Powered By Blogger

الخميس، 8 يونيو 2017

زواج أبيض بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار


زواج أبيض بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار 

&& ليست قصة ،، سرد قصصي يفوق القصة &&
هل هناك زواج أبيض وزواج أسود ، أم أن الزواج أصبح ملوّناً ؟
في الواقع لا ، لكنها الضرورات التي تجبر الإنسان على مصارحة شريكة حياته بأن زواجهما سيكون أبيضاً ، بمعنى أنه لا علاقة فيه بين الزوجين مثل كل الأزواج ويعيش الزوجين كالأخوات تماماً !
هذا ما حدث لبطلة قصتنا تيسير التي جاءتني حزينة مهمومة تقول : حين كنت طالبة بكلية العلوم في التاسعة عشرة من عمري تقدم لخطبتي طبيب شاب ، فرفضت في البداية لكن أبي أقنعني بقبول الخطبة فوافقت ثم لم ألبث أن ارتحت لخطيبي سعيد لما لمسته فيه من تهذيب ورِقـّة في المعاملة ، وكانت فترة الخطبة مشحونة بالخلافات الكثيرة بين أبي وخطيبي سببها كلها مسائل مادية !
ذات مرة خرجت مع خطيبي سعيد للتنزه بسيارته وشاءت إرادة الله أن نتعرض لحادث كبير حيث اصطدمت السيارة بأتوبيس عام ، وكانت جروح سعيد سطحية ، أما جروحي أنا فكانت جرحاً غائراً في جبهتي وجرحاً كبيراً في كتفي ، ثم جرح داخلي عميق استدعى تدخلاً جراحياً سريعاً وانتهى الأمر بأن أصبحت عقيماً غير قادرة على الحمل والإنجاب !
تماثلت للشفاء بعد فترة وخرجت من المستشفى حزينة يائسة حيث أظهر لي الحادث معدن خطيبي الرديء ، فقد تخلى عني نهائياً وتباعدت زياراته لي !
كانت صدمتي فيه كبيرة للغاية ، مرت الأيام وبعد فترة قصيرة تأهبت للعودة لممارسة حياتي ، فعّدلت تسريحة شعري بحيث أسدل بعض خصلاته على جبهتي لإخفاء جرحها وتكفلت ملابسي المحتشمة دائماً بإخفاء الجرح في كتفي ، وخلعت الدبلة وعدت إلى كليتي وواصلت الدراسة حتى تخرجت وعملت ومضت سنوات عمري متشابهة بطيئة توفى خلالها أبي وتزوجت شقيقتي وأشقائي وخلا عليّ البيت فعشت فيه وحيدة حزينة لا أمل لي في زواج أو إنجاب !
كنت كلما تقدم لي شاب عارضاً حبه ورغبته في الزواج مني صارحته بحقيقة ظروفي فيشكرني على صراحتي ويذهب بلا عودة !
ذات يوم ضقت بوحدتي في مسكني فقررت أن أمضي أجازتي السنوية في بيت شقيقتي المتزوجة في الريف ، وهو بيت ريفي صغير جميل أجد فيه راحتي ، وأجد في رعاية ابنتها الصغيرة سلواي ومتعتي ، ذات يوم جاء صديق حميم لزوجها كي يودع طفليه عندها لاضطراره للسفر في رحلة عمل قصيرة ، ذلك هو ممدوح... انصرف الرجل بعد أن اطمأن على طفله وطفلته ، ووجدت نفسي اقترب منهما وأداعبهما ، وأقص عليهما الحكايات وأشاركهما ألعابهما البريئة وأتولى شئونهما ... تكرر ذلك في اليوم التالي وعرفت من شقيقتي حكاية ممدوح ،فهو رجل أرمل في الثلاثين من عمره ، رحلت زوجته عن الحياة بعد عِشرة لم تكن طيبة ولم ترع خلالها حقوق ربها في زوجها وطفليها ، فكان رحيلها نهاية لعذابه معها وبداية لوحدته ومعاناته مع طفليه اليتيمين ، ساعتها فهمت سرّ النظرة الحزينة المستقرة في عينيه !
عاد ممدوح ليسترد طفلاه ، فحزنت لذهابهما وتمنيت لو رأيتهما مرة أخرى ....
مرت الأيام وتكررت زيارات ممدوح ثم فوجئت به يطلب مني الزواج ، وقبل أن أجيبه بالرفض أو بالقبول ، فوجئت به يصدمني بقوله أن زواجنا سيكون زواج أبيض ، أي أزواج على الورق فقط !!... لأنه وبصراحة قد كره النساء بسبب معاناته من غدر زوجته الراحلة ومن طعناتها له ، وإنه فقط سيتزوج من أجل طفليه فهو يريد أماً صالحة وحياة مستقرة خاصة بعد أن لاحظ ارتياحهما لي وارتياحي لهما !
وبقدر فرحتي بعرضه ، بقدر حزني علي مصيري في هذا الزواج الناقص ، أمضيت ليلة كئيبة وأنا أفكر في عرضه وكدت أرفضه لولا أن تخيّلت صورة الطفلين البريئين ، فهدأت أفكاري وقررت قبول الزواج من ممدوح ، وفي اليوم التالي أعلنت للجميع موافقتي ، وكانت حجتي لإقناع إخوتي هي أنني لا أستطيع العيش وحيدة في مسكن واسع بلا رفيق ولا أنيس إلي الأبد !
فكّرت أن أخبر ممدوح بآثار الحادث الذي وقع لي مع خطيبي السابق سعيد ولكني جِبُنت عن إبلاغه وأعفيت ضميري من اللوم بأن زوجي لا يريدني سوى أم لطفليه ، وتم عقد القران وانتقلت إلى بيت زوجي ، بدأت معه أيامي سعيدة ازداد فيها تعلقي بالطفلين ، وشكرت الله على زواجي من هذا الرجل الطيب الكريم ، وشيئاً فشيئاً وجدت حبه يتسلل إلى قلبي وينمو داخله رغم زواجنا الأبيض !
مع الأيام تحول ممدوح إلى إنسان رقيق طيّب كعادته ، توقفت قسوته وازدادت رقته وطيبته وازداد حبي له وتعلقي به .... 
ذات يوم جاء زوجي الحبيب ليقول لي أنه يريد أن يوّثق روابطه بي بأن ننجب طفلاً أو أكثر لتكون لنا حياة طبيعية كاملة ، ساعتها اُسقط في يدي ووجدت لساني يتجمد في حلقي ودقات قلبي تتلاحق ، وغضب زوجي لصمتي فانصرف دون تعليق !
والآن أنا في حيرة كبيرة من أمري ، هل أخبره بأنني لا يمكنني أن أحمل وأنجب للأبد ؟ أم لا ..ماذا أفعل ؟!!
*صارحيه بكل شئ سيدتي ، فالصراحة راحة كما يقولون في الأمثال الشعبية البسيطة ، لقد أراد الرجل أن يعدل معكِ بعد اشتراطه أن يكون زواجكما أبيض، وها هو الآن يطلب موافقتك علي إقامة علاقة زوجية كاملة وحقيقية بينكما ... لا بأس ، فأنتِ لا ذنب لك فيما حدث في الماضي ، إنه حادث مأساوي أفقدك القدرة على الإنجاب وهذا قضاء الله الذي لا راد لقضائه ، ولسوف يكون ممدوح متفهماً لكل تلك الظروف ، خاصة وقد منحه الله زهرتين جميلتين تملئان حياته سعادة وأمل ، وتلك هي الحياة بكل آلامها وأفراحها لا تعطي الإنسان كل ما يتمناه .



ءءء موائد اﻻغنياءءءءء بقلم الكاتب عبد الله العامري


ءءء موائد اﻻغنياءءءءء بقلم الكاتب عبد الله العامري



اعدت مائدة اﻻفطار للعائله.وضيفا واحدا...انا...
جيئ باصناف الطعام ولحم الضأن...قوزي...والسمك.المشوي.
والكباب..
والدجاج برياني...وبينها.انواع المشروبات.وافخر العصائر...وهناك
البدايه في المقبﻻت.عجزت عن حصرها
والى جوارها سﻻل الفواكه..الطازجه.
والحلويات..
تناولت افطاري مع المقبﻻت وشربت
اللبن..فحدثت حشرجه..حينما تذكرت
عائلة متعففه.انقل لها الطعام المتيسر
بيدي..راودني شك.ان ﻻ تحضى برزق.اﻻفطار..ما حالها اذن.اكتفيت
بالمقبﻻت..وشربت اللبن..وهناك الشاي.خدمت.نفسي واستاذنت مسرعا
فوجدت عائلتي..لم تنسى..تلك العائله
المتعففة.والحمد لله..
اقول.
ان تلك المائده الغنيه.تكفي لعشرة
عوائل ﻻ يجدون..الماء البارد .واللبن
اﻻ.ما ند ر.
فلماذا هذا اﻻسراف.ايها اﻻغنياء..؟؟؟؟
 .....اللهم عفوك..وغفرانكءءءءءء



