Powered By Blogger

السبت، 19 نوفمبر 2016

ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸقآ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ بقلم الشاعر عصام عبد العزيز

 ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸقآ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ بقلم الشاعر عصام عبد العزيز



ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .....
ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸقآ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ .....
ﻭأﺷﺠﻴﻨﻲ ﻃﺮبآ ﻭﻏﻨﻲ ﻟﻲ .....
ﻓﻴﻜﻔﻴﻨﻲ ﺷﻮقآ ..... ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﻳﻌﺘﺼﺮ أﻟمآ .....
أﺭﻳﺪ ﺍﻥ أﻧﻔﺾ ﻏﺒﺎﺭﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .....
ﻭأﻫﻴﻢ ﻣﻨﺎﺩيآ ﻋﻠﻴك ﻛﻌﺎﺷﻖ ﺳﻌﻴﺪ .....
ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﻴﺪ .....
ﻓﻘﺪ آﻥ ﻟﻠﻘﻴﺪ أﻥ ﻳﻨﻜﺴﺮ .....
ﻭآﻥ للأﺷﻮﺍﻕ أﻥ ﺗﻨﺤﺼﺮ .....
ﻓﺤﺒﻲ إﻟﻴﻚ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺻﺒﺮ .....
ﻭﻛﻔﺎﻧﻲ ﻋﺬﺍﺑﺎ أﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﺒﺮ .....
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﻲ ﻣﻨﻲ لأﺿﻤﻚ إﻟﻲ ﻓﻠﻢ أﻋﺪ ﺣﺬﺭ .....
أﺭﻳﺪ أﻥ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺿﻤﻲ إﻟﻴك.....
لأﻋﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﻄﻌﻢ ﺍﻟﻘﻄﺮ .....
ﻭﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ .....
ﺍﻟﺘﻲ ﺳأﻣﻄﺮﺟﺴﺪﻙ ﺑﻬﺎ ..... لأﻃﻔﺊ ﻟﻈﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ
ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻛﻢ أﻋﺸﻘك ﻭأﻋﺸﻖ ﻛﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﺪك .....
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ إﻻﻟﻠﺪﻏﺎﺕ شفتي .....
ﻭﺳﻮﻁ ﻟﺴﺎﻧﻲ .....
أﺭﻳﺪ أﻥ أﻫﻀﻤﻚ ﻋﺸقآ ..... ﻭأﺳﺘﻨشقك ﺷﻬﻮﺓ
ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻭﺻﺎﻟﻲ .....
ﻭﺍﺍﺍﺍﻩ ﻛﻢ أﻧﺎﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺑﺤﺮعينيك .....
ﻭﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭإﻳﺤﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﻖ .....
ﻭﺟﻤﻮﺡ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ مقلتيك .....
ﻭﻣﻨﺎﺩﺍﺓ ﺍﻟﺠﺴﺪﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺐ .....
ﻓﻲ أﻣﻮﺍﺝ ﺣﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .....
ﻛﻤﻮﺝ أﺯﺭﻕ ﻳﺰﻳﺪﻧﻲ ﻏﺮقآ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻕ .....
ﻓأﻃﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﻔﻨﻴك ﺭﻗﻴﻖ ﻗﺒﻼﺗﻲ .....
ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ أﻋﻤﺎﻗﻲ .....
ﻭﻛﻢ أﻧﺎﻣﺸﺘﺎﻕ لأﺳﺘﺤﻮﺫﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴك....
ﺑﻘﺒﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ .....
ﻓﻨﻜﺘﻢ ﺃﻧﻔﺎﺳﻨﺎ ﻟﻴﺰﺩﺍﺩ إﺣﺴﺎﺳﻨﺎ .....
ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺪﻓﻖ ﺣﻤﻢ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻗﻨﺎ ...
ﻓﺘﺴﻴﻞ ﻟﻌﺎﺑﺎ ﻛﻌﺴﻞ ﻣﺼﻔﻰ .....
ﻓﺘﻨﻄﻠﻖ ﻣﺮﺍﻭﺡ ﺍﻟﻤﺠﻮﻥ ﻋﺒﺮ أﻧﻔﺎﺳﻨﺎ .....
ﻓﺘﺒﺮﺩ ﻫﻮﺱ ﺍلآﻫﺎﺕ ﻭالأﻧﺎﺕ ﻓﻴﻨﺎ .....
ﻭﺗﻬﺪأ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﻟﻐﺎﺕ ﻭﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻓﺪﻋﻴﻨﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ أﻏﺮﻕ ﻋﺸقآﻭأﻣﻮﺕ حبآ .....
ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﻭﺗﻀﺎﺭﻳﺲ ﺟﺴﺪﻙ ﺍﻟﻤﺮﻣﺮﻱ .....
ﺩﻋﻴﻨﻲ أﻣﻮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ لأﺻﻞ إﻟﻰ ﺍﻟﻬﻀﺎﺏ ....
ﺩﻋﻴﻨﻲ أﻟﺘﻬﻤﻚ ﻛﻘﻄﻌﺔ ﺣﻠﻮﻯ إﺷﺘﻬﻴﺘﻬﺎﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ...
ﻭﺻﻤﺖ
لأﺟﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻛﻞ ﻣﺘﻨﻲ .....
ﻓالآﻥ آﻥ ﻟﻲ أﻥ أﺗﻠﺬﺫ ﺑﻚ ﺑﺘﺎﻧﻲ ﻭﺭﻭﻳﻪ .....
ﻓأﻃﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻀﻐﻚ ﻭإﺳﺘﺴﻐﺎئك .....
ﻭﻻ أﻟﻔﻆ ﻣﻨﻚ ﺑﻘﻴﻪ .....
ﻛﻲ ﻻأﻓﻘﺪ ﻣﺘﻌﺔ ﻭﻋﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺴﻮﻟﺔ .....
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻤﻦ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎﺟﺴﺪﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .....
ﻭأﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻓﻴﻪ .



مشاعر دافئة بقلم الشاعرة سعاد الاسطة

مشاعر دافئة بقلم الشاعرة سعاد الاسطة



حبيبي هلاّ تناديني
تهمس بأذني تبكيني
من بردٍ دفأكَ يحميني
اشعلْ نيرانَ كوانيني
بحنايا صدرك دفيني
برداء العطف وحنيني
جرداء ارض بساتيني
بنعيم الحب سترويني
كي ينبتَ زهراً تشريني
من بعض الهمّ تسليني
فالحب غذاء شراييني
ما بينَ جفونك أغرقني
سهم بلحاظكَ يشفيني
ينسيني حزني وانيني



عذاب الغياب بقلم الشاعرة سعاد الاسطة

عذاب الغياب بقلم الشاعرة سعاد الاسطة


مضى صحبي وخلاني
نعاهم وجدي الحاني..

وحزني ظلّ يصحبني
بصحراءٍ ووديانِ..

وعاد الحُلمُ يُقلقني 
وشوق صارَ شرياني..

قلبي لاعجٌ يكوي
همومي بل وأحزاني..

وذكراكم تُداعبني
حنينٌ طيفُ وجداني..

فلا فرح يباغتني
رحيلُك جدّ أعياني..

فكان القُربُ يؤنسني
لماضٍ طيّ نسياني.



أمير بقلب كبير بقلم الشاعر عصام سرور


 أمير بقلب كبير بقلم الشاعر عصام سرور


عتبي على من جاد بالخلق قبل ماله 
أمير في الدجى كالبدر عند اكتماله 
وسيم قد سما أدبآ من أصله 
عظيم التواضع خفي الوقار في صمته 
خفيف الظل ساكن كالصبح في بهاءه 
لطيف المعاني بديع الثنايا مارأت عيني مثله 
إن غاليت في مدحه يعطيك قدرآ لنفسه 
فترى الحياء أضفى عنبرآ على بياض خده 
وما حياة المرء دون حياءه 
إن لم يكن شعبة من أيمانه 
عميق الفكر سريع البديهة في خطابه 
ثاقب البصر لماح وإن غض الطرف في ابتسامه 
كثير الخطى طواف لا يستكين حاله 
تأبى الشتيمة أن تلامس فاهه 
وترجوالسماحة أن تظل ميزان عدله 
لاشم النسيم أنقى ولاريح المسك من ريحه 
ولاصمت المعاني أدهى مما يجول في باله 
يبدي الكلام مختصرآ وترى المكنون في وميض عينه
فحبس الكلام مفاده أن يفعل ما يريده 
فلا بأس إن لازم الحزم لينه 
فالحزم درع واللين في اتزانه 
إن جاد بالمال فلا يهمه 
لمن كان مضطرآ أو ايفاءآ لحقه 
لو تراه إذ يمتطي خيله 
فيه التأني ولو أفلى سرجه (خيله هنا سيارته )
فإذا جد أمر من أمره ترى الأرض تطوى من تحته 
ياسعد يومي لو أن لي مثله 
لكن سعدي لايداني حظه 
فالله أعطى لكل رزقه مذ كان روح في رحم أمه 
يكفيني غبتة أن تراني عينه 
أو سلام من فصيح لسانه 
ويا حبذا لو سر لي عن نفسه 
فأكون خليلآ من أخلاءه 
لكن هذا محال ولا أخاله 
فما أنا إلا حاجب له ولخاله 
والعين لاترتقي لما فوق الحاجب ورمشه 
والأنف لايكتفي بأصله فلايترك أمر إلا وشمه 
فكم من إمرء قضى نحبه من وراء زج أنفه 
وكم من عائب للناس نسي عيبه 
وياليته قد صان لسانه

فيا أمير الدجى هل مل الجليس جليسه 
أم بدت مني خطيئة أنت لها كاره 
فالحلم فيك وداعة والصبر منك مفتاحه 
ولاتتبع الهوى وحباله فتحيد عن الحق وصوابه 
وتمعن فالبحر يخفي الياقوت في قيعانه 
وتذكر صاحب النائبات وأفعاله 
إن كنت ترجوللود بقاءه 
وحكم فيك القرار قبل إتخاذه 
غير متسرع ولاظالم لنفسه 
فإذا أيقنت أني للخراب غرابه 
فلا تدع فيصلآ في غمده 
وإن غاب عنك ما تظنه 
فإمساك بمعروف أو تسريح لأهله 
فهذا أنصف عدلآ وفي الكتاب أمثاله.




الحدباء بقلم الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي






الحدباء بقلم الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي


((كم يردلي ويردلي..؟؟))
طويناها،
لنصلَ ساحلكِ الأيسر،
من جهة القلب،
حيثُ تزهو رمالُ الجزيرةِ
بعطر بارودتي
وسُرُفاتِ دبابةٍ تختصرُ
خُطى ممرّاتٍ
(آمنة)..
((كم يردلي..؟؟))
وقد قطعوا عنكِ
الطرقاتِ التي تؤدي
نحو دجلة،
بل ثقبوا قربتكِ
وأنتِ تتّقدينَ في
((طفّ)) جديد..!
زحفوا اليكِ:
زيارةَ الأربعين..
لأنكِ أمّ الربيعين..
يطوونَ ،الفلا ، طيّا
البيضُ، السمرُ، السّود
تذوبُ الهُويّاتُ،.. المسمّياتُ،
ليشمخَ عالياً:
عَلَمُ العراق..!!





على جِدارِ القلب بقلم الشاعرة نهى عمر

على جِدارِ القلب بقلم الشاعرة نهى عمر




غَرَّرَ بي قلبي النقي 
حينَ عَرَفَكَ...وَصَدَقَك
عندما فَضَضتَ بَكارةَ مشاعره ،
فَغَرِقَ بك....
كان يَحلمُ بالنقاء....
بحبٍ غامرٍ...
بالارتقاء....
ولا زِلتُ تائهةً...
أرتمي على قارِعة الحلم...!!!
يَهزِمُني الوقتُ حينا،
وَتَهزمني دوماً...!!
أَعطيتَني في الحياة،
أَمَلاً من وُعود...
بِمَعسول كلامٍ...
بَوَصفٍ مِثالي ٍ لِذاتك...
فَحَلَقتُ معك،
لأِحيا بِوهمِ حبك لي...!!
صَدَّقتُكَ.....ومُميزا ...مثاليا
تَخَيَلتُك...رَسَمتُك...!!
كان صوتك يَختَرقني..يُسحرني
أَخالُه يُدَوِخُني....!
وحينَ طَيفك يَعبُرُني،
يُعانقهُ قلبي،
حَيِيِاً....مُرتَجِفاً ....سَخِياً !!!!
وَتَظَلُ روحي تحرُسُكَ،
كَرقيةِ صِدق...!!
كنتُ أُ عَلِقُ رَسمَك،
على مِسمارٍ من عُنُق نبضي...
مُنغَرِزٍ على جدار قلبي...
تَعويذَةَ عشق...
يُهَدهِدُني...
يُربِتُ كَتفَ روحي..
يُرَتِلُ. آياتَ وجدٍ وَتَراتيلَ شَوق....!!
فَأَتَحَضَرُ (بظل الغياب ) 
لِلِّقاء...
أَرتَدي ثَوبا خاصا لِلمُناسبه...
أَتَوَشحُ بالأمل...
أُحَلِقُ نحوك...
تَحمِلُني نسمات الحنين...
لعل الحلم يصبح يقين...!!
وَأحلم أَن أَكونَ نَورَسةً
أو سُنُونُوه...آتيك
مُعانقة همسك..
أَستَنشق هواء نَفَسك..
ومن عَبَقِ حُضورِك،
أُطفيءُ لهيبَ لَهفَتي..!!
أَيُّها النابت،ُ بين قلبي ورئتي
أنت الثابت في روحي،
في دمي. !!
انسكِب أكثر في أنفاسي 
بِحديثي
بين سطوري وحروفي
كُن لي مَواسِمَ وَردٍ وَحُب....
أنثر الدَهشةَ،
بين دَفَقات النَبض
دع عِطرَكَ يُمطِرُني توقا
يَنغَرِسُ بِحواسي،
تَرانيمَ شغَفٍ، لا تنتهي،
وَبَساتينَ ورودٍ،
تَغمُرُني بِرحيقك،
المُسافرِ بي. !!
كُلُّ شيء ٍ يأتيني منك،
يُراوِدُني
كَمَعزوفةٍ رائِعه
تُشاطِرُني صَحوي ونَومي
فَيَسقُطُ قلبي صريعاً،
بين يَدَيِّ الشَوق !!!
أَغرِسُ روحي زهرةَ عشق،
بين ثَنايا مَشاعِرِك،
فَتَثمَلُ حُروفي،
وتَنكَتِبُ قصيدةً لك....
تَليقُ فقط بك أنت....!!!!!!
ثُم أصحو من التيهِ...
مِنَ الحُلُم....
لَعَلّي أَجِدكَ قُربي...
فلا أراك... !!
فَأَعيشُ تيهاً آخَرَ...
لا يُنقِذُني مِنه سِواك....!!



خائن بقلم الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي

خائن بقلم الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي




حتى أنتَ..يا..؟
حتى أنتَ..
تطعنُني بمديةٍ عمياءْ..
بأجهزةٍ لا كاشفة
تغطّي الجريمةَ والمجرمين
وتصعقُني بالّتي كانتْ هي الدّاءْ..
التي اسمها: الكهرباءْ..
والتي شُيّعتْ بتلك القرون
كسُمّ المنون..
فلا تتّهمْني..
اذا ما بلادٌ تقدّرُ نعلي..
وتسمعُ قولي..
وتدعمُ فعلي..
وتحنو على كلّ شيخٍ وطفلِ..
فلا.. تتّهمني..
بجُرمِ الخيانة
وبيعِ الأمانة
لأنّكَ كم مرّةٍ بعتني
بسوقِ النخاسةْ
وبآسم السياسةْ
فلا.. تتّهمْني..
اذا ما أقولْ:
لكلّ بلادٍ تحبّ الحياة

كروض الخميلة
وأنتَ الرذيلة
وأعلمُ أنّكَ تغدو قريبا..
بلائحةٍ وليسَ غريبا..
لأنّكَ أكبرُ مقبرةٍ 
يسجّلُها ((غينتس))
لهذا البلاءْ..
فماؤكَ داءْ..
وخبزُكَ داءْ..
وصبرُكَ داءْ..
وحتى الهواءْ..
سجونٌ ترفرفُ فوقَ السماءْ..
ويأتي سؤالي..
برغمِ انفعالي..
حتى أنتَ..؟؟
حتى أنتَ.. يا وطني..؟؟
ستقتلني..
وتذبحني..
وتدفنني..
بلا كفنِ..
حتى أنتَ.. حتى أنتَ..
وبرغمها.. أصرخُ:
حتى أنتَ يا وطني..؟؟
ستظلّ أنت وطني..
وطني..
وطني..!!