Powered By Blogger

السبت، 19 نوفمبر 2016

وميض من اطلال بقلم الكاتبة سعاد الاسطة


وميض من اطلال  بقلم الكاتبة سعاد الاسطة 


كانوا يقيمون في بيت دمشقي على الطراز القديم والسعادة تغمر قلوبهم وكان البيت عامرآ بالاهل والجيران والكثير من الاصدقاء يسهرون يتسامرون تحت ضوء القمر وظل الياسمين الفواح ومع فنجان القهوة ودخان السجائر كانوا يلعبون الكوتشينا تارة ويلعبون طاولة الزهر تارة اخرى ويصارع الحديث الحديث وتعلوا اصواتهم لتصل اخر الشارع وكان الاطفال يلهون حولهم والسعادة تغمرهم وفجأة تغير ذاك الفرح المغروس في نفوسهم وبدأ الحزن على محياهم بعد اندلاع حرب غاشمة ليس لهم فيها ناقة ولاجمل وتفرق الاخ عن اخيه وضاعوا بين دولة ودولة ومات منهم القريب والغريب وتباعدت المسافات التي تفصلهم عن من يحبون
وبعد استقرارهم في احدى الدول تفاجأ كبير افراد الاسرة عبر الشبكة العنكبوتية ضمن محطة من محطات التواصل الاجتماعي برسالة من احد الاهل والمقربين الى قلبه يطلب فيها الصداقة حينها فرح جدآ وسارع في الموافقة على طلب الصداقة وبدأ الكتابة سأله عن اخباره واخبار الجميع لكن للاسف لم يجده حاضرآ حينها حزن كثيرآ واليوم عاد لقلبه السرور والبهجة الى روحه لقد وجد في الدردشة رسالة من قريبه فحواها 
من صميم الألم يخرج الابداع ..ويجود بصاحبه اليراع .. ماكان مدادك ينزف جمالا كما اراه اليوم ..ولا كان قرطاسك قيصرا ثريا كما وجدته اليوم .. 
اعجازك ثوب لايليق الا بالامراء ..اصحاب الرقة والصفاء ..والجمال والنقاء ..
اعجازك ...خرج من رحم باركه رب السماء .. 
لك تنحني هامتي .. ويدنو الى مقامك جانبي ..وتكبر بك فرحتي وسعادتي . 
فرحتي كانت صاعقة بصحتك وعافيتك ..ومباغتة ببنانك وادبك واشعارك وكم جميل ان المتيم بالآلام كلمتيم بقهوته يصول ويجول في لغة الضاد بين فاعل ومفعول ..وضمير ومجرور ..وحزين ومسرور . 
لك سيدي وعزيزي وصديقي ترفع القبعة ..وتنحني الهامات احتراما وتقديرا ..وحبا فيه اجمل الذكريات ..واغلى الامنيات ..ولك ايضا كل الدعاء والقبلات .. 
سأتواصل معك لاحقا ان شاء الله .
حين قرأها بدات دموعه تهطل كالمطر في عز الشتاء ورد على الرساله ولكن لم يتلقى الرد والان هو ينتظر وكله شوق ان يبدأ معه الحوار كما كانا في السابق لعله يشعر في وسط غربته بقليل من دفئ الماضي فتستكين الروح ويهدأ الخاطر.

الحكمة في هذه القصة القصيرة انه جبل على جبل لايلتقيان انما لابد ان يلتقي انسان بانسان




دمعٌ تَساءَلَ في مُقلتيّ بقلم الشاعرة نهى عمر


دمعٌ تَساءَلَ في مُقلتيّ بقلم الشاعرة نهى عمر



نَظَرتُ إليكَ
ونَظَرتُ إلَيّ
وَدَمعٌ تساءَلَ في مقلَتَيّ
وفي مقلَتَيك....
فَأَينَ نكون الآنَ منّا..??
أَكُنا نُغافِلُ قَهرَ السنين
وَكُنا
نُقاومُ ظُلمَ الشَجِيّ....??!!
فَرِفقاً رَفيقي
فَإنَّ الكآبةَ،
قد تَنتَهي
وَهَشُّ المَشاعر
قد يَنكَسر،
وظُلمُ الأحِبَة،
ظُلمُ. القَدَر....!!



يكفي الحنين بقلم الشاعرة سعاد الاسطة


يكفي الحنين بقلم الشاعرة سعاد الاسطة 


دمع عيني قد بكاكا
سال من ذل هواكا

ارحم القلب ويكفي
ما يعاني من جفاكا

تأتني شوقا ولكن
تزرع الدرب شراكا

لو تغني الف لحن
ليس يعنيني غناكا

كنت لي نور حياتي
عشت أحلم في رضاكا

ثم حطمت فؤادي
بعد ان كان فداكا

ابتعد عني كفاني
ابتعد عني كفاكا




تَهَرُب بقلم الشاعرة نهى عمر

تَهَرُب بقلم الشاعرة نهى عمر



في حضرة الغياب
تناجي روحها روحه
أن اقتَرِب مِني
لَعَلي
أذوب فيك...!!
ولكني 
أَقتَرب منك،
فَتَهرب... !!!
وَعند احتراقي
تَتَهَرَب
ترحَلُ غَيرَ عالمٍ بِحالي
وكم بلَسعَة التَوقِ،
أتَعَذَب
وَأَني، في خيالي أَتَكَهَرب
وشعلةٌ تُشعِلُني...
عشقا....شوقا...ولهفه
فَأَظَلُ على وسائد الأَرَق
أتَقَلَب



لأنك حبيبي بقلم الشاعرة امنه عبدالرحمن

لأنك حبيبي بقلم الشاعرة امنه عبدالرحمن




لأنك حبيبي 
وقسمتي
ونصيبي
غيرت
لأجلك
عاداتي 
تركت 
عطوري
الباريسية
والتزمت 
بعطري
الطبيعي
الذي راق 
لقلبك 
ولانفاسك
لأنك حبيبي 
تمردت 
على النوم
وأحببت معك
السهر والسمر
لأنك حبيبي
رأيتك بعيني 
اجمل البشر
هجرت 
صحبتي 
وخلاني
واصبحت
انت لي 
كل البشر
لأنك حبيبي 
روضت نفسي
على ان أكون 
ملكة قلبك
ازيح همك
وازرع الفرح 
في دربك
كطفلة مطيعة 
لهمسك وسحرك
تنازلت
وضحيت 
بالكثير لأجلك
وأنا معلمة أجيال 
تبعتك
وما عصيت لك امرا
ويشهد العالم
بأني جننت
لأجلك انت
يامن ملكت
بالحب قلبي
لا حرمني الله منك 
يااغلى البشر 



ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸقآ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ بقلم الشاعر عصام عبد العزيز

 ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸقآ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ بقلم الشاعر عصام عبد العزيز



ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .....
ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸقآ ﺯﻳﺪﻳﻨﻲ .....
ﻭأﺷﺠﻴﻨﻲ ﻃﺮبآ ﻭﻏﻨﻲ ﻟﻲ .....
ﻓﻴﻜﻔﻴﻨﻲ ﺷﻮقآ ..... ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﻳﻌﺘﺼﺮ أﻟمآ .....
أﺭﻳﺪ ﺍﻥ أﻧﻔﺾ ﻏﺒﺎﺭﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .....
ﻭأﻫﻴﻢ ﻣﻨﺎﺩيآ ﻋﻠﻴك ﻛﻌﺎﺷﻖ ﺳﻌﻴﺪ .....
ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﻴﺪ .....
ﻓﻘﺪ آﻥ ﻟﻠﻘﻴﺪ أﻥ ﻳﻨﻜﺴﺮ .....
ﻭآﻥ للأﺷﻮﺍﻕ أﻥ ﺗﻨﺤﺼﺮ .....
ﻓﺤﺒﻲ إﻟﻴﻚ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺻﺒﺮ .....
ﻭﻛﻔﺎﻧﻲ ﻋﺬﺍﺑﺎ أﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﺒﺮ .....
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﻲ ﻣﻨﻲ لأﺿﻤﻚ إﻟﻲ ﻓﻠﻢ أﻋﺪ ﺣﺬﺭ .....
أﺭﻳﺪ أﻥ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺿﻤﻲ إﻟﻴك.....
لأﻋﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﻄﻌﻢ ﺍﻟﻘﻄﺮ .....
ﻭﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ .....
ﺍﻟﺘﻲ ﺳأﻣﻄﺮﺟﺴﺪﻙ ﺑﻬﺎ ..... لأﻃﻔﺊ ﻟﻈﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ
ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻛﻢ أﻋﺸﻘك ﻭأﻋﺸﻖ ﻛﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﺪك .....
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ إﻻﻟﻠﺪﻏﺎﺕ شفتي .....
ﻭﺳﻮﻁ ﻟﺴﺎﻧﻲ .....
أﺭﻳﺪ أﻥ أﻫﻀﻤﻚ ﻋﺸقآ ..... ﻭأﺳﺘﻨشقك ﺷﻬﻮﺓ
ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻭﺻﺎﻟﻲ .....
ﻭﺍﺍﺍﺍﻩ ﻛﻢ أﻧﺎﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺑﺤﺮعينيك .....
ﻭﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭإﻳﺤﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﻖ .....
ﻭﺟﻤﻮﺡ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ مقلتيك .....
ﻭﻣﻨﺎﺩﺍﺓ ﺍﻟﺠﺴﺪﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺐ .....
ﻓﻲ أﻣﻮﺍﺝ ﺣﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .....
ﻛﻤﻮﺝ أﺯﺭﻕ ﻳﺰﻳﺪﻧﻲ ﻏﺮقآ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻕ .....
ﻓأﻃﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﻔﻨﻴك ﺭﻗﻴﻖ ﻗﺒﻼﺗﻲ .....
ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ أﻋﻤﺎﻗﻲ .....
ﻭﻛﻢ أﻧﺎﻣﺸﺘﺎﻕ لأﺳﺘﺤﻮﺫﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴك....
ﺑﻘﺒﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ .....
ﻓﻨﻜﺘﻢ ﺃﻧﻔﺎﺳﻨﺎ ﻟﻴﺰﺩﺍﺩ إﺣﺴﺎﺳﻨﺎ .....
ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺪﻓﻖ ﺣﻤﻢ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻗﻨﺎ ...
ﻓﺘﺴﻴﻞ ﻟﻌﺎﺑﺎ ﻛﻌﺴﻞ ﻣﺼﻔﻰ .....
ﻓﺘﻨﻄﻠﻖ ﻣﺮﺍﻭﺡ ﺍﻟﻤﺠﻮﻥ ﻋﺒﺮ أﻧﻔﺎﺳﻨﺎ .....
ﻓﺘﺒﺮﺩ ﻫﻮﺱ ﺍلآﻫﺎﺕ ﻭالأﻧﺎﺕ ﻓﻴﻨﺎ .....
ﻭﺗﻬﺪأ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﻟﻐﺎﺕ ﻭﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻓﺪﻋﻴﻨﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ أﻏﺮﻕ ﻋﺸقآﻭأﻣﻮﺕ حبآ .....
ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﻭﺗﻀﺎﺭﻳﺲ ﺟﺴﺪﻙ ﺍﻟﻤﺮﻣﺮﻱ .....
ﺩﻋﻴﻨﻲ أﻣﻮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ لأﺻﻞ إﻟﻰ ﺍﻟﻬﻀﺎﺏ ....
ﺩﻋﻴﻨﻲ أﻟﺘﻬﻤﻚ ﻛﻘﻄﻌﺔ ﺣﻠﻮﻯ إﺷﺘﻬﻴﺘﻬﺎﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ...
ﻭﺻﻤﺖ
لأﺟﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻛﻞ ﻣﺘﻨﻲ .....
ﻓالآﻥ آﻥ ﻟﻲ أﻥ أﺗﻠﺬﺫ ﺑﻚ ﺑﺘﺎﻧﻲ ﻭﺭﻭﻳﻪ .....
ﻓأﻃﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻀﻐﻚ ﻭإﺳﺘﺴﻐﺎئك .....
ﻭﻻ أﻟﻔﻆ ﻣﻨﻚ ﺑﻘﻴﻪ .....
ﻛﻲ ﻻأﻓﻘﺪ ﻣﺘﻌﺔ ﻭﻋﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺴﻮﻟﺔ .....
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻤﻦ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎﺟﺴﺪﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .....
ﻭأﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻓﻴﻪ .



مشاعر دافئة بقلم الشاعرة سعاد الاسطة

مشاعر دافئة بقلم الشاعرة سعاد الاسطة



حبيبي هلاّ تناديني
تهمس بأذني تبكيني
من بردٍ دفأكَ يحميني
اشعلْ نيرانَ كوانيني
بحنايا صدرك دفيني
برداء العطف وحنيني
جرداء ارض بساتيني
بنعيم الحب سترويني
كي ينبتَ زهراً تشريني
من بعض الهمّ تسليني
فالحب غذاء شراييني
ما بينَ جفونك أغرقني
سهم بلحاظكَ يشفيني
ينسيني حزني وانيني