Powered By Blogger

الثلاثاء، 20 يونيو 2017

لكِ المُقلتان بقلم الشاعر بسام سعيد


لكِ المُقلتان  بقلم الشاعر بسام سعيد

لكِ المُقلتان 
الرِّموشُ والأهدابُ
الأنفاسُ ونسمةُ الهواءِ العليل
 ***

لك القلبُ يسعى في راحتيكِ
الرُّوحُ الوادعةُ
في مِحرابِ العَهدِ
 ***

لكِ ورودُ الشّوقِ
رياحينُ الحنينُ
ساميةُ النّفس
عاليةُ المقام
مرفوعة الجبين
 ***

لك قطرُ السّماء والغيومُ
والغيومُ البيضاءُ
شمسُ النّهار
نجوم الليلِ
قمرُ السّاهرين
 ***

لكِ قنديلُ زيتِ الهوى
مصباحُ معبدِنا القديمِ
سراجُ الطّريقِ
يا الّتي لم تَرَها عيونُ الرأس
رأُتها باصرةُ الروحِ
نوراً يفيضُ بهاءً
يضيءُ الكونَ
يُفرِحُ السّماءَ والأرضَ
يُبهجُ الوجودَ
 ***

رأيتُها سُنبُلةً خضراءَ
جوريَّةً حمراَ
فُلّةً خمريّة الّلونِ
صبّارةً عسليّةً
زيتونةً شرقيَّةً
تينةً خضراءَ
ليمونةً آراميّةً 
صنوبرةً فينيقيّةً 
مَنجةً مِصريّةً 
بُرتُقالةً كنعانيّةً 
زهرةً أوراسيّةً 
تطرحُ عِطرها الّليلي 
 سخيّةً لا تملُّ العَطاء



واه على نفسي بقلم الشاعر محمد رضوان البيش

واه على نفسي بقلم الشاعر محمد رضوان البيش


واه على نفسي
كيف تصبر والبعد دمار............

أصبر الروح لعلي أبعد 
 عنكم أي ضيق أو حصار ................

قلت أبعد لا أدري لماذا كان
الحكم على قلبي ...المحتار ...........

ماذا جنيت بانتظاري غير
الألم والحنين للقلوب والأزهار ............

حروفي في البعد ضاقت فما
عاد لها طعم ولا ..... استذكار ...............

نسيتم حروفي وكل وصوفي
وكان منكم جفاء .....باختصار ................

بعدتم وبعدنا من غير سبب 
 أحسب اننا ظلمنا القلوب والأشعار ................

طال انتظار اللقاء ولو من بعيد 
يحمل لي صدى شوق ليل  أم نهار ..............

كم انتظرت الحروف تحكي قصة
البعد وسبب الجفاء .....والأخبار ...............

ضعت كما كنت دوما أعيش حالة 
 الخوف من الهجر وطول البعد والأسفار ..............

لكم من الحروف نداء يرجو لكم 
 كل طيب الأماني ويكون للزهور بذار ..............

ما تفيد اللهفة وهي 
 غافية ما بين عند وتحد وقرار ................

تعبت من كل الحكايا التي تعاني 
 البعد بكل صوره وتجاوز الأسوار ...............

أنا ما اعتدت أن يكون وجيع الألم
ممن كان للنفس .... هدية الأقدار.. .............

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""



★★★★(( عِرفانٌ واعتذارٌ )) بقلم الشاعر أبي الطاهر علي محمد المهتار


★★★★(( عِرفانٌ واعتذارٌ )) بقلم الشاعر أبي الطاهر  علي محمد المهتار 


حَمَلْتُ دَيْنِي فَمَا أَقْلَعْتُ عَن عَتَبِي
حَتَّى غَدَا الشَّيْبُ في رَأْسِي وَ فِي شَنَبِي
عَيْنِي جَفَاهَا لَذِيذُ النَّومِ واْختَزَلَتْ
لَوَاعِجُ السُّهْدِ بَيْنَ الجَفْنِ والهَدَبِ
وَ صَخْرَةٌ مِن هُمُوْمِ الْدَّيْنِ يَحْمِلُهَا
قَلْبِي ، وَ فِي حِمْلِهَا هَوْلٌ مِنَ التَّعَبِ
وَ رِحْلَةُ الْلَّيْلِ بِالْمَهْمُوْمِ طَائِلَةٌ
كَأنّمَا فَرْشُهُ نَسْجٌ مِنْ الْلَّهَبِ
بِمُدْيَةِ الدَّيْنِ قَدْ ذُبِحَتْ طَلَاقَتُنَا
كَرْهَاً كَمَا تُذْبَحُ الأَطْلَا على النُّصُبِ
مَا حِيْلةُ الْمَرْﺀِ إِنْ كَانَ الوَفَاﺀُ لَهُ
خُلُقَاً ، و قَدْ عَانَدَتْهُ أَجْدَبُ الْحِقَبِ
إلَّا اِعْتِذَارَاً لِمَن أَفْضَالُهُمْ سَبَقَتْ
وَ هُمْ بِأَخْلَاقِهِمْ في أَرْفَعِ الرُّتَبِ
قَدْ حَارَبَ الحَرْبُ أَحْلَامَ الجَمِيْعِ وَ مَا
تُلَاحِقُ النَّارُ إِلَّا يَابِسَ الخَشَبِ
لَكِنَّهَا لَمْ تُؤَثِّرْ فِي أصَالَتِكُمْ
فَليْسَ بالنَّارِ يُفْنَى مَعْدِنُ الذَّهَبِ
مَا كَانَ تَقْصِيْرُنَا فِي رَدِّ حَقِّكُمُو
عَمْدَاً ، ولَوْلَا حَيَاﺀُ الوَجْهِ لَمْ نَغِبِ
فَلَو أُسَمِّي غِيَابِي عَنْ سِيَادَتِكُمْ
تَأَدُّبَاً ، فَالْجَفَا مِنْ قِلَّةِ الأَدَبِ
مَرَّتْ ثَلَاثٌ و مَا اْسْطَعْتُ الوفَاﺀَ لَكُمْ
يَا مَن وَقَفْتُمْ مَعِي فِي شِدَّةِ الكُرَبِ
لَكُمْ علَيَّ جَمِيْلٌ لَسْتُ أُنْكرُهُ
رَدُّ الجَمِيْلِ وَفَاﺀً ، شِيْمَةُ العَرَبِ
عِرْفَانُنَا أنَّكُمْ لَمْ تُرْسِلُوْا عَتَبَاً
كَلَّا وَ لَمْ تَهْتِكُوا سِتْرَاً مِنَ الصَّحَبِ
أَعْطَاكُمْ الْلَّهُ مُلْكَاً تَنْعَمُونَ بِهِ
لِأنَّكُمْ أَهْلُ إِحْسَانٍ بِطَبْعِ نَبِي
إِنَّ الْسَّخَاﺀَ الَّذِي جَادَتْ بِهِ يَدُكُمْ
دَعْمَاً لِمَوْهُوبِكْم فِي الشِّعْرِ و 


 الأَدَبِ

قَدْ اِشْتَرَيْتُمْ بِهِ حُبَّ الِإلَهِ لَكُمْ
وَ إنَّ حُبَّ الإلهِ خَيْرُ مُكْتَسَبِ
حَسْبُ المَدِيْنِ الوَفِيْ مِنْ ضِيْقِ حَالَتِهِ
بِأَنْ قَضَى فَتْرَةً في عَيْشِ مُكْتَئِبِ
و حَسْبُهُ الدَّيْنُ فَضْلَاً أنْ عَرَفْتُ بِهِ
بِأَنَّ تِيْجَانَكُمْ أَعْلَي مِن الشُّهُبِ
و أَنَّ أخْلَاقَكُمْ تَعْلُوْ مَنَاقِبُهَا
فَلَا إلى مُعْسِرٍ تُوْحُوْنَ بِالطَّلَبِ
فَقَدْ مَلَكْتُمْ بِطِيْبِ الصَّبْرِ أَنْفُسَنَا
إِنْ تَطْلُبُوهَا أتَتْكُمْ دُوْنَمَا نَصَبِ
فِإنْ حَيِيْنَا سَعَيْنَا بِالْوَفَاﺀِ لَكُمْ
و إِنْ رَحَلْنَا فَإِنَّ الظَّنَّ لَمْ يَخِبِ
فَسَامِحُوْنَا إذا مَاتَ المَدِيْنُ لَكُمْ
وَ لَمْ يَفِيْكُمْ و مَا زَالَ الوَرِيثُ صَبِي





ألا أَطِبِ الكــلامَ وكنْ حكيما بقلم الشاعر جمال خليفة


ألا أَطِبِ الكــلامَ وكنْ حكيما بقلم الشاعر جمال خليفة 

ألا أَطِبِ الكــلامَ وكنْ حكيما
تطيبُ الرُّوحُ إن طابَ الكلامُ
وتسمو بالحديثِ العَــذْبِ نفْسٌ
فلا بُغضٌ يَحِلُّ ولا خِصـــــامُ
فقلْ حُسْـــــــنًا كذلكَ قال ربِّي
وأمرُ اللهِ للدنيــــــا ســــــــلامُ




الحسن يغزونا بقلم الشاعر عادل غتوري


الحسن يغزونا بقلم الشاعر عادل غتوري



الـحُـسنُ يـغـزونا ضُـحـاً والـقَـتلُ تـأبـاهُ الـشَّـرائِعْ
قـو لِـي بـربِّكِ فـيمَ ذا فـفتاكِ فى الحالين ضائع؟
جـرعْـتِـه الــدمـعَ ومـــا حـصـنـته والـسُـم نـاقـعْ
يـافتنةً ًعـصفتْ بـمنْ سـكنَ الـصوامعَ والـجوامعْ 
تَـقْـوايَ سـالـت والـجـليدُ إذا رأى لـحـظيكِ مـائعٍْ
أيْـن الـتَّنسُّكُ والـوَقارُ وهَـيبَتي.....اين الممانع ؟
كـيـفَ الأمــانُ لـمـهجةٍ تـقـتادَني نـحوَ الـفظائعْ؟ 
كـلُ الـحصونِ ِتـساقطتْ والـجُندُ خـانتْها القواطعْ
حسناءُ تُغرقُ مَرْكبيِ هيْهاْتَ أنْ  يُسعفني سامعْ 
 هـتف الجمالُ لـحسنها وأشـارَ يا(ال غتوريِ) رائعْ



مش. بختيارى بقلم الشاعر طه الروبى



مش. بختيارى بقلم الشاعر طه الروبىمش. بختيارى 



قسمه ونصيب
تسكن فى قلبى 
وتبقى الحبيب

وتبقى الحبيب الغالى 
اللى شاغلى بالى 
وحبه فى قلبى
يشعلل لهيب

مش بختيارى 
قسمه ونصيب
وفعل القدر
اقابلك واشوفك 
وربك امر 
قلبى لقلبك يبقى 
مايل 
وتبقى عشقى وتبقى 
الحبيب

مش بختيارى 
قسمه ونصيب
تيجى فى طريقى 
ونتقابل فى يوم
ومعاك الاقى 
نفسى وروحى 
وقلبى 
بينسوا الهموم
واحلم ببكره 
معاك جديد
ويبقى جميل ويبقى 
سعيد
وتبقى حبى وتبقى
عشقى 
وسرى عنك لايمكن
ادارى

مش بختيارى


(لست نادم ) بقلم الشاعر صباح اسد


(لست نادم ) بقلم الشاعر  صباح اسد



لنْ اندمَ يوماً على حسنَ نيتي ..
فمن غدرَ ليسَ من صحبتي 
اعلنتُ لهم اخوتي وصداقتي 
اسقيتهمْ عذبَ الصداقةِ والوفاء 
رموني برماح الخيانةِ والشقاء 
عذراً كفى فانا لا اعرفُ انحناء 
طائر الحبَ رحلَ الى ..الفناء 
....... .....................................................
كمْ راينا ..في الناسِ عجباً 
الرفيقُ في البدايةِ يفوحَ ادباً 
إذا ولى الزمانْ وادبرت وجدتُ ثعلبً ماكرا 
الصديق ....آه من الصديق 
حسبتهُ يوماً اخاً 
رايتهُ بالغدرِ والخيانةِ طاعنا 
خنجرَ الخيانةُ قد اصابَ مودتي 
فهلْ لهُ من صحبتي ؟
رحلتُ لعلى تهداْ سريرتي 
عجباً لبشرٍ يرتدونَ اقنعةٌُ ليرضوني 
ومن ..اخفى اولَ من يطعنونني 
عجباً ثمَ عجباً صعبٌُ تعودوا احبتي 
انتهى بيننا الكلامْ حتى الخصام هذهِ قصتي