Powered By Blogger

الأحد، 11 يونيو 2017

ءءء انهر العذابءءءء بقلم الشاعر عبدالله العامري


ءءء انهر العذابءءءء بقلم الشاعر عبدالله العامري



حذفت اسمي.من
قوائم العشاق..وقالت
متصابي.
استعارت.كلمات..
كتبت بلفافات سجاير
اﻻمس.
وتعفنت بمياه الخدااع
افرغت اشرعتي من
هواها.
فواه لها.
لما سؤلت لها نفسها
ومناها.
قطعت حبال سفني.
من مرساها.
فتﻻطمت موجات الوجد
على ضفاف الزمن.
وانحدرت ادمعي مع
تيار الشوق.
تبادل خيبات الظن.
تعزي جنائز..عقول
امطرها الخذﻻن.
رذاذ ﻻ يحمل عطره
المعهود
فاختنقت انفاسي
بياس العالم المعذب.
تعطلت تجارة الحقيقه
بين جحافل الجهل.
فغفت حمامة اﻻيك
تختنق بعبرتها نواحا
بين قضبان جردها 
تشرين من اﻻوراق
فتساقطت ذكريات اﻻمس
بفوضى انهر العذاب
 ءءءءء غفران ءءءءء



أمِــن الحلالِ يفرُّ طبعُكَ للحــــرامْ بقلم الشاعر جمال خليفة

أمِــن الحلالِ يفرُّ طبعُكَ للحــــرامْ بقلم الشاعر جمال خليفة


أمِــن الحلالِ يفرُّ طبعُكَ للحــــرامْ
وتذوبُ يا مسكينُ في حُلوِ الكـــلامْ
وتمرُّ من وسَـــعِ الضياءِ مقــــــيدًا
يا مُغْمَضَ العينينِ قاصدًا الظـــلامْ
لم تحترمْ فيكَ المبــــــادئَ رُسِّخَتْ
فلمن بربِّكَ سوفَ تبدي الاحْتــرامْ !! ؟؟؟



الجمعة، 9 يونيو 2017

ما هذِه الدُّنْيا العُجابْ..!! بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

ما هذِه الدُّنْيا العُجابْ..!! بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان


إنّي أُسائِلُ باِغْتِرابْ ..!!
ما هذِهِ الدُّنْيا العُجابْ ..!!
يُعْطى الوِسامُ لِقاتِلٍ
جَزَّ الرُّؤوسَ مِنَ الرِّقابْ
وَيُكافأ الجاني عَلى
فِعْلِ الجَريمَة بالثَّوابْ
أمّا الضَّحِيَّة ُ....... وَيْلَها ..!
إنْ عاتَبَتْ ..... فَلَها العِقابْ
ماذا أقولُ ...... فَما جرَى
فاقَ التَّوَقُعَ وَالحِسابْ
أمّا الغُرابُ .... فَقَدْ طَغى
عَنْ وَجْهِهِ كَشَفَ الحِجابْ
وَمَضى ...... يُلَمْلِمُ حِقْدَهُ
قَدْ عاثَ بالدُّنْيا خَرابْ
فَالوَيْلُ ....... إنْ خالَفْتَهُ
أوْ قُلْتَ : لا بالانْتِخابْ
ناهيكَ ...... عَنْ أزْلامِهِ
إنْ كُنْتَ في كَشْفِ الحِسابْ
فَالشَّيْخُ ....... كانَ مُسالِماً
يَدْعو وَبالصَّوْتِ انْتِحابْ
قادوهُ ..... مِنْ أرْدافِهِ
نثروا بِلِحْيَتِهِ التُرابْ
وَالشَّيْخُ يَسْألُ : ما جَرى
هَلْ قامَ شَخْصٌ باِنْقِلابْ
أمّا الّذينَ تَزاحَمُوا
وَتَقَوْقَعوا خَلْفَ الغُرابْ
فإذا دَعى لِوَليمَةٍ ...!!!
كانوا هُنالِكَ ..... كَالذُّبابْ
وَإذا تَبَسَّمَ وَجْهُهُ ..!!
كانوا كَمَنْ ثَمِلَ الشَّرابْ
وإذا تَجَهَّمَ غاضِباً
بِعُقولِهِمْ ..... حَصَلَ التِهابْ
وَإذا رَأوهُ مُصَلّياً ... !!
مِنْ عُهْرِهِمْ صَلّوا (جِنابْ)



بربك ذا المجندل كيف ينجو بقلم الشاعر عادل غتوري

بربك ذا المجندل كيف ينجو بقلم الشاعر عادل غتوري



بربك ذا المجندل كيف ينجو
ومنذا يجيره هذي المهالك؟
يسوء الحال فلتأتي سريعا
وإن تبطيء فهذا الصب هالك
رجوتك ان تصد هواك عنه
 فلم تأبه ولم تصغ ِ لذلك



