Powered By Blogger

الجمعة، 16 يونيو 2017

سرت حروفي نبع صدق بقلم الشاعر محمد رضوان البيش


سرت حروفي نبع صدق بقلم الشاعر محمد رضوان البيش


سرت حروفي نبع صدق
 وود والقلب شكر وحمد .........

كان يوما جميلا حين التقى
الحب بالزهر وكان في القلب وجد ..........

خفقات ود طاهر وعفيف
 كله أمل بعيش جميل ورغد ................

تلاقى القلب القلب والحب
 بالحب وغرد الطير فرحا ووعد .............

بجميل قادم قلب ما عرف
 الحب وكم تعذب في دربه وصمد .............

قلت تعالي فقد نضج الزهر
 وعبق في قلبينا بكل صدق وجلد ................

أهواك إن قلتها لا تكفي القلب
 الذي تعب وعاش ......في كمد ...............

والحب رحب بالقلوب وبابتسام
 جميل لوعد راق وهو حب أحد ................

لا تحزني يازهرة الحب إن
 واجهت بدربك تعبا أو قهرا أو كبد ..............

هي القرابين للحب تحكي ما قد سلف
في القلب وكم توسل ... الحب وشحد ...........

حبي سيشفي منك الجراح ويبعث في
الحياة كل جميل كما الحياة بعين الولد ..............

فحبك دخل قلبي كما السواقي
 تسقي نهر حب حياتي قد رفد ..................

تمسكي بي كما أنا وحبي لعل
 السعادة نخلقها سوية ولو الكل به جحد..........

فيا مليك الحب إنا أتيناك وكلنا
قرابين حب لك فينا ...قد وجد  ................

كل جميل الحب والقادم من القلب من
خفق سترعاه لنا مهما صعب الدرب ولحد ..............

لأن من يؤمن بحبه لن يهاب كل ما 
 يأتي وسيلقى الحب الذي وعدنا واعتمد 




رَمَضَانِيَّات بقلم الشاعر د. ابراهيم الفايز الشعيبي

رَمَضَانِيَّات بقلم الشاعر د. ابراهيم الفايز الشعيبي


مَرَّتْ سِراعَاً بِكَ الأَيَّامُ تَكْتَحِلُ 
وَالأُمْسِياتُ وَمَا فِيهِنَّ  وَالزَّجَلُ

وَكُنْتَ يا رَمَضانَ الخَيْرِ تَجْمَعُنا 
حَتَّى وَنَحْنُ على الأَطْلالِ  نَحْتَفِلُ

كَأَنَّما النَّاسُ في عِيدٍ إذا دَخَلُوا 
شَهْرَ الصِّيامِ وَقَدْ زَانَتْهُمْ  الحُلَلُ

فَفِيكَ مِنْ ذِكْرَياتِ العُمْرِ خالِدَةٍ 
نَهْفُوا إلَيْهَا كَمَا يَهْفُو لَنا الطَّلَلُ

تَزورُها نَبَضاتُ القَلْبِ خافِقَةً 
وَالقَلْبُ يَخْفُقُ إِنْ هاجَتْ بِهِ  العِلَلُ

بِيوتُنا بِمَصابيحٍ مُلَوَّنَةٍ 
وَفِي الشَّوارِعِ مِنْ أَزْهارِنا  شَتَلُوا

فَهَا هُنَا ثُلَّةٌ في لُعْبَةٍ عُرِفَتْ 
و( مِحْبَسٌ ) يَجْمَعُ الأَصْحابَ  يَرْتَجِلُ

يَجْري الرِّهانُ على صِينِيَّةٍ مُلِئَتْ 
خَلِيطُها الفُسْتُقُ المَبْروشُ  وَالعَسَلُ

لا تَشْغِلَنَّكَ عَنْهُ الْيَوْمَ مَشْغَلَةٌ 
ولا دُروسٌ ولا نَوْمٌ ولا  عَمَلُ

وَها هُنَا مَسْجِدٌ في الحَيِّ يَجْمَعُنا 
بَكَتْهُ أَيَّامُنا القَمْراءُ  والمُقَلُ

بَقَتْ مَعالِمُهُ الثَّكْلاءُ شاهِدَةً 
تَرْوي الدَّمارَ إذا أَحْفادُنا  سَأَلُوا

وَها هُنَا مِنْبَرٌ كَمْ خُطْبَةٍ صَدَحَتْ 
في لَيْلَةِ القَدْرِ نُحيِيها  وَنَبْتَهِلُ

وَها هُنَا كانَتْ الأَذْكارُ تَجْمَعُنا 
وَتارَةً كانت الأنسابُ  والمِلَلُ

وَكَيْفَ تَدْخُلُ في أَيَّامِ مَنْ غَبَروا 
وَتُشْبِعُ البَحْثَ في آثارِ مَنْ  رَحَلُوا

حَتّى إذا ( الطَّبْلُ ) نادانا كَعادَتِهِ 
دَوِيُّهُ في سُكونِ الّليْلِ  يَخْتَزِلُ

تَسَحَّرُوا ثُمَّ لا تَنْسَوْا صَلاتَكُمُ 
قُمْنا سِرَاعَاً فَلا يَبْقَى لَنا  رَجُلُ

تَهافَتَتْ ذِكْرَياتُ الصَّوْمِ وانْحَسَرَتْ 
وَمِثْلُها ذِكْرَياتُ الْعِيدِ  تَعْتَزِلُ

لِكُلِّ جِيلٍ لَهُ عاداتُ ما كَسَبُوا 
وَنَحْنُ جِيلٌ سَنَمْضِي مِثْلَما  وَصَلُوا

وَإنَّهُمْ لَهُمْ الدُّنْيا وَمَا حَصَدُوا 
مِمَّا زَرَعْنا وَهُمْ يَجْنُونَ مَّا  بَذَلُوا

دَعْ وَمْضَةً لَكَ تَجْلِي كُلَّ رَانِيَةٍ 
فَالدُّرُّ تَكْسِفُهُ الْأَدْرَانُ  وَالْوَحَلُ

فَأَنْتَ في هَذِهِ الدُّنْيا على سَفَرٍ 
تَحْتاجُ زادَاً إذا ما خَانَكَ  الْأَجَلُ

فَاجْعَلْ لِزادِكَ ما طابَتْ سَرِيرَتُهُ 
وَأَطْيَبُ الزَّادِ مَّا جاءَتْ بِهِ  الرُّسُلُ

-------------------------------
معاني الكلمات 
-------------
الزَّجَل : نوعٌ من الشِّعْر تَغْلُبُ عليه 
العامِيَّةُ . 
هَفَا ، يَهْفو : أَسْرَعَ ، اشتاقَ ، مالَ .
الطَّلَل : جمعها أَطْلال و طُلول وهو ما بقى شاخِصَاً من آثار الديار . 
الثُّلَّةُ : جماعة من الناس . 
مِحْبَس : كِناية عن لُعْبَة ٍتُسَمّى (المحيبِسً) تصغير مِحْبَس ، وهي لُعبة معروفة. 
الطَّبْلُ : الذي يُضْربُ به في الأعراس والأفْراح . 
رَانِيَة: الرَّان: الغطاء والحِجاب الكثيف . 
أَلأَدْران : ألأَوْساخ .



بكاء تحت القمر بقلم الشاعر عادل هاتف الخفاجي

بكاء تحت القمر بقلم الشاعر عادل هاتف الخفاجي




دَعيني أَنْفُضُ أَتْرِبَتي
دَعيني أَرْكَبُ موجَ البحر
يا عذرَ كلّ الأعذار
يا جنةَ جنات الجبار 
لمْ يبقَ حولي سيدتي 
من شاكلتي
إلّا وركبَ موجَ البحر
الكلُّ يا حُلُمَ حياتي
هربوا ركبوا الموج
إلا يا سيدتي
يا سيدتي إلا أنا
وروّادَ حاراتِ الخمر
أخشى يا سيدتي
أن أبقى أُراقِبُ مَشيتهم
أن أعشق مشيتهم
وأنا أكرهُ شُرّاب الخمر 
دعيني أَنفضُ أتربتي 
دعيني أهربُ 
دعيني أركبُ
موجَ البحر
كرهتُ هواكِ يا قمري
واحببتُ بكائي في نثري
يا قمراً شهرهُ يكتملُ؟
 في ليلةٍ من ليالٍ عشر



قتلت أشباهي الأربعين بقلم الشاعرة غادة الزناتي

قتلت أشباهي الأربعين بقلم الشاعرة  غادة الزناتي



قتلت أشباهي الأربعين....
وبدأت برسم شبيه لك ....
والمأساة .....
غار القلم من الورقة....
فنقشت نقطة ......
في آخر السطر....
غدت شامة في خدي ..... 
كقمر أنت في السماء...
زين ظلمة الدجى....
فكيف لأيامي أن تكون عجافا..... 
والقمر يبزغ كل مساء.....
ويضيء بنوره.... 
شامتي كل يوم...
......مع حبي......



