وحيدا متعبا أمشي على الصخر بقلم الشاعر محمد نصر الدبيات
شتاءات بألف حكاية جاءت
تعيد قراءة الزمن
بلاخط00بلارسم00بلالون
على صفح من الأفق
وبين أصابع الكف
تجيء حكايةأخرى
تخفت خلف أشلاء من الورق
وحزن آخر جاءت هواجسه
مع المطر
وحيدا زلت مبتعدا على الصخر
على خديي كم فاضت
دموع الشوق والحزن
على أيامي الضاعت
على زمن من المطر
وظل طفولة شابت
على غفل من الزمن
عسى لوساعة عادت
لأروي حرقة الشجن
فتورق صخرتي وردا
غلالا من جنى الزهر
وحيدا جئت مقدودا من الصخر


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق