Powered By Blogger

الاثنين، 29 مايو 2017

ﻻزلت في ضحضاحة بقلم الشاعر عبد الله العامري

ﻻزلت في ضحضاحة بقلم الشاعر عبد الله العامري



ﻻزلت في ضحضاحة
نزف شرياني..
من اجلها....
تلفحني كئابة....
كالشمس المحرقه.
فاستوى الشعر امامي
مأسورا.لرغباتي..
هم ﻻ يعرفوني..
رجل..عابر..بين
اودية اﻻدب كغيره.
ماذا يعني..
تعودوا.في لعنة..
القادمين.من ....
مغاراات.زمن الخطايا.
اكتب ﻻسمي عشر
مرات.
على جذع..مقالة الحب.
فيمسحها..
يخشى.الوقوع في
مخالب شاعر.. 
انكره الزمن. فتخاصما.
امام..قضاة..يجلهون.
عذاب اﻻيام.اذا
ادبرت..
فقتلوني عمدا.. 
 ومات الحب..



-- صَيْدُ الفَوائِدِ -- بقلم الشاعر د. ابراهيم الفايز الشعيبي


-- صَيْدُ الفَوائِدِ -- بقلم الشاعر د. ابراهيم الفايز الشعيبي

إجْعَلْ جِوارَكَ مَنْ صَفا لَكَ  وِدُّهُ 
وَرَفيقَ دَرْبِكَ بِالأُخُوَّةِ  يَقْرُبُ

وَعَلَيْكَ بالسَهْلِ الْمُمَانِعِ طَبْعُهُ 
عَمَّا يُشِينُ كَصَاحِبٍ لَكَ  أَقْرَبُ

وَدَعْ الْكَبَائِرَ شَرَّها وَشُرُورَها 
وَدَعْ الصَغائِرَ لا يُصِيبُكَ  مَقْلَبُ

وَاعْلَمْ بَأَنَّكَ مِنْ جِهاتِكَ مُرْصَدٌ 
وَمِنْ الْجِهاتِ عَلَيْكَ  مَنْ هُوَ يَكْتُبُ

وَاعْرِفْ لُغاتِ الْقَوْمِ تَأْمَنُ شَرَّهُمْ 
وَإِذَا عَرَفْتَ طِباعَهُمْ لَكَ  أَهْيَبُ

وإذا أَغَاضَكَ جاهِلٌ في مَجْلِسٍ 
وَأَرادَ مِنْكَ نَقيصَةً أَوْ  تَغْضَبُ

فَاحْرِصْ بِأَنَّكَ تَحْتَوِيهِ وَقُلْ لَهُ 
قَوْلاً يُرِيهُ بِأَنَّ رَدَّكَ  أَطْيَبُ

كَيْ لا يُثِيرَكَ والْإثارةُ سُبَّةٌ 
عِنْدَ الْحَليمِ فَلا يُصيبُكَ  مَثْلَبُ

وَإِذَا جَعَلْتَ لِعَيْنِ ماءٍ مَوْرِدَاً 
لا تُلْقِها حَجَراً فَغَيْرُكَ  يَشْرَبُ

وَامْلَأْ مَكانَكَ في الْمَجَالِسِ هَيْبَةً 
 وَاجْعَلْ كَلامَكَ في الْمَحافِلِ يَعْذُبُ

وَإِذَا حَكَمْتَ فَأَنْتَ أَمٌّ أَوْ أَبٌ 
فَاعْدِلْ وّحاذِرْ أَنْ تَحِيدَكَ  زَيْنَبُ

وَاجْعَلْ لِحُكْمِكَ ساعَةً بَعُدَالْهَوى 
عَنْها ولا يُثْنيكَ مَنْ هُوَ  يَغْضَبُ

وَاعْلَمْ فَعَدْلُكَ ساعَةً تَقْضي بِهَا 
يُغْنيكَ عَنْ خَيْرٍ بِهِ  تَتَقَرَّبُ

وإذا سَمِعْتَ وِشايَةً مِنْ مُخْبِرٍ 
فَمِنْ الْعَدالَةِ أَنْ يُعِينَكَ  مَطْلَبُ

وَاجْعَلْ لِمالِكَ مِنْ زَكاتِكَ مَوْرِداً 
يَرْبُو وَإلّا مِنْ يَدَيْكَ  سَيَهْرُبُ

وَاجْعَلْ طَعامَكَ مِنْ حَلالٍ طَيِّبٍ 
وَطَعامَ أَهْلِكَ  مِنْ طَعامِكَ أَطْيَبُ 



مالي.وليلي بقلم الشاعر ءءء عبد الله العامري.


مالي.وليلي بقلم الشاعر ءءء عبد الله العامري.



يا ويلي..
غرقت سفني.
ببحر احﻻمها..
وتناثرت شتات
افكاري.
حسبتها لي.فاحنثت
بقسمي.
واعدت سربال اوتاري.
انها لهب.وشمس.
على عريي.
تكتوي بها كل اشﻻئي.
اقترب... احترق 
ابتعد..
يطول مشواري .
اندب حظي.لم هذا
. النحس ...
اسرج النجوم اليها.
...ذلوﻻ.....
فتحتمي عني..
بمظلة خدااع الزمن
المعذب.
قدري..احببتها.
وكانت..خياري.
اتسلق سلم الخوف.
واعصار الحب...
اخشى التيار يجرفني.
ﻻجراف.ملت انتظار
....السفن.....
وسفني فقدت بوصلة
اﻻتجاه.
تتﻻطم امواج الخطيئه.
وتتمزق اشرعة حبي.
ساقف على ضفاف.
نهرها..لتعود بي.
ﻻحﻻم.ملتني...
ومللتها.
بين ركام ذكرياتي.
وسبحات الخيال.
ﻻصلي من اجلها.
افتديها..بعذابي.
قربانا للحب.



يافطات بيضاء وأخرى سوداء بقلم الشاعر شلاش الضاهر


يافطات بيضاء وأخرى سوداء بقلم الشاعر شلاش الضاهر



يافطات بيضاء وأخرى سوداء
الشارع طويل
والأماني المشرئبة من النوافذ أطول
وعند المنعطف
ثمة طفل يرسم على الرمل
عصافيرا ملونة
************
في الطريق إلى النهار
يتساقط الكثيرون
وفي الطريق إلى الليل
لا يسقط أحد
*************
الرأس كثير الأوجاع
والساقان منهكتان
من يحمل الجسد الخاوي
إلى خراب الأمكنة
**********
يعبدون الوقت بكل الأشياء
الخارجة عن المألوف
وهم يغادرون الشرائع
والأنظمة المرعية
ليس في حساباتهم
ماتت أو عاشت الرعية
*********
والغة في الجحيم
تقرأ بسملة الإحتضار
من الراحل المقيم
ومن يجلس في غرفة الإنتظار
كأننا في السديم
بغير سمت ولا مسار
***********
ركضنا معا
كان ركضنا للوراء
غادرتنا أقدامنا
فحط على الدرب المساء
كانت الكلمات مبهمة تماما
وضاعت شراييننا في العراء
***********
على الطريق الممتد
من (ق.م) إلى الآن
تكثر المنعطفات والمفارق
وتتبدل الخرائط والألوان
من هنا مروا وكنا وكان



بعترف اني صرت عليك بغار بقلم الشاعر جمال ربيع

بعترف اني صرت عليك بغار بقلم الشاعر  جمال ربيع


بعترف اني صرت عليك بغار
وانك همسك غير كل المسار
وصرت بحبك وعقلي طار
بس اسمها سر الاسرار
بخيبها بعيوني
واغفيها بقلبي
وعلي صدر كل الددافي
اوفي لها كل الوفي
الكلام من قلبي جمر
والشوق بعيوني عمر
انتي صوتك وحلاكي
واحساسك لا يمل
بصراحه بين النساء
ما الك وصف ولا حل

: لاتسالني لما احببتك
وانت الذي اغلقت كل الابواب
وانا من امتنع دهرا 
واغلقت قلبي بحصن بصمتي
ولم تكن عيوني تعشق
لا الجمال ولا الدلال
وحين قابلتك عرفتك
من اول سلام
بروعه روحك وتاج الحياء المنيع
بانك من سكنتي دون علمي
الاف الاعوام
واحتللت عقلي وقلبي
وامتلكت كل الحواس
وانا اكتب عنك منذ الصبي للمشيب
وانت تتبعني بروحك دون تفصيح
وانت تسكن روحي وعقلي وقلبي وكلي
وانا جاهلا وصرت رغم النضوج بليد
نداء اليها
يحمله الطير
بارجاء المعموره يبحث عنها
يبلغها الريح عني السلام
ويقول لها 
بأني وأني وأني
ضائعا تائها
ضاع لحطي ومات ظني
وقل نبضي
وروحي عندك
ردها عليا
او ارجع لحضني
واحرق جليد عمري في ثانيه
 بلمسه كفك فوق كفي



اختبار الله بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار

اختبار الله بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار 



&&  لليست قصة ،، سرد قصصي يفوق القصة &&
صعبة هي اختبارات الحياة ، يفوز فيها الصابرين الشاكرين الحامدين الله سبحانه وتعالي في السرّاء والضرّاء .
لكنها النفس الإنسانية بكل ما فيها من نوازع الخير والشر تكون نظرتها للحوادث غالباً متغيّرة متذبذبة ، فتارة تكون أقرب إلى الصبر علي الابتلاء والإيمان بمشيئة الله وحكمته ، وتارة نراها أقرب إلي اليأس والقنوط من رحمة الله ، وما بين اليأس والرجاء تتوالد الأحداث وتتفاعل النفوس الطيّبة والنفوس الخبيثة ، صاحبي عبد الرحيم ، مهندس زراعي ابتلاه الله بمرض ولده الوحيد عثمان ، ولنترك عبد الرحيم يقص بنفسه قصته، يقول الرجل : نشأت في أسرة ريفية بسيطة تعرف وتقّدر فضل احترام الوالدين ، وأمضيت معظم مراحل تعليمي بعيداً عن أسرتي التي تعيش في قرية بعيدة في الوجه البحري ... كانت أمنيتي أن أتم تعليمي وأعود للاستقرار في بلدتي بين أبي وأمي ، لكن القدر لم يمهل أمي طويلاً كي تستمع باجتماع شمل أولادها حولها ، فعقب تخرجي بعام واحد وعودة أخي من بعثة الدكتوراه في الخارج رحلت أمي عن الحياة راضية عنّا ، وبعد رحيل أمي يرحمها الله وأثابها عنّا
أفضل الثواب ، تزوجت من فاطمة وهي فتاة فاضلة من أسرة صديقة لأسرتي وأنجبت طفلتي الحبيبة دعاء ، فكانت ابنتي فاتحة خير كبيرة في حياتي ، إذ وفقني الله إلى فرصة عمل طيّبة بمكة المكرمة ، وهناك أحببت عملي كثيراً وتفانيت فيه ووفقني الله إلى ابتكار أسلوب جديد فيه وفّر كثيراً من الجهد البشري وحقق الجودة ، فسعد به رؤسائي وعشت أجمل أيام عمري في تلك البقعة المباركة ، مر عام ورزقنا المولى عز وجل بولدنا الحبيب عثمان الذي تفاءلت بمقدمه خيراً وتقاسم حبنا مع شقيقته دعاء ... كانت زوجتي تقضي معظم وقتها في التدريس لهما بالبيت حتى تفوقا في دراستهما ، وحتى كان ابني عثمان وهو في الثامنة من عمره يحفظ القرآن الكريم كله ويتلوه بطلاقة أمام زوّارنا .... فجأة أصيب ولدي الحبيب بنوبة برد عابرة وذهبنا للطبيب الذي أعطاه بعض المضادات الحيوية لكن نوبة البرد كانت شديدة بعض الشئ فلم تنته أعراضها ورأينا أن نعرضه على طبيب آخر فكتب له دواءً مختلفاً ولم تتحسن حالته، ولاحظت أنه يزداد شحوباً فشعرت بالقلق عليه وذهبت به إلى مستشفي خاص وأجريت له الفحوص والتحليلات اللازمة وأخبرني الطبيب أنه يشتبه في حالته وطلب أخذ عيّنة فوراً من بلعومه لتحليلها ، وتمت العملية وأخذت العيّنة وانتظرت يومان حتى ظهرت النتيجة وذهبت على الفور إلى طبيبة التحاليل لتسّلم النتيجة ، وكانت صدمتي كبيرة عندما علمت منها أن هناك ورماً في بلعوم ولدي الصغير ، وخفق قلبي خفقة مؤلمة حين سمعت هذه الكلمة المخيفة وسألتها عما إذا كان الورم حميداً أم لا ؟.. فقالت أنه بكل أسف ورم غير حميد !
ساعتها شعرت بأن الأرض تهتز من تحت قدمي ، لكني تماسكت وذهبت للبيت وتظاهرت بالاستهانة أن الأمر بسيط للغاية ويحتاج لبعض العلاج ، وذهبت للطبيب المُعالج الذي نصحني بالتوجه إلى مستشفى خاص ، وذهبت للمستشفى فوراً وهناك وجدت طبيباً استشارياً مصرياً كبير كان يزور المستشفى ، فما أن رأى أطباء 
المستشفى ابني حتي اتصلوا به في غرفته وهو يحزم حقائبه استعداداً للسفر وأبلغوه عن الحالة فنزل لرؤيتها وقال لي بعد الفحص أنه رغم ندرة الحالة وخطورتها إلا أن الأمل في رحمة الله كبير ، وقرر البدء علي الفور علاجه بالجرعات الكيماوية ، وبدأ على الفور إعطائه الجرعة الأولى ، والحمد لله كان مديري في العمل متفهماً لظروفي الصعبة فقال لي جزاه الله عني كل خير رافق ابنك في مراحل علاجه ولو اضطررت للغياب عن العمل بالشهر ... شكرت له موقفه النبيل مني الذي لن أنساه ما حييت ، وتفرغت لعلاج ولدي الحبيب في البيت والمستشفى ، وصارحت زوجتي بحقيقة مرض ابننا وكانت بفضل الله إنسانة مؤمنة بربها اقتنعت بكلامي بأن ما يتعرض له ابننا إنما هو ابتلاء واختبار من الله عز وجل فإما أن نثبت للاختبار فننال عفوه ورضاه ، وإما أن نرسب فيه فنبوأ بالخسران المبين ولن يغيّر حزننا وفشلنا من النتائج شيئاً ، وتعاهدنا بالدمع الغزير على أن نثبت في الامتحان وننجح فيه بإذن الله ، ولأننا في النهاية بشر من نسل سيدنا آدم الذين توعدهم الشيطان بأن يقعد لهم ويأتيهم من بين أيديهم ومن خلفهم ومن فوقهم ومن تحتهم .
كان من سوء حظي أن مدرسة ابني ملاصقة لعملي فكنت حين أذهب للعمل كل فترة أمرّ علي المدرسة وأرى الأطفال يلعبون ويلهون ويمرحون فأستعيد صورة ابني الحبيب الراقد في البيت عاجزاً عن الحركة بعد أخذ الجرعة ، ويفحّ الشيطان فحيحه السام في أذني ، وأتساءل بيني وبين نفسي : يا رب ماذا ارتكبت في حياتي منى ذنوب ليعاقبني الله عليها بهذا الاختبار الأليم ؟!... ثم أفيق لنفسي واستعيذ بالله من الشيطان الرجيم واستغفر الله العظيم كثيراً وأمضي إلى عملي داعياً لابني ولكل الأبناء بالسلامة من كل سوء .
تعمّدت بعد ذلك ألا أنظر ناحية مدرسة ولدي عثمان كلما مررت عليها ، وبدأت أقرأ القرآن الكريم كل ليلة لفترة طويلة لولدي قبل أن ينام وأضع يدي على رقبته حيث موطن الداء وأقرأ المعوذتين داعياً له 
ومبتهلاً إلى الله أن يشفيه .
قطعنا عدة شهور من العلاج استدنت خلالها لمواجهة نفقات العلاج الباهظة ، ثم قررت أن تعود به أمه إلى مصر لعرضه على كبار الأطباء لاستكمال العلاج في معهد الأورام بالقاهرة ، وهناك في معهد الأورام رأت أمه من الحالات ما جعلها تلهج بالحمد والشكر لله أن كان امتحاننا
في هذه الحدود وهدانا لاكتشاف حالة ابننا مبكراً وقبل فوات الأوان !
كم قاسى ولدي الحبيب من عذاب وآلام في علاجه وازداد ذبولاً وعزوفاً عن الطعام ، حتى كانت أمه تضع له الطعام في فمه كما يُطعم الطفل الرضيع ، وتساقط شعر رأسه بسبب العلاج الكيماوي وأنا أواصل ابتهالي لله سبحانه وتعالى أن يمدني وأمه بالقوة كي نتحّمل المشوار حتى النهاية بغير أن ننهار ....
عشنا على هذه الحال أربعة سنوات كاملة نرى ابننا يذبل أمامنا ، وأخيراً بدأت حالة عثمان تتحسن بعد المواظبة على أخذ جرعات العلاج وبدأ وهو في الثانية عشرة من عمره يتماسك قليلاً وبدأ شعره ينمو تدريجياً بعد أن توقف عن تناول العلاج ، وبدأ جسمه ينمو وطوله يزيد حتي أصبح بحمد الله أطول مني وأبلغنا الأطباء بأنه قد شُفي شفاءً كاملاً من مرضه الخطير ، والآن ولدي الحبيب في المرحلة الثانوية يذاكر ويقرأ ويجالس زوّارنا ويذهب لمدرسته ، ويقوم الأطباء بإجراء فحص دوري له كل أربعة شهور في العام الأول ، ثم كل ستة شهور في العام الثاني ، ثم مرة كل عام لمدة ثلاث سنوات قادمة والنتائج بحمد الله مُبّشرة .
تلك هي قصتي يا صاحبي وتجربتي مع الابتلاء التي اكتسبت منها الكثير والكثير وأيقنت أن الله سبحانه وتعالى قد أراد لي بهذا الابتلاء خيراً ، وعرفت أيضاً أن أطماع الدنيا كلها لا تساوي قلامة ظفر وأن صغائرها وصراعاتها لا تستحق أن نتوقف أمامها لحظة واحدة !
والآن قد خرجت من محنتي وقد أسقطت كل صغائر الدنيا وأطماعها من حساباتي بعد أن لمست غدرها المفاجئ ، عرفت أن ما قد يجمعه الإنسان في سنين طويلة يمكن أن يضيع في غمضة عين !
وأن الصحة وعفو الله والستر والقناعة هي الأهداف السامية التي ينبغي أن يسعى إليها الإنسان ، وأن أفضل الدعاء هو دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم متعني بالعفو والعافية ) .
*تلك قصة صاحبي عبد الرحيم مع المحنة والمرض والابتلاء ، وهو بحمد الله نجح في الاختبار ومعه زوجته الصابرة المؤمنة .
هذه هي دروس المحنة العظيمة التي ينبغي أن نتعلمها جميعاً ، وذلك بأن نهتدي بهدي أولي العزم من الرسل والأنبياء الذين صبروا علي ابتلاءات أشد واختبارات أقسى وأصعب ، وهذا ما يطلقون عليه منحة المحنة أي أننا نتعلم من المحن والأزمات الكثير والكثير ، وبقدر ما كان الابتلاء عظيماً بقدر ما كانت المنحة كبيرة .



نادى المنادى بقلم الشاعر محمد موسى


نادى المنادى بقلم الشاعر محمد موسى



نادنى المنادى 
من نومى صحاني 
اسم وزلزل كيانى 
بركان الحب فوقني 
وللطاعه جذبني 
نادى المنادى وقال تجيني 
نحيي الضيف 
زائر ودمه خفيف 
ولطيف قوى وظريف 
ورغم حر الصيف 
بنكاتف وربك للقلوب كاشف 
وهديتك فوق الوصف 
بشهر الانصاف 
راح الظلم والاسفاف 
لانجده ولااسعاف 
الليل بطوله وانا طوااف 
لاوجل ولاخوف 
الحس الموصوف 
نادى المنادى بصوت معروف 
وعزف على الحروف 
طوف وشوف 
هز القلوب الاذان بالهاتف 
صياح وهتاف 
والسماء نور كشاف 
ثلاثين يوم صوت شفاف 
راح وولى 
زمن المعاصى ماتخاااف
جمع الحسنات وامحى السيئات 
مع الاذان بادرات 
فرح مسرات 
واقف بين ايادى 
خالق البرايا والمخلوقات 
صلي الصلوات وادعى الدعوات 
لاهم ولاويلات 
افتح ايديك لرب السموات 
حتلاقي منح وهبات 
من شهر البركات 
شهر الصيام اقبلت بالفرحات 
وغمرت القلوب روحانيات
فيك من التجلى ايات 
وعبر وعظات 
ياشهر الصيام هليت 
وللنفس داويت
وللفقير اغنيت