Powered By Blogger

الخميس، 8 يونيو 2017

إغتراب بقلم الشاعر عادل غتوري


إغتراب بقلم الشاعر عادل غتوري

 تـشـتـتنا..فحزن واغــتـرابُ 
 يـصـبّـحنا يـمـسّـينا الــعـذابُ

كـأّنا مـا عـرفنا هدي أحمد 
 ومـــا نـــزل لـيـهدينا الـكـتابُ

فصـرنا في ذيول الركب نحبو
 يسيل على الفتات لنا لعاب

.تـفـرقنا وصـرنـا الــف حـزب 
وبـالت فـي مساجدنا  كلاب

تـقاتلتنا عـلى العنزات شهراً
وبـاقـى الـعـام تـأكلنا  ذئاب

فيـرهب بـعضنا بـعضا ولـكن 
 اذا جـــاء الــعـدو فــلا نُـهـابُ

جـمـيـع فـعـالـنا قــالـت بـأنـا
 سـماحة ديـننا شـيء يُـعاب

تـهـاوينا جـميعا نـحو خـسف
 قــبـور قــد تـغـشاها الـتـراب

رويـبـضـة تــولـوا أمـــر قــوم
 كــأنَّ عـدل شـرعتهم عـذابُ

فــتـبـا ثــــم تــبـا ثـــم تــبـا
 لـشـعـر لا يـزلـزلـه الـمـصاب



مرآة أحزاني بقلم الشاعرة حنان الحسينى

مرآة أحزاني بقلم الشاعرة حنان الحسينى



أيا مرآة أحزاني
هوى الاحباب أبكاني
أفيض بحبهم شوقاً
باحساسي وتحناني
مضوا من غير توديعٍ
وشوق القلب أعياني
فذاكَ رحيلهم عني
على النيران أبقاني
فعشت بدونهم موتاً
يخيط الحزن أكفاني
بمنفاهم معذبة ٌ
وكان الشوق سجاني
بلون الحزن أرقبه
واشطب كل الواني
ايا مرآة أحزاني
مضت بالسهد أزماني
وضاع العمر بالسلوى
وسهم الصد اعماني
أُغني الآه من صغري
أنين الروح يرعاني
بحاري أتعبت سفني
تفيض الدمع شطآني
أيا مرآة أشجاني
تكسّر فيكِ أنساني
وضاعت فيك باقيتي
لمن أشكو الهوى الجاني



== لست عربيا و كفى == بقلم الشاعر نادر روابح/ القلم المكسور


== لست عربيا و كفى == بقلم الشاعر نادر روابح/ القلم المكسور



سجل و بدل لي نسبي
فالآن أنا لست عربي 
اكتب ما شئت فلما العجب
و لا تسألني عن السبب
فأنا ابن الخزي مسلوخ النسب
مذبوح من الأقدام حتى الرقب 
مطأطأ الرأس و الركب
مسلوب الهوية فمن يشتري
مدلول الرجولة أحب تقبل القدم
فلن اطالب بالثأر كالشنفرى
و لا بالحب كعنترى
فسجل عندك أنا لست عربي
انا كبرت كأنني في الميتم
و عشت كأنني في المهجر
جسدي مصلوب في المخفر
و عقلي مخدر لا يفكر
و قلبي مكسور يتقهقر
ابحث عن كفيل يقودني لأعبر
او أبيت الليل اسكر
فحلمي قد تبخر 
فلم اعد انام كي ادجر
من أحلام طفولتي التي لم تكبر
اكتب عندك أنا لست عربي
فسجل يا تاريخ على صفحات الدفتر
فبندقيتي محشوة لأغدر
من ندد و تجمهر
من ثار غضبا أو استنكر
و من كبر و استغفر
و من تعبد و بشر
فلن يفر أحد من هذا المعسكر 
و لن ادعك تعصى و تكفر
سجل انا لست عربي 
فالامر لا يخصني لوحدي
بل انا و دم يفور بداخلي
من صمت افقدني اعصابي
آهات بابل تجبرني على الصراخ
و آيات الخزي تلاحقني بكل الاعياد
سجل عندك انا لست عربي
ذكور قبيلتي لم تعد تخصى 
و نساء قبيلتي لم تعد تحبل 
او لم تجد ذكورا تضاجعها للإنجاب 
بغداد يا صرخة ألم لم تلد لي أولادي
يا أوجاع جرح في صفة النساء 
فمن غصب و اغتصب لي ترابي
و لمن سانسب من كبر بين اناب السراب
اختلقت عذر حتى تكمل مشهد اغتصابي
لتجد مني كل الود فأنا أحب رفص الأقدام
و امنحك طرابلس و دمشق و صنعاء
و من أظهرت العهر من بناتي 
فيا مغتصبي مزق أحشائي فأنت ذكر هذا الزمان
فأخي غدر و باعني للأعداء
اما في القدس فأنا منسيا كأبن الحرام
فكيف لي أن أكون عربي
و في رحمي عار سيخلد للاجيال
فسجل انا لست عربي
سابحث عن أمة تصون شرف الحمامة
فانا لا احب حياة الردالة و الندالة
نحن شعوب أنكرتنا أمجاد الحضارة
و تفرقنا من اجل الملك و السيادة
طمست هويتنا بالقتل و الإبادة
لعلتنا كل اطلال و عهد الريادة
فسجل عندك انني
لست عربيا و كفى
و من زمن العار اكتفى
و حب العروبة اختفى
من فؤاد اثقله الهم و الأسى 
ينحني له الرأس و الرجى
 فأنا لست عربيا و كفى



ماذا ياقلبي بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي

ماذا ياقلبي بقلم الشاعر  المهندس سعيد الزيدي



ماذا ياقلبي !
تتسارع بالنبضِ
تحاول جاهداً
تفوح بالحبِ
تعيش واهماً
وارضه بلا عشبِ
لست ادري 
لست ادري
ذلك الحب 
بدمي يسري
واشواكه بالدربِ
كطير محلق
خارج السربِ
عجبا لامرك
بل كل العجبِ 
يحكم القلب
 حاكم بلا شعبِ!!!



سلسة نساء في حياة الرسول .ص. بقلم الكاتب

سلسة نساء في حياة الرسول .ص. بقلم الكاتب 


 الرميصاء ام سليم ..رض.
اسمها ولقبها هي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام، اختلف في اسمها فقيل: سهلة، وقيل: رميلة، وقيل: رميثة، وقيل: مليكة. وتُلقَّب بالغميصاء أو الرميصاء. وقد أسلمت مع السابقين إلى الإسلام من الأنصار. زواج أم سليم عاشت في بداية حياتها كغيرها من الفتيات في الجاهلية قبل مجيء الإسلام، فتزوجت مالك بن النضر، فلما جاء الله بالإسلام، وظهرت شمسه في الأفق، واستجابت وفود من الأنصار أسلمت مع السابقين إلى الإسلام، وعرضت الإسلام على زوجها مالك بن النضر، فغضب عليها، وكان قد عشّش الشيطان في رأسه، فلم يقبل هدى الله، ولم يستطع أن يقاوم الدعوة؛ لأن المدينة صارت دار إسلام، فخرج إلى الشام فهلك هناك. ومن ثَمَّ فاختيار أم سليم الأنصارية -رضي الله عنها- الإسلام على زوجها في ذلك الوقت المبكر ينبئ عن عزيمة أكيدة، وإيمان راسخ في وقت كان الاعتماد في تدبير البيت والمعاش وغير ذلك من أمور الحياة على الرجل، ولم تكن المرأة قبيل مجيء الإسلام تساوي شيئًا، فكونها أخذت هذا القرار من الانفصال بسبب الإسلام عن زوجها الذي في نظرها يعتبر كل شيء في ذلك الوقت، فيه دلالة على ما تمتاز به هذه المرأة المسلمة من الثبات على المبدأ مهما كلفها من متاعب. زواجها في الإسلام أما زواجها في الإسلام فذاك هو العجب بعينه، ولم يتكرر في التاريخ مثله؛ فعن أنس قال: «خطب أبو طلحة أم سليم -رضي الله عنها- قبل أن يسلم فقالت: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فذاك مهري، لا أسأل غيره». فأسلم وتزوجها أبو طلحة. فكانت بذلك أول امرأة جعلت مهرها إسلام زوجها، فصارت سببًا في دخول أبي طلحة في الإسلام، فحازت بذلك على الفضيلة التي وعد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْر النَّعَم». أهم ملامح شخصيتها 1- العقل والحكمة: فقد كانت -رضي الله عنها- من عقلاء النساء، وموقفها مع زوجها أبي طلحة يوم وفاة ولدها يدل على عقل راجح، وحكمة بالغة، وصبر جميل؛ فعن أنس رضي الله عنه أن أبا طلحة رضي الله عنه مات له ابن، فقالت أم سليم رضي الله عنها: لا تخبروا أبا طلحة حتى أكون أنا أخبره. فسجَّت عليه ثوبًا، فلما جاء أبو طلحة رضي الله عنه وضعت بين يديه طعامًا فأكل، ثم تطيّبت له فأصاب منها فتلقت بغلام، فقالت له: يا أبا طلحة، إن آل فلان استعاروا من آل فلان عارية، فبعثوا إليهم أن ابعثوا إلينا بعاريتنا، فأبوا أن يردوها. فقال أبو طلحة: ليس لهم ذلك؛ إن العارية مؤداة إلى أهلها. قالت: فإن ابنك كان عارية من الله، وإن الله قد قبضه فاسْتَرْجِعْ. قال أنس: فأُخبر النبي ، فقال: «بارك الله لهما في ليلتهما». 2- الشجاعة والإقدام: فكانت تغزو مع رسول الله ، ولها قصص مشهورة، منها ما أخرجه ابن سعد بسند صحيح أن أم سليم -رضي الله عنها- اتخذت خنجرًا يوم حنين، فقال أبو طلحة: يا رسول الله، هذه أم سليم معها خنجر. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَا هَذَا الْخَنْجَرُ؟». قالت: "اتخذتُهُ إن دنا مني أحد من المشركين بقرتُ به بطنه". 3- حب النبي واقتفاء أثره في كل شيء: فعن أنس بن مالك أن النبي دخل على أم سليم -رضي الله عنها- بيتها، وفي البيت قربة معلقة فيها ماء، فتناولها فشرب من فِيها وهو قائم، فأخذتها أم سليم -رضي الله عنها- فقطعت فمها فأمسكته. 4- العلم والفقه: ففي صحيح البخاري عن عكرمة أن أهل المدينة سألوا ابن عباس عن امرأة طافت ثم حاضت، قال لهم: تنفر. قالوا: لا نأخذ بقولك، وندع قول زيد. قال: إذا قدمتم المدينة فسلوا. فقدموا المدينة فكان فيمن سألوا أم سليم -رضي الله عنها- فذكرت حديث صفية رضي الله عنها، أيْ قول النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة: «عَقْرَى حَلْقَى إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا، أَمَا كُنْتِ طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ؟» قالت: بلى. قال: «فَلاَ بَأْسَ انْفِرِي». من مناقبها وفضائلها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً[1] فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذِهِ الْغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ». ومما يدل على وفاء أم سليم بالعهد، ما روته أم عطية -رضي الله عنها- قالت: «أخذ علينا النبي عند البيعة أن لا ننوح، فما وفت منا غير خمس نسوة: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى». من مواقفها مع الرسول جاءت أم سليم -رضي الله عنها- إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له -وعائشة عنده-: يا رسول الله، المرأة التي ترى ما يرى الرجل في المنام، فترى من نفسها ما يرى الرجل من نفسه. فقالت عائشة: يا أم سليم، فَضَحْتِ النساءَ، تربت يمينك! فقال لعائشة: «بَلْ أَنْتِ فَتَرِبَتْ يَمِينُكِ، نَعَمْ فَلْتَغْتَسِلْ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ إِذَا رَأَتْ ذَاكِ» وقالت أم سليم -رضي الله عنها- أنها سمعت رسول صلى الله عليه وسلم الله يقول: «مَا مِنِ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاَثَةُ أَوْلاَدٍ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلاَّ أَدْخَلَهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ». أم سليم وبشارتها بالجنة فقد روى البخاري من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي : «رَأَيْتُنِى دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ، فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءِ امْرَأَةِ أَبِي طَلْحَةَ وَسَمِعْتُ خَشَفَةً، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا بِلاَلٌ. وَرَأَيْتُ قَصْرًا بِفِنَائِهِ جَارِيَةٌ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: لِعُمَرَ. فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ». فقال عمر: بأبي وأمي يا رسول الله، أعليك أغار؟! من كلماتها قالت أم سليم -رضي الله عنها- لما سمعت بقتل عثمان رضي الله عنه: :"أما إنه لم يحلبوا بعده إلا دمًا". وفاة أم سليم توفيت في حدود الأربعين في خلافة معاوية رضي الله عنه، فرضي الله عن أم سليم وأرضاها. الخشفة: هي حركة المشي وصوته.



مرمى قدري بقلم الشاعر عماد عبد الملك الدليمي



مرمى قدري بقلم الشاعر عماد عبد الملك الدليمي 

تحررت من الألم
في سجون حبك
أطلقت سراح
العصافير 
بقرار من محكمة
عدلك
كم تشظت 
جمرات الحب
في متاهات التمني
وما الذي كنت
ترجوه مني
فأي سر
أنت تضمر 
واي سر
انت تعلن
لاتقطع خيط الرجاء
من اول وهلة
لاتغلق الباب بوجهي
لقد خسرت اللعبة
 منذ الشوط الاول 
والشوط الاخير
بركلة جزاء
في مرمى 
 قدرك و قدري






همسه بقلم الشاعر طائر المساء

همسه بقلم الشاعر طائر المساء



وتبحثين عن احلام الشمس ..
ونفسي الحزينة ..
كفراشه صغيرة ..
كطفلة رقيقة..
ضاعت عروستها ..
بين الام قلبي ..
واحلام الامس..