Powered By Blogger

الأحد، 11 يونيو 2017

نزار بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي

نزار بقلم الشاعر  المهندس سعيد الزيدي



نزار يانزار يانزار
افي القبر 
روحك تزار 
ايتذكرك العشاق ؟
وابياتك والاشعار
وترانيم الرحيل والاسفار
يانخلة الحب تزهو
وقلبها الجمار 
كم حيرت قلوبا
وكم من العشاق إحتاروا
ياقطار الشوق 
وسكة الوفاء والوقار
نزاريا نزار يانزار
امير القصائد وابياته 
الانوار
ياكوكب الهيام
وشمس.الحروف والاقمار
ياجنة الوجد مثمرة
وعزف القلب والاشجار
يرثيك بحر 
وقارب شراعه ينهار
حنين لك يامنبع الشعر 
وسحائب تظللك شوقا
ودموع الفراق امطار 
هذا قلمك يفتقد الانامل
وتلك الاوراق تبكي
ودموعها الاحبار
 نزار يانزار



طلب الرزق بقلم الكاتبة بركان العبيدي


طلب الرزق بقلم الكاتبة بركان العبيدي



القناعة في الرزق هي صفة ايمانية قال الكندي 
العبد حر ماقنع 
والحر عبد ما طمع 
انظروا الى الطير لاتحرث ولاتزرع ويرزقها الباري عز وجل 
 ويروي التاريخ ان عروة بن اذينة خرج الى الحجاز ورجع طلب الرزق وعندما رجع نام في فراشه وطرقت الباب 
 وجاء الرسول الف الصلاة والسلام عليه واعطاه المال الذي كان بحاجة اليه وقال ان رزقي جاءني وطرق الباب وسعيت الى الحجاز ولم اجده
وقالوا ان وجدت الاشياء في السوق لاتطلبها من الناس لان السؤال مذلة 
والاسلام عزة 



_ جِنيُّ المذياع _بقلم الكاتب وليد.ع.العايش

_ جِنيُّ المذياع _بقلم الكاتب وليد.ع.العايش




 وصلت الرحلةُ بعد مُنتصفِ الليلْ ، السكونُ الذي طالما أحببتهُ كان هنا ، بينما حفيفُ الأوراق يُقلقُ راحة الليل الذي يحاول أن يغفو قليلا ، حملتُ حقيبتي الصغيرة المُهشّمةَ الأضلاع ، كلّ ما فيها أمسى مجرد بقايا ، وانطلقتُ برُفقةِ أخي الصغير الذي مازال في سنواتهِ العشرِ الأولى ، مذياعٌ صغيرٌ كانَ بحوزتي ، تكْسِرُ أمّ كلثوم بصوتها المتراخي بعضَ السكون والخوف ، الذي لم يكنْ قد حضرَ بعدْ ، البيتُ هُناكَ خلفَ تلَّةٍ مُنخفضة ، الدربُ الترابيُّ يكادُ لا ينتهي ، حوافَّهُ تتأرجحُ بين شجيرات وساقية ، دارٌ قديمةٌ مازالت تتشبثُ بالحياة ، رغمَ ويلاتِ الوهنِ التي أصابتها ، تطلُّ عليها شجرة الكينا ، تلك الشجرةُ التي طالما جلسنا تحت ظلالها ونحنُ في طريقِ العودة من مدرستنا كل يومْ ، لم تكن كما عَهِدْتُّها ، بدأ الخوف يتسربلُ خِفّية ، رفعتُ صوتَ المذياع ، حثثَنا الخُطا أكثرَ وأكثرْ ، ضجّةٌ ما ... تثور فجأة منْ خلفنا ، تشبثَ أخي بمريولي المدرسي ...
- لا تخف إنه صريرُ ريح ...
ربما لم يُصدّقني ، سمعتُ هسيسَ بُكاءهِ الخافتْ ، انتابني الخوفُ هذه المرّة...
- إنه جِنيُّ الدارْ ... هكذا حكى لنا والدي ذات ليلة...
 قال أخي وهو يزددْ تشبثاً بي ، كلماته أعادتني سنوات إلى الوراء ( نعمْ قالها والدي ... هنا يَقطنُ الجانُ ، والكلُ يخشى العبورَ ليلاً ... يتحاشى هذا الدرب ... ) أسْرَرتُ في نفسي...
 - إنها حكايةٌ ليس إلاّ ... لا تُصدق كلّ ما تسمعْ ، فمعظم الحكايا نَسْجُ خيال ، لا وجود للجانِ يا أخي ... ( هل كنتُ أواسيه أم أواسي نفسي ... )...
- لكن ألا تسمع صوت قدميه ، إنه خلفنا تماما ....
 نظرت إلى الوراء خلسة ، لا شيء يظهر في العتمة ، فالليلة هي من أواخر ليالي الشهر القمريّ ، لكنَّ خبطَ الأقدام يطنُّ في أذنيَّ رغمَ صوتِ المذياع...
 كانت المسافة تطول أكثر ، ضجيجُ القدمين أصبح أمامنا ، يا للرعبْ ، هل حقاً هو الجنيُّ الذي أخبرنا به والدي ؟ ... لم يعدْ يسير كما نحن ، كانت قدماه تخبطانِ الأرضَ بقسوةْ ، قلبي حينها كادَ يفرُّ هارباً ، بينما بُكاءُ أخي أمسى مسموعاً...
 خيالٌ أسودُ يلوحُ ثُمَّ يختفي ، مرّةً في الأمامْ , وأخرى منْ الخلف ، يدنو أكثرَ مِنّا ، المِذياع يضْطربُ ، كلماتهُ أصبحتْ شعثاءَ الشعرِ ، الليلُ يضرِبُ موعداً مع الخوفْ ، لا بُدَّ منْ قرارٍ ما ، (قلتُ)
- هاتِ يدكَ ... وحين أشدُّ عليها تجري معي بكل ما تملكُ منْ سرعة ولا تنظر خلفكْ...
 استجابَ أخي ، الآنَ فقط اختفى ذاكَ الشبحُ الجنيُّ ، فضجيجُ أقدامنا أصبحَ يركِلُ الخوفَ ، البيتُ يلوحُ في العتمةْ ، تنفسّنا قليلاً , كُنّا نلهثُ كما كلبين صغيرين...
- أين المذياع ، أين المذياع ... سألتُ ... ضحِكَ الطفلُ بعدما بللَ بِنطاله بشيءٍ ما 
- سرقهُ الجنيُّ , سرقهُ الجنيُّ ... الليلُ يُشهرُ سيفهُ !!! ...



حقيقتي ويقيني بقلم الشاعر نشأة أبو حمدان

حقيقتي ويقيني بقلم الشاعر نشأة أبو حمدان




في زمنٍ
من الماضي،
قدّمْتكِ إلى نفسيَ،
حلماً أتباهى بهِ
أمام كل ثانيةٍ من عمري،
من أيامي وسنيني.
كنتُ أبصرُ الأشياءَ،
خاتمةَ الأشياء.
بداياتها،
تبدأ من حلمي،
وتنتهي بكِ.
فكبف الآنَ و أنتِ،
حقيقتي ويقيني.
...............
مدن الفرح،
في هذا المساءِ،
أغلقتْ أبوابها.
لبست ثياب الغيابِ،
توارتْ
خلفَ أسئلةٍ ،لا جوابَ لها.
سوى إشارات استفهام
مُستقرُّها
ألوان من الحزنِ
..................
ثمَّةّ نافذة واحدة،
توصلني إلى عينيكِ الحزينتينِ.
عبر أوردة الزجاج المكسّرِ
بفعل الرّيح،
حاولتُ الولوجْ..
بقايا من همساتِ القمرِ الهاربةِ
بين مساماتِ الغيمِ،
تمسَّكتُ بها.
علَّني أخترقُ أسوارَ الليلِ المرصودْ.
.........................
الحزنُ ينشرُ حرّاسهُ،
كجنودٍ
يتوعّدُ قلبي
بقيودْ..
وأنا
أتسلّقُ حلمي
أتدحرجُ فوق الغيمِ،
أتمنّى
لو أهطل،،، مطرا
في نيسانْ.
أغسلُ عن عينيكِ الحزنَ،
وأزرعُ في شفتيكِ
وردةَ ريحانْ.
...................
زمنٌ 
مقتطعٌ من عمري،
يجوعُ إليكِ
العشقُ
أبحثُ عنكِ.
بعثرني الشوقُ.
تشظّتْ كل شراييني،
ودمي قطرات دخان
وصهيلُ حريقي، موجٌ من نارْ
روحي صارت ملهاتَ قدرٍ يرجمني.
تقاسمتني ،
مدنُ الأوجاع.
................
وها أنا
أختصرُ الأزمنةَ
أختصرُ الأمكنةَ
أُفردُ لكِ
مساحةَ قلبي،
أختصركِ فيهِ،
في لحظةٍ تقدّرُ
بحبّي



ءءءء وطني يحترق.ءءءءبقلم الشاعر عبد الله العامري


ءءءء وطني يحترق.ءءءءبقلم الشاعر عبد الله العامري



وطن.يعيش...
بسقف الظلم
اقبية الشر والعتم.
فقر...وباء....ودم ..
وطن..تعلم الآه ...
بفاصلة اﻻذان..
ضاع فيه اﻻ مان.
...
يتامى تزجرهم الفاقه.
عيون لم تذق الوسن..
....أنات الثكالى......
..كهدير طوفان .. .
 .........وطن..... 
الف اسواق النخاسه
.....تمزق اﻻنسان....
هناك..جياع..على....
القمامة يقتاتون...
.....واخرون......
بيوت الصفيح.يسكنون
...حكام بلداننا العربيه...
....ﻻهون .......
احاديثهم..مجالسهم..
.....كيف يكنزون....
غيروا هوياتهم العربيه
.....با جنبية........
اﻻ....يخجلون......
تحترق من السهر
....عيون......
اطفالنا..بالهجير..
يكتوون.
في الساحات..لرغيف
خبز يسألون...
...ايها العرب......
ثرواتكم...فيئكم...كرامتكم.
نهب..لﻻجنبي..
اﻻ تنتصرون..
او هل تنتظرون.بخوفكم
فنحن بايمان منتظرون.
...
امام هدى...سيقوم.
يقصم جبابرة العصر.
....فاين يذهبون.....



كلماتك بقلم الشاعرة رحمة حسن


كلماتك بقلم الشاعرة رحمة حسن



 ليست بكلمات 
بل نبض الهمسات 
تسكن درب  الأبتسامات 
 تطوف مع عبير الياسمين 
باحثة عن مأوى  الحب 
علي ضفاف نهر العشاق
أنسج من عبير عبارات 
من قاموس المفردات
أجمل الأبيات 
على  اللوحات 
انقش من رموشك
لوحة فسيفساء 
فيها  ألوان الصفاء



لم يكنْ ذنبي .. بقلم الشاعر ثامر الخفاجي


لم يكنْ ذنبي .. بقلم الشاعر ثامر الخفاجي



لم يكنْ ذنبي .. 
فقد اتقنتُ صنعَتها 
 وقلتُ فيها: 
كلَّ ما يوحي جمالاً 
من الألفِ إلى الياء 
وكتبتُ فيها .. 
ما جادَ بهِ نبضُ الفؤادِ 
وأقسمتُ فيها .. 
واللهِ أهواكِ 
حتى اسألي حروفَ الجرِ 
كمْ مرةً.. شددنَ الحبلَ 
سعياً للقياكِ 
أنا يا سيدتي .. 
بعضٌ من لواعجكِ 
فيها سكبتُ الشوقَ 
مدراراً لذكراكِ 
ولمْ أذكرْ 
أَنَّ للسلطان فيها سوءةً.. 
ولمْ أُخبرْ 
أنَّ في التأريخِ زوراً 
وقلت فيها: أن السكون
لمْ يسبقْ لنا ايَّ عاصفةٍ .. 
وكلُّ رياحِنا ذهبتْ هباءً 
فيا وجعي .. بينَ حبّكِ 
وهو يرسمُ لي وطناً 
ووطنٍ .. لايجيدُ الحبَّ 
في قصيدةٍ عصماءَ 
فما ذنبيَ وقدْ ابتليتُ 
بلجنةِ تحكيمٍ .. 
لا تفرقُ.. بين  الضاد ..والظاء