Powered By Blogger

الجمعة، 16 يونيو 2017

الأواخر من رمضان بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي

الأواخر من رمضان بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي


الخيلُ في ختمِ السباقِ تجودُ
 والفوزُ حظُّ السابقينَ أكيدُ

الخيرُ في الأعمالِ عند ختامِها
 من فاتهُ ماضٍ أتاهُ جديدُ

إن الكمالَ مع الختامِ فلا تكن
 ممن يُضِيعُ نجاحَهُ و يريدُ

غفرانُ ربِّكَ يُرتجى في محسنٍ
 تركَ الذنوبَ وفي تُقاهُ يزيدُ

العشرُ من رمضان فيها ليلةٌ 
 والخيرُ فيها والمنى والعيدُ

فاترُك مَنامَكَ واشتغِل في قُربهِ
 يَلقى الهدى من وَصفهُ التّسهيدُ



مقتل الامام علي بقلم الكاتبة بركان العبيدي


مقتل الامام علي بقلم الكاتبة بركان العبيدي



هبط الامام علي السلم وهو ينظر الى السماء وقال انها الليلة التي وعدني بها رسول الله 
 هبط السلم وركضت وراءه وزات كانت عند السلم هدية للحسن عليه السلام وصاحت بوجه الامام قال اليوم صائحات وغدا نائحات وعندما هم بفتح الباب علقت مئزره بها وظل يعالجها وكانها تحذير له 
 وذهب لمسجد الكوفة وصلى وفي الركعة الرابعة ضربه ابن ملجم وتخضبت لحيته الشريفة بالدماء ونقل للبيت وظل السم يجري في جسده لمدة 3 ايام وتوفي بعدها الامام علي عليه السلام في رمضان 
لعن الله ابن ملجم الى يوم الدين 



* لو تعلمي * بقلم الشاعر يوسف الإنسان


* لو تعلمي * بقلم الشاعر يوسف الإنسان


أنتِ حبيبتي لو تعلمي
أنتِ حيرتي لو تنصتي
صبرتُ كثيراً قبل الرحيل
فعودي حبيبيتي وتراجعي
تنوي الرحيل ونبضك بقلبي
كيف السبيل في أدمعي
نار هواكِ يخترق فؤادي
قبل قرارك وهجرك تمهلي
تركتِ مكانك بين الحنايا
تركتِ فراغ في أضلعي
أهذا وداع يليق بنا
لو كان قرارك فتفضلي
أعطيني قلبي قبل السفر
فكيف أعيش من غيرهِ



حُبَكْ يا علي دگاتة بالراس بقلم الشاعر جبار الشمري

حُبَكْ يا علي دگاتة بالراس بقلم الشاعر جبار الشمري




حُبَكْ يا علي دگاتة بالراس
ومن روحي علي كل محتواها
أمير الشوگ هو ومالك الإحساس 
هدية الدنيا و أحلة عطاها
وردة بكلشي سيدنا أبو الحسنين
جميل وطلعته شمس وضحاها
نار الفرگة تكتل بيك هيمانين
نور النار يخجل يا ضواها
علي وتبقة علي لا ما تطخ بيوم
حسرة بكل صنم گصتك علاها
أبد ما گلت لا يا داعي الله
مشهودة إلك حامي حماها
يل گلك نعم لنصرة الدين
علة فراشة نمت يوم الگصاها
يل وحدك تسرة يا ثاني أثنين 
لأن شايل خلگ أرض وسماها
عهدك يلصميدة لا ما نسيناه
شفت واحد نسة روحة وغلاها
باب الجنة حُبَكْ وشباچها حسين
وسرگيها الحسن والبضعة هواها
والتسعة النجوم إلي تگر العين 
و طه النبي يقينا كل فضاها
ياكافي الإسلام بكل شدة وبضيج
علي نفسك مُحَمَد و من سواها
النبي يوم اليندهك كلشي يلگاك
عصى موسى أنتة نعرف بيك باها
سفينة نوح ما سارت ببسم الله 
لو ما أسمك إلي ينتخاها
لا منغالي يا كلمات آدم بيك 
تقبل توبتة ربة ورضاها
علي سر الوجود ومعجزة وبين 
علي الآية العظيمة إلي براها
أهو رمز العدالة وكافل الأيتام 
أهي سنة مُحَمَد من حياها
علي آ يا علي يا أسمك شمحلاه
من أردد للصبح فلا فاهي مَلاها
يكفيك الفخر أنك أمير المؤمنين
هنيالة الإيمان يل بيك  الوجاها



🌿❗[[ عتاب! بلاجواب ]]❗🌿 بقلم الشاعر جميل صويلح الصويلح


🌿❗[[ عتاب! بلاجواب ]]❗🌿 بقلم الشاعر جميل صويلح الصويلح

يَقُولُونَ انَكَ تَلقَىَ النَاس تَشكُو بِأننَي
مَن رَاَمَ هَجركَ بالبعادِ ومَا عَادَ تُحِبُني
مَحُوتَ ذَاكِرةَ الغَرام وَكُلُ ما يَخُصُنِي
قَِلبِي الآمَانَة عندكَ كَسَرتهُ و َكَسَرتنِي
🌿ـ
رَوَيت مِني جَدب عُمرك يوم شبِعتنِي

