Powered By Blogger

الثلاثاء، 6 يونيو 2017

قصيدة دموع الرحيل بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي

قصيدة دموع الرحيل بقلم الشاعر  المهندس سعيد الزيدي 




مازلتَ في القلبِ باغنيةِ
عِشقنا القديم 
حيث جَلسنا وتسامرنا
حيث إِلتقيتك حبيبي 
مُنذ سنين---
حيث كانتْ نَظراتُك
تلاحقني بشوق ٍوأنا وحيدٌ 
بين جدران الصمتِ 
والأنين----
أناديك في ظلمةِ الليل
يبكي القمر ويمضي العمر
ولم يبقى سوى صداك
قرين---
مازلت أحِنُ اليك حنينَ 
العصافيرِ لأعشاشها
يامَنْ رحلتَ بلا وداعٍ
وياسمين-----
آهٍ يادموعَ البعد آهٍ 
ثم آهٍ ..تعزف على 
خديَّ لحن الوفاءِ
وانت برحيلك 
كبحرٍ لُجين---
وشجرتي تتنهدُ قصائدَ
حُزنٍ ...تورق مِن عِشقي 
مُخْضرَّةٌ اوراقها 
والغُصَين ---
وإشتياقي اليك حِمَمٌ 
في سماءِ قلبي لتحرق
روحي بالبراكين---
أَضْناني الهجرُ في
ليلك ..تبكيني نجومٌ
طَرَزتُها بأسمك 
قلادةً للعاشقين ----
وأذابني البُعْدُ ... فأموتُ
كل لحضةٍ ..ويرثيني 
حُلمُ السنين ---
مازلتُ اهواك ياعمري
ومازالتْ طيوفك تزروني
ليلاً وكل حين ---
وأنا مابين الزمانِ وجُروحِك
أتألمُ وجداً فأنت السجانُ
وزنزانتك العشق وانا فيها



وددت....بقلم الشاعر جليل احمد الشمري


وددت....بقلم الشاعر جليل احمد الشمري


وددت....
لو اني....
نسمة هواء
تداعب ...
فيك خصلات الشعر
وددت....
لو اني...شربة ماء
الامس شفتيك
عند السحر
وددت...
لو اني حلمآ
بليل
اتيه بناظريك
حين السفر....
ولا تساليني
اين المنتهى 
والمستقر
فانتِ...لوحدكِ
امل السنين...
التي قضيتها
على جمر انتظر
وطال بعادك
وطال الغياب
وظللت انا 
بناري استعر



يوميات صائم _ 3 _بقلم الكاتب صلاح الورتاني


يوميات صائم _ 3 _بقلم الكاتب صلاح الورتاني



حدثني صاحبي ونحن في طربقنا لركوب الحافلة للتسوق في المدينة .
قال لي .. اتدري أن معظم الركاب لا توجد لديهم تذاكر .. قلت .. كيف يتم هذا ؟ 
اجابني بتنهد .. لا يوجد مراقبون في وسائل نقلنا ما عدا في القطارات والطائرات  قلت .. وهل هذا بسبب التسيب وغياب الضمير ؟ لذلك علينا أن لا نطالب حكوماتنا بتجديد أسطول نقلها وتحسين خدماتها مادام المواطن بلا مواطنة وضمير .
 واتي هنا لسرد وقائع ومواقف عشتها في مملكة هولندا لما عملت بها منذ فترة طويلة حيث لا توجد لديهم رقابة لا في الإدارات ولا في المؤسسات ما عدا في وسائل النقل العمومي ، فالموظف هو المسؤول والرقيب والحسيب ، ضميره من يتحكم فيه وفي سلوكه وعمله ، فهو ىستطيع الخروج من مكتبه متى شاء لقضاء شأن من شؤونه ويعوض ذلك وقتا آخر من تلقاء نفسه .
 وأذكر كذلك أنه في أول يوم ذهبت فيه لإحدى البنوك للحصول على حساب بنكي جديد حيث وجدت القاعة مكتظة لكن بدون ضوضاء ولا صخب كما الحال عندنا ، الكل جالس يحتسي قهوته أو شايه وهو يطالع كتابا أو مجلة ولا يضيع وقته في الفراغ . شعب واع ومثقف ومتحضر .
نعم هذا إسلامنا فيهم ونحن للأسف مسلمون بلا إسلام ، لذلك هم تقدموا ونحن تاخرنا .
 نحن وقعنا في فخ عدونا بما نصبه لنا من كمائن مغرضة من انحلال أخلاقي في كل مكان ومجال وخاصة في مسلسلاتنا الهابطة واغانينا السمجة ومناهجنا التربوية السطحية حتى أننا خرجنا ببذور فاسدة سرعان ما انجرت وراء الإرهاب الأعمى بالقتل والتنكيل ورمت بكل قيمنا عرض الحائط .
 فأنت ترى اليوم التسيب وعدم الاكتراث بالعمل في مؤسساتنا الاقتصادية والتربوية والاجتماعية حتى صرنا على هذه الحال ضياع وتشرد في الأفكار وتفشت فينا أمراض غريبة بسبب غياب الضمير والمراقبة وعمت السرقات والفوضى وانهار اقتصاد دولنا فصرنا نشحت من الغرب بعدما كنا عزيزين متحصنين بفضل سواعد وجهود أبنائنا المخلصين .
 نعم يحق علينا البكاء على حالنا وما الت إليه أوضاعنا وضياع أمجادنا والحسرة تغمر قلوبنا وليس لنا من مفر غير الالتجاء بدعائنا لربنا للتفربج عنا وإزالة كربنا وإلى الرجوع لديننا وشرائعه السمحة للنهوض من كبواتنا ..



جاءَ الحكيمَ وقالَ بقلم الشاعر جمال خليفة

جاءَ الحكيمَ وقالَ بقلم الشاعر جمال خليفة



جاءَ الحكيمَ وقالَ : سَبَّكَ شـــاتمُ
قال الحكيمُ إذنْ : أتـــى النَّمَّـــامُ
وتبــــوءُ بالفسقِ الكبيرِ إذا الذي
قد قلتَهُ .. كيْدٌ نما ، وخِصـــــامُ



بشوق اجتاز المجرة. بقلم الشاعرة غادة الزناتي

بشوق اجتاز المجرة. بقلم الشاعرة  غادة الزناتي



بشوق اجتاز المجرة......
خرجت عن شوقي.....
رغم ماكتبته عن النسيان....
شوق لم تتسع له.....
تقلبات الفصول...
وعشق لا يجاريه زمان....
ولا حتى مكان.....
ولا يستوعبه بشر...
نثرت أوجاعي ......
في أرض من النسيان....
راقبتهامن بعيد......
كيف ستزهر.....
على تلال من الألم....
أكتبها باسمك....
بملامح وجهك.....
فهلا أخبرتهم.....
يا أنت.....
أنك عصيُّ على النسيان.....
نسيان أدعيه ......
وذكريات تفوح .....
في كل مساميّ.....
نسيان .......
يشعل لهفة وحنين.....
فأنهزم أمامه خطوة ....
تلو الخطوة.....
أمام طيفك......
سقط المحال......
وغلب شوقك....
النسيان......
...مع حبي......



ءءءءءءءءء انفاس العاشقينءءءءءءء بقلم الشاعر عبد الله العامري

ءءءءءءءءء انفاس العاشقينءءءءءءء بقلم الشاعر عبد الله العامري



سعدنا بك..انفاسا.
ﻻهل الهوى....
ترانيم.عشق في
غابات الشوق.
وزقزقة.الطيور
المهاجره.....
انفاسا..ﻻزاهير الصبح.
ناديات..بقطرها.
على واجهة النادي.
لعيون رواده...
تحايا.الحب..



منسي بقلم الكاتب المهندس سعيد الزيدي

منسي بقلم الكاتب  المهندس سعيد الزيدي 


 يرسمُ على وجهي الابتسامة يلاطفني بكلماتٍ نقية عذبة يشعرني بالبساطةِ وفنجانه ودلته تصدر ذاك الصوت النابع من الكرمِ التقيته قبل سنتين إلا إني لا اعرف اسمه واثناء سياقتي تراءت لي صورته وكانه ينظر الي بعتب شديد ومن غير ان اشعر ركنت سيارتي في المكان الذي التقيته في ميسان /قضاء علي الغربي واذا بي اراه في مكانه جالس ينظر الي عيناه تضئ وتتلألأ وكانهاعيون نمر لم تأبه بذئاب الحزن وصيحات ابن اوى وخداعه هادئ يقبع في مكانه غبار السنين لم يغير من ظاهره شيئا كل هذه الافكار راودتني في لحظه وكانها سرعة الضوء قررت ان اذهب اليه فتحت الباب فاصدر ذاك الصوت المعهود لم التفت الى الصوت الذي اصدره الباب كان كل مايشغلني ان التقيه مجددا سلمت عليه فرده بتحيه المعهوده اهلا وسهلا شلونك عمي قلت له ممازحا هل عرفتني نظر الي وقالَ انا لاانسى قلت حسنا ماإسمك قال منسي تفاجات بصراحه قلت له انت في القلب لماذا منسي قال اسمي منسي قلت سبحان الله اسم يدل على الالم وكان كلامي خافتا الى درجه لم يسمعه هو قلت ماكنيتك قال ابو رضا إلا إني كنت افكر في اسمه ياترى ماالذي تحمله روحه من ألم وكأنها تهيم في البوادي وتتساقط عليها مطر الاحزان وقلبه مثل وابر الصوف لتتخلها تلك الاحزان ويجمعها في روحه كبركة ماءٍ وكانه يستأنس بالحزن وانا غارق في تفكيري واذا بصوت كالرعد اشرب عمي القهوه الزينه الظاهر اني كنت مستغرقا في التفكير الى درجه اني لم اسمع صوت الفناجين فانتبهت وشربت القهوه حسب طقوسها المعهوده ومضيت ومعي الف سؤال وسؤال