السبت، 17 يونيو 2017
وكأن التاريخ يعيد نفسه يا ......عرااااااق بقلم الشاعر عابدين محمود البرادعي
وكأن التاريخ يعيد نفسه يا ......عرااااااق بقلم الشاعر عابدين محمود البرادعي
وكأن التاريخ يعيد نفسه
يا ......عرااااااق
ولكن هذه المره للوراء
زبح وقتل وحرق وتعذيب
أما يكفي يا عرااااااااق
حساله ولمامة العالم يعبثون
بكيانك الحر يا عراق
خونة التاريخ يحرقون العلم
مرة اخري الم يكفي يا عراق
اغرقو من قبل امهات الكتب
واسود الفرات من الحبر
والان يعيد لنا الم الزكريات
يحرقون كتبك وعلمك يا عراق
ولا يكتفون بل اثارك يا عراق
الي متي تستيقظي ؟؟؟
الي متي نومك وسباتك
لقد احترقت ولفظ تفكيري انفاسه
قم يا عراق واقتحم كل الجبناء
كسر قيود الحثاله الخونه الفرقاء
حرقوا اولادنا الم يان قلبك
الم يهمس لك انك تحرق ادمي
الم تعرف انك هنا بالعراق
سوف يقوم كل الشباب
وياكلكم اكل ويفرق شملكم
ويعيد ملحمة التاريخ اليك ياعراق
ونرسم الحب هنا بحضنك
الم يأذن الوقت يا عراق
مزقوو شملك وبعثروا
علي الارض حروف علمك
وحرقو ابناءك يا عراق
تبا لكم ولحكمكم ايها اللقطاء
كم مر زمن علي امتي
لم يعرفو مثل هذه الاعمال
فانتم شياطين بل اشد لعنة
الله اكبر يا عراق
افيقي وادهسي بقديمكي الغرباء
فأنا عن نفسي ؟؟؟ سأقاتل
بقلمي وبيدي وبقلبي وبكل ماعندي
حتي اراكي حرة ابيه يا عراق
هزتْ بجذع القلب يقلم الشاعر عادل غتوري
هزتْ بجذع القلب يقلم الشاعر عادل غتوري
هزتْ بجذع القلب جذعاً لايُهز
قطعتْ خيوط العقل والتفكير عز
وبدا فؤادي بالضلوع كأنه
طفل تدلى فى فضاءاتي وبز
مرت على خلدي جميلات لنا
ولطالما قلبي من القبح اشمأز
حتى إذا دخلت عليّ وكنت قد
علقتُ سيفا راغباً دوما لجز
وجميع جندي غادروا فاستفردت
أين الذي أسموه فى العشاق فذ؟
ضاع الفتى من نظرة ضاع الفتى
ياليت امك لم تلدك ...ستحيا .. مز
ملاكٌ من نور بقلم الشاعر بسام سعيد
ملاكٌ من نور بقلم الشاعر بسام سعيد
ملاكٌ من نور
يفردُ جناحيهِ على
الكونِ فيزدادُ حسناً وبهاء
ملاكٌ أكحلُ العينين
رائعُ الطلَّةِ يُفرِحُ القلبَ
يبهجُ الرُّوحَ العاشقة للحياة
***
أراهُ في غفوةِ الَّليلِ وصحوِ النَّهار
يأسرُ الأبصارَ
يملأُ الأفقَ شذاً وسع المدى
تدركهُ الغيومُ
تهطلُ قطرَها غيثاً
يروي الأرضِ العَطشى
يسقي العطاشَ تكرُّماً بمائهِ الطَّهورِ
العذبِ الفُرات
***
أراهُ في عينِ النِّجومِ الوجيدةِ ببدرِ السَّماء
يحملُ وردةً حمراءَ وغصناً أخضرَ
للحبيب الواقفِ على عتباتِ المَعبدِ
يسبّحُ باسمِ الحبيبِ الأعظم
يصوغُ أجملَ أسفارَ الهوى
لسيِّدةِ الكواكبِ
شمسُ الشِّموسِ
ابنةُ الأثيرِ
شقيقةُ البدرِ
توأمُ النَّسمةِ
ترنيمةُ الوصلِ
ترتيلةُ منتصفِ الَّليلِ
موجةُ البحرِ
سرُّ اسرارِ الوجودِ
ملاكٌ ملاك
(الموت وجود) بقلم الشاعر شلاش الضاهر
(الموت وجود) بقلم الشاعر شلاش الضاهر
بعد عقود بلغت ستَا
ما زلت غريبا"
أبحث عن ظلِي
وجهات تأخذني
كي أبحث عني
عن بعضي...عن كلّي
في زمن كادت كل معالمه
تأخذ لون الحزن وشكل الأوجاع
قاموسي لا يحوي كلمات
للفجر مكان فيها
وحياتي بحر يتماوج
من غير شراع
أسئلة تتوالى ....تتزاحم
من كل جهات الصمت تجيء
لكن الوقت يضنُ بأي إجابات
أستهدي فيها
فألملم عن كتف الصمت دموعي
وأغادر أوجاعي لمزيد منها
وأغوص بحلم شطآنه أبعد
من كل الأبعاد
أبتي من ورثك الموت ببطىء
من قطع الدرب عليك
وأنت تصوغ قلادة حب الأرض
وساما تحمله الخطوات
فتنهض من أغوار يديك
غزالات وجياد
قلت بنيَ أعرني بعض الصمت
أعرني كل بيان الشعر
وقل للحب نعيش
ومن أجل الحب نموت
فالوردة حين تغازلها النسمات
تبوح بسر العطر
وحين الشمس تمدُ يديها
تعطي من غير حدود
والفأس يعطّرها الصندل
والموت وجود
أبتي للدمعة عيني
لا أحدا منها يستثنيني
وانا من زيَن جدران أنيني
بسحابة حزن تتخطى
وهج الكلمات
الصبح بعيد وبعيد
والعدل على الأرض خرافات
كرمةٌ أوراقُها خضراء بقلم الشاعر بسام سعيد
كرمةٌ أوراقُها خضراء بقلم الشاعر بسام سعيد
كرمةٌ أوراقُها خضراء
سخيَّةُ العطاءِ
قِطوفُها دانيةٌ
خمريّةُ اللونِ
شهيّةُ الطَّعمِ
طيِّبَةُ المذاق
***
مباركَةٌ سُلافَتُها
لَم يتغيّر طعمُها
فيها لَذَّةٌ للشّاربينَ
من طلوعِ الفجرِ
إلى آخرِ خيطٍ منَ الَّليلِ
تُبرِءُ القلبَ من سَقَمِ الشّوقِ
تُنعشُ حنينُ الرّوح العاشِقَةِ للحياة
***
كرمةٌ أرضيَّةُ المولدِ
فينيقيَّةُ النَّشأةِ
سماويِّةُ الانتماء
تُعانِقُها نسمةٌ آراميّةُ التكوين
كنعانيّةُ الهوى
تؤتي أُكُلَها كُلَّ حينٍ
صُبحَ مساء
(حنين إلى بغداد ) بقلم الشاعرة صباح اسد
(حنين إلى بغداد ) بقلم الشاعرة صباح اسد
يا راحلينَ إليها لا احمِلكم ...
إلا هيامي الذي في القلب يعتملُ
واخبروها باني قد طفوتُ على
بحرٍ من الدمعِ فيهِ الروحُ تغتسلُ
يا راحلينَ خذوا روحي لمهجعها
سريرَ نومٍ إذا غامَتْ بها المٌقلُ
رشوا رحيقَ فؤادي عند ضحكتها
فوق الضفائر كي ينآى بها الوجلُ
يا راحلينَ احملوني في قوافلكم
جنازةٌُ قد غدت بالموتِ تحتفلُ
انا خجولٌ وموتي سوف يفضحني
فلا تقولوا لها قد سامهُ الخجَلُ
يا راحلينَ اما رقٌتْ مروءتكم
لتنصفوا من بهِ النيران تشتعلُ ؟
اما رايتمْ طيوري وهي نائحةٌ
تهيمُ في الليل لا ضوءٌ ولا املُ ؟
على رنينِ القوافي سِرتُ في حُلمي
شوقاُ إليها ودمعُ العينِ ينهملُ
فابصرتني بقلبٍ يستفيقٌ بهِ
طفلٌ من الشوقِ منهُ الشمسُ تكتحلُ
قالتْ بربِكَ قُلْ لي ما تخبِئُهُ
في نبضِ قلبكَ والأضلاع يا رجُلُ
فقلتُ احملُ همي بينَ اوردتي
والهمٌُ مستوطنٌ بي والأسى جبلُ
اقمتُ من ضوءِ عينيها لأسلتي
ماوىً به في طقوس الحزنِ انشغلُ
قالتْ قتيلي اما احصيتَ من شربوا
كاسي فذاقوا بها ماليسَ يُحتٌمَلُ ؟
اما سمعتَ انينَ العاشقين على
مواقدِ الجمرِ ، والأعمار تكتهلُ ؟
فارحلْ لعلٌكَ تنجو من حرائقها
وامسحْ دموعكَ وارحلْ مثلما رحلوا
عجبتُ من قولها حتى قراتُ لها
قصيدةً في الهوى ناحت لها إلابِلُ
وصرتُ بالشوقِ احدو عند حضرتها
ووسطَ احداقها امشي وارتحلُ
حتى رايتُ العذراى قد اتينَ لها
وقُلنَ هذا الذي ضاقتْ بهِ الحِيلُ
هذا الذي ظلٌَ يبكي منذُ هِجرَتِه
وروحُهُ قد غدتْ للهِ تبتهلُ
إنا رايناهُ محمولاً على قلقٍ
يطوي الفيافي بصبرٍ ليسَ يُحتَملُ
قالتْ هو الان نبضي بينَ اوردتي
يحيا وانفاسهُ في الروحِ تعتملُ
فلا تظنٌوا باني لستُ اعرِفُه
فإنٌهُ في معاني حُبِهِ بطلُ ..
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



