Powered By Blogger

الأحد، 24 يوليو 2016

الحرب في بعض دول العرب بقلم الشاعر ( الشاعر المختار السفاري)



الحرب في بعض دول العرب بقلم الشاعر ( الشاعر المختار السفاري)



أعيش في صجراء قاحلة لا أشجار فيها ى تجاورني الأفاعي و العقارب في النّهار الشمس تحرقني و في اللّيل يؤنسي نور القمر
خائف من الغدر و لوأنّي بعيد عن مكر و ظلم البشر للبشر
السّم لم يعد يميتني بالعكس يداويني ليحييني فهو سلاحي لمّا أحسّ نفسي في خطر
الأفاعي و العقارب أكثر صدقا و أمانة من الإنسان لأخيه الإنسان الشّيطان مغرّ
تراه يضحك و نفسه التّي لا تراها العين تصيبك بسكّين في الظّهر
يموت الأخ و يمشي القتيل في جنازته يبكي بدمعة تمساح يحنّ لها الحجر
بعدها يلتهمك لقمة واحدة لمّا تعتقد أنّه مسكين فيه الأمان و ليس أشرّ
عجبا من دنيا ظالمة فيها من يدّعي أنّه حامي الشّعب يقتّل المؤمن بربي و يعتبره إرهابيّا و المجرم في البلاد يعيش حرّ
تونس الخضراء يحكمها معمّر عمره بلغ السماء ليصل إلى القمر
علمانيّا يقال لا دين يهديه مفروضا من ألدّ أعداء البشر
و مصر كسّر عميل إرادة شعبها ليجعل الصالح فيه يعيش في النّار جمر
تحرق المساجد أو تغلق أبوابها تخاف أعداء أمّتنا من دين الإسلام أن ينتشر
و سوريا يقتّل شعبها من سفّاح بإعانة و دعم من حامي الحرمين مكة و المدينة و هذا سرّ
و العراق و ليبيا الحرب متواصلة البترول فيها ينفع العدوّ و للشعب مضرّ
و اليمن هي الاخرى في خطر و باقي بلاد العروبة تنام النّها ر وفي اللّيل تنعم بالسّهر






