٍ رائِعه
تُشاطِرُني صَحوي ونَومي
فَيَسقُطُ قلبي صريعاً،
بين يَدَيِّ الشَوق !!!
أَغرِسُ روحي زهرةَ عشق،
بين ثَنايا مَشاعِرِك،
فَتَثمَلُ حُروفي،
وتَنكَتِبُ قصيدةً لك....
تَليقُ فقط بك أنت....!!!!!!
ثُم أصحو من التيهِ...
مِنَ الحُلُم....
لَعَلّي أَجِدكَ قُربي...
فلا أراك... !!
فَأَعيشُ تيهاً آخَرَ...
لا يُنقِذُني مِنه سِواك....!!
خائن بقلم الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي
خائن بقلم الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي
حتى أنتَ..يا..؟
حتى أنتَ..
تطعنُني بمديةٍ عمياءْ..
بأجهزةٍ لا كاشفة
تغطّي الجريمةَ والمجرمين
وتصعقُني بالّتي كانتْ هي الدّاءْ..
التي اسمها: الكهرباءْ..
والتي شُيّعتْ بتلك القرون
كسُمّ المنون..
فلا تتّهمْني..
اذا ما بلادٌ تقدّرُ نعلي..
وتسمعُ قولي..
وتدعمُ فعلي..
وتحنو على كلّ شيخٍ وطفلِ..
فلا.. تتّهمني..
بجُرمِ الخيانة
وبيعِ الأمانة
لأنّكَ كم مرّةٍ بعتني
بسوقِ النخاسةْ
وبآسم السياسةْ
فلا.. تتّهمْني..
اذا ما أقولْ:
لكلّ بلادٍ تحبّ الحياة
كروض الخميلة
وأنتَ الرذيلة
وأعلمُ أنّكَ تغدو قريبا..
بلائحةٍ وليسَ غريبا..
لأنّكَ أكبرُ مقبرةٍ
يسجّلُها ((غينتس))
لهذا البلاءْ..
فماؤكَ داءْ..
وخبزُكَ داءْ..
وصبرُكَ داءْ..
وحتى الهواءْ..
سجونٌ ترفرفُ فوقَ السماءْ..
ويأتي سؤالي..
برغمِ انفعالي..
حتى أنتَ..؟؟
حتى أنتَ.. يا وطني..؟؟
ستقتلني..
وتذبحني..
وتدفنني..
بلا كفنِ..
حتى أنتَ.. حتى أنتَ..
وبرغمها.. أصرخُ:
حتى أنتَ يا وطني..؟؟
ستظلّ أنت وطني..
وطني..
وطني..!!
احساس بقلم الشاعر رامز عيد
احساس بقلم الشاعر رامز عيد
شو بتنفع الليلات لعميان البصر
شو بتنفع حكايات لطرشان الوتر
منو بحاجة لصوت ابكم للحكي
ولا بتنفع الوردات للاخشم عطر
والحلم طول الليل شوق بيشتكي
سهران عمر القلب ع ضي القمر
والطيف طلّ يميل مبلل بالبكي
شكيان رشة غيم بالمي انغدر
الله عطانا الحس رهف المحبكة
عشقان نبقى دوم بهماس الفكر
و القلب لما يدق دقة مشاركة
قلّ الكلام و ضاع باللمس انغمر
لا نجوم تحكي نور تبقى مفلّكة
بغمز البدر عالخد تتعالى سهر
وزهور نفح عطور قلب بتتكي
مكفوف لحظ الحب للهوى ملهوف
يغمر ثنايا الروح و حنايا البشر
الاثنين، 10 أكتوبر 2016
بكل الحب بقلم الشاعرة سعاد الاسطة
بكل الحب بقلم الشاعرة سعاد الاسطة
سهام قلبك قد أتتنى
عشقتك والعشق مني حائر
القلب يهفو بين الشجون
منايا والوجدان دوائر
كيف السبيل إليك انت
وأنا ملت مني الخواطر
كيف اللجوء إلى فؤادك
لكي أخط بقلمي الدفاتر
امكن الأشواق منك
ومن لحاظك النواظر
كأن حالي الآن أرشف
شفاهك والرضب حاضر
لو قلت فيكي الشعر
تعاجزني القوافي تخاطر
كي أملأ العينان منك
وأستشف الظواهر

الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



