Powered By Blogger

الخميس، 22 يونيو 2017

تعِبتُ ....... تعِبتُ بقلم الشاعر طه دخل الله عبد الرحمن


تعِبتُ ....... تعِبتُ بقلم الشاعر طه دخل الله عبد الرحمن 

تعِبتُ ....... تعِبتُ
بأي قلم سـأكتب 
بأي احساس سـأهمس
بأي حرف سـأبدأ.. 
لا أعلم فلم تبق لي شيء بهذه الدنيا 
لقد تعبت منـها.. 
الى اين الوصول 
الى اين سأذهب الى متــى هي الدنيا هكذا 
 لم يعد لونا لحياتي 
لم يعد يسمع صراخي احد
لم تعد لكتاباتي معنى 
العالم ينظر الي بطرفة عين
لماذا
لماذا 
ما ذنبي انا
ماذا فعلت 
ارجوك
ارجوك
يا دنيا
ارحميني
خففي عليّ
لقد فقدت الحلم الذي تمنيتهُ على الدوام
لقد فقدت التي من أجلها أعيش على هذا الكوكب
لقد خرجت الروح التي تسكنني
لقد جرحت ولم أنزف دماً بل نزفت حرفا
بل تمزق جسدي ولم أشعر بالألم
لم أذق طعم النوم منذ ليالٍ طِوال
لم أبتسم منذ أيام
لقد تعب قلبي من حياتي التي تملؤها الأحزان
وسئم قلمي من كتابة الأحزان التي مررت بها أو أمر بها
وتعب عقلي من التفكير بالهموم والأحزان 
وتعبت عينيّ من رؤية الابتسامة على وجوه الناس 
وتعبت أذني من سماع الهموم والمشاكل وأصوات البكاء
وسئم لساني من قول كلمة تعبت 
الحياة صعبة ومليئة بالهموم ونادرة بالفرح والسعادة
تعبت..تعبت..تعبت 
فأنا لا املك الا ذرة احساس
أحتاج أن اودع الحياة
نعم ان اقول لكم الى لقاء واذهب لكي انام نومة ابدية في قبري
بعيدا عن الناس بعيدا عن كلامهم المجرح
بعيدا عنك يا دنيا العجائب
أحتاج أن اودع الحياة
نعم احتاج الى هذا
دنيـا العنـاء لا احد يرتاح بهـا حتى انـا
ربـي اريد رحمتك اريد عفوك اريد مغفرتك 
ربي لقد ضاقت بي الارجاء
ربي ان حزني يأكل جسدي
الدموع أصبحت رفيقة لي بل أصبحت تصاحبني في كل لحظات حياتي
من كثرة همومي المتراكمة على قلبي أصبح يشكو من ذلك أوجاعا وألما
لم يكن حالي يوما من الأيام متدهورا بهذا الشكل كما هو عليه الآن
كنت كطائر النورس يطير بحرية ويداعب أمواج البحر مرتاح البال
استنشق نسيمه العليل الذي كلما دخل عبر رئتي أتجدد 
كانت البسمة دوما مرتسمة على ثغري ولم تفارقني أبدا
لا اذكر اللحظات التي بكيتها سابقا كما اذكرها الآن وتعبت من عدها
آه يا ربي لماذا بعد أن كنت الطائر الحر الطليق أصبحت سجين القفص
اين الناس هل انا وحيد في هذا الكوكب
لقد ضاع عمري و دقت دقات قلبي تهمس وتقول لي الموت قريب 
فيا دموعي واسيني 
أشكو لإلهي الرحيم بحالي العصيب والشكوى لغيرك مذلة
أن ترأف بحالي وترحمني وتطلق سراحي من سجن الدنيا الكئيب
لأعود كما كنت كسابق عهدي وكعادتي دوما شاكر حامد لك على كل حال.. !!
إرحمني لـقـد تـعبت... تعبت...تعبت يا دنيا العجب
رحماك يا ربي لم أعد أستطيع أكثر
أفرج عني كربتي وارحمني بواسع رحمتك 






على حافة الامسيات بقلم الشاعرة زهية زين فلاحي

على حافة الامسيات  بقلم الشاعرة زهية زين فلاحي



على حافة الامسيات 
تمرد شوقي 
مزق كل احجيات 
الحنين 
بكاء 
ضحكات 
وصرخات 
لم يعترف 
بها القدر 
سكنى 
أنتَ لروحي 
وأمطار غيث 
تسقيها 
ازرعك بساتين 
محبة في 
قلبي 
وبين ضلع وضلع
وتحت مساماتي 
وبشراييني 







أيها البعيد بقلم الشاعر محمد فاهم 


أيها البعيد بقلم الشاعر محمد فاهم 


أيها البعيد 
لقد اشتقت
 أليك نعم

اشتقت أليك 
مرت سنين 
 على فراقك

دون أن أراك 
هل يا ترى 
 نسيتني أم

أنك لا تريد 
لقائي بك
 نعم أعرف

أنك بعيدا 
عني كثيرا 
 ليت المسافه

ليست بعيده 
وليتنا لم نفترق
 عن بعضنا بعضا

اما ان الأوان 
لتعود من سفرك
 الذي اشعل في

قلبي نارا لا
تنطفئ أبدا 
 ليتك هنا تارك

عيني و تنطفئ 
نار قلبي التي
اشعلتها أنت 
☆☆☆




لك في خافقي بقلم الشاعرة غادة الزناتي


لك في خافقي بقلم الشاعرة غادة الزناتي



لك في خافقي .....
نبض دائم الهوى....
وفي العينان فرحة.....
لا تطيق بعدك....
ولا يسعها المدى....
عانقت فضاءك....
فاحتواها غيث.....
من سما.........
.....مع حبي....



أيها الحائر بقلم الشاعرة ( رنا ) همسة حرف

أيها الحائر بقلم الشاعرة ( رنا ) همسة حرف




أيها الحائر ... 
لاتسل ...
الجواب بروحك ...
بنظرة تأمل تأسر الفكر ...
قطرات نيسانك ستخبرك ...
أكانت عشقك ...
جنونك ...
أم هي الوهم ...
 سكنت خيال العمر ...


إضافة تسمية توضيحية

هوس فتاتي بقلم الشاعر سفيان السبوعي



هوس فتاتي بقلم الشاعر سفيان السبوعي




فتاتي الشقية ...زهرة برية آرتوت بماء الحياة حتى ثملت....و أضحت تطلب المزيد من الأقداح....تركت وراءها ضوء القمر...يتجلى من وراء ظفيرتيها...يعكس بؤبؤ العينين الكسيرتين...لم يطفأ ظمأها نبيذ الحياة...بل أحاطت بها غيوم الغياب...لتمطرها بماء زلال ...علها تسترد عافيتها...المراثي...و المدائح الأشعار..موائد ترتد بين كفيها...لتلتهم من أي صنف شاءت....نهم الشعور....و تغلغل ذات أغرقتها تصاريف الحياة.... 

هي تشهد مراسم موكب مهيب في أقاصي السماء كل مساء...تلطم أوراق الخريف...بأناملها ...تبحث عن كيميائية الزمن ومفعوله السحري في تلك الأوراق....يرتد الى مسامعها صوت المسافات و بعض الأماني البعيدة....الحواس تمتزج...تخرج عن وظائفها الإدراكية....فتغرق فتاتي في اللامعنى...في اللامتصور...في اللانهائية....هي عابرة سبيل فقط...هي تريد العبور و لا شيء غير العبور...تغازل الشمس...تستجدي القمر...و تمدح العواصف...لكن تحصي خيبات الماضي البعيد...و في آخر العشي تجمع محصول يوم طويل...أبجديات عشق...تراتيل وله...تبعثر الحواس....مغاهيم قاموسية....بعض الصور المشتهاة لتلك المرايا ...تكابر طورا...تزبد أحيانا...تختبأ بين ثنايا الذاكرة....تتجلى في ألق القصيدة....فتؤدي القوافي مراسم التقدير و الولاء....
 فتاتي هي شدو الكلام...خيال مسافر قد غرق في بحور الإلهام....و حيرة مستكشف قد علق في فخاخ الإبهام..... 
 أصبح العالم...أراجيح...و همزات وصل....تنشأ من خلالها فتاتي المعنى...طقوسها غرائبية...و سحرها مختلف...تنبثق من فيح الشهوة..و تزرع الدروب...بأزاهير المعنى...تسكب لي نبيذ الحب و الغرام... و عندما انتهي من احتسائه...تباغتني دوامة الأسئلة الموجهة إلي كإعصار....فما زال من الحوار الكثير...و أحكام الحياة متقلبة كزبد البحار... 
 فأتلعثم...و يطبق فوق صدري سكون رهيب....بعد أن نطقت فتاتي بجل الأحكام....



ساحرة بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي


ساحرة بقلم الشاعر مصطفى محمد كردي

سَحَرَت بحَسرِ سحابِها فرأيتُها
 كالبدرِ من بين السّحابِ الحاسرِ

وتكلَّمَت من غيرِ همسِ حروفِنا
 قالت بأنّ الحبَّ سِرُّ سرائري

قد جاءني فرأى المماتَ بنظرتي
 وتراه محفوفًا بعينِ بصائري

ويطيبُ من عطرِ الجنانِ فزهرتي
 من نَسمِها نَسمٌ تفوحُ بزائري

أعطي الحياةَ بلحظةٍ أبديّةٍ
 من كان يرضى أن يموتَ بناظري

ولقد فنيتُ بقربِها عن غيرِها
 وصحوتُ مدهوشًا كصحوةِ حائرِ

فعرفتُ أنّي قد رشفتُ مدامةً
 صَبَّت بكأسي حبَّها بعصائري

وبقيتُ كالمسلوبِ في عينِ العطا
 ءِ كطيرِ حُرٍّ في قيودِ الآسرِ

السّعدُ لي أنّى اتجهتُ وإنني
 أشدوا كشُكرِ الطائرِ المتفاخرِ

ما ثَمَّ إلا القربُ في بلدِ الرّضى
 والعُرسُ دفنُ النّفسِ قُربةُ ساحرِ