(بالأمس كانت عاشقه) بقلم فاتن احمد سليم حسين


(بالأمس كانت عاشقه) بقلم  فاتن احمد سليم حسين




جاءت تدق على أبواب ذاكرتي 

قالت بالأمس كنت عاشقة سألتها 
ياترى من انتي ومن تدق على أبواب ذاكرتي
أجابتنىبكل صدق انا الأم التي تعشق وليدها
وترجوه من الأيام فحصلت وليدها ناحية باكية عليه
نعم أنا الأم التي حملت وليدها على كفيها والأيام بعثرت احلامي
أجابتني هنا شعب لا يخضع هنا وطن
هنا صاح الفدا من حنين وطن وذكراه لايرجع
واوجاعي هنا تراها بحجم السماء ترى
كم شاعر فتح النشيد هنا موطن المسلوب موطني
فلسطين هنا قالت من أزهار نحيا من ازقتها
هنا نحيا هنا نبقى هنا اغنية ميلادنا
وهتف اللاجئون في الشتات حتما"
سنعود يا امي فلا قتل يبعدنا ولا زمن سينسينا
ستأتي يوما" حبيبتي إلى ثرى امي الحنون
ولو طالت ليالينا إلى اللد مرامينا 
تمس الفؤاد بسحرها وتعانق شمس الأصيل ببحرها
نعم انها عروس فلسطينا هنا بفلسطين
كم هزني شوق لاصدقائي وكم اشتقت لصيعتي
لضيعتي قسما" وقسما سنعود فلسطينا
وكم وكم حارات تنادينل تنادين
فكم دارنا ركنا"على الأيام ماضينا
وهمست على أبواب ذاكرتي فلسطينا
ولو طالت مسالكنا على مهل ستأتي موطنا
فلسطين توجت رأسي بغد الزيتون
وملامحي علي درب العرب تثنينا
كفاياها العروبة تواطئا" بحق فلسطينا
(أرض الحياه)
للشاعر سامى رضوان مخيمر
انها الأرض التى على
تراياها أحيا ولى بها أحلام
وحكايات هى موطنى فلسطين
كم جررت أقدامى بالمسافات
غريب رحال والقلب فى
بيت الوريد وحيدا حزين
تبا لذاك الغرب من أوجاع
طفلة على الدرب تمشى
تجامع فى كفايها آلاام السنين
الى متى ستظلوا ياعرب أشتات
مقطعة الأوتار وكم تشتاق
الأوتار الى صبا الحنين
انى أرى الجسد مفارق القلب
والقلب سائر على الأوجاع
بين الظلام غارقا لايستبين
قديما كانت تقف الدنيا لنا احترام
والآن صارت الدنيا عمياء 
لاعيون لها ترى القلوب لا تلين
تحجرت بنا الأيام ومات الكلام
على اللسان ما بين الحروف
مبعثر فى كل حين
أرض العرب لم تكن للغرب
فراش متاع تبا لها الأيام من
الخداع ومن الطغاة الجاهلين
أرض العرب هى للعرب مهما
حاط بالفم وجام على عبارات 
الكلام هى السلام والحصن الأمين
هى المحبة فى قلوب
الصباعابرة المنى مهد
الرسالات وبيت كل الصالحين
لما الآن باتت باكية العيون 
تنزف دم على صحراء
الرؤى مالها من ناظرين
والعابرون بها لصوص يضربون
على الجوانب والأرض
تبكى من وجهوه الغابرين
هناك فى الزمن البعيد تفرقت 
أعضائنا أشلاء وصوت 
البكاء ضارب لحن الأنين
يمضى الزمان مع السكوت 
ترى التبوت على التبوت
مناديا بالموت نحو الراحلين
أم آن الأوان لترحلو عن أرضكم 
قالوا لما ردت الأيام قائلة لم 
يعد سوى الرحيل مع السنين
مات العرب لا أدرى أم انتحرو
تبا لذاك الوصف من وصفا
تمادى مؤسف للسامعين
تعمى القلوب والعين ناظرة
الحصار فى مدينة الأسوار قد
يحيى الظلام مخيم للنازحين
قالوا قديما نحن الملوك فضحكت
من قول الملوك تبكى البلاد 
من الجلاد وأنى أراهم ضاحكين
يا ويل الذى على بكاء أرضه
ضاحكا تضحك العين دون القب
ويد الغدر تضع بالظهر سكين
لك الله يا أرض الأديان
قد مات زمان الأنسان يرعاك
الذى أوجدك هو رب العالمين











انا مين بقلم الشاعر خالد صلاح


انا مين بقلم الشاعر خالد صلاح

انا مين انا تايه مابين اتنين
واحد من كتر طيبته تحس انه ملاك
والتاني لو صدقته هكون شيطان هلاك
انا سوال ومش لقيله جواب
انا حلم وامل كداب

انا بكره انا امبارح
انا لحظه في زمن جارح.





₩₩₩ ليه ₩₩₩ بقلم الشاعرة وفاء عبد العزيز الزيااااات




₩₩₩ ليه ₩₩₩ بقلم الشاعرة وفاء عبد العزيز الزيااااات

ليه دايما مسجونة جوة نفسي
ليه دايما ضلي بيمشي عكسي
بمشي خطوة الاقيني برجع بضهري
ليه دايما شايلة همي لوحدي
ليه مش لاقية حد يمسح دمعي
عشان كدة
ممكن تسيبوني امشي
عاوزة انفرد بنفسي
عاوزة أعرفها من تاني
عاوزة اسألها شوية أسئلة 
عاوزة الومها ومخافش
عاوزاها تاخد عليا ومتزهقش
ليه هى فارقتني
مش دي اللي جوايا من بدري
عاوزة انفرد بيها وارجع بيها صداقتي
نفسي ياخدني الحنين ليها ومتسبنيش وتمشي
عاوزة اخدها فى حضني من تاني
عاوزة أسألها ليه سابتني
والحنين ليها راح مبنش
خلاص ضاعت نفسي 
هدور عليها من تاني
وارجع ليها صداقتي
دنا من غير روحي هزهق وامشي
ياناس
انا روح محتاجة روح ترد فيا الروح






اْغتيال بقلم الشاعر عبدالمنعم عدلي


اْغتيال  بقلم الشاعر عبدالمنعم عدلي



اْغتالوك يازهرة الوادى
اْغتالوك يازهرة في صباك
اْغتالوك يانسمه الشرق من بين ولادك
وما كان لنا خيار اْو منادى
مكتوب علينا نشوف الدمار ب عينينا
قتل الرجال والاْطفال وسبي النساء
مكتوفين الاْيدى ومكبلين تحت النار
سوريا يااْم الوادى هقف علي الجبال واْنادى
واْصحى فيك روح كفاح اْجدادى
ياشام يازهرة الوادى
صبي غضبك علي الاْعادى
اْشكوا اليك ياواهب النعم
اْن ترسل طيرا اْبابيل
ونارا من سجيل تاْكلهم
اللهم يارب العباد والبلاد
اْعداْلينا اْرواحنا فلم يعد منا الا رفاة اْشلاء
ووحد كلمتنا ضد الاْعداء





رحيل الروح بقلم الشاعرة سعاد الاسطة

رحيل الروح بقلم الشاعرة سعاد الاسطة


قد غاب قمري عن العيون :
واختفت من السماء نجومي

ماعادلي سهر يطيب ولا
يهيم قلبي من الهموم

ضجر بميت الروح مني
سحب تسيل بلا غيوم

قدر أخاب جمال ظني
سهر يؤرق لي عيوني

دمعي يسيل بحار جمر
وضاع حلمي مع الظنون

فلن يذيع فؤادي سري
قدري لأني لاأخون

ولن أبادر حب غيرك
قلبي مليكك يا جنوني

يمضى الزمان بحيث يأتي
ومهما تفعل بي همومي

أعاود للذكرى بفكرى
تعاود نفسي إلى السكون

ويطرب في ذكراك قلبي
وتخضع نفسي إلى السكون







الشجرة بقلم الشاعر محمد على عاشور




الشجرة بقلم الشاعر محمد على عاشور


عندما وجد شجرة السنط تلك ملقاة على الطريق ذابلة ، يكاد يتسرب إليها الشلل ، أخذها وهو يقلبها في يديه لا يعرف ما هي ، توهم أنها شجرة فاكهة ، فأخذها ليزرعها قرب المقابر التي يقيم فيها وحده بين الأموات الذين وجد عندهم المأوى والمأكل ، فقد كان يأكل غالباً مما تخرجه النساء " رحمة ونور " على أمواتهن وكان لبسه دائماً من النذر . 
عندما قدم القرية هائما على وجهه وكان عمره وقتها لا يتجاوز السنوات العشر ، ولم يعرف أحد له نسباً أو مكاناً ، ولم يهتم أحد بذلك فقد كان أبلها ، أو كما يطلقون عليه في القرية " بالله " وينعته الأطفال " بالعبيط " كان يسير في كل وقت لا تضايقه حرارة شمس ولا وحل مطر ، يمشي حافياً دائماً وقد اكتسبت قدمه الخشونة . 
كان شباب القرية عندما لا يجدون شيئاً يتسلون به فينادونه، ويسمعون منه النوادر ويرغبونه فيهم بسيجارة او قطعة حلوى . 
عندما زرع شجرة السنط ظل يرعاها كما ترعى الأم وليدها ، يحاجي عليها من الهواء ، وإذا مالت يقومها بأحد الأعواد من الجانب المائلة نحوه وقد طال انتظاره وهو يرقب إثمارها . 
نمت الشجرة وشب معها ، أصبحت ملء ذراعيه يحتضنها كأنها زوجته ، وهو يغني في أصوات غير مفهومة لكنه كان سعيداً. 
عندما أصبح رجلا كان الأطفال يأتون عنده ليلعبوا معه رغم تحذيرات أمهاتهم ، وكانوا يجلسون معه في " عشته " التي أقامها أسفل الشجرة ، ويأكلون من الفاكهة التي تعطيها له النساء، فقد كان كريما مع كل الأطفال ، يأخذون من فاكهته ، وأحيانا يحضرون إليه بعض الطعام خلسة فيأكله سعيداً ، وإن لم يجد فمن ا
لخبز الجاف عنده أو من الفاكهة التي قلت مع الزمن . 
تضخمت الشجرة وأصبحت مكانا للعب الأطفال وأصابته الشيخوخة وظل الشاب ينادونه ليسامرهم وقد ازداد حديثه تشويقا بعد ما أصبح يروي لهم عن حكايته مع الجن فيخيفهم ويضحك ، وإذ ضايقه أحدهم يهرول وراءه بسيفه الخشبي فيفر منه وهو يضحك ، ثم لا يلبث إن يعود ويصالحه ببعض السجائر . 
ضاق المكان بالمقابر، وقرر أهل البلدة قطع الشجرة لبناء مقابرهم لكنهم يخشون " العبيط ".
تجمع أهل البلدة في الصباح الباكر ومعهم عدتهم وانطلق الرجال وتبعهم الأطفال يجرون، وفي أثرهم بعض النساء . 
رآهم قادمين فوقف يستقبلهم متهلل الوجه ، ورأى الآلات في أيديهم ، واقترب منه طفل صغير كان يأخذ من فاكهته وقال وهو مرعوب .. سيقطعون الشجرة ، ولكنه لم يفهم وظل واقفاً فاغراه فاه . 
احتشد الناس والتفوا حوله والشجرة ، وقال أحدهم : سنقطع الشجرة ،ثار عليهم وقذفهم بالطوب فلم يبتعدوا ، وجاء بسيفه الخشبي ملوحاً به في الهواء . فتدافعوا جميعا هاربين في كل مكان . 
وقف مزهوا بسيفه وقد علت ضحكاته ، ثم احتضن الشجرة وأخذ يقبلها ويربت عليها . 
في اليوم الثاني رآهم قادمين ، شهر سيفه في الهواء وأخذ يلوح به والناس يقتربون في حذر ، ثم تناول بعض الحجارة وأخذ يقذفهم فتفرقوا ، ولكن سرعان ما عادوا إليه أكثر إصرارا.
اقترب شابان وثالث يتبعهما وهم يضحكون ، طعن أقربهم بالسيف فانكسر مع أول طعنة ، ضحك الجميع ، رجع إلى الخلف صارخاً واحتضن الشجرة ، تمكن منه الثلاثة وأبعدوه عن الشجرة وسمع كلمة اقطعوا.
صرخ وعلا صراخه ، ومع صوت القطع وكثرة الهمهمات ضاع صراخه ولم يسمعه الكثير . 
مع صراخه وكثرة تملصه تمزقت ملابسه ، وظهرت عورته ، وضحك الرجال ، ووارت النساء عيونهن وهن يتغامزن ، وقد أحال الجمع بينه وبين أن يرى الشجرة . 
وقف بعض الأطفال الذين كانوا يأكلون من فاكهته وقد ظهر عليهم البكاء الصامت . 
سُمع شخص يقول : أفسحوا للشجرة ، فر الجميع من أماكنهم تاركينه يشاهدها تسقط وهي تطقطق محدثة دويا عاليا . ووقفت الطيور التي تسكنها في الهواء وهي تحلق محدثة أصواتاً كأنها الصراخ، وقد تركت أفراخها في الأعشاش ، وانتشرت في المكان بعض حبات الفاكهة الجافة وكثير من الريش . 
وقف يصرخ وقد تمزقت ملابسه ، انطلق ناحية الشجرة وهو يبكي، وقد سال مخاطه واختلط بدموعه ولعابه ووقف ينظر إلى جسدها المبتور ثم احتضنها وهي نائمة تلفظ أخر أنفاسها . 
وقفوا ضاحكين وهو مستمر في البكاء ، وشيئاً فشيئاً أخذ يهدأ بكاؤه حتى انتهى ولم يحرك ساكنا ، تقدم أحدهم في حذر ليعينه على النهوض لكنه سقط ، لقد مات بجوار الشجرة ، وكان أول من دفن مكانها ، وجاء بعض الأطفال بالفاكهة ليضعوها على قبره