Powered By Blogger

الأربعاء، 7 يونيو 2017

غريب الامر مش عادى بقلم الشاعر طه الروبى

غريب الامر مش  عادى بقلم الشاعر طه الروبى

غريب الامر مش
عادى 
وفيه لغز فى الموضوع
بين نهار وليل
حكمتوا على الاخ 
يموت من الجوع
وتقولوا فى الخراب
متمادى

غريب الامر مش
عادى
ليكوا سنين اخوات 
وبتتجمعوا فى كل
المناسبات 
بين نهار وليل
تتحط بينكم عداوات
وتقولوا هو اللى بادى

غريب الامر مش
عادى
من كام يوم كان
الكبير
مجمعكم 
وعمال وعامل ليكم
موضوع
والكل كان مبسوط
وراضى 
وعلى يد الكبير بيبوس 
بين نهار وليل
يطلع الاخ جاسوس
وسطكم مدسوس

إيه فركش اللمه 
فيه لغز فى الموضوع

الله يعينك ياشعبنا 
المخدوع 
ويرحمنا من كيد
الاعادى 
غريب الامر مش
عادى





صهيل مهر بالديار بقلم الشاعر عبد الله العامري


صهيل مهر بالديار بقلم الشاعر عبد الله العامري


صهيل مهر بالديار..يجولها.
دمعا ﻻهليها.وطيب مناد.
شممت عطرها.لن اتوه خيالها
هي بين انفاسي هوى وعناد
هيهات.ما برحت فينا.مسلمة
حتى اكتوينا.بربقة اﻻصفاد.
ابدا فتلك سجيتي في محبتي
 صدوق وفي نبعي.كحرف الضاد



ءءءتمزقت قيثارة شبعاد ءءءء بقلم الشاعر عبد الله العامري

ءءءتمزقت قيثارة شبعاد ءءءء بقلم الشاعر عبد الله العامري



انزلي ايتها الشاعره.....
فعرش بلقيس بﻻ قواعد..
.....صرح ممرد.....
هبي انك وجدت الطريق..
فكيف عبور المطبات بﻻ منطاد.
هبي انك وجدت نفسك...
فمن يلحقك باثر اﻻجداد...
.....اريحي بدنك......
فالمسافات...بعاد....
ستمر عاصفة الصبح...
....وينادي المناد......
سقط قناع الخليفه...
فسمى الزوراء بغداد..
.......لقد مات داد .....
ورثاه الحسن بن هاني....
بشعر اﻻضداد.......
تكاد الكلمات...تصرخ..
......بين الماره.....
الظليمه..الظليمه.ايها اﻻحفاد..
مسحتم اثار اﻻجداد....
مزقتم قيثارة شبعاد...



مافعلي حينما اقف واعترف بقلم الشاعرة ابتسام المياحي

مافعلي حينما اقف واعترف بقلم الشاعرة ابتسام المياحي


مافعلي حينما اقف واعترف
 ذنوب كثيرة كل يوم نقترف

هل سألت نفسي يوما مااريد
 ولم افعل ماافعله ماهو الهدف

فما حال ذوات الدرب والزين
 وهي تعرض الفتنه بخصر هيف

تجعل من الرجل مركبها
 فكيف بمن يرى الجسوم لاينحرف

وذاك مدعي الدين والسلام
 ماسؤاله ياترى وهو خلفه يصلي الالف

لااعلم مااقول كيف اجيب
 فهناك كل الامور عندي ستختلف

سقم وجوع وعرى امام المولى
 ويح نفسي وامامه كلي ارتجف

احترفت الذنب جيدا تعمدا
 ولعشق الله والخشوع لم احترف

ماجوابي عن والدي يوما
 قلت لهما كفاكم اصبحتم خرف

وجاري ذليلا صاغرا محتاج
 جائني للجوع مني يستلف

عللت نفسي امامه بالمرض
 واطفاله بالباب حيارى تقف

واليتيم اراه كاامواج تتلاطم
 منهور القوى والقلب منه قد شغف

ثغري يمتلئ بعسل النحل
 وثغرهه ممتلئ بزرع كالعلف

...ومافعلي امام الله كل هذا
 وانا اول من انكره وكفر به وهتف

..وابنائي حذو حذوي لاافعالي
 هم رأوني تهاويت فصاروا عصف

مانفع الندامة بعد غلق السجل
 ومافائدة البكاء ومانفع الاسف

...هذا ماجنته يداي ومافعلته
 استحق عقاب جهنم وذاك السدف

ياانا انتهى حب النزوات والهنا
 فااغرقي بما جنته يداك من حسف



ياحببيبتى بقلم الشاعرة غنية عبد الرحمن اسماعيل


ياحببيبتى بقلم الشاعرة غنية عبد الرحمن اسماعيل

ياحببيبتى
دثرينى
زملينى
لملمى الشوق
المبعتر
ف الشوارع
والحارات
قلبى حبك
مشتريك
اجمعى فيا
الشتات
علمونى مرة
اغنى
لملمونى جوة
منى
من يوميها بحس
أنى
دوع آهات
فرقونى
ف الف سكة
قلبى حبك
مشتريك
من سنين
قلبى من بعديك
مات



