Powered By Blogger

الأحد، 28 مايو 2017

ورمزالودّ نبعثه سلاما بقلم الشاعر فريد رمز


ورمزالودّ نبعثه سلاما بقلم الشاعر فريد رمز



ورمزالودّ نبعثه سلاما
إلى الأحباب يعقيه المزيد
تمنيتا الحياة كنبع صفو
و ما تصفو الحياة كما نريد
ذنوب عكّرت صفو القلوب
و أضحى القلب ينكره الوريد
فلا ترتجي للقلب زهوا
إذا ما القلب ساه لا يعود
تتبّع شهوة و نأى بروح
و هل شبعت نفوس إذ تحيد
تمثّل للسّعادة نهج صحب
و صحب الرّسل تعرفهم أسود
إذا حان الفطام سموا بنفس
و نهج الخلد أوجبه المجيد
تقاة طلّقوا الدّنيا جهار
و يؤخذ منهم الرّأي السّديد
تقيّ النّفس من يسعى لطهر
 وطهر النّفس جنّتها الخلود



دعيني بقلم الشاعر نشأة ابو حمدان

دعيني بقلم الشاعر نشأة ابو حمدان

دعيني
أمزق أحجية 
السراب..
أعوم فوق شطآن
الرمال
أمخر بحر
الضباب
أعانق وجه 
المحال
دعيني
أقطف عناقيد
المحار
أستشف العشق
من ثغر 
السحاب
ألمّ الوجد في خوابي
حنيني
دعيني

أسأل عنّي
عينيك
رب دمعة لو سالت
على
خديّك
رذاذا
كانت
جواب






الخميس، 25 مايو 2017

قصة عبد السلام عارف بقلم الكاتبة بركان العبيدي

قصة عبد السلام عارف  بقلم الكاتبة بركان العبيدي




سته اسم سيدة تزوجت واليوم تضع مولود بيت بسوق حمادة بالكرخ رقم الدار 507 / 2
بدربونة غير نافذة بالعامية متطلع 
وضعت طفل اسمه عبد السلام الاب الحاج محمد عارف 
وسته رزقت 44 ذكور الكبير عبد السميع وعبد الرحمن تزوج من فائقة وصار رئيس للجمهورية بعد مصرع الاخ
وعبد السلام تزوج من ناهدة والرابع اسمه صباح وتزوج من مديحة
اما ماحدث في مصرعة فهو وصل 3 طائرات الى البصرة وهي طائرات هليكوبتر 
استقبل الرئيس عشائر ابو منصور وشرب القهوة العربية وتناول الغداء في منطقة القرنة 
هبت عاصفة ترابية واصبحت الرويا صفر 
وكانت الساعة الخامسة عصرا يوم الاربعاء يوم الحادث
وطارت الطائرات الثلاث وكانت طائرة الرئيس بالوسط
في قلب العاصفة 
فقد الاتصال بين الطائرة ومطار البصرة وكان اخر شئ نداء استغاثة من الرئيس 
وفي فجر اليوم التالي ذهبت 10 طائرات للبحث 
وجدت الطائرة احترقت وتحولت الجثث الى فحم 
في الساعة السادسة صباحا سمع الرئيس جمال عبد الناصر من اذاعة بغداد خبر وفاة الرئيس 



لحظة توبة بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار


لحظة توبة  بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار



إنها حقاً لحظة من أجمل وأروع لحظات العمر ، تلك اللحظة التي يتوب فيها الإنسان عن المعاصي والذنوب ، ويعود خاضعاً خاشعاً لله رب العالمين ، والتوبة لا تكون مجرد لحظة فقط ، إنما هي توبة دائمة متواصلة وعزم أكيد علي عدم العودة إلي المعاصي مرة ثانية .
إنها توبة مستديمة واستغفار دائم لرب العالمين ، تلك هي التوبة الحقيقية ، لا التوبة المزيفة التي يظن صاحبها أنه يخادع بها الله عز وجل ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ... التوبة الصادقة تطهر صاحبها من كل معصية وما اقترفه من آثام وذنوب ، ولسوف يلقي جزاء التائبين الصابرين المجاهدين الذين جاهدوا النفس ولم ينصاعوا وراء أهوائهم .
صابرين امرأة عاشت فترة من حياتها كما يقولون بالطول والعرض ، فكان كل شيء لديها مُباح ، التبرج مُباح ، الزينة وارتداء أحدث أزياء الموضة مُباح ، العطور مباحة ، فجأة عاشت تجربة صعبة جعلت منها سيدة مختلفة تماماً .
جاءتني صابرين ذات يوم سعيدة ، علي وجهها هالات النور وعطر الإيمان تقول : عمري أربعين عاماً ، جميلة ومثقفة، تزوجت منذ 15 سنة من زميلي في العمل عبد الله ، وذلك بعد قصة حب استمرت ثماني سنوات ، وأنجبت منه طفلين هما قرة عيني .
منذ ثلاث سنوات اكتشفت إصابتي بأورام في الثدي ، وقتها شعرت بالرعب والخوف لهذه المفاجأة الصعبة ، ونمت ليلتي بين أولادي كأنما احتمي بهم مما أتوجس منه وأريد أن أشبع منهما .
بعد مداولات بين الأطباء قررت السفر للخارج لإجراء الجراحة وأجريتها هناك بنجاح وعدت لحياتي وزوجي وأولادي ، لكنه بعد عام ظهرت نفس الأعراض وسافرت مع زوجي لإجراء الجراحة الثانية ... ودّعت أولادي وأهلي هذه المرة وداع من يخشى ألا يراهم ثانية ، وتمت الجراحة بنجاح وصارحني الأطباء أن الورم خبيث ؛ فكانت صدمة كبيرة علي نفسي .
في اليوم التالي للجراحة كنت راقدة في فراشي بالمستشفي أنظر إلي النافذة بجواري ، حين تردد هذا السؤال فجأة في أعماقي : ماذا لو أخبرني الطبيب بأن ما تبقي لي من عمر ليس سوى شهر أو شهور معدودة ؟!!
تأملت حالي وحياتي السابقة وتساءلت : ما هذا المظهر الأوروبي الذي يتسم به مظهري ؟ .... ما هذا الشعر المكشوف ؟! .... ماذا عن علاقتي بزوجي ومناطحتي له في السابق ؟!
ما هذا الشعر المكشوف ؟!! ... إلي أين يقودني ذلك ؟!!
هل لو زال الخطر عني حينها أعود إلي حياتي الماضية وأواصلها كما كانت بأخطائها وعثراتها ؟!
الجميع يصفونني بالشهامة وبأنني أقدّر الجميل ولا أنسي فاعله ، وأقف بجوار الحق ، فهل أنسي جميل ربي عليّ بتمام شفائي وأعود لحياتي السابقة اللاهية ؟!!
قررت بعد تفكير عميق أن الوقت قد حان لمراجعة حياتي كلها ، والاستعداد لقطف ثمرة محنتي في طاعة الله والتوبة عن كل أفعالي في الماضي .
ذات يوم جاءني الطبيب وأبلغني بزوال الخطر ، وبأنني أستطيع أن أواصل حياتي الطبيعية دون خوف ، وابتهجت لذلك كثيراً وتذكرت ديني لربي بالوفاء له سبحانه بالعهد ، فكان قراري الأول هو أن غادرت المستشفي الأجنبي الذي دخلته امرأة متبرجة وارتديت الحجاب عن اقتناع كامل ورجعت إلي بيتي وأولادي وأنا إنسانة مختلفة أنظر إلي الحياة نظرة مختلفة ، واعتبر كل لحظة تمضي بي وأنا علي قيد الحياة صدقة منحها الله لي بفضله وكرمه ، أرجوه أن يطيل في حياتي كي أربي أولادي علي طاعة الله ، وأصبحت أقدّر الحياة حق قدرها ووضعت كل مشاكلي في حجمها 
الطبيعي .
لقد آمنت أنه من الجحود بنعمة الله ألا يرضي الإنسان بحياته بسبب ما يعانيه من قلة الرزق أو عدم التوفيق في حياته الزوجية .
راجعت حساباتي بعد أن استقرت حالتي ووجدت أن حياتي قد تغيّرت للأفضل ، وأن علاقتي بكل من حولي قد تحسنت وأنني قد سعدت بالسلام النفسي والثقة بالله والرضا بقضائه وقدره ، وأدركت أن لي ثروة من الأهل والأحباب الذين غمروني بمشاعرهم وأفضالهم خلال محنتي مثل صديق زوجي الذي بادر بالاتصال بالمستشفي الأجنبي دون طلب منا وحجز لنا تذكرتين للسفر وصمم علي أن نقيم في شقة صديق له بالعاصمة الأوروبية لمتابعة العلاج بعد الجراحة ، أو هذا الشاب المصري الذي يقيم هناك ولم نكن نعرفه من قبل وأصرّ علي أن نقيم في بيته الصغير مع أسرته ، أو هذا الرجل الصالح وزوجته الفاضلة الذين يتصلون بي يومياً داعين المولي عز وجل لي بالشفاء ، أو صديق أبي المخلص الذي أراد أن يخفف عني فأهداني كتاب سيدات بيت النبوة .
والله يا أخي لقد وقف الجميع معي بالدعاء والتثبيت والتشجيع وأحاطوني بحبهم ورعايتهم ، فكيف أعتبر بعد ذلك ما تعرّضت له ابتلاء محنة وقد كان منحة وفضلاً من الله ونعمة وتذكيراً لي بما أنعم به ربي عليّ .
& ما أروعها لحظات التوبة الصادقة التي عايشناها مع 
تلك السيدة المؤمنة الصابرة صابرين التي صبرت علي المرض وصهرتها المحنة في بوتقة الإيمان ، فأصبحت إنسانة مختلفة تماماً ، وتلك هي مفارقات الحياة العجيبة ، أننا قد لا ندرك أحيانً قيمة ما يحدث لنا من أسباب السعادة والرضا والابتهاج إلا ونحن نستعد للرحيل !
وتلك هي روعة الحياة أو حلاوة الروح كما يقولون ، فتفكيرنا في الموت يدعونا إلي الشعور بقيمة الحياة ، وأننا يجب أن نعمل فيها العمل الصالح استعداداً ليوم الرحيل ، وهذا هو بالتحديد كان رد فعل صابرين عند علمها بمرضها الخطير ؛ فراجعت نفسها وحياتها السابقة وعزمت علي الطاعات واستثمار حياتها في تحقيق السعادة لها ولمن حولها ، وفي إضاءة عالمها الصغير بالقيم الدينية والأخلاقية والعلاقات الإنسانية الراقية .
لقد تعلمت صابرين درس المحنة ، وبدأت الالتفات إلي الأشياء الجديرة حقاً باهتمام الإنسان ، وفي التغاضي عما لا يستحق العِناد من أجله أو الوقوف أمامه بلا فائدة من صغائر الحياة .
كانت تلك هي الفلسفة الإيمانية العميقة التي تمسكت بها صابرين ، فكانت لها طوق نجاة وفوز في الدنيا والآخرة .
هنيئاً لها التزامها جانب الطاعة والإيمان الصادق في كل شئون حياتها واستمتاعها بحياة فاضلة مع الاستعداد للرحيل الأبدي كما نصحنا إمام المتقين علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه : اعمل لدنياك كأنك نعيش أبدا واعمل 
لآخرتك كأنك تموت غداً .



رحمة الله عليكِ يا مسكا وطيبا بقلم الشاعر محمد موسى


رحمة الله عليكِ يا مسكا وطيبا بقلم الشاعر محمد موسى


علي قبرها ولحدها 
وردة وفاح مسكها 
ولها اهديتها ناجيتها حاكيتها 
سالت دموعى لااجلها 
لم انسي يوما حبها 
كانت الحنان بعطفها 
والبشاشة تعلو وجهها 
لم ولن اقابل مثلها 
واليوم زائرا لها 
واليد علي قبرها 
متخيلا متصورا 
ينبوع عطاءها وكرم سخاءها 
واليوم وردة ارويها 
وسوره من كتاب الله 
ارتلها واقراها 
وبالفاتحة اختمتها 
زيارة واوليها حقا اوفيها 
من الوفاء اسما لمعاليها 
كريمة بالخلق جاد من سواها 
وايام العِشرة لااانساها 
بمرها وحلوها 
كانت زينة بحضورها 
ونسيما عبيرها 
اشكو لمن ليس سواها 
من يصون السر حباها 
ايا فاصلا بدق القلب احياها 
والى الله اعلاها 
ناداها واتاها ملك الموت 
فحماها رب العباد وانجاها 
وكانت جنة الخلد مثواهااااا 
واليوم جئت احيي ذكراها 
وعلى امل اللقاء بها 
اليوم جئت زائرا وغدا مزورا 
يابدرا ومنتورا 
يامن لبيت رحيلا 
وتركت قلبي وبيلا 
كنتى لى دليلا 
بيني وبينك فاصلا 
وحبل الله واصلا 
سلاما سلاما يابدرا متاصلا 
ولن اكون متنصلا 
ياحبا باقيا وجليلا 
الروح تهفو بين القيل والقالا 
والفلب بعزف بكل مجالا 
يامن لبيت ترحالا 
ادعو الله تغيرا من حال الى حالا 
ونلتقي يوما في برزخ القبور خلودا 
ياحاضرا لن يغيبا
رحمة الله عليكي يامسكا وطيبا



انتهى الحكم الملكي وجاء الحكم الجمهوري في تموز 1958 بقلم الكاتبة بركان العبيدي


انتهى الحكم الملكي وجاء الحكم الجمهوري في تموز 1958 بقلم الكاتبة بركان العبيدي



انتهى الحكم الملكي وجاء الحكم الجمهوري في تموز 1958 
حكم الزعيم عبد الكريم قاسم 4 سنوات وتم صفيته 
 شاءت الاقدار ان تختلف الولايات المتحدة الامريكية مع بريطانيا على ايهما اخطر على مصالح هذه الدول عبد الكريم قاسم والشوعية ام جمال عبد ناصر والقومية 
ويجب على الدول هذه ان تخنار اهون الشرين وظل الصراع قائم 
الى ان طالب عبد الكريم بالكويت واصدار القانون النفطي في كانون 19611 وهنا تقاربت وجهات النظر بين بريطانيا وامريكا واتخذت القرار بازاله عبد كريم قاسم 
ودعي الزعيم الى وازرة الدفاع الساعة 88 صباحا وعرف انه سوف لن يخرج منها وتظاهر الناس امام المبنى الذي حوصر فيه ثم تم نقله الى مبنى الاذاعة في الصالحية 
بواسطة سيارة اقتحمت الدفاع 
 وتم اعدامه وشهد العراقيين مقتل الزعيم ويقال والعهدة على القائل ان رميت جثته في دجلة بعد وضع اثقال بقدميه 
 وقبل فترة صرح احد دفان المقابر في النجف ان قبر الزعيم موجود في مقبرة الاغراب في النجف تم دفن الزعيم قرب قبر والدته كيفيه تحت اسم مستعار وبسرية تامة 
 اتهم الزعيم بانه متفرد برايه لايسمع الى مشورة احد وكل الاشياء التي تخص الزعيم كتبتها من مصادر ولكي اكون كاتبة صادقة قررت الذهاب الى متحف الزعيم الكائن في السنك
وجدت حاجات الزعيم معروضة تعجبت لانها اشياء بسيطة جدا مثلا 
ادوات حلاقة اقلام حبر هدايا بسيطة 
واهم شئ وجدت بدلتين معلقة عسكرية واحدة شتوية واخرى صيفية 
وشاهدت سيارة الزعيم معروضة في الخارج مضروبة بالرصاص 
وهناك شاهد اخر هي جميعة المحاربين القدماء الكائنة في باب المعظم سابقا 
اكد احد الاشخاص المنتمين لهذه الجمعية الن الزعيم مات مديون بمبلغ 8 دينار للجمعية 
يبدو من المشاهدات انه كان نظيف اليدين والله اعلم 
كتبت قصة الزعيم بمنتهى الامانة وتبقى الحقيقة بيد الله عز
وجل 



عَــيْــنــا الْـقَــلْــب ...! بقلم الكاتب محمــد عبــد المعــز

عَــيْــنــا الْـقَــلْــب ...! بقلم الكاتب محمــد عبــد المعــز



الْكِتابَــةُ إليكِ رائعة
لكن قِراءَتَــكِ أرْوَع
................
فهل تَقْرَئينَ بعَيْنَـيّ قَلْبِـكِ
أم أن ما بِـقَلْبِ عَيْنَيْكِ أبْدَع؟!