Powered By Blogger

الثلاثاء، 13 يونيو 2017

،،،،، أمرأة خرافية،،،،،، بقلم الشاعرة 《مها الحاج حسن》


،،،،، أمرأة خرافية،،،،،، بقلم الشاعرة 《مها الحاج حسن》



في إحدى المدن الباريسية

على ضفة نهر السن التقينا
الباب الخلفي لمتحف اللوفر
نهر وحدائق وعشب أخضر
أطراف ليل وسطوع شمس فجرية
على قارعة الثواني في ساعة رملية
ضياء بارق لاهف الروح كم الهالة
يصافح يداي وأناشيد صباحية
أم،،، غاب الأدارك والحيرة كانت
أناقة في قامته كالمرايا السامية
شبيه المثقفين يمسك بقايا سيجارته
تكلم بهمس ورقة ودقة حرفية
ك أعجمي مندهش بدمية شرقية
كم انت بهية حداثة وكلاسكية¿¡¡
بفطرة انسانية لبرهة اندهشت ¡¡¡
محاولة تلقي تيارته النرجسية
ومحاول استدارجي بعطوره الفرنسية
وزهرة نسرين في جيب سترته المخملية
يمجدني كأنثى الماء البحرية
معسول اللسان أغرق وأطوف في نظمه
يراودني بعينيه العسلية وضحكة نارية
رموشه الأروسية ك الريح الهمجية
تحرك كل شيء حتى تنورتي الاسبانية
قال: سأرسمك أيتها الأستثنائية
أجمل لوحة سحرية،،،أسطورية
تفوق شهرة الموناليزا العالمية
مشدوه فرد حقائبه بلا روية
قلم رصاص،،،فرشاة،،،لوحة خشبية
هزت عرش غروري برائحتها الصنوبرية
ودنيا من ألوان الطيف السبع الزاهية
أفرغها في علب زرقاء هلامية
قلت: تمهل لست أنا هي،،،،،، !!!!
أنا عجرية ك عصفورة اعشق الحرية
مسافرة دون ظل و قيد في ذاكرة شعرية
وجهتي مدينة كان والشهرة السنمائية
أيه الفنان عذرا"ياااا،،،،،،،،،،دافنشي
لك ولخيالك البقية،،،،،،،،،،،،!!!!
من رسم تفاصيلها المنسية
سر السمو وأبتسامتها الخفية،،،،!!!!
مساؤك زهرة اللونفر ودهشة الجوكندا
 لاحصة لي بك لك مني الف ود وتحية



الأحد، 11 يونيو 2017

هُـــــــزّي الــــفـــــــؤاد بقلم الشاعر عادل غتوري




هُـــــــزّي الــــفـــــــؤاد بقلم الشاعر عادل غتوري

هُزّي الفؤاْد حبيبتي وَاْجني الرُّطبْ
ودعي الْموْله للْحْريقٍ كمَاْ الْحطبْ
مِنْ الْف عَاْم وَاْلْمسير اليْكمْ ُ
بعُدْت ديَاْركم ُ اذَاْ الخطو اقْتربْ
أمس ارتشفنَاْ فَىْ اللّقَاْء سعَاْدة
وَاْلْيوم بتنَاْ نرْتجي طيْفَاًْ هَربْ
فلتسألي النّاْدي الذّي كنَاْ به
بيت الثّقَاْفة كمْ عصرنَاْ مِنْ عنبْ
الْبَاْب يْبكي وَاْلسّلَاْلمُ تشتكي
الكلُ مكْتئبٌ كمَاْ قلْبيْ اكتأبْ
عودي الْيّ معْ الصّبَاْح حبيبتي
انَاْ لنْ اُشَاْغب ثَاْنيَاْ.. لَاْ للْشغب ْ
هَاْتي امْنحيني رنةٍ أهْفو لهَاْ
 قلبي اكتوَىْ بْلهيْبٍ بُعْدكِ وَاْنْتحبْ