عــبــــــسْ بقلم الشاعر عــــادل غــتــوري


عــبــــــسْ بقلم الشاعر عــــادل غــتــوري

هل ضاق عيشك أم يضيق بك النفس
 إبـــنٌ تـخـلـىّ وابـــن اُم ٍ قــد عـبـسْ

رحـلوا عـن الـشيخ الـمريض وأهـملوا
 رحــمـاً تـقـطعها الـمـآسى والـفـلس

تـركـوا الـبـطون الـجـائعات وقـد غـدت
 مـتـيـبسات والـحـشـى خــاو ٍيَـبَـس ْ

يــا مـن تـجاهلت الـفقير وصـرت فـى
 مـــن بـالـغـواية راح يـنـهـق أو رفــس

هـــل هـانـت الـجـناتُ هــان نـعـيمُها
 أم أمــرُهـا والــنـارُ بـالـقـلبِ الـتـبس؟

بـالـجـهل تـحـيـا و الـفـضـيلة تــدعـي
 وتــبـيـعُ ديــنــك بـالـدنـيـة لـلـنـجـسْ

الله لايــرضـى الـنـفـاق فــمـن يــكـن
 يـــوم الـقـيـامة هـكـذا فـقـد إنـتـكسْ

ألــديــن مـــا شـــرع الإلـــه لـخـلـقه
 وبــذاك أوصــى عـبـده وبــذاك حــس



الثلاثاء، 6 يونيو 2017

فريضة وجهاد بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار

فريضة وجهاد بقلم الكاتب أحمد عبد اللطيف النجار 


&& ليست قصة ،، سرد قصصي يفوق القصة &&
 &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

