Powered By Blogger

الخميس، 1 يونيو 2017

--أرحل فيك-- بقلم الشاعر على فياض البلصفورى


--أرحل فيك-- بقلم الشاعر على فياض البلصفورى


أرحل فيك وأعشق الترحال
وأعيش من نبضك دون جدال
يسعد القلب برؤياك ويرتاح البال
يا ملهمى أتعلم منك منى الجمال
أرحل فيك وأعشق الترحال
علمنى هواك كيف يتحقق المستحيل
أنا فيك أبحر ففى عيناك يزيد الجمال جمال
ويبعد عن خيالى كل شيئ محال
أرحل فيك وأعشق الترحال
أعلم بأنك ملاك لهواك يطول المنال
وينساب الدمع بين الحقيقه والخيال
رفقا بقلب بات يرسم الأمانى فى حبك أنت الأمل
أرحل فيك وأعشق الترحال
ومهما طال بينى وبينك الفراق فيك أنا الموال
وهمساتى اليك أن تباعدت فبين البعد يزداد شوقى أشتعال
وتسألنى حرفى عنك وتتغنى فيك أنت واحه الفكر والخيال
أرحل فيك وأعشق الترحال



(النداء الأخير) بقلم الشاعر (محمدالوسيم)


(النداء الأخير) بقلم الشاعر (محمدالوسيم)

 رافق مثواها جسدي
ومِن البلايا نَطقت روحي
هلّ وقفت يوما
وأختزلت التاريخ معي
و كتبت عنواناً لحرفي
أم ناجيتِ ربَّكَ
بِقساوتك على قلبي
أم أثقلت مسامِعَكَ
أدعيتي فشكوْتني
للذي برحمتهِ يلوذُ الانسانُ
يا أيها الساكنُ اضلاعَ الهوى
أني كتبتُ لكَ شكوايَ
مِن ظالمٍ قَسا وهجرْ
هذا الخافقَ
فاصبحتُ ضائعاً
بينَ أنيني وشجني
صرتُ انشودةَ حبٍّ
للعاشقينَ اهزوجة
حياة تُهلّلُ بألمي
ترافقُ اطيافَ العمرِ نداءً لهُ
لحبيبٍ لمْ يرفقْ لحالي




حبيبة العمر بقلم الشاعر محمد رضوان البيش


حبيبة العمر بقلم الشاعر محمد رضوان البيش

حبيبة العمر
لو تدري 
 جحيم الأشتياق .........

لعرفت أن 
صورتك أمام عيني 
أحفظها وكل يوم
أراها وأقبل الأحداق...............

ألمسها..أقلبها ما بين 
 دمع يدميني وصعيب فراق........... ...

لو غبت عني فصورتك 
كل يوم أراها وأقبل منها
 الظل والأوراق................ .

معي أنت ولو لم تكوني...
فمن غاب عن العين تذكره
لحظات اللقاء في الأعماق .................

حبيبتي أنت
ولو رفضت الحب فأني
كل يوم أمر إليك صبحا وأنت
تمارسين العيش والأنطلاق .....................

لست بعيدة أبدا..
إذا ما أردت لقياك.
..فمن حبي وقلبي 
 ليس لك انعتاق...........................

غلقت كل نوافذ الوصل 
 وأنا قادر أن أكسرها 
 دون عناء ولا ضجيج أو أبواق.................

أحبك هذا قدري وقدرك..
.ولكن حذاري أن تفهمي
أنني أغدر 
أو أقسو أنا كل ما أريده 
 حبا صافيا كما الترياق.......................

مامر بيننا أنت 
صنعتيه ولست أنا من تعمد 
البعد والسير جهارة مع
القلوب في الأسواق.....................

وأنا لازلت أنتظر منك حنانا
يعيد ماضاع بين عند وتكبر للتلاق.........

لك يوما او بعض يوم
لاسمع منك غزلا يحيي
فؤادي بعد هجر وبعد شاق..............



تذكرتك بقلم الشاعر غادة الزناتي

تذكرتك بقلم الشاعر غادة الزناتي



تذكرتك....
فارتسمت بسمة على ثغري....
صاحبت الناي في بعدك.....
وهمست للحزن .....
يا خلي تعال......
اشتقتك في البعد....
وتاه بي حتى الخيال....
حدثت سرابا لك....
واخترعت طيفك ....
على ورق دفاتري....
سامرته....
وشكوتك له....
حدثته تفاصيل يومي....
نقشت منه قبلة....
على نافذة روحي....
مع رشفة عشق مجنونة....
رقصت مع ظلك.....
ظلك المجدول ....
بياسمين روحي....
وحفنة من رمال القلب....
تاهت بين أناملي.....
فما كان منك ومنها.....
إلا سرابا .....
لا يطال .......
وتذكرت أنك طيف .....
وأن أحلامي شقية....
شغبها لا يطال ....
المنال ....
.....مع حبي....