وَرد نَيسان وغُصن بَان بِيَدِكَ قَطَفتَنِي
ذُروتي صبَابَتِي و كلَ الشباب سَلَبتَنِي
لذَّ الحَنَان سقيتُكَ اضعَاف مَاسَقَيتَنِي
🌿ـ
احببتُكَ ولم ابقي لي وبمقتلٍ اصبتني

اتدعي ظُلم اللِئام والمرارات جرَّعتني
إن كُنتَ اغوَيت غيرِي مِثلَمَا اغوَيتَني
فلمَ التَصَنُّع لِلخِصَام وهكذا أبخَستَني



سلسلة نساء في حياة الرسول الكريم ,ص, بقلم الكاتب ساهر الاعظمي

سلسلة نساء في حياة الرسول الكريم ,ص, بقلم الكاتب ساهر الاعظمي


ذات النطاقيين رضي الله عنها وارضاها
اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها وارضاها
هي اسماء بنت ابي بكر الصديق بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ، و أمها قتيلة بنت عبد العزى بن أسعد من بني عامر بن لؤي أبوها أول خليفة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم و أفضل رجل في صحابته ، فقد صاحب الرسول في الغار و كان رفيقه في الهجرة و هو من اول المبشرين بالجنة و أسماء هي أخت عبدالله بن ابي بكر الصديق لأمه و أبيه، تزوجها الزبير بن العوام ، احد الذين بشرهم الله تعالى بالجنة ، و كان أحد المرشحين للخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب
 لماذا سمّيت أسماء بذات النّطاقين؟ أسهمت أسماء بنت أبي بكر الصدّيق كغيرها من النّساء المسلمات في الهجرة النبويّة؛ فقد شاركت في تنفيذ الخطّة الأساسيّة لهذه الهجرة، وعملت في أمورٍ عدّة تناسب أنوثتها، وكانت في مقدّمة النّساء اللواتي شاركن في نجاحها؛ إذ كانت رضي الله عنها تقوم بتزويد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومن معه بالماء والغذاء، وتتحمّل الكثير من المخاطر، دون أن يشعر بها أحد من المشركين. وحسب ما ورد أنّها رضي الله عنها حين جهّزت الماء والغذاء لرسول الله وأصحابه أثناء الهجرة لم تجد ما تربط به الوعاءين، فقامت بشقّ حزامها إلى نصفين حتّى تضع الماء والغذاء، وذهبت إلى غار ثور بلا نطاق؛ حيث كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم موجوداً هو ومن معه هناك، فلمّا رآها رسول الله صلى الله عليه و سلم تسير بلا نطاق وقد آثرته على نفسها بشّرها بأنّ الله تبارك تعالى قد أبدلها بنطاقها الّذي ربطت به غذاء رسول الله و ماءه نطاقين في الجنّة، فسُمّيت بذات النّطاقين.

اسلمت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها في السنوات الأولى من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، و لم يسبقها للإسلام سوى سبع عشرة نفساً ، و لقد هاجرت إلى المدينة مع زوجها الزبير بن العوام رشي الله عنه وكانت حاملاً بولدها عبدالله ،وكانت من النساء اللواتي أعطين رسول الله صلى الله عليه وسلم البيعة كانت أسماء رضي الله عنها من الصابرين ، فقد ذكر لنا التاريخ عن أسماء صبرها وهي تواجه الجاهلية وأهلها ، فتبدو شجاعتها وثباتها أمام تعذيب المعذبين و إيذاء المؤذين ، تحتمل كل ما تلاقى من عنت ومشقة محتسبة ذلك عند الله تروي كتب السيرة والتاريخ أن النبي صلى الله عليه وسلم و أبا بكر لما خرجا مهاجرين ،وعلمت قريش بذلك و أخذت تبحث عنهما و فرضت جائزة لمن يأتي بهما حيين أو ميتيين ، أتى نفر من قريش بنت أبي بكر يبحثون عنه وعن رسول الله ، و كان من هؤلاء أبو جهل عمرو بن هشام ، فخرجت لهم أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما فقالوا : أين أبوك يا بنت أبي بكر؟قالت : لا أدري والله أين أبي ، فرفع أبو جهل يده -وكان فاحشاً بذيئاً- فلطم خدها لطمة طرح منها قرطها و كانت رضي الله عنها نعم الام الصابرة حين فقدت ولدها وقتله الحجاج ظلماً ، لقد أصرت رضي الله عنها أن تغسله بيدها و تكفنه و ان تصلي عليه و قد كان عمرها حينها يناهز المئة عام أصيبت اسماء بالعمى في آخر حياتها و مرضت بعد مقتل ابنها ، فأصيبت بصداع حاد في رأسها فصبرت على ذلك راجية عفو الله وغفرانه. روى ابن سعد في الطبقات عن أبي مليكة أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها كانت تصدع فتضع يدها على رأسها وتقول : بدني وما يغفر الله أكثر وحين قتل الحجاج ولدهاعبدالله وجاء ابن عمر رضي الله عنهما يعزيها به ، وقد صلبه الحجاج قائلاً : إن هذه الجثث ليست بشيء ، و إنما الأرواح عند الله ، فاتقي الله و اصبري ، فقالت له أسماء رضي الله عنها : و ما يمنعني و قد أهدي رأس يحيى بن زكريا عليه السلام إلى بغي من بغايا اسرائيل
جهادها .....
كانت أسماء رضي الله عنها تجاهد الظالمين و تحض ولدها عبدالله على مجاهدتهم و قتالهم وعدم الاستسلام لهم مهما كانت النتائج ،لقد حرضت ولدها على قتال الحجاج وعدم الاستسلام له ، وقامت هي بقول كلمة الحق تصدع بها في وجه الحجاج الظالم الطاغية عن عروة قال : دخلت أنا وعبدالله بن الوبير على أسماء قبل قتل عبدالله بعشر ليال و أسماء وجعة ، فقال لها عبدالله : كيف تجدينك ؟قالت :وجعة ، قال : إن في الموت لراحة، قالت : لعلك تشتهي موتي فلذلك تتمناه، فلا تفعل فضحكت فوالله ما اشتهي أن أموت حتى آتي على أحد طرفيك ،: إما ان تقتل فأحتسبك و إما أن تظفر عيني ، فإياك أن عرض عليك خصلة لا توافقك فتقبلها كراهية الموت انما عنى بقولة : إن في الموت لراحة أن ابن الزبير سيقتل فسيحزنها ذلك إن بقت حية ، و إن ماتت فلا تتجزع هذا الحزن ولا تغص به وارد لها هذا الأخير و كانت رضي الله عنها تربي ولدها على العزة والشهامة فتقول : يا بني ، عش كريماً و مت كريماً و لا يأخك القوم أسيراً ولما اشتد الحصار على ولدها عبدالله بن الزبير و تخلى عنه بعض أنصاره وجنوده ، جاء إلى أمه أسماء ليستشيرها فقالت له : يا ولدي إن كنت على حق فآمض إليه ، و إن كنت على باطل فبئس العبد أنت ، فقد هلكت و أهلكت من معك ، فقال: يا أماه ، أخشى أن يمثل بي ، فقالت : اذهب يا ولدي فإن الشاة لا يضيرها سلخها بعد ذبحها ، فذهب رضي الله عنه ، وقاتل حتى استشهد ، فمثل به الحجاج الطاغية الظالم و صلبه زيادة في البطش و الإرهاب فلم تستكن ولم تذل بل وقفت تتحدى ظلم الحجاج و طغياته لقد دخل الحجاج على أسماء بنت أبي بكر فقال لها : ان ابنك ألحد في هذا البيت ، و إن الله أذاقه من عذاب أليم، وفعل به و فعل ،فقالت له : كذبت ، كان براً بالوالدين صواماً قواماً ، ولكن والله أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيخرج من ثقيف كذابان ، الآخر منهما شر من الأول وهو مبير و ذكر صاحب الإصابة أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على الحجاج و ابنها عبدالله مصلوب و كانت عجوزاً طوالة مكفوفة فقالت : أما آن لهذا الراكب أن ينزل ؟قال : المنافق؟قالت : لا والله ما كان منافقاً ،وقد كان صواماً قواماً ، قال: اذهبي فإنك عجوز قد خرفت ، فقالت : لا والله ما خرفت ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يخرج في ثقيف كذاب ، و مبير ، فأما الكذاب فقد رأيناه ، و أما المبير فأنت هو




الخميس، 15 يونيو 2017

قصيدة قتلوا طه بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي

قصيدة قتلوا طه بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي




سيِّدي علي أَسْعِفْ فَمي بأحْرُفٍ
فأبْكي مِنْ قَلْبٍ مُغْرَمٍ مُحَطَّمِ
يَطوفُ هِياماً حَولَ عِشْقِكَ كَطائرٍ
يُحَلْقُ بِحُزْنٍ يَنْزُفُ الشوقَ مُسَلِّمِ
يَنوحُ بِمحْرابٍ يَسيْلُ مِنْ دَمٍ
يَفوحُ بِعطْرِ جَنْةٍ مُتسَّومِ
شَهيْدٌ بِشَهْرِ الصَّومِ يدعو مُناجياً
لِرَبِّهِ كي يَلْقاهُ بِحُسْنِ الخواتمِ
مُحاربُ حُبَّ دُنْيا بِنَفْسِهِ راحلا 
 يَسيْرُإِلى موتٍ راكضا مُحتَّمِ 
وَتَبْكي اليتامى يداَ أَطْعَمتْ سراَ
وجهرا وتناديها بفقرِ التزاحمِ
فقدناه والقلبَ الحزينَ متألماً
أُصيبَ بسيفٍ بلا ترَحُّمِ
وما ذَنْبُ مَنْ حارتْ سماءً بروحهِ
وقد قتلوا طه بِكُفْرِ  ابنُ مُلْجمِ