جيوْش بقلم الشاعر عادل غتوري


جيوْش بقلم الشاعر عادل غتوري



جيوشُ فَىْ قرَاْرً القلبِ جَاْلتّْ
حصونُ القلب بَاْلتّحْنَاْنِ زَاْلتّ
جمَاْلٌ دك مِنْ قلبي حصونَاْ ً
فمَاْ حَاْلْتّ وكمْ مِنْ قبْلٍ حَاْلتّْ
لهَاْ عينَاْنْ سهمهمَاْ شديدٌ
وقدْ نَاْل الذّي يرمي ونَاْلتّ 
رمَاْني رمشهَاْ فغدوتُ صبَاًْ
تميلُ به الصّبَاْبةُ حيْث مَاْلتّ
اعُدُ النّجم تذبحني شجوني
وعينُ حبيبتي نومًاْ أطَاْلتّ
فمن ذَاْ ليْ بمنْ قتلت فتأْتي
تكفكفُ مهْجةً ذَاْبتٌ وسَاْلتّ
وتعْلم مَاْ الذّي فعْلْت بقلبي
وتعلمُ أنهَاْ بَاْلْقتْل غَاْلتّ
وتعْلمُ أنْني لَاْ بد ميْتٌ
اذَاْ هي أبطأْت أوْ إنْ أطَاْلتّ
فقولوَاْ أنْني لَاْزلْت جلدَاًْ
وأحتملُ الشّدَاْئد مَاْ استطَاْلتّ
ومَاْنحلْت ولَاْ رقت عظَاْمي
وأنْ فتوتي مَاْ قطْ زَاْلتّ
وكمْ أخْشَىْ إذَاْ عْلمتْ بحَاْليْ
تذوب ُ صبَاْبةً مهمَاْ تعَاْلتّ
أليْهَاْ أخبروْهَاْ مَاْ جرَاْلْي
وعودوَاْ اخبروني كيْف قَاْلتّ
ومَاْلي إنْ يكن فِيْ العشق حتفي
ومَاْلي أنّ لي شْكْوَىْ تعَاْلتّ
فهذَاْ الموتُ يطْلبني حثيثَاْ
وهذيْ شمسْنَاْ للْغْرب آلتْ



انتظرت حبيبتي طويلا بقلم الشاعر عادل غتوري

انتظرت حبيبتي طويلا بقلم الشاعر عادل غتوري



انتظرت حبيبتي طويلا على الرسائل 
تأخرت كثيرا 
فتساءلت ..
وينك حبيبي؟
=
ويــأخـذنـي لـعـيـنيك الـحـنـين 
وأذهــب لـلـمهالك فــى ثـباتْ 
ويـغـتال الـفـؤد لـظـى ألانـيـن 
فـاُصرع فـى ثواني من سكاتْ 
ويـأتيني الحسود يقول مالك؟ 
وأخـجل أن يـرى حـالي مـوات 
يـقـول قُتلت؟أردتك ـ قـتيلا؟ 
فـأوميء أن نـعم ..والخير آت 
اُعـالـج نـوبـة الأشــواق لـكـن 
تـجيء رسـالة وتـضيء شـات 
 فـأصرخ باسما (وينك يا عمري)؟ 
وأجـمـع بـعـثراتي مـن شـتات 
فتسأل.. أين عقلك يا صغيري؟ 
أقـول أضـعتِه والـوقت.... فـاتْ



نزار بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي

نزار بقلم الشاعر  المهندس سعيد الزيدي



نزار يانزار يانزار
افي القبر 
روحك تزار 
ايتذكرك العشاق ؟
وابياتك والاشعار
وترانيم الرحيل والاسفار
يانخلة الحب تزهو
وقلبها الجمار 
كم حيرت قلوبا
وكم من العشاق إحتاروا
ياقطار الشوق 
وسكة الوفاء والوقار
نزاريا نزار يانزار
امير القصائد وابياته 
الانوار
ياكوكب الهيام
وشمس.الحروف والاقمار
ياجنة الوجد مثمرة
وعزف القلب والاشجار
يرثيك بحر 
وقارب شراعه ينهار
حنين لك يامنبع الشعر 
وسحائب تظللك شوقا
ودموع الفراق امطار 
هذا قلمك يفتقد الانامل
وتلك الاوراق تبكي
ودموعها الاحبار
 نزار يانزار



طلب الرزق بقلم الكاتبة بركان العبيدي


طلب الرزق بقلم الكاتبة بركان العبيدي



القناعة في الرزق هي صفة ايمانية قال الكندي 
العبد حر ماقنع 
والحر عبد ما طمع 
انظروا الى الطير لاتحرث ولاتزرع ويرزقها الباري عز وجل 
 ويروي التاريخ ان عروة بن اذينة خرج الى الحجاز ورجع طلب الرزق وعندما رجع نام في فراشه وطرقت الباب 
 وجاء الرسول الف الصلاة والسلام عليه واعطاه المال الذي كان بحاجة اليه وقال ان رزقي جاءني وطرق الباب وسعيت الى الحجاز ولم اجده
وقالوا ان وجدت الاشياء في السوق لاتطلبها من الناس لان السؤال مذلة 
والاسلام عزة 



_ جِنيُّ المذياع _بقلم الكاتب وليد.ع.العايش

_ جِنيُّ المذياع _بقلم الكاتب وليد.ع.العايش




 وصلت الرحلةُ بعد مُنتصفِ الليلْ ، السكونُ الذي طالما أحببتهُ كان هنا ، بينما حفيفُ الأوراق يُقلقُ راحة الليل الذي يحاول أن يغفو قليلا ، حملتُ حقيبتي الصغيرة المُهشّمةَ الأضلاع ، كلّ ما فيها أمسى مجرد بقايا ، وانطلقتُ برُفقةِ أخي الصغير الذي مازال في سنواتهِ العشرِ الأولى ، مذياعٌ صغيرٌ كانَ بحوزتي ، تكْسِرُ أمّ كلثوم بصوتها المتراخي بعضَ السكون والخوف ، الذي لم يكنْ قد حضرَ بعدْ ، البيتُ هُناكَ خلفَ تلَّةٍ مُنخفضة ، الدربُ الترابيُّ يكادُ لا ينتهي ، حوافَّهُ تتأرجحُ بين شجيرات وساقية ، دارٌ قديمةٌ مازالت تتشبثُ بالحياة ، رغمَ ويلاتِ الوهنِ التي أصابتها ، تطلُّ عليها شجرة الكينا ، تلك الشجرةُ التي طالما جلسنا تحت ظلالها ونحنُ في طريقِ العودة من مدرستنا كل يومْ ، لم تكن كما عَهِدْتُّها ، بدأ الخوف يتسربلُ خِفّية ، رفعتُ صوتَ المذياع ، حثثَنا الخُطا أكثرَ وأكثرْ ، ضجّةٌ ما ... تثور فجأة منْ خلفنا ، تشبثَ أخي بمريولي المدرسي ...
- لا تخف إنه صريرُ ريح ...
ربما لم يُصدّقني ، سمعتُ هسيسَ بُكاءهِ الخافتْ ، انتابني الخوفُ هذه المرّة...
- إنه جِنيُّ الدارْ ... هكذا حكى لنا والدي ذات ليلة...
 قال أخي وهو يزددْ تشبثاً بي ، كلماته أعادتني سنوات إلى الوراء ( نعمْ قالها والدي ... هنا يَقطنُ الجانُ ، والكلُ يخشى العبورَ ليلاً ... يتحاشى هذا الدرب ... ) أسْرَرتُ في نفسي...
 - إنها حكايةٌ ليس إلاّ ... لا تُصدق كلّ ما تسمعْ ، فمعظم الحكايا نَسْجُ خيال ، لا وجود للجانِ يا أخي ... ( هل كنتُ أواسيه أم أواسي نفسي ... )...
- لكن ألا تسمع صوت قدميه ، إنه خلفنا تماما ....
 نظرت إلى الوراء خلسة ، لا شيء يظهر في العتمة ، فالليلة هي من أواخر ليالي الشهر القمريّ ، لكنَّ خبطَ الأقدام يطنُّ في أذنيَّ رغمَ صوتِ المذياع...
 كانت المسافة تطول أكثر ، ضجيجُ القدمين أصبح أمامنا ، يا للرعبْ ، هل حقاً هو الجنيُّ الذي أخبرنا به والدي ؟ ... لم يعدْ يسير كما نحن ، كانت قدماه تخبطانِ الأرضَ بقسوةْ ، قلبي حينها كادَ يفرُّ هارباً ، بينما بُكاءُ أخي أمسى مسموعاً...
 خيالٌ أسودُ يلوحُ ثُمَّ يختفي ، مرّةً في الأمامْ , وأخرى منْ الخلف ، يدنو أكثرَ مِنّا ، المِذياع يضْطربُ ، كلماتهُ أصبحتْ شعثاءَ الشعرِ ، الليلُ يضرِبُ موعداً مع الخوفْ ، لا بُدَّ منْ قرارٍ ما ، (قلتُ)
- هاتِ يدكَ ... وحين أشدُّ عليها تجري معي بكل ما تملكُ منْ سرعة ولا تنظر خلفكْ...
 استجابَ أخي ، الآنَ فقط اختفى ذاكَ الشبحُ الجنيُّ ، فضجيجُ أقدامنا أصبحَ يركِلُ الخوفَ ، البيتُ يلوحُ في العتمةْ ، تنفسّنا قليلاً , كُنّا نلهثُ كما كلبين صغيرين...
- أين المذياع ، أين المذياع ... سألتُ ... ضحِكَ الطفلُ بعدما بللَ بِنطاله بشيءٍ ما 
- سرقهُ الجنيُّ , سرقهُ الجنيُّ ... الليلُ يُشهرُ سيفهُ !!! ...