Powered By Blogger

الاثنين، 28 مايو 2018

قصيدة الى الطفل الفلسطيني بقلم الشاعر محمد الشرقاوي







وَمَاذَا بعد٠٠٠٠٠ ؟ 

( إلى روح الطفل الفلسطيني
الذي مات مخنوقا بيد الكلب الصهيوني )
---------------------------------------------------- 
وَمَاذَا بَعْدُ يَا وَطَنِي 
وَعَمْرُك ضَاعَ في المحنِ 



ظلامُ الليلِ يأسِرُنا 

ونورُ الفجرِ في حَزَنِ 



وأزهارٌ تنادينا 

تصارعُ قسوةَ الكفنِ 



وأعراضٌ هنا هُتِكَتْ 

بلا خوفٍ وفي العلنِ 



وأرض ضل قائدها 

وباعَ الرشدَ بالفتنِ 



وأقصانا بلا صوتٍ 

بلا فرضٍ ولا سُنَنِ 



وأطيارٌ شكتْ دهرًا 

حياةَ الذلِّ والوَهَنِ 



وحلمُ النصرِ مختبئٌ 

وراءَ الخوفِ والشجنِ 



وصوتُ المجدِ مذبوحٌ 

بخِنجَرِ عابدِ الوثنِ 



وطفليَ مات مخنوقًا 

ولمْ يخضعْ ولم يَلِنِ 



كروبٌ أعلنتْ غَرقي 

بأرضِ الشامِ واليمنِ 



وتلكَ حجازُنا رقصتْ 

وألقتْ ساترَ البدنِ 



وذاكَ خليجُنا يمضي 

ليحجبَ رغبةَ المدنِ 



وباتَ عراقُنا يبكي 

بيومٍ غيرِ مُؤْتَمَنِ 



وسودانٌ هنا أمسى 

جريحًا غَيرَ مُتًزِنِ 



وتونسُ لم تَعد خضرا 

تصونُ الحُسنَ في زمني 



جزائرُنا ومغربُنا 

وبوحٌ جاءَ من عَدَنِ 



ومصرُ تُّبثُّ شكواها 

من الإفسادِ والعَطَنِ 



فيَا ربَّاهُ مُعجِزَةً 

تُعيدُ العزمَ في الوطنِ 



وترفعُ رايةَ سَقَطتْ 

لِنَصرٍ غَيرِ مُرتَهَنِ 



فَمِنكَ الفضلُ يا رَبِّي 

ومِنكَ سَحائبُ المِنَنِ 
---------------------------------------------------------- 
شعر / محمد الشرقاوي

قصيدة حديث الجوى بقلم الشاعرة سعاد الاسطة



عَنائي لا يُضَاهيهِ عَناءُ
وَنارُ الشّوقِ في قلبي رَجاءُ

وَكَمْ عانيتُ من وَجْدٍ شَجِيٍّ
إذا ما النَّفْسَ وافاها  الوَفاءُ

ومالي إذ أداري لو بسرِّي
أخاف الحبَّ يعروه الغَثاءُ

إذا ما الدهر أنساني رُضابًا
مِرارًا لا يُداوَى ذا البلاءُ

فؤادي كم رعاك الوُدُّ صَبْرًا
ومن عينيَّ كم سالَتْ دماءُ

ألا يَكْفيِ الفؤادَ لهيبُ شَوْقٍ
وما عانى هوانًا ذا اللقاءُ

فلم يُنْصِفْ زمانُ الحُبِّ قلبًا
ولم يَنْضب بقلبي ذا الصّفاءُ

وما كان الهوى ثَمَرًا شهيًّا
إذا لم يَقْطُفِ الثّمَرَ البهاء

حديث الجوى
بقلمي سعاد الاسطة

قصيدة حاء وباء بقلم الشاعر فارس الوصابي



اجعلي الحب آخر لأشياء
واستفيقي من غوى الاغواء
واجعلي العاشقين حولك صرعى
واتركيهم بين وهم العناء
تيميهم عذبيهم وغني
وارقصي بين حاء وباء


الأحد، 20 مايو 2018

قصيدة ياراحلآ بقلم الشاعر حافظ مسلط




**يَارَاحِلاً**   
  ***********
أَلَا يَا رَاحِلاً  قَبْلَ الْغُرُوبِ... 
وَتَتْرُكَنِي وَحِيْدَاً كَالْغَرِيْبِ

أَيَا شَمْسَاً حَبَتْنِي مِنْ سَنَاهَا... 
أَقِيْمِي فِي سَمَائْي لَاتَغِيْبِي

سَوَادُ اللَّيْل قَدْ أَضْنَى فُؤَادِي... 
وَوَلْى سَارِقَاً مِنِّي نَصِيْبِي

أَلَا لَيْتَ الْفُرَاقَ يَكُوْنُ وَحْشَاً... 
لِأَقْتُلَهُ  وَأَدْنُوْ  مِنْ  حَبِيْبِي

غَزَا أَغْصَانَ رَوْضَتِنَاغُرَابٌ... 
وَعَنْهَا غَابَ شَدْوُ الْعَنْدَلْيْبِ

فَمَالِي بَعْدَ فُرْقَتِكُمْ أَنِيْسٌ... 
وَمَالِلجُّرْحِ بَعْدَكَ مِنْ طَبِيْبِ

يُنَاجِيْكُمْ فُؤَادِي كُلَّ صُبْحٍ... 
وَيَحْضُنُ طَيْفَكُمْ بَعْدَالْمَغِيْب ِ

فَهَلْ لِيْ قُدْرَةٌ أَنْسَاكَ يَوْمَاً... 
وَقَدْأَضْرَمْتَ فِي قَلْبِي لَهِيْبِي

وَإن ْفَكَّرْتُ يَوْمَاً فِي رَحِيْلٍ... 
لَكَانَ مِنَ الْبَعِيْدِ إِلَى الْقَرِيْبِ

  ***************
بقلمي//حافظ مسلط

الاثنين، 19 مارس 2018

ابكيك ياوطني بقلم الشاعر اكرم محمد التميمي

أبكيك ياوطني  ...... 
 بعمق النهار فقد رمتنا الغربة على نباح الكلاب المسعورة.
.وصهيل خيولنا البيضاء تدق النياشين  أمام المدن المهجورة 
ثقافتنا يصيبها الطاعون عبر المواقع المغرورة .
جحور القاعة مفتوحة تتحكم فيها الجرذان.

أبكيك  ياوطني لانك في لائحة الاحزان 
ظلام دامس ودوي يغلق  ابواب الشريان  
  عاصفة تقتحمني  ونوارس تاكلها الغربان 
اللعبة لم تنتهي بعد.
اصوات تتعالى كي تندمج بعفونة السجان 
 لا شيء يعلن  سوى رائحة الدخان .
          
الوقت بدا بالانتهاء 

اكرم  التميمي

لهيب الشوق بقلم سعاد الاسطة

دفنت اليوم أحزاني 
بقلب كاد يسلاني

فنار البعد تضنيني
لظاها كم تحداني

وشوق لو سيرديني
فصبري سوف يرعاني

فلم أعهدك ياقلبي
بنبض الحب سجاني

ألا تدري بحرماني
لتكسر كل أغصاني

حنيني لا تواسيني
فلاتدري  بنيراني

فدمعي بات محفوفآ
بحزن ليس ينساني


لهيب الشوق
بقلمي سعاد الاسطة

الأحد، 25 فبراير 2018

صدى الاحزان /بقلم الشاعر محمود الاسطة

صدى الاحزان /بقلم الشاعر محمود الاسطة

أريحيني على صدرك
لأني متعب مثلك
دعي اسمي وعنواني وماذا كنت
سنين العمر تخنقها دروب الصمت
وجئت إليك لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطار تطاردني
شتاء قاتم الأنفاس يخنقني
وأقدام بلون الليل تسحقني
وليس لدي أحباب
ولا بيت ليؤويني من الطوفان
وجئت إليك تحملني
رياح الشك.. للإيمان
فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك
أم أمضي مع الأحزان
وهل في الناس من يعطي
بلا ثمن.. بلا دين.. بلا ميزان