لي بيتٌ من الشّوق بقلم الشاعر مصطفى يوسف
لي بيتٌ من الشّوق
بين الحقلِ والدّفتر
فيه شرفةٌ حرّة
ستائرُها من السُّكر
وجدرانٌ مدلّلةٌ
تمشي وراء قرميد
يزهو بلونِهِ الأحمر
وكرمةُ من دوالي عشق
رماها الرّيح
خلف اترابٍ من الشّجر
اسكنها جوار حبيب
محني القلب
يلاقي الفجر
بكوبِ الصّبر
ينتظر مواسم شوق
كي تقطف له
العنبَ
وعلى غفلة
يخلسُ النّظر لمحاً
يصوغُ كوبه الثّاني
بين سجائر ملقاة
وركوةُ قهوةٍ تضحك
تنتظرُ على العتبة.....!!


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق