Powered By Blogger

الثلاثاء، 20 يونيو 2017

قلب اللازورد بقلم الشاعرة سمرا ساي


قلب اللازورد بقلم الشاعرة سمرا ساي



بين الشتاء والصيف 
ملح . وجرح ..وهذيان
قلب اللازورد 
يغص بملفات جائرة 
أسئلة تنز جروحاً من الخاصرة
أن أغلق ملف السفر
واتحول منحوتة من حجر 
أسد مغارة الألم 
فاهها صديد وبابها لهيب
مكتوب عليها "سقر "
أن أصبح شجرة لاتفارق جذورها
 تترقب محرقة الحطب 
اترجل عن لذة الرحيل 
أعود حبة رمل
لشاطىء المستحيل
يبللني الموج بصراخ صامت
يحملني إلى القعر
أعود..أو لا أعود ...
ذاكرتي متخمة سيدي ...و أعاند
...........
بين الليل والنهار 
أفق...ووسادة حلم 
وبرعم يتفتح على مقبرة
قلب اللازورد 
يتماسك بخيوط زرقاء
الجسد في مكانين
مُقدَّد داخل زنبقة
مُخدَّرة سيدي بالحاضر 
أتلهف لمغفرة 
يغتالني جمال البحر الأسود 
 تقتحمني لؤلؤتان 
عيناك ..قبلتان 
أنت ..ووطني دمعتان
وكلمات خائفة من مبخرة
فأردد تحية العلم على منفى 
أشتري عقد الياسمين 
أهديه ليتم طفلة
تكبر في خيمة الريح
تحلم بفجر جديد 
تعود ...أو لاتعود ..
ااااه سيدي 
الذاكرة متخمة
و...أحاور...!!
سلام عليك يا وطني 
لطيور مهاجرة إليك 
تصر على التحليق 
تحملني معها على جناحي غصة 
و..لن أزيد..!!!!!



تيه الشعور بقلم الشاعر سفيان السبوعي

تيه الشعور بقلم الشاعر سفيان السبوعي




تائه في ملكوت الشعور 
تبعثرني الخطوات... 
و يقتات من زادي ذاك المجهول...
ما عدت أذكر تفاصيل الرحلة....
أسابق الزمن...و تسابقني الخطى 
و أنا شريد...أحتسي نبيذ الذهول.... 
أين المعالم؟؟أين حضارتي؟؟ 
كل شبئ توارى بدون دليل...
ما عدت أتذكر....
ماض توارى...و حاضر شمسه في أفول
آنكسر قلمي...و سال مداده....
كبحر أسود ليس له حدود....
ما عدت أذكر...
ففدت الأشياء مسمياتها....
و أنا أبحث عن المعنى... 
في رحلة تأصيل الكيان 
 و زبد القوافي في سكون....



أُقايضُ أحْلامي بقلم الشاعر ثامر الخفاجي

أُقايضُ أحْلامي بقلم الشاعر  ثامر الخفاجي




أُقايضُ أحْلامي 
بوردةٍ حمراءَ أو صفراءَ
وربَّما .. بيضاءَ
بلونِ قلوبِ العذارىٰ
وإنْ شِئْتِ .. سيدتي 
دعي الألوانَ 
في روضِ وجهِكِ تَتَبخْترْ 
لِتُطلَّ عليَّ صباحاً 
بلونٍ جديدْ 
عَبثتْ بهِ قطراتُ الندىٰ 
لتقولَ لي : تفضلْ سيدي 
أمامَكَ روضٌ من اللذاتِ 
زاهيةٌ ألوانهُ 
وبرائحةِ المسكِ والعنبرْ 
 فخذْ يا سيدي ما شِئْتَ 
ولكنْ .. تَمهَّلْ
فأرضُ اللهِ واسعةٌ 
فإمّا أنْ تُجيدَ شمَ الوردِ 
أوْ تُحزِمَ حقائبَكَ 
 بألوانِها السَّبْعَةِ وترْحَلْ




