الثلاثاء، 6 يونيو 2017
ابو طالب بقلم الشاعرة ابتسام المياحي
ابو طالب بقلم الشاعرة ابتسام المياحي
قال لدنياه قومي هللي واطلقي
وللنجوم هناك بالبشائر تسلقي
اتى البشير النذير بعد العذاب و الجفا
هلمي لقريش والاحبار وللعالم حلقي
قولي ل ال سفيان له عم كافل
لو وضعوا لي الشمس والقمر وملك المشرقي
ماتركت محمدا لهم ولا اعطيه
فاارحلي بلهوك وغوائك عني وتدفقي
ااترك من اتى بثياب الطهر بعد الغنا
وجعل من العتمة سراجا واهاجا تفلقي
وان رحلت عنه باامر اقوى مني
اناشدك بالله عليه من امتي ترفقي
ان لاح ابن اخي من بعدي سوءا
شقي عليه جيوب السماء وتمزقي
سلام عليه فهو البشير النذير
فغدا امام الحوض كل الاقوام تلتقي
تتراقص الحروف فرحا بقلم الشاعر عبد الله العامري
تتراقص الحروف فرحا بقلم الشاعر عبد الله العامري
تتراقص الحروف فرحا.
بين اناملك.
ترسم اشواقا مبعثرة.
بين طقوس حب عصري.
تهتزله.اﻻضلع...
منحنيات.كالنايات العذبه.
وتخفق له اشرعة.الهوى.
في غابة اﻻبنوس..
حب..غزلته العيون معابر.
وصفقت له نبضات قلوب.
اعتصرها الفرح.اغاني..
تحت سقوف.الرغبه...
وعناق الليل الطويل..
يقتله.السهر...
عادت.الفرحه من جديد.
قصيدة دموع الرحيل بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي
قصيدة دموع الرحيل بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي
مازلتَ في القلبِ باغنيةِ
عِشقنا القديم
حيث جَلسنا وتسامرنا
حيث إِلتقيتك حبيبي
مُنذ سنين---
حيث كانتْ نَظراتُك
تلاحقني بشوق ٍوأنا وحيدٌ
بين جدران الصمتِ
والأنين----
أناديك في ظلمةِ الليل
يبكي القمر ويمضي العمر
ولم يبقى سوى صداك
قرين---
مازلت أحِنُ اليك حنينَ
العصافيرِ لأعشاشها
يامَنْ رحلتَ بلا وداعٍ
وياسمين-----
آهٍ يادموعَ البعد آهٍ
ثم آهٍ ..تعزف على
خديَّ لحن الوفاءِ
وانت برحيلك
كبحرٍ لُجين---
وشجرتي تتنهدُ قصائدَ
حُزنٍ ...تورق مِن عِشقي
مُخْضرَّةٌ اوراقها
والغُصَين ---
وإشتياقي اليك حِمَمٌ
في سماءِ قلبي لتحرق
روحي بالبراكين---
أَضْناني الهجرُ في
ليلك ..تبكيني نجومٌ
طَرَزتُها بأسمك
قلادةً للعاشقين ----
وأذابني البُعْدُ ... فأموتُ
كل لحضةٍ ..ويرثيني
حُلمُ السنين ---
مازلتُ اهواك ياعمري
ومازالتْ طيوفك تزروني
ليلاً وكل حين ---
وأنا مابين الزمانِ وجُروحِك
أتألمُ وجداً فأنت السجانُ
وزنزانتك العشق وانا فيها
وددت....بقلم الشاعر جليل احمد الشمري
وددت....بقلم الشاعر جليل احمد الشمري
وددت....
لو اني....
نسمة هواء
تداعب ...
فيك خصلات الشعر
وددت....
لو اني...شربة ماء
الامس شفتيك
عند السحر
وددت...
لو اني حلمآ
بليل
اتيه بناظريك
حين السفر....
ولا تساليني
اين المنتهى
والمستقر
فانتِ...لوحدكِ
امل السنين...
التي قضيتها
على جمر انتظر
وطال بعادك
وطال الغياب
وظللت انا
بناري استعر
يوميات صائم _ 3 _بقلم الكاتب صلاح الورتاني
يوميات صائم _ 3 _بقلم الكاتب صلاح الورتاني
حدثني صاحبي ونحن في طربقنا لركوب الحافلة للتسوق في المدينة .
قال لي .. اتدري أن معظم الركاب لا توجد لديهم تذاكر .. قلت .. كيف يتم هذا ؟
اجابني بتنهد .. لا يوجد مراقبون في وسائل نقلنا ما عدا في القطارات والطائرات قلت .. وهل هذا بسبب التسيب وغياب الضمير ؟ لذلك علينا أن لا نطالب حكوماتنا بتجديد أسطول نقلها وتحسين خدماتها مادام المواطن بلا مواطنة وضمير .
واتي هنا لسرد وقائع ومواقف عشتها في مملكة هولندا لما عملت بها منذ فترة طويلة حيث لا توجد لديهم رقابة لا في الإدارات ولا في المؤسسات ما عدا في وسائل النقل العمومي ، فالموظف هو المسؤول والرقيب والحسيب ، ضميره من يتحكم فيه وفي سلوكه وعمله ، فهو ىستطيع الخروج من مكتبه متى شاء لقضاء شأن من شؤونه ويعوض ذلك وقتا آخر من تلقاء نفسه .
وأذكر كذلك أنه في أول يوم ذهبت فيه لإحدى البنوك للحصول على حساب بنكي جديد حيث وجدت القاعة مكتظة لكن بدون ضوضاء ولا صخب كما الحال عندنا ، الكل جالس يحتسي قهوته أو شايه وهو يطالع كتابا أو مجلة ولا يضيع وقته في الفراغ . شعب واع ومثقف ومتحضر .
نعم هذا إسلامنا فيهم ونحن للأسف مسلمون بلا إسلام ، لذلك هم تقدموا ونحن تاخرنا .
نحن وقعنا في فخ عدونا بما نصبه لنا من كمائن مغرضة من انحلال أخلاقي في كل مكان ومجال وخاصة في مسلسلاتنا الهابطة واغانينا السمجة ومناهجنا التربوية السطحية حتى أننا خرجنا ببذور فاسدة سرعان ما انجرت وراء الإرهاب الأعمى بالقتل والتنكيل ورمت بكل قيمنا عرض الحائط .
فأنت ترى اليوم التسيب وعدم الاكتراث بالعمل في مؤسساتنا الاقتصادية والتربوية والاجتماعية حتى صرنا على هذه الحال ضياع وتشرد في الأفكار وتفشت فينا أمراض غريبة بسبب غياب الضمير والمراقبة وعمت السرقات والفوضى وانهار اقتصاد دولنا فصرنا نشحت من الغرب بعدما كنا عزيزين متحصنين بفضل سواعد وجهود أبنائنا المخلصين .
نعم يحق علينا البكاء على حالنا وما الت إليه أوضاعنا وضياع أمجادنا والحسرة تغمر قلوبنا وليس لنا من مفر غير الالتجاء بدعائنا لربنا للتفربج عنا وإزالة كربنا وإلى الرجوع لديننا وشرائعه السمحة للنهوض من كبواتنا ..
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

