أُقايضُ أحْلامي بقلم الشاعر ثامر الخفاجي
أُقايضُ أحْلامي
بوردةٍ حمراءَ أو صفراءَ
وربَّما .. بيضاءَ
بلونِ قلوبِ العذارىٰ
وإنْ شِئْتِ .. سيدتي
دعي الألوانَ
في روضِ وجهِكِ تَتَبخْترْ
لِتُطلَّ عليَّ صباحاً
بلونٍ جديدْ
عَبثتْ بهِ قطراتُ الندىٰ
لتقولَ لي : تفضلْ سيدي
أمامَكَ روضٌ من اللذاتِ
زاهيةٌ ألوانهُ
وبرائحةِ المسكِ والعنبرْ
فخذْ يا سيدي ما شِئْتَ
ولكنْ .. تَمهَّلْ
فأرضُ اللهِ واسعةٌ
فإمّا أنْ تُجيدَ شمَ الوردِ
أوْ تُحزِمَ حقائبَكَ
بألوانِها السَّبْعَةِ وترْحَلْ


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق