العيد بقلم الشاعرة فاتن شطيبي
العيد
إلى متى؟
نلبس أقنعة السعادة
عند قدومك يا عيدُ
إلى متى؟
عند الموت
تُطلَق الزغاريدُ
حين يُزف شهيدٌ
بعده شهيدُ
نتبادل التهاني
نضحك على بعضنا
(عيدٌ سعيدُ)
لا هو فرح ولا سعيدُ
مادام في القدس حَزنَ النشيدُ
ولا زال يجول فيه ذاك الرعديدُ
ومادامت الشام عيشها نكدُ
وبغداد لم يبق العيش فيها رغدُ
ويمن متى ينجلي عنها الحقد؟ُ
وليبيا خرّبها نيكولا الوغدُ
إلى متى؟
نمثل السعادة فيك يا عيدُ
إلى متى؟


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق