Powered By Blogger

الأربعاء، 14 يونيو 2017

ليتني قدمت لحياتي ! بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار


ليتني قدمت لحياتي !  بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار

&& سرد قصصي يفوق القصة &&
QQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQ
هناك نفوس كارهة للبشر والحياة ، تتهلل لما يصيب الآخرين من أكدار وأحزان ، وتسعي في الخفاء لإيذاء الغير وإيلامهم إلي أن تهوي علي صاحبها المطارق والمحن الحقيقية ، ويري ويلمس ثأر الله منه ، فيكون الندم الحقيقي لا العابر ويفيق الإنسان من غيه ويهتف بدموع الحسرة والندم ( يا ليتني قدمت لحياتي ) !
من هؤلاء صاحبي جودت ، ذلك الشاب الذي وُلد يتيم الأب ، وعاش في كنف جدته بعد أن تزوجت أمه من رجل آخر .
عاش مع جدته بأحدي المدن النائية ، يشعر بأنه منبوذ ، فكل فرد من أفراد أسرته مشغول بذاته ، حتي جدته كانت لا تهتم به ، وأعمامه وعماته لا يحبونه لأنهم يكرهون أبيه !
لم يتحمس أحد لتعليمه تعليماً عالياً ، ورغبوا في ألا يواصل دراسته ، فتولدت لديه الرغبة وإرادة التحدي علي أن يواصل تعليمه ، حتي أنه كان يذاكر دروسه خفية عن الجميع !
وفقه الله والتحق بكلية الصيدلة وحصل بقوة إرادته وتصميمه علي بكالوريوس الصيدلة ، ثم اتيحت له الفرصة للسفر إلي السعودية ، وهناك حقق لنفسه ما يتمناه وأكثر ، بإرادته وقدرته علي العمل لساعات طويلة .
لكنه كان يعاني أشد المعاناة من رواسب الكراهية والحقد علي الآخرين منذ طفولته البعيدة وخاصة الرجال !
هو لا يطيق أن يراهم أو يسمع أصواتهم ، ولا يشعر بالسعادة إلا إذا رأى الكدر والحزن يخيم علي البيوت التي يعرفها ، وبالفعل تسبب بذكائه الشيطاني الحاد ووجهه البرئ في مشاكل عديدة لمن يعرفهم ويدخل بيوتهم، حتي أنه تسبب بطريقة غير مباشرة في أن يطلق أحد جيرانه زوجته ، وكان يشعر بسعادة شيطانية غريبة لحلول الخراب علي هذا المنزل الذي كان سعيداً قبل أن يقترب منه !
ووصل به الحقد الدفين إلي تفكيره في تدبير مكيدة لأحد أخواله كان يمكن أن تؤدي به للسجن ، ولم ينقذه سوى سفر جودت للخارج !
استمر هذا الفتي المريض نفسياً في هوايته الرذيلة في دخول بيوت الزملاء والأصدقاء والسعي بطرق ملتوية وخفية لإحلال التعاسة فيها !
كان وهو يعمل في الخارج يمارس نفس الهواية الشيطانية في إبلاغ السلطات السعودية في إخفاء إخوانه المصريين مما يؤدي إلي قطع أرزاقهم وترحيلهم !
هو لم يشعر بالندم أبداً علي أفعاله ، بل كان يتمني المزيد والمزيد ، لقد غاص حتي أعماقه في الحقد علي كل الناس ، ولم يفكر أن يتوقف ويتوب عن أفعاله الشيطانية القبيحة ومجاهدة نفسه لردها عن رغائبها ونزعاتها المريضة !
كانت أحياناً تأتيه نوبة صحيان ، فيتوب إلي الله ، لكنه سرعان ما 
كان يعاود طريق الشيطان مرة أخري !
إنه يعاني من أعراض مرض نفسي مدمر بسبب نشأته المبكرة وهو يفتقد العطف والحنان من كل أفراد عائلته ، فترسب في أعماق نفسه كراهية الآخرين وتمني زوال النعمة عنهم !
مع أنه لا ذنب للجميع في أنه قد نشأ في تلك الظروف المأساوية ، فتلك هي أقداره التي لا ذنب لأحد فيها !
وبالتالي لا يحق له معاقبة ( كل ) الناس بالكراهية والحقد والحسد والسعي بالإيذاء !
ليته يستفيق من حقده وأوهامه التي استقرت في وجدانه أنه ضحية للآخرين والمجتمع بأسره !
ينبغي عليه أن يتطهر من كل آثامه وجرائمه حتي يشفي جراح نفسه ، وما أبلغ قول الشاعر :
أذا ما الجرح رم علي فساد تبين فيه تفريط الطبيب !
والإنسان منا طبيب نفسه ، وهو يعرف علّته ونواقص نفسه البشرية ، وبالتالي يعرف العلاج جيداً !
وما أيسره من علاج بالتوبة إلي الله وتطهير روحه من الحقد والكراهية والحسد لخلق الله بدون سبب !!
ماذا سوف يستفيد من حقده وكراهيته ؟!!
لا شيء سوى حصاد الذنوب وخراب البيوت المطمئنة الآمنة !
علاج جودت هو الندم والتوبة الصادقة ومجاهدة نفسه الأمارة بالسوء ، بحيث تطغي نفسه اللوامة علي نفسه الأمارة !
وذلك الحديث لجميع المؤمنين الصالحين وليس لصاحبي جودت فقط ، أيقظ داخلك دائماً نفسك اللوامة التي تحاسبك علي أفعالك وأقوالك كل ليلة ، وتهديك إلي طريق الحق والخير وحب الناس أجمعين .
إذا ظلمت إنسان اليوم بفعل أو بقول ، لا تتردد في الاعتذار له في اليوم التالي ، وتعترف بظلمك له وترد له حقوقه التي اغتصبتها منه بأمر من نفسك الأمارة بالسوء !
الكثيرين يركبهم العناد ويتكبرون علي الاعتذار !
هؤلاء شيطانهم هو الذي يركبهم ، ويسوق المبررات المنطقية لاستمرار عنادهم !
يقول لهم لماذا تعتذرون ؟! 
ويحكم إنكم بذلك تنتقصون من أنفسكم ومن عظمتكم ومن كبريائكم ، ويستمر إبليس اللعين في وساوسه حتي ينجح تماماً في شل إرادة التفكير لدى بني آدم الضعيف ، وهناك الكثيرين من شياطين الإنس يساعدونه في غواية بني آدم !
أقوى تحصين للإنسان من غواية الشياطين ، هو أن يكون معك دائماً كتاب الله ، أو علي الأقل بعض سور القرآن الكريم ، فلا يستطيع الشياطين الاقتراب منك بأي صورة من الصور ، إنه كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل ولا تقربه الشياطين .
ـــــــــــــــــــــ والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين ــــــــــــــــــــــ



