(بالأمس كانت عاشقه) بقلم فاتن احمد سليم حسين
جاءت تدق على أبواب ذاكرتي
قالت بالأمس كنت عاشقة سألتها
ياترى من انتي ومن تدق على أبواب ذاكرتي
أجابتنىبكل صدق انا الأم التي تعشق وليدها
وترجوه من الأيام فحصلت وليدها ناحية باكية عليه
نعم أنا الأم التي حملت وليدها على كفيها والأيام بعثرت احلامي
أجابتني هنا شعب لا يخضع هنا وطن
هنا صاح الفدا من حنين وطن وذكراه لايرجع
واوجاعي هنا تراها بحجم السماء ترى
كم شاعر فتح النشيد هنا موطن المسلوب موطني
فلسطين هنا قالت من أزهار نحيا من ازقتها
هنا نحيا هنا نبقى هنا اغنية ميلادنا
وهتف اللاجئون في الشتات حتما"
سنعود يا امي فلا قتل يبعدنا ولا زمن سينسينا
ستأتي يوما" حبيبتي إلى ثرى امي الحنون
ولو طالت ليالينا إلى اللد مرامينا
تمس الفؤاد بسحرها وتعانق شمس الأصيل ببحرها
نعم انها عروس فلسطينا هنا بفلسطين
كم هزني شوق لاصدقائي وكم اشتقت لصيعتي
لضيعتي قسما" وقسما سنعود فلسطينا
وكم وكم حارات تنادينل تنادين
فكم دارنا ركنا"على الأيام ماضينا
وهمست على أبواب ذاكرتي فلسطينا
ولو طالت مسالكنا على مهل ستأتي موطنا
فلسطين توجت رأسي بغد الزيتون
وملامحي علي درب العرب تثنينا
كفاياها العروبة تواطئا" بحق فلسطينا
(أرض الحياه)
للشاعر سامى رضوان مخيمر
انها الأرض التى على
تراياها أحيا ولى بها أحلام
وحكايات هى موطنى فلسطين
كم جررت أقدامى بالمسافات
غريب رحال والقلب فى
بيت الوريد وحيدا حزين
تبا لذاك الغرب من أوجاع
طفلة على الدرب تمشى
تجامع فى كفايها آلاام السنين
الى متى ستظلوا ياعرب أشتات
مقطعة الأوتار وكم تشتاق
الأوتار الى صبا الحنين
انى أرى الجسد مفارق القلب
والقلب سائر على الأوجاع
بين الظلام غارقا لايستبين
قديما كانت تقف الدنيا لنا احترام
والآن صارت الدنيا عمياء
لاعيون لها ترى القلوب لا تلين
تحجرت بنا الأيام ومات الكلام
على اللسان ما بين الحروف
مبعثر فى كل حين
أرض العرب لم تكن للغرب
فراش متاع تبا لها الأيام من
الخداع ومن الطغاة الجاهلين
أرض العرب هى للعرب مهما
حاط بالفم وجام على عبارات
الكلام هى السلام والحصن الأمين
هى المحبة فى قلوب
الصباعابرة المنى مهد
الرسالات وبيت كل الصالحين
لما الآن باتت باكية العيون
تنزف دم على صحراء
الرؤى مالها من ناظرين
والعابرون بها لصوص يضربون
على الجوانب والأرض
تبكى من وجهوه الغابرين
هناك فى الزمن البعيد تفرقت
أعضائنا أشلاء وصوت
البكاء ضارب لحن الأنين
يمضى الزمان مع السكوت
ترى التبوت على التبوت
مناديا بالموت نحو الراحلين
أم آن الأوان لترحلو عن أرضكم
قالوا لما ردت الأيام قائلة لم
يعد سوى الرحيل مع السنين
مات العرب لا أدرى أم انتحرو
تبا لذاك الوصف من وصفا
تمادى مؤسف للسامعين
تعمى القلوب والعين ناظرة
الحصار فى مدينة الأسوار قد
يحيى الظلام مخيم للنازحين
قالوا قديما نحن الملوك فضحكت
من قول الملوك تبكى البلاد
من الجلاد وأنى أراهم ضاحكين
يا ويل الذى على بكاء أرضه
ضاحكا تضحك العين دون القب
ويد الغدر تضع بالظهر سكين
لك الله يا أرض الأديان
قد مات زمان الأنسان يرعاك
الذى أوجدك هو رب العالمين


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق