Powered By Blogger

السبت، 3 يونيو 2017

الاقتراب بقلم الكاتب بركان العبيدي


الاقتراب بقلم الكاتب بركان العبيدي



 اعتكفت في هذا الشهر الفضيل من اجل التقرب الى الله هذا لايعني ان باقي الاشهر كنت في غفلة ولكن العبادة كانت عبارة عن اداء الفريضة الصلاة والدعاء فقط والانشغال المستمر بالكتابة من اجل اشباع رغبتي في التعبير عن ذاتي والفيس بوك لهو وانشغال عن لحظات ابحث عنها وهي حالة النشوة المطلقة مع التقرب الى الباري عز وجل ووجدت رمضان هي فرصتي لكي احصل على السعادة الروحية والسمو الصوفي 
 والارتقاء بالنفس والروح لحظة انتظرها ان تنفصل روحي عن جسدي اتركه كخرقة بالية مرميه على الارض لتطير روحي هناك في علياء السماء احلق كنسر طائر فوق الهضاب اريدان احصل على تلك اللحظة حالة الاندماج الكلي مع الكون مع الخالق 
 كل الاشهر نكتب ورمضان تمرد القلم على الورق وجذبني بعيدا الى عالم الملكوت الالهي الى الاعتكاف والعزلة الى العزف السماوي الى سمفونية الايمان والصفاء الروحي احلق في عوالم خفية تمنح الرضا والحبور هجر البشر والقلم من اجل الاقتراب من تلك اللحظة التي تسمى بالغيبوبة الغياب عن الارض وتركها والهجرة الى السماء الى الهدوء والتنعم براحة بصحبة الباري عزوجل معه ادركت ان الله صاحب يجعلك تشعر بانك مرتاح مطمئن تشعر بلمعيه معه انت مع اعظم مافيك حبك وخجلك منه تحمر الخدود كوردة الخشاش لانك صدقت ان الصحبة هي بشر والحقيقة هي صحبة الباري عز وجل يمنحك اشياء لم تفكر بها يوما يجعلك تشعر كل الاشياء لاقيمة لها امام قدسية من تتحرق شوقا الى صحبته وبكل نواياك الطيبة يجعلك تشعر بانك مقصر امام هيبته 
قصرت بحسن نيه وجهنم قد امتلات بسبب النوايا الحسنة 
 اليوم كتبت هذا المنشور لانني وجدت من فسر اعتكافي تفسيرات لاتمت الى الحقيقة بصلة ارجو ان لايتحول البعض الى مفسرين احلام في تاريخنا ظهر ابن سيرين مفسرا الاحلام وانتهينا 
رمضان كريم 
والله اكرم 



صدى الروح بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي

صدى الروح بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي



حنَّ قلبي وَناحَ
مُثْقَلاً بالجراحِ...
في صدى الروحِ محلقاً
كطائرٍ مَكْسور الجناحِ...
باكياً كَوردةٍ تُناشِدُ 
عِطْرُها بالسماحِ...
لا تَلمْ عاشقا ً مُتيَّماً
يَذْرُفُ الدُموعَ الى الصباحِ...
تَشْهدُ النُجومُ لِعشقهِ
وتَلْبسُ أَسْوَدَ الوشاحِ....
والقمرُ إِرتوى مِنْ حُزْنِهِ
فَرقَّ لَه ُوَرَثاهُ بالنياحِ...
كَبئرِ يوسف بظلماتي
مُظْلمٌ بالأشباحِ....
مُنْتَظرٌ قافلةُ النجاةِ 
لأروي عطشاً
 من الافراحِ ...



خضاب الصبر بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي

خضاب الصبر بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي



وصبرٌ القلبِ سرابا
يتلألأ ويحسبه
الضمآن ماءا---
فُجُدْ علي بصبرٍ 
وخَضِب الروح
به خضابا---
واسأل حبيبةً بكحلِ
عينيها ذُبتُ فيها كالشرابا--
يَشْرَبُني العواذلَ
بكاس عسلٍ
فأذوقُ مُرَّ شٍفاهِهم
وابكي بوجدٍ
على الاحبابا---
فَدُلني على مكان
لاشتري صبرا
فقد ركبتني المنون
ركابا----
وإن رآني جميلُ 
بثينةٍ بكى ولم يُكْثر
عليَّ العتابا---
فَقَدْ قلعتني من 
جِذوري وأشْعَلَتْ 
نارَ صدِها واحرقني
حطابا----
حسناءُ جميلةٌ 
مخلوقةٌ من عسلِ 
وكأنها خاليةٌ 
اترابا ---
لمن اشكو غرامها
أُسائِلُ العُشاق َ
فحارو ولم يعطوني
 جوابا----



قف عند ابواب قلبك مرة بقلم الشاعر عابدين محمود البرادعي

قف عند ابواب قلبك مرة بقلم الشاعر عابدين محمود البرادعي



قف عند ابواب قلبك مرة
واكتب عليه لاحبتي نبضه
واترك عنك خزعبلات تضره
فمن بقلبك يحلو ذكره
عندما بنبض همسه
يتدفق بالوريد دم حبه
وعند غياب حبيبه
يتالم القلب والجوارح
اغلق عليك ابوابه
ولا تجعل احد يطئ عتباتة
فالقلب سر المواجع
ونبضه جمرات حبه
تنام عينيك والقلب لم ينم
 بتراتيل الحبيب تعلو دقاتة



لي بيتٌ من الشّوق بقلم الشاعر مصطفى يوسف

لي بيتٌ من الشّوق بقلم الشاعر مصطفى يوسف



لي بيتٌ من الشّوق
بين الحقلِ والدّفتر
فيه شرفةٌ حرّة
ستائرُها من السُّكر
وجدرانٌ مدلّلةٌ
تمشي وراء قرميد
يزهو بلونِهِ الأحمر
وكرمةُ من دوالي عشق
رماها الرّيح 
خلف اترابٍ من الشّجر
اسكنها جوار حبيب 
محني القلب
يلاقي الفجر 
بكوبِ الصّبر
ينتظر مواسم شوق
كي تقطف له 
العنبَ
وعلى غفلة
يخلسُ النّظر لمحاً 
يصوغُ كوبه الثّاني
بين سجائر ملقاة
وركوةُ قهوةٍ تضحك
 تنتظرُ على العتبة.....!!



رسالة رمضان بقلم الكاتب صلاح الورتاني

رسالة رمضان بقلم الكاتب صلاح الورتاني



ونحن نودع اليوم الأول من رمضان لا بد من وقفة في معاني وأهداف ورسالة رمضان إلينا نحن الصائمون .
 أولا .. لا بد من تفسير كلمة رمضان .. ومعناه الصوم وقت الحر .. لأن معظم الغزوات والفتوحات الإسلامية صارت في هذا الشهر الفضيل وكانت بوسائل بدائية وعلى الجمال لمسافات طويلة ، وليست كما نشاهده اليوم طائرات وبواخر وبوسائل متطورة .
اليوم نحن نصوم رمضان وفي ظروف طيبة للغاية من مكيفات ووسائل مريحة .
 ولتوضيح معنى الصوم للعموم علينا إدراك مفهومه الصحيح وهو تقوية النفس بقوة الإرادة والصبر والثبات ، والتفكير في الفقير المحتاج الذي يتضور جوعا طول السنة ونحن في شهر واحد .
كما أن الله سبحانه وتعالى قال على لسان رسوله الكريم .. الصوم لي وأنا اجزي به ..
 فبالرغم أنه وسيلة صحية لابداننا للتخلص ما تعلق بها من أشياء مضرة طول السنة وإراحتها لشهر واحد والسمو بارواحنا إلى ملكوت الله الواحد الأحد بالتقرب إليه في صلواتنا وخاصة صلوات التراويح للترويح على النفوس .
 نعم يا سادة إنه شهر الصبر والعبادة وليس هو شهر الأكل والزيادة بل هو شهر الثبات على المبدأ والريادة .



دموعي لاهباتٌ بقلم الشاعر زكريا الشبلي


دموعي لاهباتٌ بقلم الشاعر زكريا الشبلي

دموعي لاهباتٌ منك نارُ ** 
 أخبئها فيفضحها النهارُ

جزاني الله بالمحبوب خيراً ** 
 فبُعدي عن مُحيّاه دمارُ

حبست الروح في قلبي وصدري **
وهذي الروح أضناهُ الحصارُ

يزور الخلُّ صاحبهُ ولكن ** 
 فؤادي لا يُعاد ولا يُزارُ

أرى موتي يُقاتلني ولكن ** 
 يُفرّقنا إذا أبكي المرارُ

أشاجر دنيتي في كلّ حينٍ **
أقول عسى يُهدّئني الشجارُ

همومي تستزيد وترتقي بي **
وحزني دونما كأسٍ يُدارُ

أأصرخ أم أئن أيا فؤادي **
أأبكي مثلما يبكي الصغارُ

لكلِّ مصيبةٌ طبٌّ يعافي **
ومحنتنا يحاربها العقارُ

غرامي جنّة الأحزان فيها ** 
 حياتي في مآقينا بحارُ

هيامي زهرة الأكوان تُدعى **
صفاء قصائدي لولا الغبارُ

ببُعدكِ لا أعيش ألا تعودي **
وتعطي قلبنا أملاً يُعارُ

أقول أحبّها يا وجد قلبي ** 
 وأنتِ حبيبتي أنتِ الخيارُ

سأكتب حُبّنا في كل شعري **
وأجعل قصتي للصدق دارُ

سأروي عن مصائبنا كثيراً **
وأصنع من محبّتنا النهارُ

أخاف الموت حتى إن تبدت **
تخاف النارُ منّي والشرارُ