فقدان الذاكرة من الوجه الآخر بقلم الشاعر والأديب عبد القادر زرنيخ


فقدان الذاكرة من الوجه الآخر بقلم الشاعر والأديب عبد القادر زرنيخ

 ذاكرة فقدت ذاكرتها الإنسانية
فقدت ذاكرة الإنسانية لأراها بأقلامي
صور من الذات تداخلت كقناديل السماء
وتماهت الذاكرة بصورها المفقودة
لتتوحد القناديل بذاك الوجه الآخر
وتعلن آفاق المخيلة بين نجوم السماء
.
.
.
 أمام صحراء الفكر رأيت مرآة أحلامي

حتى بدت ذاتي الشاعرية
وكأنها ذاكرتي المفقودة من زمان السعادة
زمان كل مافيه وشم على جبين القيم
قيم أرهقت ذاكرتي بصور الكتابة
لذا توحدت ذاتي بذاتي قبل ذاكرتي
ونادت مخيلتي أيا سعادتي من أقلام القصيدة.
.
.
.
 فقدت ذاكرتي بالوطن

فقدتها لأرى صورها بالإغتراب
أيا ذاكرة الفؤاد
عيل صبري بين جنبات الإغتراب
تقيأت ذواكر الهوى بدفاتري
حتى عادت قافية الوجه الآخر
بين صحراء الفكر ومرآة الأحلام
ويخضر حرف الكتابة
وتسطع الآمال
ونكتب الحلم بين الأحلام حلما
فحلمي حلم لكل الأحلام المتربعة على عرش القمر.
.
.
 .

سأعود يا أمي بذاكرة شبه عصية
شبه جنونية
أكتب بها من دمشق إلى حيفا
تحيا بلادي ويحيا شعبها
سأعود بذاكرة شبه ضوئية
أمسح بها كل رواياتي وعناوين الإغتراب
سأعود بذاكرة رغما عن كل مقولة تضاهيها
رغما عن حبر سيرسم القصيد.



بامعان ~~~~ تهؤات~~~~ بقلم الشاعر فتحي عباس

بامعان ~~~~ تهؤات~~~~ بقلم الشاعر فتحي عباس



بامعان ~~~~ تهؤات~~~~
قدرى ان اعشق كل الجميلات
قدرى ان اهوى من كل الجنسيات
وما دون الجمال اوقرهن فلولاهم
ما كانت التبيونات
انى اقتات على فيض المشاعر
فكلما اشتد ظلام وحدتى اشتقت
الى ضوء النجمات
فلا تتهمينى بنيتى بالنزوات
الجوع جعلنى احلم بمائدة عليها كل المشهيات
~~~ تهيؤ ات~~~



نهاية. الصبر بقلم الشاعر طه الروبى


نهاية. الصبر بقلم الشاعر طه الروبى

نهاية. الصبر 
خير قالوا
يارب اجعلنا من
الصابرين
وعين القلب على 
حاله
وارحمنا من اللايمين

نهاية الصبر خير
قالوا
على الصبر يارب 
تعين

عشان ننول لازم
نصبر
ونسعى برده لو
نقدر
وبلاش نكون يأسين 
جوانا الامل عايزين

نهاية الصبر خير
قالوا
ولو نتعود على 
مراره 
هنكون للهدف 
واصلين

عشان ننول لازم
نصبر
ولو فيه صخر فيه
نحفر 
ونتأقلم على الاجواء 
وعلى كل حال
نكون الإله  شاكرين

نهاية الصبر خير
قالوا
يارب اجعلنا من
الصابرين



فلسطيني ولي فخر بأني بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

فلسطيني ولي فخر بأني بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان 


فِلسْطيني ..... وَلي فَخْرٌ بأنّي
أموتُ ..... وَما قَبِلْتُ العَيشَ ذُلّا
وَلي عِزٌّ ..... سَيَعْلو ثم يَعْلو
على الهاماتِ في ألَقٍ تَجَلّى
فلسطيني ..... وأفخَرُ باِنْتمِائي
لهذي الأرض ..... وِدْيانًا وَسَهْلا
وَلي شَعبٌ بِعِشْقِ الأرْضِ يَرْبو
وَفي ساحِ الوَغى ما قَدْ تَخَلّى
فلسطيني ..... وَكُلُّ الكَوْنِ حَوْلي
يُحاصِرُني بأنْ أجْثو ..... وإلّا
سأبْقى صامِداً ..... مَهْما فَعَلْتُم
أذودُ عَنِ الثّرى ..... قَوْلاً وَفِعْلا
فَغَزَّةَ هاشِمٍ وَعَدَتْ ..... وَأوْفَت
فأهلاً بالوَغى أهْلاً وَسَهْلا
وَقافِيَتي ..... سأجْعَلها سِلاحي
وَحَرْفي سَوْفَ أخْلقُ مِنْه نَصْلا
فلسطيني ..... وَأشْعاري سلاحي
أسِلُّ السَّيْفَ بالأشْعارِ سَلّا
وَلا أخْشى المَلامَةَ مِنْ عَذولٍ
وَلا منْ حاقِدٍ ..... بَلْ لَسْتُ سَهْلا
أقارِعُ بالقَوافي كُلَّ وَغْدٍ
وَآكُلُهُ ..... وَبالأشْعارِ أكْلا
فَوَيْلٌ ..... ثُمَّ وَيْلٌ ..... ثُمَّ وَيْلٌ
لِمَنْ يَدْنو ..... وَكانَ القَوْلُ فَصْلا



..._...() "عبهرة" من ... ضوء صبابتي ()..._... بقلم الشاعر فيصل كامل الحائك علي


..._...() "عبهرة" من ... ضوء صبابتي ()..._... بقلم الشاعر فيصل كامل الحائك علي



هي امرأة ...
رزان الروح ... رفافة الثغر 
"عبهرة" من النساء :
"تجمع الحسن في الجسم والخلق"
والرواء
في السر ... والجهر 
عذبة البوح ...جوهرة
تمنطق لسانها بالدر 
إني أراها ...طيفا من الخيال ... 
بواقع ... الفكر !
يوهجني هواها 
في الأمنيات ... رجاء 
كبخور على الجمر !
فتراني ... عشقها 
وأراها ...تفاؤل الصبر !
فلا هي تعرفني ... فتحزم أمرها
ولا أنا أعرفها ... فأحزم أمري
((( فطويت... الشمس في ... كفني )))*
مابين المغرب ...
والظهر !
"هنا" في كوخي النائي ...
الٱيل ... واقفا... للسقوط !
بنكرانهم لسخاء الطيب ... 
وملح الزاد ...في الرغيف ...والقدر !
وتماديهم في الظلم ... والغدر 
بزحمة ضائقاتي ... 
من نصال حسد "قابيل" 
وروائح الشرور ...
والسعاية بالأذى والضر 
بمكتبتي ... 
بأبنا ئي ... 
بهذا ...الغنى من دهري 
بمنزل العازة ... والعوذ من اضطراري 
من قسوة الحال ... لشدة الفقر
بمرتبتي الإنسانية في ... قصري !!!
بأنني ... انتظرتها ...
روضة برية ...مكللة ...
بأنوثة الأطياب ...والرياحين ... والزهر 
وبأنها... استيقظتني ...لصبابتي
من ديمومة البشرى
عاشقة صحوة ... الفجر 
تراودني 
عن أبهة الرجولة سكنا
مابين الشمس ... وما
بين البدر !
ملهوفة ... هاربة 
من صحارى ... الطغاة !
وجنودهم الهمج الرعاع 
في السهل والجبل والوعر 
في الوادي والبوادي والبحر 
في كل أين هؤلاء... وأولئك... أشباه الناس
حيثما... وأينما اجتمعوا 
أو افترقوا في... الخصب ... والقفر
ملهوفة ... إلي 
بتنور... الخبز !
ودنان الخمر ! 
فأراني أخطبها زوجة نفسي ... 
لتراني ارتشف وله الرغبة 
بأناقة الحرمان...
من النشوة في ... السكر !
وهذا الظامئ "أنا"
أسرج البرق ... احتفالا
بانتشار الضوء في ... العطر !
"هنا" في اتساع البيت ...في صدري !
واضح الفؤاد ... وقد 
تربت يدي ... فأمهر "عبهرتي" 
أسرار حزني الجميل ...
وتواضعي في الفرح ... 
وملئ أحضاني... سنابل القمح 
لأسرار خلودنا ... 
حياة بأحسن الذكر 
أغمرها عن بيادر ... سيرة"الخضر" !
ومن الحلي أمهرها ماشاءت 
من حروف المعاني ... والمباني 
إيثارا ... في االإثر !
ومن نفسي ... لنفسي ... 
أزرع... جملتنا المفيدة ... 
حاشية عطاء جميل !
في صفحات كل كتاب ... 
ووفاء لكل فصاحة ... من كل سطر !
والظلال وارفة ... بشعشعان الضياء
من علو المقام ... في بيتنا ... والقدر 
يتعمشق الإبداع يراعي
من سطوة سلطان الرغبة في الحبر !
حتى ... إذ هي ابتردت بهجرتها إلي 
والبحر يتسع صدره... لاندفاع النهر 
أدثرها وقار قصائد النار ... ديواني :
"أقداح الفيروز"* 
أسرار العوالم في عمري !
وسر صبوتي إليها ... يا... انت
في أهوال المعاناة ... 
يا...أنت هي المواساة في انتىظاري
أما أنني عقدت العزم على صفاء عينيك
"عبهرة" من ضوء صبابتي
في الإحساس والفكر 
لأنك زوجة الهدأة من روعي
بقوة إبداع التخاطر 
والخيال الماثل في وحشتي 
مابين الحقيقة ... والسحر ! 
أطلت عليك ... 
لأخطرك ...
بما تجتليك بصيرتي في االرؤى
مابين المد ... والجزر !
ألا تطيلي الأسفار في ... سفري !
وألا تسدل عليك ستائر التوجس 
بالغرور ... والكبر !
فاطمئني سيدة عزيزة 
ياربة الخدر 
بأنك على كل حال من حياتي
حاضرة في حجتي وبياني 
وإن جننت ... فالعاقل "أنا" !
وانت عذري !
ورغم أني أعلم علما عميقا
بأن مثاليتي ... ضرب من المحال ... 
وغريب الخيال ...
في عشقي ل"عبهرة"
لاوجود لها ... !
ولا ... مٱل ... !
فأنى منها الوصل ...
وأنى تطال... ؟!؟!
وهي "عبهرتي"
على التخصيص ... والحصر !!! 
فإنه بالنبإ اليقين سيأتيني "الهدهد" 
باب اليسر ... من العسر !
فيا "عبهرة" من ضوء صبابتي
اخطريني 
برسالة الروضة ... البكر !
إني أنتظر رسولك 
ألا ... ياااا ليت شعري ؟! )( 



شهر رمضان بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي

شهر رمضان بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي


رمضانُ جاءَ بنورهِ فتأهبوا
 ودعوا التي كانت بنفسٍ تلعبُ

فالنّورُ أقبلَ في الكتابِ بخيرهِ
 كُتِبَ الصِّيامُ فكلُ خيرٍ يُكتَبُ

مِن قبلِكم كان الصيامُ فريضةً
 وإليكمُ شهرُ الصيامِ يُحَبَّبُ

فالفرضُ تكليفٌ من الحُبِّ انبرى
 كلفًا به يأتي الصّيامَ ويَطربُ

قد حَبَّبَ الإسلامَ ربي والهدى
 لا كالذي يقسو عليكَ ويَشجُبُ

فالصّومُ فيهِ على القديرِ هديّةٌ
 أمّا الضّعيفُ فلا يلومُ و يَعتِبُ

ربٌّ أتاكم باليَسيرِ بشرعهِ
 فتسابقوا طلبًا له وتقرّبوا

قد أُنزِلَ القرآنُ تقديرًا لهُ
 في ليلةٍ من قامَها لا يُحجَبُ

و لها من القدرِ العظيمِ بما لها
فبألفِ شهرٍ صومهُ لا يَقرُبُ

فانظر إلى مِنَحِ الكريمِ وفضلهِ
 واشكُر وكبِّر مَن يجودُ ويَنسِبُ

قال التُّقى ثمرٌ وهذا فصلهُ
 والصّومُ يحتاجُ التّقوى فتعجّبوا

يُغريكَ في خيرٍ ويعلمُ أنّهُ
 من رحمةٍ يُعطيكَ ما يَتطلّبُ

ربٌ لهُ اللّطفُ العظيمُ بشرعهِ
ولهُ من اللّطفِ الخفيّ الأعجبُ