مافعلي حينما اقف واعترف بقلم الشاعرة ابتسام المياحي
مافعلي حينما اقف واعترف
ذنوب كثيرة كل يوم نقترف
هل سألت نفسي يوما مااريد
ولم افعل ماافعله ماهو الهدف
فما حال ذوات الدرب والزين
وهي تعرض الفتنه بخصر هيف
تجعل من الرجل مركبها
فكيف بمن يرى الجسوم لاينحرف
وذاك مدعي الدين والسلام
ماسؤاله ياترى وهو خلفه يصلي الالف
لااعلم مااقول كيف اجيب
فهناك كل الامور عندي ستختلف
سقم وجوع وعرى امام المولى
ويح نفسي وامامه كلي ارتجف
احترفت الذنب جيدا تعمدا
ولعشق الله والخشوع لم احترف
ماجوابي عن والدي يوما
قلت لهما كفاكم اصبحتم خرف
وجاري ذليلا صاغرا محتاج
جائني للجوع مني يستلف
عللت نفسي امامه بالمرض
واطفاله بالباب حيارى تقف
واليتيم اراه كاامواج تتلاطم
منهور القوى والقلب منه قد شغف
ثغري يمتلئ بعسل النحل
وثغرهه ممتلئ بزرع كالعلف
...ومافعلي امام الله كل هذا
وانا اول من انكره وكفر به وهتف
..وابنائي حذو حذوي لاافعالي
هم رأوني تهاويت فصاروا عصف
مانفع الندامة بعد غلق السجل
ومافائدة البكاء ومانفع الاسف
...هذا ماجنته يداي ومافعلته
استحق عقاب جهنم وذاك السدف
ياانا انتهى حب النزوات والهنا
فااغرقي بما جنته يداك من حسف


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق