Powered By Blogger

الأحد، 27 أغسطس 2017

أمي بقلم الشاعرة ريم محمد(بسمة)


أمي بقلم الشاعرة ريم محمد(بسمة)


اليوم ساأكتب لك رسالة
أعلم أنها لن تصلك
ولكنك ستقرأيها
لأنك وحدك من يشعر بي
ساأكتب لكِ عن أشتياقي
وحنيني لكِ
ساأخبركِ أنني مازلت اشتم
رائحة عطرك 
ساأكتب لكِ عن غصة قلبي
برحيلك 
وأخبرك عن رحيل من سكن قلبي
أحدثك عن ألمي من الفراق
أمي
لما تعاندني الايام وتسرق فرحي
لم أطلب شئ من المستحيلات
مازلت أمي طفلة أحتاجك 
ضائعه في دنيا أنتي لستِ فيها 
ساأخبرك انني كنت عاقه
عندما أحب قلبي سواكِ 
حين ودعتك أنطفأت أنوار منزلنا
برحيلك
خيم على المنزل البرودة
والصقيع في جوانبة
أخاف ان أغمض عيني
منذ رحيلك
أمي
أنا لست أهذي
وأعلم أنك تسمعيني 
هذه رسالتي لك رساله من أبنتك 
أبنتك التي أحببتيها 
دوما كطفلة لن تكبر
ولكنني برحيلك امي
اصبحت في سن الكهولة
كبرت وشاب شعري
وكأنني في خريف عمري
لست اهذي صدقوني
فهي تسمعني أعلم ذلك
كتبت لك أمي بقلم به دمع عيني 
وبيد ترتجف خوفاً من تقصيرها 
أريد أن أعلم هل أنتي راضية عني 
ليتك تسمعيني اياها
حينها ساأغفو للأبد 



مرابدُ القيامة ...بقلم الشاعر يونس عيسى منصور


مرابدُ القيامة ...بقلم الشاعر  يونس عيسى منصور

مهداة إلى الألفية الثانية لأبن مالك :
مرابدُنا قيامةُ أَلْفِ جيلٍ
علاها أَلْفُ ألفٍ في العراقِ ...
لها في عادياتِ الليلِ ضبحاً
نما في الأبجديّاتِ العتاقِ
فإنْ أصمُتْ ؛ فماحقةُ الوفاقِ
وَإِنْ أنطُقْ ؛ فثالثةُ الطلاقِ !!!
وَما في أوسطِ الحالين حالٌ
أرىٰ فيها سبيلاً لانطلاقي ...
لذا أخفيتُ ملحمتي فكانتْ
بجنحِ الليلِ معجزةَ البراقِ ...



إني أحبُّكَ يا ربيعَ مَرابِعي بقلم الشاعرة نهلة أحمد

إني أحبُّكَ يا ربيعَ مَرابِعي بقلم الشاعرة نهلة أحمد 


إني أحبُّكَ يا ربيعَ مَرابِعي

كنْ لي بربكَ بَلسَماً لمواجِعي

أَخشَىٰ التَنائي والبُعادُ يَهدَّني

أرَّقتَ عَيني في هواكَ ألا تَعي!!!


إنْ كنتَ في دربِ الوصالِ مُجاهراً
فأنا بدربِك خِشيَتي وتَراجُعي

إنِّي بعشقِكَ وردةٌ قدْ أزهَرتْ
كلُّ الحقولِ إلى هواكَ مَراتِعي

سأقولُها قولاً صَريحاً إنَّني
ِمنْ دونِ وصلِكََ بالسَقامِ فَواجعي

كلُّ الطيورِ بِغصنِنا قد غَردتْ
وأنا التي ما نِلتُ بعضَ مَطامِعي

أستَسْمِحْ القلبَ الذي ما مَلَّ مِن 
وَلَهي وزادَتْ فيهِ أرض مزارعي

هلْ للكريمِ سوَى مُراعاةِ التي 
صَدَّتْ ونبضُ القلبِ عاشَ وقائعي

أنت الذي قد صانَ كلَّ عهودِنا 
إلا بشيءٍ قضَّ فِيَّ مضاجعي

إن كنتَ في عزِّ الَهوىٰ مُتَسامِحاً
مَن غَير أنتَ لعِزتي بِجوامِعي

قلْ لي بربِّكَ كيفَ كُنتَ مُمَانِعاً
وعَلِمتَ مِن صَمتِ الفؤادِ مَوانعي

مَجنونةٌ قلبي أطاعَك في النَّوَى
لكنَّ عقلي سَدَّ عنكَ شَوارعي

قد قالَها نُطقا ووحياً أنَّكم
كلُّ الحياةِ وكلُّ شيءٍ رائعِ

صارَ البلاءُ مُلاحِقي مُذْ غِبْتُمُو
وهَفَتْ طيوري حين جئت مَنابعي

قد جئتُ أحملُ عشقَنا في كفةٍ
ويخط حرفي بالشجونِ رَوائعي

والوردُ أهديكَ الجميلَ وإنَّهُ
يعني الكثيرَ فللوصالِ فَسَارِعِ

إني أُحبُكَ مُذ عَشقتُك يَومَها
وتَدللُ الولهانِ بعضُ صَنائعي

قد جئتَ ياقمراً فَصِرتَ لأحرُفي 
أَلَقَاً وما كانَ الفؤادُ بِبَائعِ

زادَ اشتعالي بلْ حَرائقُ حبِّنا
زادَتْ فأطفِئ بالوصالِ مَوالِعي

إن كانَ حرفُكَ يَكتفي منِّي هَوَىً
فحروفُكَ النيرانُ بينَ صوامعي

هاتِ اليمينَ لكي أُوَقِعَ ظَهرها
وببطنِها مِن حُمرَتي ومَدامعي



غارت .. زهور .. الأرض فأنهمرت بخدك بقلم الشاعرة سهى عبد الستار

غارت .. زهور .. الأرض فأنهمرت بخدك بقلم الشاعرة سهى عبد الستار


غارت .. زهور .. الأرض فأنهمرت بخدك

شدها .. لون الحنين كما يشدك
والضفاف الغافيات على السنين .. تمد قدك 
تسبح الآمال في افياءها
وتعيد أسألتي هنا
وتعيدني قسرا
الى بوح الشواطيء كي تمدك

ياأيها الشمع المشع 

مع الدموع 
مع النحيب الهامس الولهان
في خد تبدى 
للضياء 
لكل بحر هادر في بوح حدك
كم أعد 
و حيرتي .. في حيرتي تأبى تعدك 
كم .. أسامح .. لهفتي 
وعلى أكفي .. لا أردك
أيها الغافي بأهدابي
وفي عيني 
أهداب تودك



الجهْلُ ضُرٌّ !! بقلم الشاعر جمال خليفـــــة


الجهْلُ ضُرٌّ !! بقلم الشاعر جمال خليفـــــة 

الجهْلُ ضُرٌّ !!
عُمِّمَتْ بلواهُ
أوّاهُ !!!!!
من ويلاتـِــــــهِ أوَّاهُ !!!!
ما ضرَّ أهلَ العلمِ ..
غيرُ تَجَهُّلٍ !!!
آتٍ بزُمْرةِ جُهَّلٍ
إيَّاهُ !!!!!!!!!
لَلْعِلمُ بالأشياءِ
أمرٌ واجبٌ .... أوصى بها
في المرسلينَ
اللهُ
الكونُ محرابُ العلومِ ...
وأهلُهُا
هذا الضياءُ يشِعُّ
في مسراهُ
أهلُ العلومِ
ملائكٌ بشريةٌ
وتبيعُهم ما ضلَّ
في مسْعاهُ
ما أجملَ الدنيا ..!!
إذا ما قرَّرتْ
أن تبتغي عِلْمًا
وأن تحياهُ



أبحث عنك بقلم الشاعر يوسف الجحاوي

أبحث عنك بقلم الشاعر يوسف الجحاوي



أبحث عنك في
كل مكان
أبحث عنك في
الحاضر والزمان..
أبحث عنك في
الشروق والغروب
أبحث عنك في
غياهب الدروب..
أبحث عنك في
الحقيقة والخيال
أبحث عنك وراء
الهضاب والجبال..
أبحث عنك 
في الروايات
أبحث عنك في
القصص والحكايات..
أبحث عنك
في الليل والنهار
أبحث عنك
في جداول الأنهار..
أبحث عنك في
الحروف و السطور 
أبحث عنك في
الإحساس والشعور ..
أبحث عنك وأنت نبراسُ
الحياة ،أبحث عنك وانت
بوحٌ يسكن في أضلاعي.
أبحث عنك عِنوانٌ
بدأت فيه قصيدتي..
أبحث عنك قوافي
تكشف عن حقيقتي..
أبحث عنك مفتاحٌ
يكشف هويتي.
فأنا من تاه في سبيلك
وانا من يسمى
بالهوى فقيدك.
لست أنا فقط من
يبحث عنك !!!
الجدران والأقلام
الرصيف والأحلام
الجماد والنبات
والإنعام
طيور الشجن أيضا
تغرد حائرة على
غصن الأماني
تردد أسمك
وتحتفظ بهمسك.
فأنا من عَلّمَ
الطيور كيف تحبك
وانا من جعل الطبيعة
تعرفك،فأنا من هذَى
بك حتى أوقدَ من
النار شعلةٌ متوهجة 
لاتطفئها
بحار المحيطات
يوماً .
فأنا عاشق 
أتغذى من ملامحك
و يكمن في حرم
جمالك عفةٌ
لا تحصيها أي حدود،
فإن الشهير و
الجدير بالذكر أن هنالك
حياء لا يغادر وجهك
ابدا..ولا ينظر الي
المارةِ أبدا..ولم يرى
وجهي أبدا.
كيف أوقفُ إعصار
بحثيَّ عنك وكيف 
أكبحٌ عاصفة تسكن
في وجداني،
ولكنني أعترف
أليك بأنني مازلت 
على العهد سيدتي
ومازال الأمل يغفو
كل يوم على شرفتي.



[ َالْمَرْأَهَ هِىِ َورْدَهً فِىِ بُسْتَانِ اَلْحَيَاَهَ ] بقلم الشاعر محمد ابو بكر

[ َالْمَرْأَهَ هِىِ َورْدَهً فِىِ بُسْتَانِ اَلْحَيَاَهَ ] بقلم الشاعر محمد ابو بكر



َالْمَرْأَهَ هِىَ وَرْدَهً فِىِ بُسْتَاَنِ اَلْحَيَاَهَ
---------
هِىَ بَسْمَهَ تُدَاَعِبْ وَتُلاَطِفَ اَلْشِفَاَهَ
---------
تَضْمَحِلُ اَلْسَعَاَدَهٌ بِدُوُنِهَاَ مِنَ اَلْخُدُوُدِ
وَاَلْجِبَاَهََ
----------
َوتَجِفُ اَنْهَاَرِ اَلْحُبِ وَاَلْحَنَاَنِ بِدُوُنِهَا َ
َويَبْلُغُ اَلْحُزْنُ مُنْتَهَاَهَ
-----------
هِىَ اَلْرَبِيِعُ فِىِ جَوْفِ اَلِشِتَاَءْ هِىَ الْدِفْىءُ
فِىِ اَلَبَرْدِ وَهَوَاَهَ
--------
اَلاَيَكْفِيِهَاَ فَخْرٌ وَإِمْتِنَاَنْ --- اَنْهَاَ نَزَلَتْ بِإِسْمِهَاَ 
سُوُرَةٌ فِىِ اَلْقُرْأَنْ--- فَقَدْ كَرَمَهَاَ اَلْمَوْلَىَ فِىِ
عُلاَهَ
-----------
سُوُرَة اَلْنِسَاَءِ تَعْظِيِمَاً لَهَاَ
فِيِهَاَ اَلاَحْكَاَمِ كُلَهَاَ --- َتقْدِيِرَاً
لِلْمَرْأَهَ وَدَوْرهَاَ --- مِنَ اَلاِلَهَ
-----------
ذَاَتَ خَاَصِيِهً يَنْجَذِبُ إِلَيْهَاَ مَنْ كَاَنَ
لَهُ حِسٌ جَمِيِلٌ وَإِنْتِباَهَ
-----------
َماَ أَجْمَلهَا َفِىِ ثَوْبِ اَلاَدَبِ َواَلْخَجَلِ َواَلْحَيَاَءْ
تَرْنُوُ اَلاَعْيُنِ عَلَيْهَاَ فِىِ كُلِ إِتْجَاَهَ
----------
هِىَ أُمْىِ أَوَلُ مَاَ رَأَتْ عَيْنَىِ
َوأَضَاَئَتْ عَلَىْ لَيْلِىِ َومِنَ
بَعْدَهَا َيَاَ وَيْلاَهَ
-----------
هِىَ أُخْتِىِ مَنْ أَحَبَتْنِىِ --- َوكَانَتْ َزهْرَهً مِنْ حَوْلِىِ
َوعِطْرُهَاَ َفاَئِحٌ شَذَاَهَ
-----------
هِىَ زَوْجَتِىِ حَبِيِبَتِىِ هِىَ اَجْمَلُ أُسْرَتَىِ
فَبَاَرِكْ لِنَا فِيِهَاَ يِاَ الله
-----------