Powered By Blogger

الأحد، 21 مايو 2017

اعترافات شهريار بقلم الكاتبة بركان العبيدي

 اعترافات شهريار بقلم الكاتبة بركان العبيدي



بعد ان ادمن شهريار على حكايات شهزاد قرر شهريان ان يعترف لها لماذا كان يقتل النساء وسكتت شهزارد وكان المتحدث الليلة هو الملك شهريار 
 قال ذهبت يوما مع وزيري شازينان الى الغابة للصيد وامرت جميع من كان ان يقيموا في الخيام دون حركة 
وفي منتصف الليل تسلل شهريار مع شازينان الوزير ورجع للقصر 
 واختفى بين الاشجار ووجد ان زوجة شهريار مع الجواري تنادي على مسعود العبد الاسود وطارحته الغرام 
امام الجواري والعبيد 
اشتعل شهريار من الغضب وقرر الانتقام وعاد مع الوزير الى الخيام 
وهكذا قرر قتل كل من يتزوجها بعد ليلة الزواج 
وقال لشهرزاد ولكن انت من جعلني اغير افكاري وسوف احتفل بالزواج منك ايتها الرائعة شهزاد 
ادرك شهريار الصباح وسكت عن الكلام المباح
اما شهرزاد فظلت مذهولة لم تصدق 



(ذاكَ قبري ) بقلم الشاعر خالد علي فياض الدليمي

(ذاكَ قبري ) بقلم الشاعر خالد علي فياض الدليمي



لاتَسَلْ منْ قاتلي عندَ الهوى
............... إنَّ شوقـي كانَ دهـراً قاتلي
لاتَقُــلْ ماذا بــهِ مــنْ عــلَّـةٍ
............... عــلَّـةُ الأشــواقِ داءُ القائلِ
ملَّني سُهــدُ الدُجــى في ليلهِ
............... ملَّني صُبْحُ الورى كالمائلِ
كمْ نصحتُ القلبَ منْ زلّاتهِ
............... قــالَ وصلاً لـيتهُ في زائلِ
قــادَني للنحــرِ فـي أهـوائـهِ
............... ليــتَ أنّي لــمْ أكـنْ بالماثلِ
يشتهي خضراءَ دمنٍ عطرَهُ
............... عطرُ قلبي عنبرٌ مـنْ نائلِ
هكذا إنْ كنتَ تهــوي ظالماً
............... ليسَ يعنــيهِ جروحَ الـوائل
عِشْقُها كالقيظِ لولا همسها
............... فيضُ سِحْرٍ لايُنَقّي شاغلي
طفلةٌ كانتْ وفي مهدِ الهوى
............... ذلكَ المهـدُ الّذي مـنْ غافلِ
جَمْرُها يســري كأنّي مَوقِدٌ
............... تحتــهُ يغــلي هيــامُ العائلِ
ها أنا أصبحتُ جوفاً هامداً
............... ذاكَ حظّي بينَ كفّيِّ طائلِ



الجمعة، 19 مايو 2017

ءءءء ندى على الصبح يتدفقءءءءءء بقلم الشاعر ءءءء عبد الله العامريءءءء


ءءءء ندى على الصبح يتدفقءءءءءء بقلم الشاعر ءءءء عبد الله  العامريءءءء


احرقن لبي عيونها.
شواظ من نار ترشق.
لونها بحر ..ازرق...
...وانا فيه زورق....
تقاذفني امواج نظراتها.
..صرخ صمتي.... 
ايها الصياد..ارفق...
اني.اليك.اعشق....
اما تقرأ حبي...
واشواقي اليك تتدفق
جئت بين يديك.مستسلما
ﻻ حراس وﻻ بيدق.
وﻻ عﻻمة نصر يتحقق.
فاني في عينيك اغرق.
غضي من طرفك وتعالي.
فان قلبي فيك.تمزق...
......موﻻتي.......
اي الحالين اليك اقرب.
......قتلي......
ام حب كالشريان...
....يتدفق ......



همس الليل بقلم الشاعرة غادة الزناتي

همس الليل بقلم الشاعرة غادة الزناتي



همس الليل ...
وهتف القمر...
وحيدة أنتي .....
ياصغيرة.....
هتف القمر....
رفيقك أنا .....
إن تاهت روحك ....
في ظلمة الدجى...
تجديني .....
بغرامك .....
نثرت تلك الصغيرة ...
حروف الهجاء...
فما تابت ...
ولا استكانت...
فهي من باتت ....
على النبض....
ودقاته....
تهواك.....
....مع حبي....



تِلكَ روحي بقلم الشاعر ليث الجنابي

تِلكَ روحي بقلم الشاعر ليث الجنابي 

تِلكَ روحي
أرسِليها تلك روحي 
لم تَكُن يوماً لِتَغفو
دون أن تُبصِرَ مِنكِ طيف 
أرسِليها 
لا تَذَريها مُعَلقةً 
بِظِلالٍ من سراب
قد أصابها منكِ ظُلماً وأيُ حيف
وأقطعي حبلَ الوِصالِ
بِحِرابٍ من جفاؤك
لا تُبالي وأنحريها بِأَمْضى سيف
رُمْتِ الْمُضِيّ في بُعادٍ 
فأعلَمي أن هَجرُكِ كأس المنون
فأسّقينيه جُرعة 
وليكن موتي كريما مثل ضيف
ثم إنسجي بِأنامِلُكِ كفني
وألبسينيه ثوبا 
 دون أن تسألي أيان وكيف



(ماردةُ ليل ) بقلم الشاعر خالد علي فياض الدليمي


(ماردةُ ليل ) بقلم الشاعر خالد علي فياض الدليمي



أشكي لها سحرَ الهوى سقمٌ
............... تنــهـالُ شــوقــاً ثـمَّ تُبْــقيه
ما كانَ في شكوايَ منْ ولعٍ
............... بـلْ راغبــاً للسحــرِ تُنْــفيه
لو كنتُ أبغي وصلها سـلفاً
............... فالوصلُ عنــدَ العــينِ أُلْقيه
في عيـنـها بــرقٌ ومنْ وَلَهٍ
............... كالسهـمِ جُنَّــتْ كيفَ تَرْميه
حتى بَدَتْ في الليلِ ماردتي
................ تنوي سكونَ القـلبِ تُكويه
قــلبــي وأنْ جفَّــتْ منــابَعهُ
................ أمــطارُ عشـقَ الثأرِ تُنْجيه
شــرقــيـةٌ نبْـضـاتُ لهــفتنا
................ والحـبَّ بالثــاراتِ نُحْـمـيه
قتــلـي إذا يشفــي ضغينتها
................ قــبري سيبــقى عنبراً فـيه
منْ بينِ ذرّاتِ الترابِ دمي
................ يروي وكمْ جرحاً بماضيه
حتى ولوجُرحَ الهوى دُفنا
............... تنــقــادُ أطيـــافــي وتحكيه



همسك والقمر وسكون الليل بقلم الشاعر (سفير الاحزان )




همسك والقمر وسكون الليل  بقلم الشاعر (سفير الاحزان ) 

همسك والقمر وسكون الليل 
أكتب الآهات على جدران المساء
أعزفها بناي الحياهة
وأعزفها لهمسك
فـي كل ليلةٍ 
يزورني طيف الذكريات
حلم يجلس في زاوية 
يملأه سواد الليل 
يخطف منه الآمال
ويفزع جسدي ا
لتي أرهقته الهموم 
رائحة الذكريات تلف حولي 
تغمرني بالآهات
تسكن جسدي 
وتكتب الحزن بين سطور حياتي
ويغمرني بنظرات تتقبل دمعتي
كما اشتاق لان تتلامس جفوني
بعضها على حكاية غرامي
أمسك بدفتر الذكريات 
اقلب الصفحات
يملأه سواد أحزاني
انحني لقلمي 
الذي يجعلني أبعثر حنيني وأحاسيسي 
فأكتب بصمت
 قصتي مع همس الليل