Powered By Blogger

الأحد، 11 يونيو 2017

لم يكنْ ذنبي .. بقلم الشاعر ثامر الخفاجي


لم يكنْ ذنبي .. بقلم الشاعر ثامر الخفاجي



لم يكنْ ذنبي .. 
فقد اتقنتُ صنعَتها 
 وقلتُ فيها: 
كلَّ ما يوحي جمالاً 
من الألفِ إلى الياء 
وكتبتُ فيها .. 
ما جادَ بهِ نبضُ الفؤادِ 
وأقسمتُ فيها .. 
واللهِ أهواكِ 
حتى اسألي حروفَ الجرِ 
كمْ مرةً.. شددنَ الحبلَ 
سعياً للقياكِ 
أنا يا سيدتي .. 
بعضٌ من لواعجكِ 
فيها سكبتُ الشوقَ 
مدراراً لذكراكِ 
ولمْ أذكرْ 
أَنَّ للسلطان فيها سوءةً.. 
ولمْ أُخبرْ 
أنَّ في التأريخِ زوراً 
وقلت فيها: أن السكون
لمْ يسبقْ لنا ايَّ عاصفةٍ .. 
وكلُّ رياحِنا ذهبتْ هباءً 
فيا وجعي .. بينَ حبّكِ 
وهو يرسمُ لي وطناً 
ووطنٍ .. لايجيدُ الحبَّ 
في قصيدةٍ عصماءَ 
فما ذنبيَ وقدْ ابتليتُ 
بلجنةِ تحكيمٍ .. 
لا تفرقُ.. بين  الضاد ..والظاء



شروط عهدك بقلم الشاعرة حنان الحسيني

شروط عهدك بقلم الشاعرة حنان الحسيني



خلاص مبقتش بتأثر 
بليل بعدك
انا تعودت على القسوه
خلاص بعدك 
هطوى هواك واحزانى 
انا اتبرأت من وعدك 
وعد عليه أوفى الدين
أبكى عنيك ليوم الدين
هترجع تقولى سامحينى
واجيب لك قلب تانى منين
ماهو القلب اللى حبك داب
دا كان عاشق امل كداب
دفنته بأيدى يوم ماهواك
سحبت كمان شروط عهدك
طول العهد انا وفيته
وخدت كتير مارضيته
حولت ياما اغير فيك
لكن دا الغدر من طبعك



،،،،،،جنية الشغف،،،، بقلم الشاعرة 《مها الحاج حسن》


،،،،،،جنية الشغف،،،، بقلم الشاعرة 《مها الحاج حسن》



يااااذات الوطن...
ياااذات القلب...
أينااك ياتوأم النفس..؟!
ألب..... إلي وحل بي قمر
غمام البحر ماسي الهوى
أغتم في روحي التف وطال
يعشى بنيران الجوى يطفئها
يغسل وجه الجنية بالعسل
لم تستحم منذ سبعين شهر
عطف علي بعوده وآماله
في محرابه رخام وذاك المزار..!!!
أتوضأ بماء عطرالورد أتوهج
أجتذاب...أقتطاب دون تواتر
ضحكته البرابرية استئثار
يعلو الصهيك وأمارات الفرح
أمضي بمؤونتي في سباريته
دونما وعي على جناح سفر
انعم في الضياء مكتملة الفؤاد
تتطاير من لساني قطع السكر
أسقيه شراب بنكهة المواسم
لا يسكن ظمائه...ولا يروى..!!!
شرع بي كأنه آتي من الرمضاء
لايكتفي ولايكف سلسبيل القرض
كلام وكلام شواع لاتهدأ خواطرنا
سحر.....عبق....تضوعت روائحنا
استقطااار.........وغامرة سيولنا
يصحبني برحلة إلى كوباكبانا
آواخر الليل والشقشقة العذبة
نغفو معا"سرا"ازلي لايتفسر...!!



عيون بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي

عيون بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي


رمتني سنينُ الحبِّ حتى حسبتُها
 بحارًا وقلبي من هوى الموجِ أهوجُ

ولي من سِراجِ العقلِ باعٌ و منعةٌ
 فضاعَ الذي عند الملماتِ أسرِجُ

عيونٌ بسهمِ الدَّلِّ صابت فأشعلت
 وفي القلبِ زيتٌ صفوهُ كادَ يُسرِجُ

وما هزّني أني بنارٍ سأكتوي
 ولا ما جرى منه اللسانُ و يلهجُ

ولكنه نورُ العيونِ قد انطفى
فماعدتُ أرنو ما يضيرُ ويُبهجُ

فمن عجبٍ أنّ الذي أشعلَ الغِوى
 بكفٍّ سرى فوق العيونِ يُعَجِّجُ

فهل من سبيلٍ بعد عُميٍ وذِلّةٍ
 أرى ما دهاني من جنونٍ يؤججُ

وأعجبُ من هذا فحِبيَ ضاحكٌ
 يروحُ بعيدًا في الهوى ثم يعرجُ

وعيني شتاءٌ من بُكايَ وحَرِّها
 وعينُ حبيبي صيفُها صارَ يُثلِجُ



عـيناك ِ بقلم الشاعر عادل غتوري


عـيناك ِ بقلم الشاعر عادل غتوري

عـيناك ِ 
تـبطش بـالقلوب
وتـقتلعْ
كـل الـحصون 
بـها الـحرائق
تـندلع
تـتـطـايـر الاروح 
تُـصـعـق
كـلـهـا
يـا ويـلتي
هـذي وحـوش..
تـبتلع

انــا لـم اقـل غـير الـذي عـاينته
 والـعـذر يـبقى لـلذي لـم يـطلع

انـا يـاحبيبي قد كُويت بجمرها
 وصرخت فى كل الجهات لترتدع

لـكـنـها هـيـهـات تــرأف بـالـذي
 نـحت الـجبال لاجـلها لـم تقتنع

خـوفـتـها بـالـجن كـيـما تـنـثني
 بـسُمت وقالت خادمي لن أمتنع



سندريلا بقلم الشاعر عادل غتوري


سندريلا بقلم الشاعر عادل غتوري



خـطفت فـؤادي (سـندريلا) إذ بـدت
فكت عُرىّ حصني المنيع وراحتْ
حـصن عـلى بـاب الـفؤاد جـعلته
دراً لـفـيـض مـشـاعـرٍ قــد ثــارتْ
لـيـذود كــل فـراشـة ٍ تـرنـو إلــى
قـلبي الـمترّس والـحصون أحالتْ
ظـلـت تُـحـوّم دون جــدوى كـلما
لـمحت ومـيضاً فـالرموش أغـارتْ
حــتـى تــبـدت سـنـدريلا أوقـعـت
نـجـمـاً تـعـالـى ويـــح أم غَــالـتْ
ظـنـت بـأن وليدها مـن جـلمد ٍ
إن قـــال رددت الـجـبـالُ وقــالـتْ
اُمـــاه كُــفـي إن غرك ِ هـالـك
ألـقـته هند بـالـجحيم ...وطــارتْ



للعشق يوسفها بقلم الشاعرة ابتسام المياحي

للعشق يوسفها بقلم الشاعرة ابتسام المياحي



رسمتك بروحي يازهرة اﻻحباب
ياصاحب القد الميال المتصابي
.
علقتك بحروفي كغصن شجرة
تراقصك النسم فتصلب اﻻغراب
.
تخضبت روحي بماء عطرك
فاابدت اعجابها لتنالك باﻻوصاب
.
والطول ميال والوجه يافع
يليق المسك بك يامجمع اﻻطياب
.
تعال للوجد ذاب بخفقانه
علني بمجيئك يجف عذابي
.
انتشلني من وحي اﻻوهام
واعزفني فرحا بطرق بابي
.
ﻻتلمني فالشوق لك مزقني
 وعذرا ان جرحتك بالعتاب