تلك هي الحياة الدنيا سعي وجهاد وامتحان وابتلاء ، ونحن لا نملك خياراً وليس في مقدورنا سوى أن نتقبل أقدارنا فيها وأن نتحملها بشجاعة .
وفريضة الحياة تقتضي منّا الصبر على شدائدها وآلامها وأن يكون إيماننا قوياً وثقتنا بالله لا حدود لها .
أنعام امرأة مسكينة مُبتلاة ، جاءتني ذا يوم باكية حزينة تقول :
كنت طالبة بالثانوية العامة في الثامنة عشرة من عمري  حين سمعت أخي الطالب الجامعي يتحدث بانبهار شديد عن زميل له بالكلية يُدعى حسين ، مُشيداً بتفوقه وشخصيته الجذّابة واعتداده بنفسه وعنايته بمظهره رغم بساطة ملابسه .
مرت الأيام وحصلت على الثانوية العامة والتحقت بنفس الكلية التي يدرس فيها أخي  ورأيت حسين لأول مرة فوجدته شاب أسمر له وجه جذاّب رغم تناقض ملامحه وجسم رياضي ممشوق ، لاحظت أن حسين لم يهتم بي كما يفعل الزملاء الآخرين مع أني علي درجة عالية من الجمال ! 
مضت أيامي الأولى في الكلية وهو لا يبالي بي ، فوجدت نفسي انجذب إليه واهتم به ثم أحبه بكل براءة مشاعري التي لم تشعر بإنسان قبله ، لكني لم أبح له بحبي ، وذات يوم طلب حسين أن يوصلني إلي محطة الأتوبيس وراح يحدثني عن نفسه فروى لي أنه أمل أسرته الريفية البسيطة ، وأنه لا يستطيع أن يرتبط بي إلا بعد أن يتخرج بتفوّق ويعمل لكي يعوّض أبواه أيام الحرمان !
 تقبلت الحقيقة راضية واستمرت حياتي كما هي ، وحقق هو حلمه فنجح بتفوّق وحصل على مرتبة الشرف ثم فجأة ابتعد عن الكلية وعني تماماً دون إبداء أية أسباب ... حزنت لفراقه ودعوت الله له بالتوفيق في حياته .
مرت الأيام وتخرجت بعده بعامين  وذهبت للكلية ذات يوم فإذا بي أراه هناك فاضطربت وتعّثرت الكلمات علي شفتي ، لكنه تقدّم مني وصافحني وهو يطلب مني بصوته العميق أن أتمشى معه قليلاً ليروي لي كل شئ ، وخرجت معه فقال لي أن أبويه أجبراه على الارتباط بإحدى قريباته بدعوى أنها الأقدر على تحّمل الفقر والمعاناة وبدعوي إنني لن استطيع تحّمل ظروفهم ومعايشتهم حياتهم البسيطة ، فاستجاب لرغبتهم لكنه لم يستطع أن يكمل المشوار معها فانسحب وأقنع أبواه بأن من حقه أن يعيش مع منْ اختارها قلبه إذا رضيت بظروفه ، ساعتها صرخت فيه وقلت له أنني رضيت بكل شئ منذ البداية ، فلماذا لم تصدقني ولم يصدقني أهلك ؟!
انتهي اللقاء بتصميمنا على تحقيق الحلم القديم وتزوجنا عن حب واقتناع  وبدأنا حياتنا في شقة شبه خالية من الأثاث ليس فيها سوى أثاث غرفة النوم والمطبخ ، أما باقي الحجرات فكنا نغلق أبوابه لكيلا يراها أحد وهي خالية ، وأحرص حين أنظفها على عدم فتح نوافذها حتى لا يراها الناس وهي على البلاط ... بدأنا معاً رحلة الحب والكفاح ومضت أيامنا سعيدة رغم بساطتها ، وأنجبت طفلي الأول فوضع زوجي حسين في يده أول مائة جنيه استطاع أن يوفرها من عمله المرهق المضني ، واصل حسين كفاحه مع الحياة فكان لا يهدأ ولا يستقر ويجري من مكان لمكان وراء لقمة العيش وتأمين المستقبل ويقسو على نفسه في سبيل ذلك ، وكلما رجوته أن يراعي صحته قليلاً 
يجيبني بأنه يريد أن يعوّض أيام الحرمان  وأن يوّفر لي الحياة التي استحقها ، ثم يشير إلى الحجرات الخالية ويقول لي أنه يريد أن يشترى لها أثاثاً لائقاً لكي يجنبني الحَرج كلما زارنا الأهل والجيران ، مرت الأيام وأنجبت طفلي الثاني وأنا ازداد له حباً وحناناً وأذوب شوقاً إليه وغيرة عليه ، فكنت لا يغمض لي جفن إلا إذا عاد ولو بعد منتصف الليل ولا آكل إلا معه !
وأخيراً بعد صبر طويل بدأ كفاحه يؤتي ثماره فاشترينا أثاث للغرف الخالية  وحصلنا على تليفون لكي يتصل بي كلما غاب عني ، وحصل حسين على الدرجة العلمية التي كان يتمناها وأنجبت طفلي الثالث وأصبحت لنا سيارة جميلة نركبها جميعاً معاً ولا يقودها زوجي إلا وأصغر أطفاله علي ركبتيه ، ثم أعطتنا الدنيا أكثر فانتقلنا إلى شقة أفضل امتلأت حجراتها بالأثاث الجميل البسيط ، وظل حسين زوجاً رائعاً وأباً حانياً لا يجلس إلا مع أولاده ولا يخرج إلا معهم ولا يسافر إلى بلدته ليزور أهله إلا وهم معه .
 مرت الأيام وبدأت أشعر بالتعب من عملي بالشركة التي أعمل بها ففكرت في أن أستقيل وأتفرغ لزوجي وأطفالي ، وفاتحت زوجي في ذلك فشجعني عليه وحسمت أمري وقررت أن أتقدم باستقالتي ، وفي اليوم التالي عاد حسين مجهداً من عمله ففزعت وسألته عما به فأجاب بأنه مجرد إعياء من ضغط العمل وأنه يحتاج إلي النوم ليستعيد نشاطه ، نام زوجي ساعة ثم صحا أكثر إعياءً ، فذهبت به إلى الطبيب على الفور وإذا بالطبيب يخبرنا أن حسين يحمل في جسمه الرياضي الممشوق مرضاً لعيناً خبيثاً ، وبدأنا رحلة العلاج والعذاب اليومي ورفض زوجي العلاج وأنا أبكي بين يديه كي اثنيه عن رفضه !
 وبعد إلحاح طويل وافق عليه بشرط أن يحج لبيت الله أولاً ، وبعد أن عاد من الأراضي الحجازية بدأ رحلة العلاج كان سهم القضاء قد نفذ بأسرع مما توقع الجميع ووجدت نفسي في حلم مزعج أبكي نفسي وأطفالي ، وأبكي قصة حب لم تتم وعمراً من السعادة لم يستغرق 
سوى عشر سنوات فقط هي عمر زواجي  القصير ، والآن مضت أيام الحداد الأولى وبدأت الدنيا تخلو من حولي .... أفكر بيني وبين نفسي وأتعجب من تصريف القدر إذ ماذا كنت سأفعل بحياتي وأولادي لو كنت قد استقلت من عملي قبل أن يجري حكم القضاء !!
 *ما حدث مع أختنا الفاضلة أنعام لطف من ألطاف الله الخفية على عقولنا القاصرة ، لقد عاشت أنعام حياتها فريضة وجهاد وكفاح مع زوجها الراحل حسين ، والآن صار كل هدفها في الحياة هو تأمين مستقبل أولادها ، وهذا بالتحديد هو واجبنا الإنساني العام بأن نجعل لنا هدفاً نحيا من أجله ونتحمل عثرات الطريق في سبيله وتلك هي سنة الكون ، فمنْ منّا لا تخلو حياته من الهموم والشجون ، وذلك هو قانون الحياة وشريعتها يجب أن نحياها بنفوس مطمئنة واثقة في رحمة الله ، هدفها الأسمى والأكبر هو ألا نخسر الدنيا والآخرة !
 وأعظم طوق للنجاة لكل إنسان مُبتلى هو الصبر والصلاة وقراءة القرآن كتاب الله العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، فيه شفاء لما في الصدور المحزونة .