كتبت بقلم الشاعر رجب الشيخ

كتبت بقلم الشاعر رجب الشيخ



كتبت
حلُمكِ المرسوم 
أغنيةٍ..
ودونت ُ
أسمُكِ من ضمن 
آهاتي
ولبست 
ثوبِ المجد 
من فرحٍ
أرنو 
الى شفتيك ِ
مولاتي
ايهٍ وحق العشق
من زمنٍ
والناس للناسِ 
تروي
 في حكاياتي



حبيبي بقلم الشاعرة رحمة حسن

حبيبي بقلم الشاعرة رحمة حسن

من أين إبداء  كلماتي 
وعيوني تبوح  بحبي

هل تعرف من انت 
انت فارس الرومانسية
في قصيدة شعرية

انت الدواء والطبيب
في عينيك  عشق

مع هذيان سرمدي 
على أغصان  الياسمين

أسماء الحب 
اكحلت بها مقلتي 
وزينت بها عنقي 
من هودج المشاعر




ورد الجوري بقلم الكاتبة بركان العبيدي

ورد الجوري  بقلم الكاتبة بركان العبيدي



اليوم نتحدث عن ورد الجوري اجمل الورد واطيبها عطرا 
 الموطن الشام وتحديدا حلب انتقلت الى اوربا بالحروب الصليبة واغرمت زوجة نابيلون بها وامرت بزراعتها في حديقتها 
 زيتها يستخدم في صناعة العطور في فرنسا وعندنا يتم تصنيعها في البيوت لصناعة ماء الورد الاصلي ومن العوائل التي اشتهرت في الكاظمية بيت الوردي نسبة الى صناعة ماء الورد
الاحمر الفاتح والقاني والوردي والابيض والاصفر كلها الوان زاهية لورد الجوري 
 تصاب بامراض على شكل بقع بيضاء ويتم العلاج التقليم وتصاب بامراض بسبب حشرة العنكبوت ويتم تعفيرها بالكبريت وهي جميلة ورقيقة لاتحاول قطفها لانها تذبل ولاتحاول جرحها لانها تدافع عن نفسها بوجود اشواك حادة تجرحك عند قطفها لانها جميلة وعطرة لكن جارحة الحمراء عندما تجرحك تسيل دماء اصابعك مثل لونها القاني 
تعامل معها بلطف لانها رقيقة



ضياع بقلم الشاعر الراحل يوسف العلاق رحمه الله--الخميس 28-1-1999 العراق /ميسان

ضياع بقلم الشاعر الراحل يوسف العلاق رحمه الله--الخميس 28-1-1999 العراق /ميسان 




وإِلتقينا
وضَمنا الطريق----
وسارت معنا أحلامنا 
تحث الخطى-----
الى حيث مشهد يُعيدُ للنفس 
الرواء بعد الذبول ----
وتوقفنا وتاه منا الطريق
ورمتنا الأقدارُ
في مدينة جنوبية مقفره
أُلَوحُ بيدي لأشواقها
في غرة الصبح الندي
أنتظر منها أن تدلني
على الطريق 
وصحوت من احلامي 
أنا وحيدٌ 
بلا رواء ولارفيق ولاطريق
ألملِمُ ماتبقى من قواي
لأرسم صورة لمحياها الجميل
من أعماق الذاكرة 
ومن تراتيل السنين الحالمة
اغفو على صدرها 
في حلم ليلي 
لايراني ولا يراها إلا الوهم --
ولا يزورني ولايزورها 
إلا كلمات مبعثرة الحروف 
لوَّنتها اساطير 
منْ مدافنِ الموتى--
في عرس جاءت به الاقدار 
ليزحف على روحي وجسدي 
فيرميني-
في متاهات عرس جنائزي 
طرزتُ أيامي المعذبة 
بوشم الكلمات 
وبعثرت ُ كلماتي البائسات 
في دفاتر الذكرى
فأذا بكلماتي ليس لهاصدى
واذا بجفوني الذابلات
عافها الكرى--
وهرعت اصغي الى أغنيتها 
القديمة بين جدران الصمت
وأنين الروح
وليتني لم اصغِ
فكل ماأحمله في حقائبي
سطور من وداع ---سطور من دموع 
تنقلني الى حيث
الغربة والضياع