Powered By Blogger

الخميس، 1 يونيو 2017

(الحلم البعيد) بقلم الشاعر والكاتب ماجد كاظم علي


(الحلم البعيد) بقلم الشاعر والكاتب ماجد كاظم علي



اشتاق لكل شئ لمسته فيك
في جسدك الذي كان مناي
احاديثك التي تضم الف كتاب
وكتاب
اشعارك التي تملؤني
ضحكاتك المستيقظة دوما
في ذاكرتي المملوءة منك
نظراتك التي ترسم كل يوم مليون لوحة
في مكتبتي
ويديك التي للمساتها همس الحرير
اشتاق
اشتاق
اشتاق
ويفيض اشتياقي
لخطو قدميك--واثارك في غرفتي
تنفسك
شهقاتك
ويديك المرفوعتين
دوما للاعلى
مفتوحتين لاحتضاني
في كل صباح اراك فيه
حينما يعشعش البرد في عظامك
وحينما يستيقط المطر بين نهديك
فتأتين الي تطلبين الدفء
تبحثين عنه في اعماقي
المتفجرة دوما اليك
وانت تقطعين يوميا
الطريق الطويل الي



(رجل النار) بقلم الكاتب جبار الكريم الشمري

(رجل النار) بقلم الكاتب جبار الكريم الشمري




المسافة بين سكة القطار المحاذية للشارع العام وأقرب ضاحية بعيدة جدا فهي تتراءى أطياف لحدقتي العين لكن لا ضير وما من مناص إلا الجري على هذه الأرض المبللة وفي هذا الجو الكئيب واليوم النحس على (أبو الهنا)☆ الخطوات الثابتة والتنقلات المنتظمة رغم ثقل القدمين وعبء ما حملتهما من كميات الطين الغضة كأنهما القلعة والوزير لرقعتي الشطرنج حال دخولهما ساحة الخصم تبقى متيقض على أن لا تخسر أحدهما مهما كلفك الأمر حتى وأن استدعى خسارة جيشك الشطرنجي كله 
 الضباب المخيف والغبار الكثيف النازلين كأنهما عمود الكهرباء المنبعث من ارتطام حبات المطر بتلك الجيح ☆ الخجولة هنا وهناك على امتداد هذه الرحبة ☆الحزينة يرويان لناظرهما قصة ألم العراق ابان فترة سقوط بغداد ربما السماء تحكي قصة في هذه الأيام النيسانية قل من يفهمها لا سيما والعباد شغلتهم مطامع الدنيا عن البوح فيما يعتريهم من هموم وما ينتابهم من أفكار وما سيؤول إليه حال بلدهم المرير 
لكنه سيصل طالما الطموح موجود والأمل وليد اللحظة 
 تتسارع الخطوات بصراع الأحداث فالذي نشأ مزارعا يتلذذ بارزاق السماء حتى وأن صادفته خسارة في يومه فماكان مقررا أن يبلغه بساعتين قضاه بساعة واحدة فن الجري كأفن الهروب من واقع مزري نحو إشراقة من بصيص أمل جديد 
 كثيرا ما ينتابك ذاك الشعور وأنت محمل بأعباء الحياة ومثخن بجراح الاكتئاب وقد تسأل نفسك بين الصحوة والغفلة وأنت واقف صامت لبرهة أسئلة كثيرة وقد لا تجد لها أجوبة وربما تجد جواب لبعضها لكنه ليس بشافي ولا منطقي يتلائم مع متطلبات ظرفك وهذا بدوره يؤدي لاصدامك بواقع مر 
أنتهى ذلك الصراع مع الأرض المطينة☆ ببلوغ الشارع المؤدي إلي الهدف المنشود
 بدأ الصباح يبتسم وجهه والظلام يذهب ادراجه ☆ في ذلك الشارع الأخرس والخالي من أي متنفس سوى بعض زقزقة العصافير هنا وهناك على تلك الشجيرات الثكلى دون أي إهتمام من أصحاب البويتات لها حيث الأغصان كانها لحايا المؤمنين متشابكة دون تحديد ولا غرض مفيد لم يلفت إنتباه بطلنا إلا ذلك الدكان القديم في الركن اليتيم المطل على الساحة العريضة كأنها ساحة عرضات المقاتلين لا تحترم☆ إلا صباحا بعدها يصيبها ألم الوداع وفعلا تقدم من الرازونة☆ الصغيرة التي يعلوها ذلك المصباح المتوهج منذ الليل كأنه الغراب العطشان لم يجد ضالته بعد يتباها المصباح بلونه القرمزي☆ منفردا عن المصابيح الفرعية التركوازية☆ ألقى التحية على الشخص المتثائب داخلا فالوقت لا زال مبكرا إلا أنه سمع دمدمة ☆ذلك الفتى وكأنه يرد بكلمة هلا أو قريبة عليها سأل هل أن كان يوجد سكائر نوع سومر .
☆أبو الهنا ؛-بطل الرواية 
☆الجيح ؛- مساحة مائية صغيرة تنتج من تجمع المياه بعيد هطول المطر
الرحبة ؛-الواسعة
☆الأرض المطينة؛ -أرض لكثرة تجمع المياه عليها قد تغور القدمين حال ملامستها لها
يذهب إدراجه ؛-يعود من حيث أتى إشارة للتلاشي
☆تحترم ؛-مبني للمجهول
 ☆الرازونة؛-فتحة صغيرة تمكنك من رؤية ما يحتويه المحل من أشياء وكذلك تسمح لأشعة الشمس بالنفاذ في بعض الدور القديمة 
☆القرمزي؛- الأحمر الشديد 
☆التركوازي ؛- مائل إلى الزرقة.



