عشق في الأصلاب بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي
أنا مذ كنتُ في الأصلابِ
أبحرتُ في بحرِ عينيها
وعشقتُها طفلاً
وشعرتُ بقماط صدّها
وكأن روحي ملك لها
عشقٌ خُطَّ في لوحٍ محفوظٍ
أنا مطرُها عندما تنثُ
زخات ابتسامتها
من سحاب فمها
أنا قلمي يرتعشُ
لينسجَ حروفَ حزنٍ
ثياب قصائدي تنزف
دما...
عاري الفرح حبري!!
أنا ولادةُ جنينٍ
بمشيمةِ الآهاتِ
بصراخِ الايامِ
إبتدأتُ مشواري
طغى الزمانُ
بسهامِ الغدر يرميني
أنا ...أنا ...آهٍ يا أنا
في اللحودِ هناك
بيتُ الأفراح يأويني


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق