Powered By Blogger

الجمعة، 14 يوليو 2017

الكبرياء لله وحده بقلم الشاعر محمد علي محمود نويشي


 الكبرياء لله وحده بقلم الشاعر محمد علي محمود نويشي

قل لي بربك ايها المغرور
كيف الفخار و الجحيم تفور.............................@
أتنازع المولي فيما يمــــلك
فكيف حالك و السماء تمور..............................@
أتحاكي ابليس فيمــا يفعــــل
ام انت مع ابلبيس شاهدا زور..........................@
فق الي رشدك و خالف غيـــه
ان الحيـــاة منيـــة و قبــــــور................................@
اين القرون الأولي في عمرالزمن
قـــد أهلكوا و الايات حضـــور............................@
أتختال بمالك علي فقير معــدم
هــو عند ربه فاضــل مسـرور.............................@
أتريد ان تحشـــــــــر مع قارون
بمالك ذو المفاتح مارأتها دهـور........................@
أتفخربقوتك علي ضعيف منهك
لوشاء ربك لكنت مكانه محسور......................@
أرأيـت نمرودالعراق وقوته قدسلط الله
عليه بعوضةبانفه والراٍس منهاتدور.................@
لا يهدأ له بال الا اذا ضــــــرب
النعــــــال براســــه المغــرور.................................@
أرأيت فرعــون القــوي وامـــره
و جنـــود هامان عليه نســـــور............................@
و هذه اوتادهم تشهد لهم بحضارة
ما رأتــها ابـــدا ازمنــه و عصــور..........................@
سل عن همو اليم العظيم بشاطئيه
اذفتح فاه مهللا و الكبر بجوفه مقبور..............@
عد الي رشدك و اعلم ان البغي
مهما كانت قوته فان الدوائر عليه تدور............@
و لاتنازع المولي في ردائه و ازاره
فالمولي منتقم شيد في جهنم دور..................@
و اعلم بان الجنة قد شيدت و فتحت
و اعدت بها للمتقين من الاله قصور.................@



الطَّبيب بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

الطَّبيب بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان 


أخَذَ الطَّبيبُ يَجِسُّ نَبْضي ثانِيا
وَرَأَيْتُهُ ..... مُسْتَغْرِباً مِمّا بِيا

عَجِزَ الطَّبيبُ وَما دَرى ما عِلَّتي
وَاحْتارَ في وَصْفِ الدَّواء لِحالِيا
وَسَألْتُهُ : ماذا تَرى ...؟ فأَجابَني :
صَبْراً قَليلا ً .. سَوْفَ أفْحَصُ ثانِيا
وَقَفَ الطَّبيبُ مُتَمْتِماً في نَفْسِهِ
وَمَشى قَليلاً ..... ثُمَّ قالَ عَلانِيا :
عِشْرونَ عاماً أوْ تَزيدُ بِمِهْنَتي
ما قَدْ سَمِعْتُ كَما سَمِعْتُ بِأذْنِيا
نَبْضٌ طَبيعِيٌّ ..... وَلكِنْ فَجْأةً
النَّبْضُ يُصْبحُ في ثَوان ٍ عالِيا
وَأقيسُ ثانِيَةً ..... يَعودُ لِوَضْعِهِ
ماذا جَرى لي هَلْ فَقَدْتُ صَوابِيَا
فأَجَبْتُهُ : قَلبي سَليمٌ ..... إنَّما
الِعشْقُ أعْياني وَسَبَّبَ دائِيا
إنْ كُنْتَ تَسْأَلُ عَنْ تَسارُعِ نَبْضِهِ
سَجِّلْ لَدَيْكَ إذَنْ جَواباً شافِيا
فَأنا فُؤادي هادِئٌ في طَبْعِهِ
وَالَّنْبضُ عِنْدي عادَةً .. مُتَتالِيا
وَبِلَحْظَةٍ يَزدادُ نَبْضي سُرعَةً
إنْ مَرَّ طَيْفُ حَبيبَتي في باليا



مشوارى لما إبتدا بقلم الشاعرعادل عوف


مشوارى لما إبتدا بقلم الشاعرعادل عوف

مشوارى لما إبتدا
بل الندا شاله 
كل الخطاوى وجع مجدوله أغلاله 
ضاق البراح والقدم 
ثبتها جدر الندم 
خطوة كمان للعدم / فرجعت اقرأ له
(التائب من الذنب كمن لا ذنب له)

ماكنش فيه طرقين والاختار واحد 
ارجع وكلي يقين للخالق الواحد 
تايب كأنى وليد 
غراقان في دمعى سعيد 
وفي قلبي زكر وحيد (ماتوحدوا الواحد)

لا إله الا الله وحده لا شريك له 
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 



الأربعاء، 12 يوليو 2017

اشم عطرك بقلم الشاعر مهند العبادي

اشم عطرك بقلم الشاعر مهند العبادي



اشم عطر الشوق
من مبخرة
العشق
وعائها
شعرك و العنق
يوقدها 
فحم
يتأجج ناره
من حبك
وقت 
الغسق
وبخوره
انفاس
حسراتك
آخذ عطره
من ثغر
شفتاه 
كحبات الفستق
حيرني 
عطرك
أ أشمه بأنفي
أم بأعيني
وتنتعش من دفئه
وتغفو 
وترق
ام بروحي
أشمك
يا قداح
واحضن
اشواك اغصانك
وارتوي
من عطرك 
ويهجر مقلتي
الأرق



بعينكَ إذْ تراني بقلم الشاعر جمال خليفــــة

بعينكَ إذْ تراني بقلم الشاعر جمال خليفــــة


بعينكَ إذْ تراني أهْلَ سُــوءٍ
فبالحسنِ البديــــعِ أنا أراكا
علمْتُكَ أهلَ خيرٍ لا يُجارَى
وما نُسبَ الودادُ إلى سِواكا
ولكنَّ الزمانَ لهُ صُـــروفٌ
وإن كُنا نتوقُ لغير ذاكـــــا




غزل مدرس عربي بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان


غزل مدرس عربي بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

أتركتِ قلبي بالهوى مَكْسورا
هلْ كان فِعْلكِ جازماً مَجْبورا
فالوصْفُ سَيّدَتي ... يُعَلِّلُ حالةً
ماذا جرى لكِ ميِّزي المَسْتورا
إنّي أحبكِ رَغْمَ ظرفِ زماننا
والوصْلُ مُتِّصلٌ وكنتُ صَبورا
والفعلُ عندكِ جاءني مُتَعدِّياً
والشوقُ كانَ مُجَرَّداً مَبْتورا
قدْ كانَ مُسْتَتِراً ... وأجْزِمُ أنَّهُ
قدْ جاءَ بالماضي وَكنتُ فخورا
أيْنَ الضَّميرُ وهلْ ضميركِ غائبٌ
لا تَبْنِ للمجهولِ ذاكَ قُصورا
إنْ كانَ شَرْطُكِ أنْ أصَنَّفَ زائِداً
أنا لنْ أكونَ مَعِيَّةً مَجْرورا


(( نهر الحياة ))) بقلم الشاعرة رحمة حسن

(( نهر الحياة ))) بقلم الشاعرة رحمة حسن 



على حافة نهر الحياة 
ضباب ..حارق 
وليل.. قانم 
تسود المدينة بغيوم طيور من حميم 
ترشق حجارتها على البساتين 
نحرق الزهور والأشجار 
مكبلة بأساور من حديد 
منثورة على صفحات الغدير 
أغنية الأشجان 
في ترانيم الأحزان 
وزخات من الصرخات 
تملأ الطرقات 
متجهة من شلالات الأوجاع 
منهمرة من جبال تتأرجح على صفيح ساخن 
حتي اِلى الوصول لنهر حياتي 
في حداد مع قلاع فنارة البعاد 
حبيسة بلا شطآن