★★ (( حوار الملائكة)) بقلم الشاعر علي محمد صالح المهتار

★★ (( حوار الملائكة)) بقلم الشاعر  علي محمد صالح المهتار


مَا أُسْرِجَتْ لِسِجَالِها القيفانُ
إلِّا ولِي في نظمِهَا أشْجَانُ
دَهراً لَبِسْتُ الصَّمْتَ ثَوْبَ ثَقَافَةٍ
فكأنَّما غطَّتْنِي الأَكْفَانُ
أخْتَرْتُ من شَرَفِ التَّحَيُّزِ مَذْهَبَاً
ِلَمَّا طَغَتْ بِفُجُورِها الأَركَانُ
فَمَضَيْتُ مُسْتَغْنٍ وَ عِطْرُ كَرَامَتِي
لَا تَرْتَقِي لِشْرَائِهِ الأَثْمَانُ
وَ أَرَى مَلَامَ الصَّمْتِ يَقْذِفُ لَوْمَهُ
نَحْوِيْ ، لِمَا صَمْتِي لِمَا الكِتْمَانُ ؟
اسْتَغْفَرَتْ حُبَّ السَّلَامِ فَطَانَتِي
فَمِنَ السَّلَامِ دَوَامُهَا غُفْرَانُ
ضِقْنَا وَ قَدْ لَبِسَ الْكَآبَةَ مَوْطِنِي
وَ إذا سَكَتْنَا فالسُّكُوتُ مُدانُ
إِغْتَالَتْ الأطمَاعُ ثروةَ شَعبِنَا
وَ تَزَاحَمَتْ فِي عَيْشِهِ الأَغْبَانُ
وَطَنِي تَدَاعَى الْطَّامِعُوْنَ بِحُبِّهِ
وبإسمهِ يتقاتل الشجعانُ
لِحَلاوةِ الأيَّامِ كَانَ مَرابِعاً
خُضْرَاً وَ زَكَّى طِيْبَهُ القرﺀانُ
هتكوا ستائِرَ مَجْدِهِ بِغَبَاوَةٍ
وتحاسَدُوا ، فتَكَالَبَ العُدْوَانُ
وتَبَوَّقتْ حُمْرُ الضَّلالِ حسيكها
وعلى أبيها ثارت الثيرانُ
ألَقَت إلى المجهولِ حُلمَ عُجُولِها
و بعينها لَمْعُ السرابِ جِنانُ
كلٌ يْخوِّنُ مَن يُخالِفُ رأيَهُ
والكلُّ مِنْهُمْ غادِرٌ خوَّانُ
أعذارُهم مخبُوصَةٌ وكأنَّها
تَلْوِيْنَةٌ خَبَّاصُها شيطانُ
بِطِلائِها صار الجميلُ مُشَوَّهاً
وَتنَورَسَتْ في زيفِها الغِربانُ
والجهلُ يرتجِلُ الغباﺀُ خطابَهُ
وعلى الخيانةِ تُقسَمُ الأيمَانُ
و تهندسَتْ للبغبغاﺀِ منابِرٌ
بِسُمُومِهِ يَتَطَبَّبُ الثعبانُ
وَ مَسَابِحُ النُّسَّاكِ حين تَزَيَّفَتْ
شَنَقْوا على أطرافها الإِيمانُ
وقوافلُ الشهداﺀِ تسألُ بعضَها
هل أُزلِفَتْ عَدنٌ أمْ النيرانُ ؟
يستأنفُ الشهداﺀُ بعض جدالهِمْ
لا مالكٌ يُصغِي ولا رِضوانُ
بل يسألان لِما يُرى من مشهدٍ
كيف ٱلتقى الإخوانُ والإخوانُ ؟
أو. لم يدينوا بالحنيف جميعهم ؟
أم جاﺀهم من بعده أديانُ
مَن في سبيل الله قدّمَ روحَهُ
ومَن الذي أودى به الطوفانُ
إنْ قال جاهلُهم حَرَسْتُ مَوَاطِناً
مِن أهلهِا لا تُحرَسُ الأوطانُ
أم أَنَّ في اليمن السعيدِ تحوَّلتْ
وتبدَّلتْ جَوَلاتهُ جُولانُ
كلُّ الضَّحايا مِن سُلالةِ مُسلمٍ
بلْ لم يمتْ صِربٌ ولا امْريكانُ
فَلِمَ اليَمانيونَ يَقتُلُ بَعضُهم
بعضاً ويفنى الأمنُ والإنسانُ ؟
يامالكٌ خُذْ مَن أتاكَ تعصُّبَاً
لضلالةٍ إِقْتَادَهُ البُهْتَانُ
وَ دَعْ الَّذِي نَالَ المَنِيَّةَ آمِناً
فِي دَارهِ إنْ لَمْ يكُن فتّانُ
فيقولُ يارضوانُ لستُ بآخذٍ
أحداً لحَتَّى يَقْضِي الرَّحمَنُ



أَيْــــنَ الـشَّـبَـابُ بــنُـورهِ؟ بقلم الشاعر عادل غتوري

أَيْــــنَ الـشَّـبَـابُ بــنُـورهِ؟ بقلم الشاعر عادل غتوري

أَيْــــنَ الـشَّـبَـابُ بــنُـورهِ؟
 بَلْ أيْنَ أحْلَامِىَ الْجَمِيلة؟

كَــانَـتْ تُـتَـابِـعْنِي الْقلوب
 بِـلَـحْظِهَا وَسْــطَ الْـخَـمِيلَة

الْآن أنْــــظُــــرُ لِــلْــقِــفَــارِ
 بــنَـظْـرةِ الْــحُـزْنِ الْـعَـلـيلَة

حـقـا لـقـد ضــاع الـشباب
ولـيس لي فى الامر حيلة



مجذافك وهم بقلم الشاعر فريد رمز


مجذافك وهم بقلم الشاعر فريد رمز 


مجذافك وهم
و القارب أكذوبه
ما أبعد شطآن البحر
حين يراودني قلبي
أمواجك تقذفني
ووجودك غيبوبة
حورية بحر 
كانت تعجبني
كانت صخرتها
بمثابة قصر
فرميت بنفسي ملتمسا
أن تجد العذر
كانت لا تعرف أحزاني
قالت يوما
هواة السحر
لا أحسن نفثا سيّدتي
لا أحسن كرا
لا أحسن فر
أمواجك كادت تقتلني
و باحة قصرك 
 كان القبر