Powered By Blogger

الأربعاء، 14 يونيو 2017

فلسطيني ولي فخر بأني بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

فلسطيني ولي فخر بأني بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان 


فِلسْطيني ..... وَلي فَخْرٌ بأنّي
أموتُ ..... وَما قَبِلْتُ العَيشَ ذُلّا
وَلي عِزٌّ ..... سَيَعْلو ثم يَعْلو
على الهاماتِ في ألَقٍ تَجَلّى
فلسطيني ..... وأفخَرُ باِنْتمِائي
لهذي الأرض ..... وِدْيانًا وَسَهْلا
وَلي شَعبٌ بِعِشْقِ الأرْضِ يَرْبو
وَفي ساحِ الوَغى ما قَدْ تَخَلّى
فلسطيني ..... وَكُلُّ الكَوْنِ حَوْلي
يُحاصِرُني بأنْ أجْثو ..... وإلّا
سأبْقى صامِداً ..... مَهْما فَعَلْتُم
أذودُ عَنِ الثّرى ..... قَوْلاً وَفِعْلا
فَغَزَّةَ هاشِمٍ وَعَدَتْ ..... وَأوْفَت
فأهلاً بالوَغى أهْلاً وَسَهْلا
وَقافِيَتي ..... سأجْعَلها سِلاحي
وَحَرْفي سَوْفَ أخْلقُ مِنْه نَصْلا
فلسطيني ..... وَأشْعاري سلاحي
أسِلُّ السَّيْفَ بالأشْعارِ سَلّا
وَلا أخْشى المَلامَةَ مِنْ عَذولٍ
وَلا منْ حاقِدٍ ..... بَلْ لَسْتُ سَهْلا
أقارِعُ بالقَوافي كُلَّ وَغْدٍ
وَآكُلُهُ ..... وَبالأشْعارِ أكْلا
فَوَيْلٌ ..... ثُمَّ وَيْلٌ ..... ثُمَّ وَيْلٌ
لِمَنْ يَدْنو ..... وَكانَ القَوْلُ فَصْلا



..._...() "عبهرة" من ... ضوء صبابتي ()..._... بقلم الشاعر فيصل كامل الحائك علي


..._...() "عبهرة" من ... ضوء صبابتي ()..._... بقلم الشاعر فيصل كامل الحائك علي



هي امرأة ...
رزان الروح ... رفافة الثغر 
"عبهرة" من النساء :
"تجمع الحسن في الجسم والخلق"
والرواء
في السر ... والجهر 
عذبة البوح ...جوهرة
تمنطق لسانها بالدر 
إني أراها ...طيفا من الخيال ... 
بواقع ... الفكر !
يوهجني هواها 
في الأمنيات ... رجاء 
كبخور على الجمر !
فتراني ... عشقها 
وأراها ...تفاؤل الصبر !
فلا هي تعرفني ... فتحزم أمرها
ولا أنا أعرفها ... فأحزم أمري
((( فطويت... الشمس في ... كفني )))*
مابين المغرب ...
والظهر !
"هنا" في كوخي النائي ...
الٱيل ... واقفا... للسقوط !
بنكرانهم لسخاء الطيب ... 
وملح الزاد ...في الرغيف ...والقدر !
وتماديهم في الظلم ... والغدر 
بزحمة ضائقاتي ... 
من نصال حسد "قابيل" 
وروائح الشرور ...
والسعاية بالأذى والضر 
بمكتبتي ... 
بأبنا ئي ... 
بهذا ...الغنى من دهري 
بمنزل العازة ... والعوذ من اضطراري 
من قسوة الحال ... لشدة الفقر
بمرتبتي الإنسانية في ... قصري !!!
بأنني ... انتظرتها ...
روضة برية ...مكللة ...
بأنوثة الأطياب ...والرياحين ... والزهر 
وبأنها... استيقظتني ...لصبابتي
من ديمومة البشرى
عاشقة صحوة ... الفجر 
تراودني 
عن أبهة الرجولة سكنا
مابين الشمس ... وما
بين البدر !
ملهوفة ... هاربة 
من صحارى ... الطغاة !
وجنودهم الهمج الرعاع 
في السهل والجبل والوعر 
في الوادي والبوادي والبحر 
في كل أين هؤلاء... وأولئك... أشباه الناس
حيثما... وأينما اجتمعوا 
أو افترقوا في... الخصب ... والقفر
ملهوفة ... إلي 
بتنور... الخبز !
ودنان الخمر ! 
فأراني أخطبها زوجة نفسي ... 
لتراني ارتشف وله الرغبة 
بأناقة الحرمان...
من النشوة في ... السكر !
وهذا الظامئ "أنا"
أسرج البرق ... احتفالا
بانتشار الضوء في ... العطر !
"هنا" في اتساع البيت ...في صدري !
واضح الفؤاد ... وقد 
تربت يدي ... فأمهر "عبهرتي" 
أسرار حزني الجميل ...
وتواضعي في الفرح ... 
وملئ أحضاني... سنابل القمح 
لأسرار خلودنا ... 
حياة بأحسن الذكر 
أغمرها عن بيادر ... سيرة"الخضر" !
ومن الحلي أمهرها ماشاءت 
من حروف المعاني ... والمباني 
إيثارا ... في االإثر !
ومن نفسي ... لنفسي ... 
أزرع... جملتنا المفيدة ... 
حاشية عطاء جميل !
في صفحات كل كتاب ... 
ووفاء لكل فصاحة ... من كل سطر !
والظلال وارفة ... بشعشعان الضياء
من علو المقام ... في بيتنا ... والقدر 
يتعمشق الإبداع يراعي
من سطوة سلطان الرغبة في الحبر !
حتى ... إذ هي ابتردت بهجرتها إلي 
والبحر يتسع صدره... لاندفاع النهر 
أدثرها وقار قصائد النار ... ديواني :
"أقداح الفيروز"* 
أسرار العوالم في عمري !
وسر صبوتي إليها ... يا... انت
في أهوال المعاناة ... 
يا...أنت هي المواساة في انتىظاري
أما أنني عقدت العزم على صفاء عينيك
"عبهرة" من ضوء صبابتي
في الإحساس والفكر 
لأنك زوجة الهدأة من روعي
بقوة إبداع التخاطر 
والخيال الماثل في وحشتي 
مابين الحقيقة ... والسحر ! 
أطلت عليك ... 
لأخطرك ...
بما تجتليك بصيرتي في االرؤى
مابين المد ... والجزر !
ألا تطيلي الأسفار في ... سفري !
وألا تسدل عليك ستائر التوجس 
بالغرور ... والكبر !
فاطمئني سيدة عزيزة 
ياربة الخدر 
بأنك على كل حال من حياتي
حاضرة في حجتي وبياني 
وإن جننت ... فالعاقل "أنا" !
وانت عذري !
ورغم أني أعلم علما عميقا
بأن مثاليتي ... ضرب من المحال ... 
وغريب الخيال ...
في عشقي ل"عبهرة"
لاوجود لها ... !
ولا ... مٱل ... !
فأنى منها الوصل ...
وأنى تطال... ؟!؟!
وهي "عبهرتي"
على التخصيص ... والحصر !!! 
فإنه بالنبإ اليقين سيأتيني "الهدهد" 
باب اليسر ... من العسر !
فيا "عبهرة" من ضوء صبابتي
اخطريني 
برسالة الروضة ... البكر !
إني أنتظر رسولك 
ألا ... ياااا ليت شعري ؟! )( 