*** نافذة أمل ..... *** بقلم الشاعر كمال العزاوي

*** نافذة أمل ..... *** بقلم الشاعر كمال العزاوي



افتقدت فيك الألهام ..... وسموّ الفكر
وحروفاً ترسم القوافي ..... وتبدع الشعر
ياهمساً عانق أفق المدى
ياصوتاً خاصم رجع الصدى
أينطق بعدك الحرف .... وتزهو السطور ... ؟؟؟
وتفتح للاّمال نافذة ..... ؟؟؟
افتقدت فيك الزهر ..... وورد الصباح
وباقات ياسمين .... تبعث الأرتياح
يا قلباً منح الحب والأمان
ياحلماً كاد يغتاله النسيان
أتخضرّ بعدك المروج ..... وتفرش الزهور ... ؟؟؟
وتفتح للاّمال نافذة ..... ؟؟؟
افتقدت فيك اطلالة ..... السحر والبهاء
وقمراً يطرد الوحشة ..... ويؤنس اللقاء
ياصمتاً فاق حدود الكلام
ياطيفاً ضاع في صخب الأيام
أيشرق بعدك البدر .... ويرسل النور ... ؟؟؟
ويفتح للاّمال نافذة ..... ؟؟؟
افتقدت فيك السكون ..... وهدأة الليل
ونسمة الصبا تغفو ..... وضوء قناديل
يا لغزاً رحل خلسة دون جواب
يا أملاً خاب في وهم السراب
أيسكن بعدك الليل .... ويضفي السرور ... ؟؟؟
وتفتح للاّمال نافذة ..... ؟؟؟




أقبلْ على اللهِ بقلم الشاعر جمال خليفة

أقبلْ على اللهِ بقلم الشاعر جمال خليفة 

أقبلْ على اللهِ إيمــــــانًا وتسليما
وامْنحْ شعائرَهُ ما عشتَ تعظيما
تُقاكَ ترْقَى بِهِ في الناس منزلــةً
وعنْد ربِّ الورى تزدادُ تكْريمـا



تقولُ الفراشةُ لوردتها :بقلم الشاعر بسام سعيد

تقولُ الفراشةُ لوردتها :بقلم الشاعر بسام سعيد


تقولُ الفراشةُ لوردتها :
لعينيك قبلة الضوء
لوجنتيكِ المسكونتين بالشوق 
قبلةُ الحياة
ليديكِ المؤمنتينِ طُهرُ يداي
لقلبك الخافق باسمي نبض الكون
موسيقى الوجود
 ***

لوجنتيك المتوردتين نسمةُ الهواءِ العليل
مصابيحُ الدجى
وضوءُ القمر
لعبيركِ الفوَّاحِ بالمسكِ
عطرُ الياسمين والعود والندّ
 ***

لهمسك الدافئ بحرُ الشَّوق وأمواجِ الحنين
لنَحرِك الوادع قلادةُ لؤلؤٍ وماسٍ كريم
لقدِّكِ الميَّاس ابتسامةُ الشَّمس وبدرُ الَّليل
لأنك وردةُ الدَّارين
توأمُ الزّمان
سرُّ الأزليّة والأبديّة أقنومُ البقاء
أراكِ نجمةً تضيءُ الدَّربَ
قمراً ينيرُ الكون
 سراج الحياة



مجبور أتبعك بقلم الشاعر جبار الشمري


مجبور أتبعك بقلم الشاعر جبار الشمري



مجبور أتبعك وأدري تاليتك عذاب
مثل واحد يحلة بعيونة المصاب
فكرت مليون أعوفك 
عاندت كلمة ظروفك
أنظف و تدْمرني يل چنك تراب
مجبور أتبعك وأدري تاليتك عذاب
مجبور أتبعك شنهو سرك يا ترة
مو بدينة ندير درب المگبرة
أكرهك ما حب أشوفك
والله حتة أكرة أحروفك
الجريمة تحضنة بس تلگاه غياب
مجبور أتبعك وأدري تاليتك عذاب
مجبور اتبعك چنت أحلم بيك حيل
وحيل بية من حسبت الليل هيل
التحبة أصبح ضباب
مانفع وياه شراب
صعبة حيل تلزمة بس تلگاه سراب
 مجبور أتبعك وأدري تاليتك عذاب



ودع..بقلم الشاعر عادل غتوري


ودع..بقلم الشاعر عادل غتوري



ودع هـوى مـن فـى الهوى قد ودعك
.. واكتمْ ... لمن تشكو حبيبا ضيعكْ؟
بالله لاتــرجـو مـــن الـصـخـر الــنـدى
ولإن تــفــجـر بــالـمـيـاه سـيـمـنـعـكْ
هـــى بــنـت دنـيـانـا الـدنـية طـبـعها
طـبـع الـمـوامس بـالـخديعة يصرعكْ
ودع مـــن اسـتـغـنى ولاتــآمـن لـــه
لاتـمـنـح الإخـــلاص قـلـبـاً يـخـدعـكْ