Powered By Blogger

الثلاثاء، 27 يونيو 2017

العيد بقلم الشاعرة فاتن شطيبي


العيد بقلم الشاعرة فاتن شطيبي



العيد
إلى متى؟
نلبس أقنعة السعادة
عند قدومك يا عيدُ
إلى متى؟
عند الموت
تُطلَق الزغاريدُ
حين يُزف شهيدٌ
بعده شهيدُ
نتبادل التهاني
نضحك على بعضنا
(عيدٌ سعيدُ)
لا هو فرح ولا سعيدُ
مادام في القدس حَزنَ النشيدُ
ولا زال يجول فيه ذاك الرعديدُ
ومادامت الشام عيشها نكدُ
وبغداد لم يبق العيش فيها رغدُ
ويمن متى ينجلي عنها الحقد؟ُ
وليبيا خرّبها نيكولا الوغدُ
إلى متى؟
نمثل السعادة فيك يا عيدُ
إلى متى؟



قبل الرحيل بقلم الشاعر جعفر الحسن

قبل الرحيل بقلم الشاعر جعفر الحسن



إلى أين الرحيل 
يا .... كلماتي 
دونك 
تبعثرت اوزاني 
وقوافي مسراتي 
واعلنت الحداد 
و متزجت ادمعي 
بآهاتي 
ذبل... الفؤاد 
يا نبع... فراتي 
يا اية عشقي 
يا تفسير ملذاتي 
إلهامي لحن حزن 
يعزف خطواتي 
في أرضا قحلت 
بهجرك 
ترسم انحناءتي 
الحزن لحزني 
حزين 
إبراد السواد 
غدا .... برد 
حياتي 
الملم شتات
افكاري 
لاقدم لسنين 
مضت 
كل اعتذارتي 
يا نزوة طال 
بها.... الزمان 
يا انشودة عشقا 
نزفت.... من 
 زفراتي



قصيدة قطار الشوق بقلم الشاعر سعيد الزيدي




قصيدة قطار الشوق بقلم الشاعر سعيد الزيدي

ترثيني ذكرياتي على سكة ِ
الحديدِ....
ويَحْملُني اليكِ قطارُ الشوقُ
من جديدِ...
في قلبي هيامٌ
بمحرابِ عينيك أتجمدُ
كالجليدِ...
فالبعيدُ قريب ٌوالقريبُ يَحنُّ
للبعيدِ...
وصفيرُ القطار كصفير روحي
يئنُّ بكاءً لعشقكِ
------- العتيدِ.......
ويتمايلُ بي القطارُ 
ويبكي ألماً ليرْسمُ
وجهاً بفرحٍ 
سعيدِ......
ويُخاطبني.... أتركْ هواها
فالحبُّ شوقٌ-- ونرفضُ
أنْ نكون كالعبيدِ..
أيا قطارَ.... لمْ تذقْ الجوى
فكنْ عاقلا ذو حكمٍ
سديدِ...
قالَ .... رأُفْتُ لك وأبكيتني
وأنا مِنْ حديدِ....
أتغرْدُ لذكرى سرابٍ
ميتٍ... أ يَطْربُ الميتُ
بالتغاريدِ؟.....
وتَسْكُنُ قصراً مِنْ العشقِ
بناؤه مِنْ جفاءِ
القراميدِ....
وشتّان مَنْ يبني بطوبِ الوفاءٍ
ومَنْ قلبه بعيدٌ عن الاخلاصِ 
بالتشييدِ...
سَيقْتُلك الأنينُ مُكابراً
ويرحلُ العمرَ مكلَّلا
 بالشيبِ والتجاعيدِ....



( ضمائِرُ الشُّعَراء) بقلم الشاعر رمزي عقراوي

 ( ضمائِرُ الشُّعَراء) بقلم الشاعر  رمزي عقراوي




يا أيّها العراقيُّ 
حتى خَصْمُكَ
كان يُحِبُّكَ شَغفاً 
وحتى من الأعداءِ
كُنْتَ مُحترَمُ
والآنَ
أصبَحْتَ 
مذموماً مُحتقرَاً 
من الصَّديقِ
قبلَ العدّوِ 
حتى واِنْ دَلَّ
عليكَ البذلُ 
والعَطاءُ والكرَمُ !
باتَ العراقُ 
في أواخِرهِ
( يَرتَجِفُ )
من التلاشي والذَّوبان
حيثُ لا أمْنَ
ولا أمانَ
وهو يَنْهَدِمُ
في ذِمَّةِ اللهِ 
هذا الشّعبُ
حين رأى وَطنهُ 
عند اللهِ 
وَديعةً تُسْتلَمُ !!
كُنتَ مرهوبَ الجانبِ 
اذا تحارَبْتَ
يومَ الخِصامِ
والآن لا شئ أصْلاً
وأنتَ في المَعاركِ تَقتحِمُ
جَعلوا لكَ
بَديلاً تافِهاً 
فالميليشياتُ والعِصَاباتُ
تلعبُ بالنارِ
هنا وهناك 
لا ترعى
حقوقاً ولا مَرعيةً ذِمَمُ !!
أين غُرُّ فِعالِكَ 
حتى المَماتِ 
فقد زَها الوجودُ 
بوجْهِكَ مُفتْخِراً 
واليومَ اذ 
يَحظى بِكَ العدَمُ 



