قصيدة دموع الرحيل بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي
مازلتَ في القلبِ باغنيةِ
عِشقنا القديم
حيث جَلسنا وتسامرنا
حيث إِلتقيتك حبيبي
مُنذ سنين---
حيث كانتْ نَظراتُك
تلاحقني بشوق ٍوأنا وحيدٌ
بين جدران الصمتِ
والأنين----
أناديك في ظلمةِ الليل
يبكي القمر ويمضي العمر
ولم يبقى سوى صداك
قرين---
مازلت أحِنُ اليك حنينَ
العصافيرِ لأعشاشها
يامَنْ رحلتَ بلا وداعٍ
وياسمين-----
آهٍ يادموعَ البعد آهٍ
ثم آهٍ ..تعزف على
خديَّ لحن الوفاءِ
وانت برحيلك
كبحرٍ لُجين---
وشجرتي تتنهدُ قصائدَ
حُزنٍ ...تورق مِن عِشقي
مُخْضرَّةٌ اوراقها
والغُصَين ---
وإشتياقي اليك حِمَمٌ
في سماءِ قلبي لتحرق
روحي بالبراكين---
أَضْناني الهجرُ في
ليلك ..تبكيني نجومٌ
طَرَزتُها بأسمك
قلادةً للعاشقين ----
وأذابني البُعْدُ ... فأموتُ
كل لحضةٍ ..ويرثيني
حُلمُ السنين ---
مازلتُ اهواك ياعمري
ومازالتْ طيوفك تزروني
ليلاً وكل حين ---
وأنا مابين الزمانِ وجُروحِك
أتألمُ وجداً فأنت السجانُ
وزنزانتك العشق وانا فيها


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق