Powered By Blogger

الخميس، 1 يونيو 2017

ثمة....حواء بقلم الشاعر جليل احمد الشمري

ثمة....حواء بقلم الشاعر جليل احمد الشمري



ثمة....حواء....
اتنفسها....
صارت كالهواء...
هي اجمل 
النساء...
جاءتني كما المطر...
هدية السماء...
جميلة...انيقة...
رشقة...هيفاء....
تسحرني....
تبهرني....
تاخذني...
لابعد مدى...
دون ارتواء...
كأنها...
اغنيتي...
قصيدتي...
مليكتي...
لكنها...
لا تعترف...
كأنها....
في عشقها....
صماء...



ءءءء اف لهذا الزمانءءءبقلم الشاعر عبد الله العامري


ءءءء اف لهذا الزمانءءءبقلم الشاعر عبد الله العامري


دمائنا تؤدي طقوس الشهاده..
جرت...
باودية الخوف.
تصرخ الظليمه.
انكسرت قيود الصمت
بين مقابر الشهداء..
واجنحة الظﻻم...
احياء.ترتدي.جلباب
القتام.
واموات بالزحام تحت.
اﻻقدام.
احترقت اجنحة النوارس
تشكل مظلة على اﻻجداث
....ايا كربﻻء ....
.....اشهدي.....
موﻻي علي....
لقد بنيت اﻻسوار
حول المدن.
احترقت السنابل
صبغت دمائنا اﻻنهار.
خوف...جوع....قتل..
غاب عن اهل العراق
.......النهار.......
فتية يحرقون..
شيوخ جائعون.
ايتام محرومون.
اقسم في رمضان.
قست القلوب....
ورفع.عنا اﻻمان.
 ...اف لهذا الزمان....


دولة المُبتلين بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار


دولة المُبتلين بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار

&& ليست قصة ،، سرد قصصي يفوق القصة &&
QQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQ

دولة المبتلين دولة كبيرة جداً ، لا حدود جغرافية لها ، يعيش علي أرضها الواسعة كثير من البشر المُبتلين الذين ابتلاهم المولي عز وجل بشتى أنواع البلاء ، منهم الصابرين صبر أيوب عليه السلام كما صبر الشعب الليبي العظيم علي حاكمه المستبد أربعين سنة ثم ثار عليه ، ومنهم الحياري التائهين مثل الشعب اليمني الشهيد الذي خدعه الخائن الشاويش علي عبد الله صالح وما زال ، ومنهم المظلومين الذين يتجاهلهم العالم كله مثل الشعب السوري الذبيح الصابر المحتسب ، ومنهم الثائرين علي فرعون القرن الحادي والعشرين مبارك الذي نهب شرف وثروات المصريين طوال ثلاثة عقود كاملة !
تلك الشعوب المضطهدة قامت قيامتها بثورتها علي الجبابرة الظالمين ، تطلب بصوت عال كالرعد حريتها المسلوبة منذ مئات السنين !
هؤلاء لا فرق عندهم بين الموت والحياة ، بل أن الموت والاستشهاد 
بكرامة وشرف أغلي غاياتهم وأعز أمانيهم !
هذا علي مستوى الشعوب ، أما علي مستوي الأفراد فإن المُبتلين لو فكروا قليلاً لعرفوا أن كل شيء في الحياة الدنيا بقضاء الله وقدره وأننا يجب أن نرضى بذلك القضاء بنفوس راضية وقلوب مطمئنة .
تخيل معي أنك ( لا قدر الله ) فقدت أولادك واحداً تلو الآخر بمختلف العلل والأسباب !
إنه شعور صعب رهيب علي النفوس الضعيفة في إيمانها ، وبالمقابل نجده شعور إيماني واستسلام لقضاء الله عند أصحاب الهمم العالية في إيمانها التي لا تهزها الخطوب مهما كبرت !
صاحبي أيوب جاءني ذات ليلة علي وجهه علامات الرضا والسكينة مع مسحة حزن طفيفة ، سألته ما بك ؟ ..قال :
أنا وأعوذ بالله من نفسي رجل في الخامسة والخمسين من عمري ، أعمل موظفاً صغيراً بإحدى الشركات العامة في مدينة أبو حماد ، تزوجت منذ ثلاثين عام من زوجتي سميحة ، وهي سيدة طيبة ليست من قريباتي وأنجبت منها ثمانية أبناء .
كانت سعادتي بأولادي كبيرة رغم قلة المال لأنني عشت شريفاً طوال حياتي ولم تمتد يدي إلي المال الحرام ، وكانت صلتنا بالله قوية دائماً ، ثم كان الامتحان والابتلاء وكان معه الصبر الكبير !
فأما أبنائي الذكور فقد فقدت أولهم وهو ما زال طالب في دبلوم التجارة حين ذهب مع أقرانه في رحلة مدرسية إلي شاطئ بلطيم وكان قدره الذي ينتظره هناك ، ومات غريقاً شهيداً .
وكان ابني الثاني المدرس في السويس وقت اشتداد معارك حرب الاستنزاف ، فاختاره الله شهيداً إلي جواره ، وكان ابني الثالث متطوعاً بالقوات المسلحة حين وقع حادث بالمعسكر بمنطقة الإسماعيلية وراح ضحية له وشهيداً عند ربه .
هذا عن أبنائي ، أما بناتي فقد توفيت الأولي بمستشفي المنيرة بعد مرض قصير ، وقضيت الثانية في المستشفي العام بأبو حماد في ظروف متشابهة ، أما ابنتي الثالثة فقد توفيت إلي رحمة الله بمستشفي المعادي العسكري بعد مرض عضال .
كان الفاصل الزمني بين رحيل كل ابن وابنة قصير لا يتجاوز عدة سنوات ، وهكذا صار لي عند الله ستة من الأبناء وللمولي عزو وجل عندي اثنان ، ولم أفقد إيماني وصبري لأن ما مر بي هو ابتلاء وامتحان وكذلك كانت زوجتي ، بل أننا كنا بعد كل ابتلاء نزداد قربا إلي الله وتمسكاً بكتابه ، صابرين محتسبين راضيين بقضائه .
تلك كانت قصة صاحبي أيوب الصابر المحتسب ، وها نحن نشم من عباراتها رائحة الجنة وعطر الإيمان العميق بالله وزاداً من الحكمة الفطرية التي صنعتها تجارب الحياة وآلامها .
وتلك هي دولة المُبتلين فيها أبطالاً لم تهزمهم شدائد الحياة و لم تزعزع ثقتهم بربهم ، وقد ذكّرتني قصة صاحبي أيوب بقصة فيلسوف يوناني قديم يُدعى زينون ، الذي نعي إليه النعاة ولده فقال لهم متصبراً : لقد أنجبت ولداً يموت ولم أنجب ولداً يقهر الموت !!
تلك هي فلسفة الموت ، ذلك الاسم الرهيب الذي يخشاه أعتي الجبابرة والطغاة الظالمين في أرض الله .
هؤلاء الضالين لم يدركوا أن ( كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) .
الموت نهاية كل حي ، ونحن في الحياة ضيوف عابرين ، لكل إنسان أجل محتوم ، وهكذا هي الدنيا الزائلة الفانية لا تستحق البكاء عليها ، والعاقل من بني آدم من يعمل لآخرته ويصبر علي ابتلائه كما فعل صاحبنا أيوب .
بين الموت والحياة شعرة واهية هي أجلك المحتوم ، لا تعرف متي 
وأين سيأتي ، ولا تقدر علي منعه لأنك أضعف من ذلك بكثير !
ولو سألنا جبابرة العرب الذين أذلوا شعوبهم وما يزالون : لمن الملك اليوم لخرست ألسنتهم !!
لمن الملك اليوم يا حاكم ليبيا وملك ملوك أفريقيا ؟!
لمن الملك اليوم يا حاكم مصر و فرعونها الأخير ؟!
لمن الملك اليوم يا شاويش اليمن الذي خدع السعودية مرتين ؟!
لمن الملك اليوم يا حاكم تونس الغبراء وناهب ثرواتها ؟!!
لمن الملك اليوم يا حاكم سوريا وقاتل شعبها بيد الملحدين الروس ؟!
لمن الملك اليوم يا صدام حسين أبو المعارك وأم المعارك ؟!!!!
لمن الملك اليوم يا حاكم السودان المفتري علي شعبه وجيرانه المصريين ؟!!
لمن الملك اليوم يا حكام المسلمين ؟!!!
كل هؤلاء لن تسمع منهم أي جواب ، لأنهم عبيد السلطة والتاج والصولجان ، لا تعنيهم شعوبهم ، فلتذهب كلها إلي الجحيم !!
المهم المحافظة علي سلطانهم الزائف !!
لقد تفرغوا (( كلياً )) لنهب شعوبهم واستعبادها !!
وبالتالي ماتت تلك الشعوب وهي علي قيد الحياة !!
العالم كله من حولنا يتقدم ونحن محلك سر !!!
العرب بكل ثرواتهم يزدادون تخلفاً وجهلاً ، هكذا يريد سلاطينهم !
السلطان يستطيع أن يحكم بسهولة أمة من الغنم !!!
ولكنه يرتعد خوفاً أمام شعب واع ، متحضر يعرف حقوقه ويصرّ عليها !
انظروا إلي اليمن التعيس وقد انتشر فيه وباء الكوليرا !!!
قد يظن البعض ان الوباء انتشر بسبب الحرب الدائرة هناك !
الحقيقة المؤسفة أن الوباء انتشر لأن الأوباش الحوثيين وتابعهم 
الشاويش علي عبد الله صالح تركوا القمامة بكميات هائلة جدا في الشوارع ولمدد طويلة جدا جدا ، وتفاعلت القمامة ذاتيا مع قدوم الصيف وانتشر الوباء كالريح العاصف بين كل فئات الشعب اليمني التعيس !!!
ذلك نموذج واحد طرحته عليكم لأحد الشعوب المقهورة المغلوبة علي أمرها !
وكلمتنا الأخيرة لكل الشعوب المقهورة في دولة المُبتلين : عظّم الله أجركم .



رسالة بقلم الشاعر محمد رضوان البيش

رسالة بقلم الشاعر محمد رضوان البيش


رسالة.....
أخي...أختي...
 يجمعنا الخير في كل الأزمان.......

إلى من أحببته دون 
 أن نلتقي ...وبالحب أمان........

لك كل ودي واشتتياقي
 في وقت كله خير واطمئنان......

من كل قلبي أهديك خير
 شعور وأصدق حرف وبيان ........

لقد حل الشهر الذي 
 يروي الروح بكل الحب والحنان...........

شهر الصبر والصدق وكل
 ما هو راق وجميل بحياة الأنسان ...........

تجمعنا الإنسانية بكل ما فيها
 عطاء وخيرية وهي في الحب ضمان.........

جاء شهر الصوم بكل جماله
 وعطاءه وكل ما فيه من مخلص الإحسان..........

يجمعنا الحب ويضمنا الحنان 
 ونرتقي بكل ما نملك من رقي وسمو يفوق الأغصان........................

فتلتقي أرواحنا وكل نداءاتنا
 نطلب المغفرة من الكريم الرحمن.............

لانبتغي مدحا..ولا شكرا وكل
 الذي يجمعنا شهر المحبة رمضان ..............

قلت أرسل لك جميل التهاني
 بطيب الأماني محملة بالدعاء والريحان ...........

ومهما يكن قارىء حرفي هو
 أخي أحبه وأقدره وهذا من الأيمان .........

كل شهر وأنت بخير نبتغي
 الرحمة من خالقنا والغفران ...............

كل رمضان وأنت بخير يامن
 لم أراك ..وليس لك عنوان.................

كل ما بيننا محض أخوة
تجمعنا بأنسانية تفوق بمداها 
 القصور والبنيان ..................

دمت لقلب أحبك بكل 
 صدق وامتنان................





... && لستُ نجمةً هوليودية &&… بقلم الشاعر زكريا عليو

... && لستُ نجمةً هوليودية &&… بقلم الشاعر زكريا عليو



تبَّاً لكم 
حينَ غفلةً داهمْتُمْ براءتي 
أبعدوا كاميراتِكُم 
ﻻ تصوِّروني 
لستُ نجمةً هوليوديةْ
وﻻ مشهداً في فلم 
يتصدرُ الصحفَ العالميةْ 
مرسومةٌ ابتساماتُها 
على الشاشاتِ المرئيةْ
أنا بكاءُ الشمسِ 
لو نظرْتُم إلى السماءْ
أنا دمعةُ ضوءٍ
سكبَتْها عينُ الحياةْ
فنبتُّ وردةً مرميةً على رصيفِ الشقاءْ
غادرَها الربيعُ منذُ ألفِ آهٍ…… .وآه 
ﻻ طلَّ يروي ظمأَ يُتْمِها 
وﻻ نحلةَ تُقبِّلُ ثغراً 
سرقوا ضحكاتِهِ
هيّا ابتعدوا منْ هنا 
ﻻ توُقظِوا أخي 
النائمَ عن وجعِهِ 
تُداعِبُ أحلامَهُ كسرَةُخبزٍ
ضجيجُ مؤتمراتِكُمْ الصحفيةْ
وأضوائكم الكاذبةْ
لن تُبلسِمَ جراحَهُ
أو تهديه طعاماً 
ولن تُعيدَ ألعابي 
كبرْتُ…… 
ونسيْتُها صغيرةً هناكْ 
تلهو معَ النهرِ
وأراجيحِ الرياحْ
تجمعُ الزهورَ 
تتزيَّنُ بها عقداً 
دعوني…….. 
ودعوا الشمسَ كما تشاء تحرقُ خدِّي 
والريحَ على هواها تُجدِّلُ شعري 
ﻻ وقتَ لأرتدي فستاناً أبيضَ 
منْ ألوانِ طفولَتي 
أفترشُ الأديمَ 
ألتحفُ صقيعَ المساء ِ 
وأهبُ أخي حنانَ أمي 
هكذا أوصتني 
ولن أحنثَ بعهدي



جُدْ بالقليلِ بقلم الشاعر جمال خليفة

جُدْ بالقليلِ بقلم الشاعر جمال خليفة 


جُدْ بالقليلِ وكُن لنفسـِـــك مُكرما
متعلمًا للبرِّ ، كُنْ مُـــزنَ السَّـــما
أُعْطِيتَ من نِعَمِ الإلــــهِ نفائسًـــا
أطلقْ من الأسرِ المميتِ الدِّرْهما



ايتها الشاطئية بقلم الشاعر جليل احمد الشمري

ايتها الشاطئية بقلم الشاعر جليل احمد الشمري



ايتها الشاطئية....
المائية الملامح....
اذهلني.....
غيابك...المصطنع....
ولونك...الفاقع.....
تمرين....
في بالي....
كالسراب...
فتبللين ذاكرتي
كقطرات المطر....
تتغنجين....
تتدللين.....
تقتربين...حد الاغراء
وفي لحظة....
صماء....
تبعدين....
ككوكب بعيد
عودي....
فمنزلك.قلبي
وسورك....
ذراعاي....