ثمة....حواء بقلم الشاعر جليل احمد الشمري

ثمة....حواء بقلم الشاعر جليل احمد الشمري



ثمة....حواء....
اتنفسها....
صارت كالهواء...
هي اجمل 
النساء...
جاءتني كما المطر...
هدية السماء...
جميلة...انيقة...
رشقة...هيفاء....
تسحرني....
تبهرني....
تاخذني...
لابعد مدى...
دون ارتواء...
كأنها...
اغنيتي...
قصيدتي...
مليكتي...
لكنها...
لا تعترف...
كأنها....
في عشقها....
صماء...



ءءءء اف لهذا الزمانءءءبقلم الشاعر عبد الله العامري


ءءءء اف لهذا الزمانءءءبقلم الشاعر عبد الله العامري


دمائنا تؤدي طقوس الشهاده..
جرت...
باودية الخوف.
تصرخ الظليمه.
انكسرت قيود الصمت
بين مقابر الشهداء..
واجنحة الظﻻم...
احياء.ترتدي.جلباب
القتام.
واموات بالزحام تحت.
اﻻقدام.
احترقت اجنحة النوارس
تشكل مظلة على اﻻجداث
....ايا كربﻻء ....
.....اشهدي.....
موﻻي علي....
لقد بنيت اﻻسوار
حول المدن.
احترقت السنابل
صبغت دمائنا اﻻنهار.
خوف...جوع....قتل..
غاب عن اهل العراق
.......النهار.......
فتية يحرقون..
شيوخ جائعون.
ايتام محرومون.
اقسم في رمضان.
قست القلوب....
ورفع.عنا اﻻمان.
 ...اف لهذا الزمان....


دولة المُبتلين بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار


دولة المُبتلين بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار

&& ليست قصة ،، سرد قصصي يفوق القصة &&
QQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQ

دولة المبتلين دولة كبيرة جداً ، لا حدود جغرافية لها ، يعيش علي أرضها الواسعة كثير من البشر المُبتلين الذين ابتلاهم المولي عز وجل بشتى أنواع البلاء ، منهم الصابرين صبر أيوب عليه السلام كما صبر الشعب الليبي العظيم علي حاكمه المستبد أربعين سنة ثم ثار عليه ، ومنهم الحياري التائهين مثل الشعب اليمني الشهيد الذي خدعه الخائن الشاويش علي عبد الله صالح وما زال ، ومنهم المظلومين الذين يتجاهلهم العالم كله مثل الشعب السوري الذبيح الصابر المحتسب ، ومنهم الثائرين علي فرعون القرن الحادي والعشرين مبارك الذي نهب شرف وثروات المصريين طوال ثلاثة عقود كاملة !
تلك الشعوب المضطهدة قامت قيامتها بثورتها علي الجبابرة الظالمين ، تطلب بصوت عال كالرعد حريتها المسلوبة منذ مئات السنين !
هؤلاء لا فرق عندهم بين الموت والحياة ، بل أن الموت والاستشهاد 
بكرامة وشرف أغلي غاياتهم وأعز أمانيهم !
هذا علي مستوى الشعوب ، أما علي مستوي الأفراد فإن المُبتلين لو فكروا قليلاً لعرفوا أن كل شيء في الحياة الدنيا بقضاء الله وقدره وأننا يجب أن نرضى بذلك القضاء بنفوس راضية وقلوب مطمئنة .
تخيل معي أنك ( لا قدر الله ) فقدت أولادك واحداً تلو الآخر بمختلف العلل والأسباب !
إنه شعور صعب رهيب علي النفوس الضعيفة في إيمانها ، وبالمقابل نجده شعور إيماني واستسلام لقضاء الله عند أصحاب الهمم العالية في إيمانها التي لا تهزها الخطوب مهما كبرت !
صاحبي أيوب جاءني ذات ليلة علي وجهه علامات الرضا والسكينة مع مسحة حزن طفيفة ، سألته ما بك ؟ ..قال :
أنا وأعوذ بالله من نفسي رجل في الخامسة والخمسين من عمري ، أعمل موظفاً صغيراً بإحدى الشركات العامة في مدينة أبو حماد ، تزوجت منذ ثلاثين عام من زوجتي سميحة ، وهي سيدة طيبة ليست من قريباتي وأنجبت منها ثمانية أبناء .
كانت سعادتي بأولادي كبيرة رغم قلة المال لأنني عشت شريفاً طوال حياتي ولم تمتد يدي إلي المال الحرام ، وكانت صلتنا بالله قوية دائماً ، ثم كان الامتحان والابتلاء وكان معه الصبر الكبير !
فأما أبنائي الذكور فقد فقدت أولهم وهو ما زال طالب في دبلوم التجارة حين ذهب مع أقرانه في رحلة مدرسية إلي شاطئ بلطيم وكان قدره الذي ينتظره هناك ، ومات غريقاً شهيداً .
وكان ابني الثاني المدرس في السويس وقت اشتداد معارك حرب الاستنزاف ، فاختاره الله شهيداً إلي جواره ، وكان ابني الثالث متطوعاً بالقوات المسلحة حين وقع حادث بالمعسكر بمنطقة الإسماعيلية وراح ضحية له وشهيداً عند ربه .
هذا عن أبنائي ، أما بناتي فقد توفيت الأولي بمستشفي المنيرة بعد مرض قصير ، وقضيت الثانية في المستشفي العام بأبو حماد في ظروف متشابهة ، أما ابنتي الثالثة فقد توفيت إلي رحمة الله بمستشفي المعادي العسكري بعد مرض عضال .
كان الفاصل الزمني بين رحيل كل ابن وابنة قصير لا يتجاوز عدة سنوات ، وهكذا صار لي عند الله ستة من الأبناء وللمولي عزو وجل عندي اثنان ، ولم أفقد إيماني وصبري لأن ما مر بي هو ابتلاء وامتحان وكذلك كانت زوجتي ، بل أننا كنا بعد كل ابتلاء نزداد قربا إلي الله وتمسكاً بكتابه ، صابرين محتسبين راضيين بقضائه .
تلك كانت قصة صاحبي أيوب الصابر المحتسب ، وها نحن نشم من عباراتها رائحة الجنة وعطر الإيمان العميق بالله وزاداً من الحكمة الفطرية التي صنعتها تجارب الحياة وآلامها .
وتلك هي دولة المُبتلين فيها أبطالاً لم تهزمهم شدائد الحياة و لم تزعزع ثقتهم بربهم ، وقد ذكّرتني قصة صاحبي أيوب بقصة فيلسوف يوناني قديم يُدعى زينون ، الذي نعي إليه النعاة ولده فقال لهم متصبراً : لقد أنجبت ولداً يموت ولم أنجب ولداً يقهر الموت !!
تلك هي فلسفة الموت ، ذلك الاسم الرهيب الذي يخشاه أعتي الجبابرة والطغاة الظالمين في أرض الله .
هؤلاء الضالين لم يدركوا أن ( كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) .
الموت نهاية كل حي ، ونحن في الحياة ضيوف عابرين ، لكل إنسان أجل محتوم ، وهكذا هي الدنيا الزائلة الفانية لا تستحق البكاء عليها ، والعاقل من بني آدم من يعمل لآخرته ويصبر علي ابتلائه كما فعل صاحبنا أيوب .
بين الموت والحياة شعرة واهية هي أجلك المحتوم ، لا تعرف متي 
وأين سيأتي ، ولا تقدر علي منعه لأنك أضعف من ذلك بكثير !
ولو سألنا جبابرة العرب الذين أذلوا شعوبهم وما يزالون : لمن الملك اليوم لخرست ألسنتهم !!
لمن الملك اليوم يا حاكم ليبيا وملك ملوك أفريقيا ؟!
لمن الملك اليوم يا حاكم مصر و فرعونها الأخير ؟!
لمن الملك اليوم يا شاويش اليمن الذي خدع السعودية مرتين ؟!
لمن الملك اليوم يا حاكم تونس الغبراء وناهب ثرواتها ؟!!
لمن الملك اليوم يا حاكم سوريا وقاتل شعبها بيد الملحدين الروس ؟!
لمن الملك اليوم يا صدام حسين أبو المعارك وأم المعارك ؟!!!!
لمن الملك اليوم يا حاكم السودان المفتري علي شعبه وجيرانه المصريين ؟!!
لمن الملك اليوم يا حكام المسلمين ؟!!!
كل هؤلاء لن تسمع منهم أي جواب ، لأنهم عبيد السلطة والتاج والصولجان ، لا تعنيهم شعوبهم ، فلتذهب كلها إلي الجحيم !!
المهم المحافظة علي سلطانهم الزائف !!
لقد تفرغوا (( كلياً )) لنهب شعوبهم واستعبادها !!
وبالتالي ماتت تلك الشعوب وهي علي قيد الحياة !!
العالم كله من حولنا يتقدم ونحن محلك سر !!!
العرب بكل ثرواتهم يزدادون تخلفاً وجهلاً ، هكذا يريد سلاطينهم !
السلطان يستطيع أن يحكم بسهولة أمة من الغنم !!!
ولكنه يرتعد خوفاً أمام شعب واع ، متحضر يعرف حقوقه ويصرّ عليها !
انظروا إلي اليمن التعيس وقد انتشر فيه وباء الكوليرا !!!
قد يظن البعض ان الوباء انتشر بسبب الحرب الدائرة هناك !
الحقيقة المؤسفة أن الوباء انتشر لأن الأوباش الحوثيين وتابعهم 
الشاويش علي عبد الله صالح تركوا القمامة بكميات هائلة جدا في الشوارع ولمدد طويلة جدا جدا ، وتفاعلت القمامة ذاتيا مع قدوم الصيف وانتشر الوباء كالريح العاصف بين كل فئات الشعب اليمني التعيس !!!
ذلك نموذج واحد طرحته عليكم لأحد الشعوب المقهورة المغلوبة علي أمرها !
وكلمتنا الأخيرة لكل الشعوب المقهورة في دولة المُبتلين : عظّم الله أجركم .