إليك.بقلم الشاعرة غادة الزناتي

إليك.بقلم الشاعرة غادة الزناتي




إليك.....
دون الخلق....
طرفي .....
أدمن النظر...
وشوقي لطيف.....
منك....
زاد ......
وما فتر......
يهواك قلبي.....
بغيث جال سمائي....
روى أرضي......
وانتشر.....
احببت فيك المها... 
تناظرني....
بعين لم تدع....
لباً لمن نظر.....
تلك العيون التي .....
في طرفها حور.....
لم أدرِ قبلها.....
جمال العين والحور...
يامن غدت.....
سويداء القلب.....
مسكنه.....
يزهو به الفؤاد....
إن غاب ......
وإن حضر.....
كل الوجوه تناثرت......
وأضحت سرابا ......
دونك محياك.....
غاب واندثر....
كل الحروف تلاشت.....
ولغير حسنك ....
ماهام طير ......
ولا صدح....
قد كان اللحن بك....
نغما أراقصه......
فزال بريق جماله.....
دونك......
كأنه حجرا.....
...مع حبي....



الجمعة، 23 يونيو 2017

ق/ أمة الإسلام علي مأدبة اللئام بقلم الشاعر أحمد عبد الرحمن صالح أحمد


ق/ أمة الإسلام علي مأدبة اللئام بقلم الشاعر أحمد عبد الرحمن صالح أحمد




يا اُمةً تهوي الكؤوس ..... والنساء العارية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كيف الخلاص من ظلام .. بلاء نفس فانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إنّ العقول في الصدور ... ذو صمام خالية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ماتت ضمائر تستتّر في جحيم عاتية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كأس وخمر بل نساء ..والنفوس مُلبية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"
"
الدين غاب في ضباب .. ظُلم نفس طاغية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
والمجد أدركه الشحوب .. في عقول خاوية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الحلم ضاع في الشعوب . بين كأس الغانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هل بات يحسم أمرانا كلب عَجم زانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أين الفحولة والرجولة هل تراها مُلبية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"
"
يا اُمة المرض اللعين ..في البطون العالية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هل بات فيكِ يستكين ..تلك الكلاب العاوية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حُكَّامُنا باتت نعال يرتديها نساء عُهر حافية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حُكَّام خسة بل وضاعة للسفاهة داعية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أمسيتوا كفن يستتر .خلف عظام بالية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"
"
ولسوف فيكم أقتضي .. سلطان مكر داهية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أشكو إليه ضعفكم ... بل خزي نفس جاثية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تهوي الفَخَّارَةُ بصْطِناع .وسمو نفس زاهية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يا من أردتم الانْتفاع .. من دماء غالية 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أدركت فيكم صفعتي بالنِزَال الماضية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أفعال تعلو كل شَيْن بل فكانت قاضية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أطفال تُقتل كل فجر والشعوب موالية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أعراض تُهتك بالظلام بين حقد خافِية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"
"
رُحماك ربّي من العذاب والهلاك المُضنية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
من للأرامل والثكالة .... كي يداوي الباقِية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أنت المعين في الشدائد .مالي سواك اُناجية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أرحمنا من كيد الأفاعي وارسل إلينا مُنَجِّياً
 ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~




بعتلك صورتى بقلم الشاعر طه الروبى

بعتلك صورتى بقلم الشاعر طه الروبى

بعتلك صورتى 
عشان تشوف شكلى 
لما عنى تغيب
بيبقى لونه  ازاى

بص وتأكد وتأمل
الصورة 
هتلاقى مش بكدب 
وكيف بقت حالتى

لونى بقى دبلان 
وكتير بىقيت طفشان 
لا زاد هانى ليا
ولا حاجة فى عنيا 
واضحة زى زمان
ماهو انت خلتلى 
دمعتى وحيرتى

بعتلك صورتى 
لاتفكر أنا بكدب 
وتزعل كمان وتلوم
ويمكن عليا تعتب

بعتلك صورتى