(قليل من حزنك يكفي) بقلم الشاعر شلاش الضاهر

(قليل من حزنك يكفي) بقلم الشاعر شلاش الضاهر




أتأبط أوجاعي
وأمارس رغباتي في قتل الوقت
فلا غيمة تعبرني أبدا
عمت مساء ...عمت صباحا
ما زلت أؤكد أنك مظلوم مثلي
لا رجع صدى لنحيبك
بين ضلرع كسرها الشوق
وما عادت تصلح
كي تأويك
لا مأوى للخيبة عندك
أوصد أبوابك خلفي
وتوارى خلف الوقت
قليل من حزنك يكفي
****************
سيان حبيبة قلبي عندي
ان وافقت أوأنت رفضت
فحياتي أرصفة وشرود
وبروق ورعود
لكن الغيم عقيم
وربيع العمر بغير ورود
يا هذا المترامي في الظل أغثني
عبرتني الرعشات
وطالعني الليل طويلا
لم يقرأ وجعي
ذات صباح مرت قافلة الأحزان
على مرأى القلب
فلمت شال دمي
ومضت ترسم للفجر عيونا
في الف مكان
*****************
سأعلق فوق مشاجب ذكراك
ما قد يتيسر
من آيات الحزن
وأقرأ باسم الطين عذاباتي
أسترجع ما بيننا كان
رب طريق من غير جهات
ومساء من غير وعود
يا ربة حسن يذهل
أعطيك مفاتيح دمي
غوصي في كل تفاصيلي
تجدين الوقت لقتلي
من غير حدود



ءءءقراصنة الخبز ءءءبقلم الشاعر عبد الله العامري

ءءءقراصنة الخبز ءءءبقلم الشاعر عبد الله العامري



ايا..قراصنة الحرية واﻻمان..
اتوعدكم..
ﻻزالت زهرة وطني تتجدد..
فهي اﻻمل..
ﻻتستطيعوا اطفائها...
انها ضياء طريق الحريه....
ويلكم.ﻻ تمزقوا اشرعة السفن.
دعوها ترسو على شاطئ السﻻمه.
لتشبع الجياع من حصيد الغابه..
وتستمع ﻻلحان الطيور.........
على بركة الماء..سابحه.....
ايها القراصنة......كفى....
دعونا نمﻻء الحقائب حبا...
وندعو ارحامنا لتناول اﻻفطار.
دعوا العراة يفترشوا اوراق التوت.
.....ويلتحفوا السماء......
تمر ساعاتهم..بينكم كئيبه....
ينتظرون الفجر اﻻتي..
وتشرق شمس رمضان...
حلم ﻻبد ان يتحقق......و
تشبع الجياع....
وترتدي العراة ثياب...ﻻ
.......تتمزق.....
.يباركون حشدهم.الشعبي.
.....انه اﻻمل....ل
نصر مؤزر.يبداء من الكوفه..
كغيمة تظلل الضامئين......
تحكم للسماء سقوفه...
.....قولوا معي......
.......الله اكبر .....
ظهر الحق وزهق الباطل.
ان الباطل كان زهوقا....



*** شذرات ..... *** بقلم الشاعر كمال العزاوي

*** شذرات ..... *** بقلم الشاعر كمال العزاوي




سألتني عن الحب.......... فأجبت :
هو الجد .............. لا يعرف اللعب
هو للمعادلة ............ الرقم الصعب
تضحية تسمو .... بمعاني السخاء
قالت ............ صدقت ورب السماء
قلت ....... وما رسمك للقلب ... ؟؟
قالت :
هو الواحد ............. لا يسع اثنين
هو للمشاعر .. ......... نبع الحنين
بوصلة هدى .......... مصباح ضياء
قلت ........... صدقت ورب السماء
قالت ..... وما وصفك للشوق ... ؟؟
قلت :
هو الصدق ..... لا ينتحل العاطفة
هو السكون .......... قبل العاصفة
لهفة تطرد ............ وجع الشقاء
قالت ......... صدقت ورب السماء
قلت .......... وماذا عن اللقاء ... ؟؟
قالت :
هو السكن ......... لا يعرف الخوف
هو الاِشراق ......... بعد الكسوف
بهجة تعيد ........... زمن الصفاء
قلت ......... صدقت ورب السماء



للحب وقت اخر بقلم الشاعر بشار الجراح


للحب وقت اخر بقلم الشاعر بشار الجراح

١
الكوكب القاسي
لم يعد كما كان
ولم يعد يكفيني لأعيش
أحتاج الى أخر
بمقاييس أخرى
صافيا مثل قلبي
تسكنه فراشات ربيع
كما روت لي جدتي
 ذات مساء

٢
كلمات الحب التقليدية
كما هي في نشرات الاخبار
أصبحت تصيبني بالغثيان
لأن كلمات جديدة
تتشكل في اشعاري
لن يفهمها 
غير العشاق 
٣

هل أستطيع ان احلق
بأجنحة 
فوق دارك
و أن أسير 
فوق الماء ضاحكا
مثل الخضر
علي المح أبتسامتك عالقة
 فوق صفحته الرقراقة

٤
قتلى الاربعاء
والخميس الفائت
في الكرادة
باب السراي والميدان
يتراصفون 
بانتظار قتلى الجمعة والسبت
و الدواسة
 السلسلة تتقدم

٥
الحب ليس له وجود
في هذة المدن القبيحة
متحجرة الفؤاد
ولولا عينيك
لامتنعت البساتين 
 عن أيواء العصافير





اعترفي بقلم الشاعر طائر المساء


اعترفي بقلم الشاعر طائر المساء



قد مللت منك .. 
ومللت مني ..
فلا انا منك .. 
ولا انت مني ..
قد كنت بسمة قلبي ..
واصبحت غبارا في سماء افقي .
وقلعت حبا زرعته بقلبك .. 
وقتلته بقلبي ..
فيا مر فمي .. 
كم كانت قبلتك .. 
شهد شفتي وهمسة قبلتي..
وكم سهرت فجرا بعينيك ..
وكنت حلمي..
وكم من همسة ..
شبعت فيها من هواك ...
وكم مرة شربت دمعي..
اااه من هواك يا فتاة ..
كانت فتاتي ..
واصبحت لغيري..
لا تقولي انني خنت هواك..
ولكن انت من طعن قلبي ..
فاعترفي..
انك من قتل الحب في طفلا..
وانك من باع قلبي..