Powered By Blogger

الثلاثاء، 6 فبراير 2018

فسيفساء الآه / بقلم الشاعرة ناهد الغزالي



فسيفساء الآه / بقلم الشاعرة ناهد الغزالي

ضفيرة قصيدتي تناثرت على سكة الرحيل، 
قصها غيهب متسول في جنان آمالي، 
خصلة خصلة تعبث بها الرياح على أبواب العابربن، 
زنبقة حلمي ناقصة البتلات، 
نتفها ضابط الوقت المستمر على جسر البطالة، إلى الأرق، 
إلى السهاد طابور حروفي ، 
يدفعه شجن سرمدي،
 يلتحف عباءة مهترئة، 
قيل أنها سليلة زفراتي،
 تتدافع الآهات حرفا حرفا، 
وتهيم قصيدتي عارية،
 على رصيف الانتظار،
 غير آبهة بأمطار تموز، أليست عابرة؟؟ 
حتى أمطار تشرين هل سيكفيها الوقت لتغسل الطين الذي كمم أفواه شمس حبي المحتضر، 
جرته قاطرة الأنانية،
 يا بلد الموت الحافي، 
كم من ابتسامة سحقت!؟؟
 كم من قصيدة اغتصبت؟؟
 كم من حلم جلدته حتى الموت،
 وبترت الأمنيات على مقصلة الظلم؟؟


ربيع عمري وحبي / بقلم الشاعرة تهاني القدسي



ربيع عمري وحبي / بقلم الشاعرة تهاني القدسي

ربيع عمري وحبي
هل تراني في عيون 
القلب ........

أم تراني من بعيد 
وأنت متيم محب ........

ألا تقرأ حروفي 
ألا تعرف ظروفي
لم يعد لنا درب..........

افترقنا وتغيرت ملامحنا
ترسم

السنوات بصمت على
وجوهنا حقيقة خريف
تساقطت أوراقه شرقا"وغرب..........

ربيع عمري وداعا"حان 
وقت الرحيل وانتهى
الحب .........

وستبقى 
ذكراك حديث الروح
ومازال النبض شب .......

ومالنا الا رضى الله 
ومغفرة من كل ذنب........


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ثمارُ الحنين /بقلم الشاعر بسام سعيد


ثمارُ الحنين /بقلم الشاعر بسام سعيد


في بلادِنا يُزهرُ الحبُّ نوراً
يستبيحُ عتمةَ الدّجى
يرتدي عباءَةً خيوطُها من ضوء القَمَر
تورقُ الأمنياتُ شوقاً
يُثمرُ الحنينُ قبلَ أوانِهِ
تتمايلُ أغصانُ الوُدِّ
على وقعِ خُطا نسمةٍ غجريّةٍ 
عاشقةٍ لنجمةِ الكونِ
وصوتُ مزمارِ الحيِّ وبحّةِ نايٍ 
أثملهُ الوصالُ 
لسيّدةِ السّنابِلِ والرّيحانِ
***
في موطنِ الزّيتونِ والكرمَةِ
يُعانِقُ الهواءُ العليلُ 
إشراقةَ شمسِ النّهارِ
يُغازلُ البدرُ سيّدة الكرى ببهائه الكونيّ
يغرّدُ اليمامُ مع تكبيرةِ الفجرِ
تستيقظُ الفراشاتُ من نومها
تشدو حساسينُ الحقولِ
تصدحُ حناجرُ الحقولِ بالعتابا والميجنا
ترقصُ الأفئدةُ المترعةُ بالومى
تبتهجُ الغيومُ المغرَمَةُ بزرقة السّماء
وأمواجِ المتوسّط
تُسافِرُ الرّوحُ إلى مغرِبِ الشّمسِ
تتوسّدُ كتفَ الأطلسيِّ
تنشدُ للأرضِ السّمراءِ
أنشودةَ الخِلِّ الوفيِّ
في زمنِ الجوعِ والحِصار


أمانة ما تغرًبيني / بقلم الشاعر عادل عمران


أمانة ما تغرًبيني / بقلم الشاعر عادل عمران


خوديني ...
في حضن صدرك واحضنيني
أبدريني ..
إزرعيني ..
إحصديني ..
لكن أمانة ...
أمانة ما تغرًبيتي
إطرحيني في المفارق
قنديل كسير في جدار كسير
دمعة تبكي عاللي فارق
وسط البيوت مالهاش مصير
إكسريني ألف آه
وارفضي حلمي في عيني
لكن أمانة ...
أمانة ما تغرًبيني
سنين عدًت وانا مفارق
لكن صورتك في أجفاني
أغني سيرتك وانا عاشق
وضيً عينيكي أوطاني
وترفضيني 
وتنكريني 
لكن عاشق أعود تاني
تلمًيني وتاخديني
يعود من تاني تكويني
يعود مذهبي وديني
خوديني 
لحضن صدرك ورجًعيني
وأمانة عليكي ..
أمانة ما تغرًبيني


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

تغريدةُ حب / بقلم الشاعر محمد الوسيم


تغريدةُ حب /بقلم الشاعر محمد الوسيم

امتَلأ كأسي بِصبابَتِك

وبحرارةِ الشَّوقِ ثَمِلتُ بكِ
كُلُّ صباحٍ أنتظرُ هَمسَكِ
رِفقاً بقلبٍ أدمَنَكِ
بِنُواةِ الهوى سُقيتُ سِحرَكِ
كأنَّ العُمرَ أعادني
حينَما ارتَشَفتُ قَطرَك
بِحَ صوتي أذ يُُنادي
!
أما من سبيلٍ للقياكِ 
لوصلك

أيتها السَّاقيةُ نَديِّ قلبي
أينَ المَسيرُ بقافلةِ
رَحلك

أبتَهجُ حينَما يَخترِقُ
خافِقي قَلبَكَ
فلِمَ تَرمينَ بالقطيعةِ حبالك
أين دُموعي التي
كانت صَريخَ طِفلٍ عَليلٍ
يبحثُ دفئاً في حنانيك

الجمعة، 2 فبراير 2018

نثرية بعنوان وقفة... «....إحباط. » بقلم الكاتب هارون قراوة

نثرية بعنوان وقفة... «....إحباط. » بقلم الكاتب هارون قراوة



كم منزل في الليل أزوره : أبعثر محتوياته... أقلب الأشياء فيه... أقرأ فيها بعض ملامحي.... لكن هناك
على ضفاف الروح يربض بحياء في عمق الذاكرة البعيدة : منزل أغلقت الأقدار بابه المشروخ ونوافذه
المهترئة.... هناك أجدني أقف بإجلال... أقف طويلا
أنادي :« يا ساكن الحنين... يا رابضا على تلة الشوق
الدفين... يا من علمني كيف أتحسس مواطن الراحة
عندما تتقارب خطواتي عياء.....علمني كيف أشرب من سنامي عندما تشتد الهاجرة، وأمتص أناملي لأشنق الآهات في في صدري...... 
أجبني يا ملاكا.... علمني كيف اعتصر السراب خمرا
واستنبت الصخر زنبقات صغيرة... علمني كيف اركب
الريح والتحف الضباب وأختزل البحر في راحتي :
ها قد عدت بعد أن هدني الحل والترحال ، وتقاذفتني المحطات الباردة........ عدت بعد ان نمت
الطحالب والاشواك على ظهري ، وتجمد العرق المر
فوق أهدابي ، وشقق الملح والجفاف إهاب روحي....
أجيبيني : فانا ما الغيت خيالك من دائرة اهتمامي ، ولازهدت يوما في التوشح بالظلام.... لا..... ولا اقلعت عن حب القطيفة والرخام..... أجيبيني فكل جنوني كان خطيئة الاقدار.........»
قلت هذا قبل ان يترآى لي طيف يسند ظهره للايام
كانت ملامحه باهتة ، متعبة ....وهو يقول بصوت بدا 
مبحوحا : « ارحل.... فأنت لم تعد أنت......... وأنا ما عدت هنا.... ارحل فقط »
بعد تردد ثقيل.... رحلت...... نعم رحلت وأنا امتطي صهوة جرح ، وأجر عيبة وجع.


قصيدة هل عرفت من أكون بقلم الشاعر محمد رضوان البيش


قصيدة  هل عرفت من أكون  بقلم الشاعر محمد رضوان البيش

إن لم تعرفي
بعد من أكون ...................

وكيف سرى حبك 
بقلبي والجفون ...................

وناداك كلي وبعضي
قلبي وعقلي والعيون ..................

وتناغمت خفقات قلبي
كما العزف الحنون ................. .

فصمتت الروح تناجيك 
بكل رهبة وسكون ....................

لعل قلبك ينتشي بما
في حبي من جنون ...................

لعل ألليل يحكي كم
يعاني الوجد من الظنون ..................

ولعل الحب يصلك بلا
عتب ولا حزن أو شجون ...............

هل عرفت ياسيدتي 
من أنا ومن اكون....................

أنا حبك الغافي في 
وجدانك وفي ولا أخون ................

والحب كما الجمر 
يحرق الصدر بنار الآتون ...................

أفتحي قلبي بقلبك 
وانظري ما فيه من فنون ...................

حب قصيد كلام يسكر الروح 
وهو لديك أسير ومسجون ..................

وستبقى روحي تعيش 
هواك على مر السنون .....................

وصورتك بداخلي تتنقل
بعمري كما الطير والحسون...............

فهل عرفت باسيدتي هويتي 
ومن لك وبك أكون ....................