حينما نتقابل بقلم الشاعر شاكرالياس المولى

حينما نتقابل بقلم الشاعر شاكرالياس المولى 




حينما نتقابل 
تنفجرالأشواق 
داخلي مدويتا 
كأصوات القنابل 
تتقاطع النظرات 
ولحظك قاتل 
وأنا فرح 
والقلب متفائل 
عدنا من جديد
فليسكت العاذل 
انت السرور 
وانا بك حافل 
الروح عندك 
والجسد أمامك ماثل 
أبتسمي ياحلو تي 
فالحزن زائل 
ودعي الألم 
حين كان البعد حائل 
كلامك تغريد 
وصوت بلابل 
اصغي ألي 
كوني كحكيم عاقل 
حظيت بك 
وعنك لن أتنارل 
فليس بعد اليوم فراق 
تجددت الآمال 
 والحب باق



يا من. بقلم الشاعر خالد سكوري

يا من. بقلم الشاعر خالد سكوري



يا من ليس في قلبك لعهدي وفاء
فالتعلق بك ليس بحبِِ بل، أبتلاء
فإن كان وجودك يمثل لدي شيء
فكرامتي تمثل لي ........ أشياء
.
فلترحل بعيدا ،فيكفيني ما لاقيته من شقاء
من دون أن يكون لديك لعودتي أمل أو رجاء
.
فما انت ســوى وهــم، و تعـس، و عـناء
فحبي الحقيقي قُدِر لي من رب السماء
لــِ اعيش و احيى في ود، و حب، وصفاء
حياة سعيدة ليس بها هـدم بل كلها بناء.



بين الرغبة والزهد بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار

بين الرغبة والزهد بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار 


&& سرد قصصي يفوق القصة &&
QQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQQ
يقول الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ( رغبتك في زاهد فيك مذلة نفس ، وزهدك في راغب فيك نقصان حظ !) .
ما بين الرغبة والزهد تتشكل سمات بني آدم ، فمنهم من يحرص أن يكون دائماً في طور الاعتدال ، فلا يسرف في الزهد وكذلك في الرغبة ، ويردد دعاء سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رب قدّرني علي من ظلمني ،لكن اجعل عفوي عنه شكراً لك علي قدرتي عليه ) .
ومنهم أيضاً من يتذكر أن كل إنسان ينفق مما عنده كما يقول المسيح عيسي بن مريم عليه السلام .
فريد مهندس شاب ، نشأ علي الأخلاق والقيم الحميدة في إحدى قري الصعيد ، هو لا يعرف في حياته سوي الصلاة وطاعة ربه ، ثم عمله وبيته وعلاقاته الأسرية .
بعد أن تخرج في الجامعة ، بدأ البحث عن شريكة الحياة ، ووفقه 
المولي في الارتباط بقريبته سلمي ، تلك الفتاة لافتة الجمال والتي تصغره بعشرين عام .
تردد الرجل قليلاً لفارق السن الكبير بينهم ، لكن أمه وإخوته نجحوا في إقناعه بخطبة سلمي وخوض التجربة لعل الأيام تثبت له أنها تستحق الارتباط بها .
وبالفعل استطاعت سلمي بكلامها الجميل وحديثها العذب استمالة قلب فريد إليها وتزوجها بعد اقتناع وتفاهم ، وارتدت سلمي الحجاب بعد الزواج ، ورزقهم الله الذرية الصالحة من البنين والبنات .
حاول فريد جاهداً توفير الحياة الكريمة لأسرته ، فانتقل إلي شقة واسعة بأرقي أحياء القاهرة ، واستبدل سيارته الصغيرة بسيارة أكبر ، وعندما طلبت منه سلمي استكمال تعليمها في الجامعة المفتوحة ؛ رحّب علي الفور من منطلق الحب وإيمانا منه بأن أي تقدم تحققه زوجته هو نجاح وتقدم له أيضاً .
التحقت سلمي بالجامعة المفتوحة وكان فريد يذهي معها لتوصيلها لسماع المحاضرات .
ذات يوم طلبت منه أن يعلمها قيادة السيارات كي تذهب بمفردها إلي الجامعة لانها لم تعد تلميذة صغيرة علي حد قولها !
في عامها الجانعي الأخير لاحظ فريد أن زوجته تهمله كثيراً وتثير معه المشاكل علي أتفه الأسباب !
بدأ الشك يتسرب إلي نفسه لتغير مشاعر سلمي التي أحبها بكل جوارحه ، وقرر مراقبتها لعرف سر هذا التغيير .
ذات يوم شاهدها مصادفة يركب بجوارها في سيارتها شخص غريب ، وعندما عادت إلي المنزل واجهها بما رأي ؛ فعقدت الدهشة لسانها وتلعثمت قائلة : انه مجرد زميل لي في الدراسة وأنه متزوج وله أولاد .
لم يقتنع فريد بردها ، وقرر تفتيش حجرة نومها أثناء خروجها ، لعله يعثر علي شيء ، وكانت صدمة هائلة له عندما وجد خطابات غرامية ملتهبة من ذلك الزميل يبث سلمي شوقه وهيامه !!
تكهرب الجو بمواجهة فريد لزوجته بتلك الخطابات الغرامية ، وأنكرت وطلبت الطلاق وبإلحاح شديد !
ساعتها مادت الأرض من تحت أقدام الرجل وقرر منع زوجته من مواصلة تعليمها ، لكنها رفضت وبدأت تهرب من البيت وتختفي ومعها أطفالها !
بحث عنها فريد في كل مكان حتي عثر عليها في شقة مفروشة وعلم من البواب أن هناك رجلاً يتردد عليها في هذه الشقة يقول له أنه زوجها !!
يا إلهي إلي هذا الحد واصلت سلمي انحرافها وسقوطها !
قرر فريد علي الفور أن يطلقها وساومها علي حقوقها وحضانة أطفاله وحصل علي ما أراد .
استقل فريد بحياته متفرغاً تماماً لتربية أولاده ، وعلم بعد فترة أن طليقته تزوجت من زميلها هذا وأنه طلّق زوجته من أجلها !
تعجب فريد من تدبير الأقدار ، فهو رغب وبشدة فيمن زهدت فيه وتحولت بمشاعرها عنه ، ولم تتورع عن الغدر به ولم تبال بأولادها ولا مستقبلهم !
في المقابل رأينا كيف زهدت سلمي فيمن أحبها بكل جوارحه وسعي لإرضائها بكل السبل !
لا أحد يختار أقداره بيديه ، وإنما عليه ألا يمتهن نفسه وكرامته من أجل من لا يحمل له مثقال ذرة من حب أو احترام !
قد يكون صغر سن سلمي بالنسبة لزوجها الأول فريد من أهم العوامل الدالة علي عدم نضجها العاطفي الذي لم يصمد للزمن 
والتحديات ، لذلك سرعان ما رأينا مناعتها تضعف أمام أول إغراء تعرضت له في الجامعة المفتوحة !
تلك هي تجارب الحياة نتعلم منها كل يوم الجديد والعجيب من حكايات وقصص بني آدم الذي لا يثبت قلبه علي شيء ، وسبحان مثبت القلوب ، سبحان الحي القيوم .
صاحبنا فريد أخطأ خطأ استراتيجي عندما سمح لزوجته الجميلة باستكمال تعليمها في (( الجامعة المفتوحة )) فهو بذلك قد أخرجها من القمقم الذي كانت تعيش فيه في أعماق الصعيد ، لتواجه دنيا جديدة وعالم جديد ينشط فيه شياطين الإنس لغواية أي امرأة !
وبمناسبة الجامعة المفتوحة أري أن الدولة المصرية فعلت خيراً بإيقاف التعليم فيها وإغلاقها إلي أجل غير مسمي !
تلك الجامعة المفتوحة ليست جامعة حقيقية ، بل هي وسيلة هشة وساذجة لإعطاء شهادات وهمية لمن فاتهم اللحاق بالجامعات الحكومية الحقيقية !
حتي الجامعات الحكومية الحقيقية التعليم فيها ضعيف جداً ومتخلف جداً !
فماذا يكون شكل التعليم في الجامعات المفتوحة ؟!!
بالطبع تعليم شكلي زائف !!
مجرد شهادات زائفة يحصل عليها الموظفين لتحسين وضعهم الوظيفي !!
ذلك هو واقع الحال ، ونحمد الله أن الدولة المصرية تنبهت لذلك مؤخراً وقررت غلق تلك الجامعة المفتوحة (( الزائفة )) !!
أما جامعاتنا الخاصة فهي كارثة حقيقية للتجارة بالعلم والشهادات ، وكأني أري عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين يبكي في قبره علي ضياع حلم عمره أن العلم كالماء والهواء ، مجاناً يعني !!
آه لو تعلم يا دكتور طه إلي أي مدي أصبح حال التعليم في مصر ؟!
انتشرت المدارس الخاصة بالآلاف في كل أنحاء مصر ، وكذلك الجامعات الخاصة !
أصبحت الشهادات تُباع وتُشتري في سوق النخاسة التعليمية المصرية !!
الفقير المسكين لا حق له في الاقتراب من أسواق النخاسة التعليمية المصرية !
حقه المشروع هو المدارس الحكومية الكئيبة الفاشلة والجامعات الحكومية الكسيحة !
تلك هي أقدارنا أن نشتري العلم الذي كان كالماء والهواء كما نادي الدكتور طه حسين رحمه الله .
تري ماذا سيكون شكل تعليمنا المصري الفاشل بعد 100 سنة ؟!
ـــــــــــــــــــــــــــ نتمني أن يكون أفضل فشلاً ! ــــــــــــــــــــــــــ