شهر رمضان بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي

شهر رمضان بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي


رمضانُ جاءَ بنورهِ فتأهبوا
 ودعوا التي كانت بنفسٍ تلعبُ

فالنّورُ أقبلَ في الكتابِ بخيرهِ
 كُتِبَ الصِّيامُ فكلُ خيرٍ يُكتَبُ

مِن قبلِكم كان الصيامُ فريضةً
 وإليكمُ شهرُ الصيامِ يُحَبَّبُ

فالفرضُ تكليفٌ من الحُبِّ انبرى
 كلفًا به يأتي الصّيامَ ويَطربُ

قد حَبَّبَ الإسلامَ ربي والهدى
 لا كالذي يقسو عليكَ ويَشجُبُ

فالصّومُ فيهِ على القديرِ هديّةٌ
 أمّا الضّعيفُ فلا يلومُ و يَعتِبُ

ربٌّ أتاكم باليَسيرِ بشرعهِ
 فتسابقوا طلبًا له وتقرّبوا

قد أُنزِلَ القرآنُ تقديرًا لهُ
 في ليلةٍ من قامَها لا يُحجَبُ

و لها من القدرِ العظيمِ بما لها
فبألفِ شهرٍ صومهُ لا يَقرُبُ

فانظر إلى مِنَحِ الكريمِ وفضلهِ
 واشكُر وكبِّر مَن يجودُ ويَنسِبُ

قال التُّقى ثمرٌ وهذا فصلهُ
 والصّومُ يحتاجُ التّقوى فتعجّبوا

يُغريكَ في خيرٍ ويعلمُ أنّهُ
 من رحمةٍ يُعطيكَ ما يَتطلّبُ

ربٌ لهُ اللّطفُ العظيمُ بشرعهِ
ولهُ من اللّطفِ الخفيّ الأعجبُ



( إنها الأرحام تدفع) بقلم الشاعر د. مختار أحمد هلال

( إنها الأرحام تدفع) بقلم الشاعر د. مختار أحمد هلال



إنها الأرحام تدفع. ثم تلك الأرض تبلع
سنة ظلت قرونا. وقرون سوف تتبع
إنه سر رهيب. فى أديم الأرض يقبع
لم تقل يوما كفاكم. أو ثراها قد تمنع
قولها هل من مزيد. إن جوفى ليس يشبع
إنها تشتاق شوقا. جارفا للناس أجمع
أمنا منها خلقنا. وإليها سوف نرجع
.......................................................ّ
كيف مات الحس فينا. لم نعد للحق نسمع
لم يعد للموت وقع. فى نفوس الناس يفزع
لم يعد أحد يبالى. أولذكر الموت يجزع
وحديث الزهد فينا. لم يعدللناس يقنع
كل يوم وينادى. واعظ بالحق يصدع
كل يوم وينادى. ميت للأهل ودع
وعلينا سينادى. كلنا لله نرجع
كلنا للترب نمضى. كلنا فى القبر نهجع
كم دفنا من صغار. وشباب لم يمتع
وعروس زينوها. ثم كان الموت أسرع
غسلوها ثم أمست. فى ظلام القبر تقبع
بعد رؤيا الموت عينا. كيف ننسى من تقعقع
. ليت شعرى أى وعظ. بعد رؤيا الموت ينفع
.................................................................
ياغريب الدار فيها. أى شئ فيه تطمع
هل سألت النفس يوما كيف بالأوهام تخدع
من أعد القبر دارا كيف فى الأهواء يرتع
إنما الدنيا سراب. فى صحارى الوهم يلمع
كيف تمضى دون زاد. ثم فى الجنات تطمع
ما تبعت الهدى يوما إنما الشيطان تتبع
كيف ترجو بعد هذا. من رسول الله يشفع
.............................................................
فوق تلك الأرض نحيا وشعور الموت يفزع
فوق بركان أقمنا كلنا فيه سيقبع
فوق ثعبان مشينا. إننا باللين نخدع
بعد حين سوف يصحو فاغرا فاه ليبلع
مثلما الأنعام سرنا وخراف العيد ترتع
لو درت ماغاب عنها أنها للذبح تجمع
ما وجدنا اللحم فيها. لم تكن للناس تنفع
عذرها لا عقل فيها. هل لنا عذر سيشفع
..........ّ.....................................................
كيف نغفوا والمنايا. لم يكن يوما لتهجع
أين نمضى والمنايا. حولنا فى كل موضع
مذ ولدنا حضنتنا فالتقمنا الثدى نرضع
لن يقيك الموت يوما. كل مال رحت تجمع
ليس فى الدنيا رصيد. غير تقوى الله ينفع
بعد حين سوف نمضى. من جذور الأرض نقلع
كلنا للموت أسرى. تحت قهر السيف نخضع
خلسة يسطو علينا. جنده فى كل موقع
إن سيف الموت صلت فى رقاب الناس يقطع
لا يبالى من سيردى. فى جميع الخلق يرتع
كم رفيع القدر أردى. كم شديد البأس أوقع
كل جبار عنيد تحت قهر الموت يركع
كم سمعنا كم رأينا. كم مشينا كى نودع
ورأينا كيف فاتو كل شئ كان يجمع
ورجعنا مثلما كنا. لما فاتو نجمع
.................................................................
أيها النوام هبوا. من لصوت الحق يسمع ؟
وأفيقوا من ثبات. من لحصن الله يرجع ؟
لست أدرى كيف يغفو. من بعفو الله يطمع
أيها المخدوع فيها. لست أدرى كيف تخدع
هل لأحياء أنادى أم لموتى القلب هجع
كم قلوب قاسيات. مثل جلمود وأفظع
ما لهول الفوت تخشى. أو عيون منه تدمع
للدنا تشرى وتهوى لم تعد لله تخشع
كيف مات الحس فينا. لم نعد للهدى نتبع
إن أتاك الموت يوما. من لخطب الموت يدفع
أى أرض أوسماء. أو بروج سوف تمنع.
كل ما فى الأرض رهن. لفناء متوقع
إننا نمشى طريقا. واحدا للقبر يقطع
إنه يوم ويمضى ثم للأجداث ندفع
لظلام القبر نمضى. لن تظل الشمس تستطع
كل يوم وينادى إغتنمنى لست أرجع
كل يوم منك يمضى. هو جزء منك يقطع
كل لهو قد أضعت. العمر فيه ليس ينفع
كل خل لم يكن خلا. تقيا منه تجزع
ياقتيل المال مهلا. ليس بالأموال ترفع
كيف ترضى بحياة عن قريب سوف تقشع
مالنا فيها مكان. غير جوف القبر موضع
من عصى الرحمن عمرا آن آن الآن يرجع
............................ّ..ّّ................................
كيف تمضى دون زاد. ثم ماذا تتوقع
دون حرث دون بذر. لن ترى طرحا ببلقع
كم أناس فارقوها. دون كسب سوف ينفع
قد تعلقنا كثيرا. بحبال سوف تقطع
جيفة نهفوا إليها. وعليها نتجمع
نتعامى عن يقين. مثل نور الشمس يسطع
وتناسينا طويلا. أننا لله نرجع
كلنا فيها ضيوف. قد أتينا كى نودع
ما شرينا دار خلد بل بدار الفوت نطمع
اطرح الأهواء أرضا. فى جنان الخلد ترفع
كيف ننسى حور عين. قد ملكن الحسن أجمع
....................................................................
سوف نمضى حتف أنف. طعمة للدود تدفع
ليست الأموات قوما فى بطون الأرض تقبع
إنما الأموات قوم فى صنوف اللهو ترتع
من على حب الخطايا والدنايا قد تقوقع
يتبع الشيطان يحذو خطوه فى كل موضع
كم من الفساق أغوى فى شراك الشرك أوقع
أيها المخدوع فيها. أيها المغرور أقلع
قبل أن يأتيك يوم. فيه تلقى الروح تنزع
سوف تمضى دون أهل. أو صديق فيك يشفع
كل شىء سوف يأتى. شاهدا بالحق يصدع
ما رأت عيناك يوما. ماثلا فى كل موقع
كل فعل كل لفظ كل صوت كنت تسمع
كل ما يبدو ويخفى. والخطى فى كل موضع
فى كتاب ليس ينسى. كل شىء فيه يجمع
.................... ........................................
من لدنيا راح يجمع. هو أعمى ليس يسمع
باع دار الخلد غبنا. أى فوز منه ضيع
إنها ليست حياة بل سرابا راح يلمع
إنها طيف تراءى. فى منام. ثم ودع
إنها أضغاث حلم منه تصحو ليس يرجع
كل مافيها خداع. كيف عشنا العمر نخدع
بعد أعوام سينسى. ذكرنا ما عاد يسمع
إسمنا من بعد صيت. من سجلات سيرفع
قد تناسينا جميعا أننا فى النفس نفجع
.................................................................
يانذير الموت مهلا. إن قلبى قد تصدع
من يصد الموت عنى. من لسهم الموت يدفع
تاه عقلى ضاق صدرى لم يعد فى القوس منزع
كيف نغفو والمنايا. لم تكن يوما لتهجع
أين نمضى والمنايا. ساكنات كل موضع
ودبيب الموت يسرى. فى ربوع الكون أجمع
فى انتظار الموت يأتى كلنا نخشى ونجزع
فى انتظار الموت يأتى. هو موت بل وأفظع
أنت ايام وتمضى أنت ساعات تودع
تحت أقدام الليالى. كل من فى الأرض يصرع
كيف جئنا أين نمضى. آه إنى أتوجع
ليتنى ما جئت فيها. عن مصيرى لم أروع
ليتنى قد كنت طيرا. فى سماء الذكر يسجع
........................................................................
. ياعظيم القدر عذرا. أنت أعلى أنت أرفع
إننى عبد الخطايا. قد أتى للباب يقرع
لم أكن عبدا مطيعا تحت أمر الله يخضع
كم جنينا من ذنوب لم نخف منها ونخشع .. وكريم العفو يرجى. عفوه... والكل يطمع
إن يكن ذنبى كبيرا. فرجاء العفو أوسع
كل زادى حسن ظنى. إن حسن الظن ينفع
قد أمرت الناس تعفو. ثم بالإحسان تتبع
من بهذا العفو أولى. أنت نبع البر أجمع
إننى بالذكر أحيا. بل بحب الله أصدع
إننى لله أدعو مخلصا فى كل موضع
إن أطعت النفس ضعفا لرحاب الله أفزع
إنها الأهواءتطغى. فى طريق الغى تدفع
يالخوفى من لقاء. منه كل الكون يجزع
أمهات فى ذهول عن صغار السن ترضع
وقلوب الناس كادت من عذاب الهون تخلع
وعيون شاخصات. من لهيب النار تفزع
ليت شعرى هل سأنجو ولأهلى سوف أرجع
وكتابى سوف أوتى. ياترى فى أى موضع
فى يمينى أم شمالى. أم وراء الظهر يدفع
يا إلهى تب علينا. كى عن العصيان نقلع
يا إلهى قد أفقنا من سبات فيه نهجع
قد أضاء الحب قلبى. وأنار الكون أجمع
قد وردنا الحوض عطشى. إننا بالباب خشع
فاسقنا ماءا طهورا إننا فى الجود نطمع
 أمطر الرحمات وأذن. لرسول الله يشفع



عينٌ قلبٌ روحٌ بقلم الشاعر بسام سعيد


عينٌ قلبٌ روحٌ بقلم الشاعر بسام سعيد



عينٌ قلبٌ روحٌ
شينٌ فاءٌ لامٌ 
راءٌ راءٌ راءٌ راء
***
صادٌ نونانِ حاآنِ
باءٌ حاءٌ واوٌ راآنِ 
فاآنِ كافٌ باءٌ 
***
ألفٌ تاءٌ باآن
هنا أصلُ الحكايةِ وفصلُها 
ينبوعِ الكوثرِ الدّافِقِ بماءِ الحياةِ 
نخلةٌ فارِعَةِ الطّولِ
 تحملُ رُطباً جنيّةً 
تهمسُ في أذني كرمَةٍ
 دانيةٌ القطوفِ 
فراشةٌ تأوي إلى حِجرِ وَردتِها 
تُراقِصُ الضّوءَ 
تُحيي طقوسَ الفَرَحِ 
تُغنّي تهزِجُ أهزوجةَ الوُدِّ
تنشدُ أنشودةَ الغدِ الآتي 
على غُصنٍ أخضَر 
لا تَمَلُّ الحنين 
ترنو لِلّقاء



اشباح الألم بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي

اشباح الألم بقلم الشاعر المهندس سعيد الزيدي



 سواد الليل كموج البحر المتلاطم...... وتلك العاصفة تهب بقسوة يسبقها صفير موحش كصفير القطار عندما يسرق لحظات ابتسامة الحبيب ويسافر به بعيدا ...كان وحيدا يشعر بالبرد ....في مكان سكناه الموحش المبني من الخشب فوق سطوح احد المنازل بالكاد يسع عائلته الذين ينزلهم ليلا في الطابق الاسفل من البيت فالمكان هناك مزدحم ايضا لكن اطفاله لايتحملون البرد القاسي ....ويبقى هو يصارع اشباح الحزن ويحاول ان يرسم الامنيات على سقف كوخه البسيط التي لاترتسم بفعل الرياح القوية وتجعل السقف المصنوع من الخشب يتراقص رقصة اخر رمق الموت حتى هذه الامنيات تحاربها الرياح ....ترتفع درجة حرارته رغم البرد الشديد.....يشعر برطوبة على خديه بفعل الدموع ...الم واوجاع لاتوصف روحه تريد ان تخرج يقاوم يتشبث بالحياة وفجأة يخترق اذنه ذلك الصوت الذي ينقذه من لحظات توديع الحياة ...فيستيقظ من نومه... متسارع الانفاس ليرى نفسه في بيت جديد وواسع يتحسس دموعه ويمسحها ويذكر كم عانى من الألم يسجد لله ويشكره ويذهب الى عمله المعتاد وحسرات الألم للماضي الحزين تجثم على قلبه



زهره وسط الزهور بقلم الشاعرة ناديا بسيوني


زهره وسط الزهور بقلم الشاعرة ناديا بسيوني



زهره وسط الزهور
لكن مش زيهم
كل الزهور بتميل
وهى بتنظر لهم
ويجى جناينى جميل
بالميه ويرشهم
وهى ضناها الويل
من كتر ظلمهم
زهره عاشت حزينه
ايام وسنين طويله
نسيت فيها الحنان
وغدر بيها الزمان
لا قادره ليلها تنام
ولا يومها حاسه بيه
زهره وكل مناها
يعوض ربى اساها
 وزهره وسط الزهور,,,