Powered By Blogger

الجمعة، 4 أغسطس 2017

هواكم بقلم الشاعر سمير الخياري


هواكم بقلم الشاعر سمير الخياري

هَواكمْ مالهُ أبدًا بَدِيلُ
كشمسٍ ذاتُ حسْنٍ لا يزولُ

تُوشِّي العُمْرَ آمالاً ونورًا 
فيَزْهو والشَّبابُ بِهِ يَطُولُ

هواكُمْ جَنَّةُ الدُّنْيَا ربيعي
بزهر لاَ يُكَدِّرُه الذُّبُولُ

له عبق بروحي كُلَّ حِينِِ
مقيم وَلَوْ تَعَاقَبَتِ الفصُولُ

لَكَمْ أَحْبَبْتُ مِنْ قَبْلٍ وَلَكِنْ
هَوَاكُمْ مَالَهُ أَبَدََا مَثِيلُ



قطبيّةُ المنشأ بقلم الشاعر بسام سعيد

قطبيّةُ المنشأ  بقلم الشاعر بسام سعيد


قطبيّةُ المنشأ 
شرقيّةُ الهوى 
عربيّةُ التّكوينِ
تُثقِلُها أمواجُ البَحرِ
تعومُ في بَحرِ الأنينِ
تهجرُ الفصولَ 
تبحثُ عن ظِلٍّ لها
في موسِمِ الخريفِ 
على وقعِ صوتِ الرّيحِ وشبّابةِ 
ونايٍ حزين
***

تلوذُ بالصَّمتِ
تلوحُ ذكرياتُ الأمسِ في عينيها
تبكي الورودَ على حُسنِها
عِطرُها ترابُ الأرضِ
رحيقُها شقائقِ النّعمانِ في بلاد الطُّهرِ 
والجوريّ والياسَمين
***

تُقِلُّها نسمةُ هواءِ صيفيّةٍ
على أكُفِّ الشّوقِ
تمضي بها حيثُ الغيوم
***

تحتفي الفراشاتُ الحِسانُ بِها 
وأطايبِ الزّهورِ والعِطور
أراها في الأوقاتِ كُلِّها نجمةً
تنيرُ وجهَ السّماءِ بِحُسنِها
يعشقُها القَمَرُ وسائر الكواكبِ والنّجوم
***

أيتُها الغافيةُ على جَمرِ الشّوقِ والحنينِ
تعالي إلى مَعبدِ الأبديّةِ
نعقدُ العَهدَ
نُجدِّدُ الولاءَ
نتوضّأُ بماء العشقِ السّرمديّ الطّهور



سيّدةٌ يرنو القَمَرُ إلى راحتيها بقلم الشاعر بسام سعيد


سيّدةٌ يرنو القَمَرُ إلى راحتيها بقلم الشاعر بسام سعيد

سيّدةٌ يرنو القَمَرُ إلى راحتيها
تُباريها شمسُ النَّهار
تُسامِرُها النّجومُ
تحتفي الفراشاتُ بها
يُغرَّدُ اليمامُ لها
تزقزقُ العصافير على أغصانِها
تشدو لِمُحيّاها الحساسينُ
***

تستيقظُ الورودُ على صوتِها الشّجيِّ
تُسافِرُ نسمةٌ عاشِقَةٌ إلى موطِنِ الشّوقِ 
تحملُ رسالةً
لسيّدِ الفجرِ
أقنومُ الهدى
في مِحراب معبَدنا العتيقِ
***

سيّدةٌ ترتدي دِثارَ الضَّوءِ
تُراقِصُها غيمةُ السّماءِ 
وموجهُ البَحرِ الهادِرِ
تتواضَعُ الجِبالُ لخطوها المُبارَكِ

يفوحُ من جنباتِها المسكُ والعودُ
تزدانُ بها الورودُ والرياحينُ 
والأزاهيرُ والعِطور



أول نظرة بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي


أول نظرة بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي

أمضيتُ عمريَ كالعصفورِ أقضيهِ
لا يعرفُ الهَمُّ دربًا كنتُ أمشيهِ

القلبُ خالٍ ونفسٌ كلُّها فَرَحٌ
السِّرُّ فيهِ وأنّى السِّرَّ أُفشيهِ

لكنّ دربَ الهنا مثل الدُّروبِ لها
نهايةٌ وختامُ السَّعدِ يدميه

كانت كشمسِ الضُّحى في مشهدٍ جَلَلٍ
يختالُ فيها البَها إن أشرقَت فيهِ

صادَ النَّعيمَ الذي قد كان يُؤنِسُني
والذُّلُّ قدَّمَهُ فالذُّلُّ يُرضيهِ

من يومهِ وأنا أمشي كمغتربٍ
قد ضاعَ منه الهدى في أول التِّيهِ

كلُّ الوجوهِ لها من حسنهِ شَبَهٌ
حتى بدا في الذي بالأمسِ أخفيهِ

ما عادَ يشغلُني ما كان يشغلُني
فالشُّغلُ صارَ الذي مازالَ يحويهِ

قالوا بأنّي أنا من كان يعشقهُ
هل كنتُ إلا أسيرًا في براريهِ

الجسمُ من بحرهِ يبدو كمغترفٍ
إن جاعَ يُطعمهُ أو غَصَّ يَسقيهِ

والرّوحُ في قربهِ تشتاقهُ أبدًا 
أو أنَّ من خطرةٍ بالغَمرِ يَشفيهِ

هذا الهوى والذي قد كنتُ أحسبهُ
في ما مضى وَلَهًا ما كان يَحكيهِ




أبحر في ليلي بقلم الشاعرعبدالناصر ناصر


أبحر في ليلي بقلم الشاعرعبدالناصر ناصر


جافاني النوم ......وصافاني الليل 
ارهق ابداني ......وامتعني كياني 
ودعت وسادة اعشقها ... ولاقيت مشاعر افقدها 
فنسيت النوم...... فصحوة الليل ما اشرقها 
ﻻيشبهها خل يوم فهدوء اروع سلطاني 
فعلي شاطئي ارسوا بليل وابحر بغير فلك تراني 
سفينة ليلي شامخة وما اروع قلبي قبطان 
أبحر في ليل مظلم فاري النجم صافاني
وارحل لمدينة عشق اسكنها برفقة كياني 
أحب الليل وانجمه واتمني الشمس ﻻ تراني 




دَعينِّي بقلم الشاعر يوسف الجحاوي


دَعينِّي بقلم الشاعر يوسف الجحاوي


دعيني أعبر
عن مشاعري
المدفونة على
قيد الحياة
دعيني أخوض
وأخترق سرابيل
مدحكِ.
دعيني أعبر
عن مدى حبي
وأشتياقي لك..
دعيني أسلك
بوابة الجحيم
للوصول أليك..
دعيني أقتحم
أبواب قصركِ.
دعيني أومي
للنجوم بأنك
قمر الزمان..
وكوكب يتلألأ
في مجرة
العشاق
لكي أغرق وأغرق
في أقواع سحركِ. 
دعيني أقلب
رموشوك السوداء
في ذاكرتي..دعيني
أدون رقتك في
ملف حياتي..
دعيني أمتع عيناي
في غُنجكِ.
دعيني أوسوس
في عيناك العسلية
فمن يمتلك
تلك العينان..
تأخذه الحيرة
في كل 
أمر مُربكِ.
دعيني أتعلم
قانون مختلف
للجاذبية..
لكي أغوص في
لون عيناك الجذاب
و أنقلها على
دفاتري..وأسطر
صفحات مجدكِ.
دعيني أبحر
في قارب مجهول
لا يحمل سوى
الجمال..يحفر
على كل 
لوحة فيها نَهجكِ.
فالموج الهائج
بات أحجية
منسية يتمرغ
على شاطئ
العنفوان..
ان للتيه عنوان
وملجأ بوصفكِ.
دعيني أُلبسكِ
سوارالعسل
واكتب
على وجنتيك
أحبكِ
وأنسج الغزل
في طيفكِ.
دعيني طير
حر أرفرف 
في سمائك..
وأغفو على عاتقك
ليلا..وأنوح قرب
ثغركِ.
دعيني فأنا أرى
المستقبل والحاضر
في عينيك..
كوشاح أحمر
يدور حول
خصركِ.
دعيني أسرح 
في عبق عبيرك
المفتول على
ضفائرك.. دعيني
فأنا اليوم
عليلكِ.
دعيني أبدل
قوانين الغرام..
وأجهز دستورا
جديدا..دعيني 
طليق
هائم في بحركِ.
دعيني حبيبتي
فأنا في صبوة 
الحب متيمٌ
وتائه في
سبيلكِ.
دعيني فاليوم خيالك
لا يفارق وجداني..
وعقلي يدمغه
الجنون
مُتأثراً بوميضكِ.
دعيني أروض
شبح الذكريات
وفارس الأساطير
في أعماقي..
فالقلب لايزال
ينبض بأسمكِ.
دعيني فالا يزال 
فؤادي يحتفظ
بهفيف مرسمك..
يحتفل كل يوم
بذكرى رحيلك.
دعيني أعود للماضي
فأنا لا زلت طفلا
رضيع لا يتغذى..
سوى من عِشقكِ.
دعيني أصرخ
بأعلى صوتي
دعيني أقول 
أمام العالم..
فأنا متهور جدا..
دعيني أعترف
على أعتاب
قلبك..
أحبك أحبك
أحبكِ.



قد حان موعد ذرف أدمُعي بقلم الشاعرة بسمة محمود

قد حان موعد ذرف أدمُعي بقلم الشاعرة  بسمة محمود



قد حان موعد ذرف أدمُعي
لاأعلم هل هو غدر زماني
أم ضياع وبعد أحبابي
ياشمعة أنارت ظلام ليلي
مهلا ورويداً لاتُسدلي ستارك
فما زال نظري معلقاً بباب غرفتي
لعله يأتي مسرعاً
ينعش في قلبه حبي وعشقي
قد حان وقت ذرف أدمعي
مهلا يازماني
هاهي داري خاليه 
يكسوها الحزن ببعد احبابي
طيفك أصبح حُلما يراوني
وأخاف انه بداية هذياني
وماعاد لنا لقاء ولا عناق