Powered By Blogger

الخميس، 29 يونيو 2017

قصيدة مليحة سمراء- بقلم الشاعر سعيد الزيدي


قصيدة مليحة سمراء- بقلم الشاعر سعيد الزيدي



اقول لك صباحا... فلاتردي
شحيحةُ القُبَلِ والإصباحِ....
كيف إرتضيتِ غربةً
في روحك؟....ِ كمدينةٍ
تتراقصُ بالاشباحِ........
أمْ هو دلالٌ ....مُتطبعٌ فيكِ
لفتى أدمنَ خمرك
بأعذبِ الأقداحِ.....
ماذنبُ عاشقِ متيّمٍ بكِ
لجوى خُطَّ في الالواحِ......
يميلُ مع ابتسامتك
حيث مالتْ ....يبكي
شوقاً بأنينٍ ونواحِ
وروحه تعاني ...من شدَّةِ عشقٍ
حزينُ قلبٍ.. وقلبكِ
يزهو بالأفراحِ......
أيا تلكَ العيونُ قاتلةٌ
سيفها يَقْطُرُ بدمي
--------المباحِ........
وتلك الوجنتان كوردٍ
تَصْلبُ القلبَ.... ترميه بالرماحِ.......
مليحةٌ سمراءُ... تبتسمُ بخجلٍ
يخفي محيّاها
 أسودُ الوشاحِ......



خذي غرامك وارحلي بقلم الشاعر عادل غتوري

خذي غرامك وارحلي بقلم الشاعر عادل غتوري

عُـمرُ  الـهَوى يـاصاحبِي ِمـا أقـصرهْ وعـواصِف الـحرمانِ فـيَّ مُـعمرةْ
الـعـشقُ يـخْـبو بـالـفؤادِ ويـنـزوِي وهــجٌ أضــاءَ الـكـونَ عُـمـراً نــوّرهْ
بـا لأمـسِ قـلتُ فـما وعَـيتِ مقالتِي واليومَ ما سمِعتْ عُبيلٌ عنترةْ
هَـلا سـألتِ الـخد يـا ابـنةَ مـالكٍ كـمْ سبّحت عينايَ تعشقُ منْظرهْ
حـتّى العيون .. طلاسمٌ نظراتُها . جوفاءَ يكسوها الغُموض .. مُحيِّرةَ
ضـاعَ القصيدُ بُعَيْدَ فَقدك ِ كُلهُ وسطىّ الصدودُ على القريض فأقْبرهْ
دارت عـلى الـعشقِ ِ الـدّوائر فـانتهى. كُـتبت نِـهايتُنا فكُفي الثّرثرةْ
مـرّت عـلي قـلبي الـبَلايا كُـلُها...عُذراً وتـبسُمُ فـي البَلا مستهترهْ
لــو كـنتِ راعـيتِ الـوِداد وصُـنتهِ .. مـا انـسلَّ سـهمٌ لـلفؤادِ ودَمـرهْ
أتْـرك هَـواها يـافؤادي لا تَـخف .. لـمْ يـبقَ شـيٌء بيننا كي نخسرهْ
مـا عـاد يُـجدِينا الـمَسيرُ حـبيبتي كُـل الـصروح تـهدْمت مُـستنكرهْ
فخُذي غَرامَك ِ وارحلي عن مُهجةٍ لفراق حبّك لم تَعد..... مُتحسّرةْ



اُشْـــدُدْ وَثَــاْقِـي لَاْتـهِـن يَـاْمُـهجَتي بقلم الشاعر عادل غتوري

اُشْـــدُدْ وَثَــاْقِـي لَاْتـهِـن يَـاْمُـهجَتي بقلم الشاعر عادل غتوري



اُشْـــدُدْ وَثَــاْقِـي لَاْتـهِـن يَـاْمُـهجَتي
روحٌ تــحْـرْكُ هَـاْمـتـي و تَـقْـولُ سِــرْ
فـرَحـلْتُ نـحْـوَ أَزَاْهــرِي فِـيْ جـنَّتي
فـوَجـدتَني كَـاْلْطّفلِ يـنْشدُ مُـسْتقَرْ
وَغَــدت تـفـتشُ هـهُـنَاْ عــنْ صـيدِهَاْ
جَاْبت حُشَاْشة مخْلصٍ لمْ يخْفِ سرْ
طَــاْفَـت بــكُـل جـوَاْرحِـي فـصَـددتُهَاْ
قَــاْلـتّ أَيَـــاْ مــكّـاْر وَيــحـكَ وَاْنـتـظرْ
مـهـمَاْ تُـبَـاْلغ فِــيْ الْـعـفَاْفِ فـإنّـني
مَـــاْ زلــتُ أَذكــرْ كـوْثـرَاًْ وَاْلـسّـت درْ
هـزَمْـت غـرَاْمِـي وَاْلْـشّرَاْع تـكسْرت
فـضَممْتُ أجـنحتِي وعَـاْدَ الْـلّيْث هِرْ
وتـركـتُ سَـاْحَـاْت الْـوَغَـىْ و كـأَنني
غَـــاْدرتُ كـــل بَـرَاْعَـتـي كــرّاًْ و فَــرْ
يَـاْ مَـنْ مـلْكت الـقلبَ كـيفَ تركتني
وغــدرْت بــيْ مَــاْ كَــاْن هـذَاْ يُـنْتظر
هَـــذي بـسَـاْتـين الْــغـرَاْمِ رَعـيـتـهَاْ
كـيفَ الْـبنفْسِج مَـاْلَ بـي نحْوَ الخطرْ
هَـــذي ريَـاْحـيـن الْـــوِدَاْد سـقـيـتهَاْ
مَــاْء الْـفـؤاْدِ وأَدمـعـي كــي تـزدَهـرْ
هَــذي شـرَاْييْني وعِـشقك سَـاْئِلي
أنّـــىْ أُجـيـب وكُــل مَـاْبِـي يَـحْـتضرْ
هـــذِي حـيَـاْتـي الْآنَ تِــيْـهٌ وعـتـمةٌ
لَاْ شـمـسَ فِـيْـهَاْ لَاْ نُـجـومْ ولَاْ قـمـرْ
جــفَّـت يـنَـاْبـيع الْــكـلَاْمِ ولـــمْ يَـعـد
لـلـقـلْبِ نَــبـضٌ أوْ بـصـيـصٌ لـلـبَـصرْ
روح مُــكَــسـرةِ الــجــوَاْنِـح ويْــحـهَـاْ
قـلْـب يـنْـوءُ بـحـمْلِ مِــنْ قـطعَ الْـوترْ



خمرة كأس تثملني بقلم الشاعر /سفير الأحزان


خمرة كأس تثملني بقلم الشاعر /سفير الأحزان


خمرة كأس تثملني
عطش لايرتوي 
شوق يرويني
لعشق لاينتهي
أنثى
بكل غريزتها تفترسني
وبكل عنف تجتاحني 
وبأناملها تراقصني
أنثاي
بدفء صدرك أسكنيني
وبلهيب ثغرك اكويني
وبخمر عشقك اسكريني 
راهبة دير لها
أرتل قداس نبض غرامي
ومحراب عينيها صلاتي
شوقي اليك يحرقني
وبين كفيك ذيبيني
كأس
هواك 
يقتلني 
 ويحييني



شعر الحب بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي

شعر الحب بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي


إني مللتُ من الأشعارِ والكذبِ
 ومِن قوافيَ لا تشفي لمكتَئبِ

ماذا أقولُ وقد جرّبتُ معظمَها
 فلا الحبيبُ أتى أو رقَّ من كتبي

مازلتُ أرسلُ بالأبياتِ أحسبُها
 في ظُلمةِ النَّفسِ نحو الحِبِّ كالشُّهُبِ

لو كان صخرًا لدُكَّت فيه قسوتهُ
 أو كان بحرًا لفاضَ القلبُ من كُرَبي

لكنّهُ لم يَزَل في دربِ نَشوتهِ
 والموتُ يَقرِضُني في مَصرَعِ السّببِ

طويلُ صبرٍ على الأيامِ أحملُها
 لكنّني في النّوى أجتثُّ مقتَضَبي

إني بسيطُ الرِّضى من بسمةٍ رجزت
 مني البحورُ ورملي ذابَ في خَبَبِ

قد كان وافرُها لي كاملٌ هَزَجٌ
 واليوم مُنسَرِحٌ ولّى ولم يُجِبِ

خفيفُ عقلٍ بدا من كان يعشقُها
 لستُ المضارِعَ في جاهٍ وفي نَسَبِ

نظمتُ من كبدي عِقدَ الوفاءِ لها
 لكنها علّقت وعدًا بذي السُّحُبِ

هل كان عيبُ الهوى أن جاءَ منتظمًا
 في وزنِ قافيةٍ من عاشقٍ طَرِبِ

إذًا سأنشدُ في عشقي لها زجلًا
 أو أنثرُ الحرفَ في نهرٍ من الخُطَبِ

أو أرسمُ الحُبَّ في لوحٍ بريشتِها
 واللّونُ أمزجُهُ من خافقٍ تَعِبِ

إني نشرتُ عن المحبوبِ أمدحهُ
 والآن أنعتهُ بالجُبنِ في الهربِ

عندي الحماسةُ ماتت من مفاخرهِ
 للرّومِ من ألمٍ ترجمتُ والعربِ

يا أهلَ ذُلِّ الهوى ما كنتُ أعرفهُ
 هل من سبيلٍ لوقفِ النارِ في الحَطَبِ




لا شيء يوقفني بقلم الشاعر محمد فاهم

لا شيء يوقفني بقلم الشاعر  محمد فاهم 


لا شيء يوقفني 
عن حبي لكي 
 أيتها الأنثى نعم

لا شيء لأنك 
هديتي من الله 
 لا شيء احلى

منك فأنت أغلى 
ما في حياتي 
 و حياتي من

دونك لا شيء 
من دونك أرى 
 الكون خلي من

النساء من أجلك 
أضحي بحياتي
 و من أجلك

أقسمت بالحب 
الذي بيننا أبقى 
 معك للأبد نعم

للائبد فأنت حبي 
الأول والاخير 
لا شيء أغلى منك
------
لا يوقفني 



خاطرة نثرية بقلم الشاعر محمد فاهم


خاطرة نثرية بقلم الشاعر محمد فاهم

سيدتي انتي 
أول امرأة 
 أحببتها في

حياتي أعترف 
أنك بنظري 
 جميلة الجميلات

لجمالك سجد 
القمر وأعترف 
 القمر أنك أحلى

منه بكثير وأن 
نساء الكون 
 حين رأين

جمالك الذي 
ليس له مثيل 
سقطن أرضا