الثلاثاء، 4 يوليو 2017
لهيب الشمس بقلم الشاعر محمد فاهم
لهيب الشمس بقلم الشاعر محمد فاهم
لهيب الشمس قد
اذاب الجليد الذي
بيننا حبيبتي فكيف
في ذاكرتي تدور بقلم الشاعر عبد الائمه المرياني
في ذاكرتي تدور بقلم الشاعر عبد الائمه المرياني
في ذاكرتي تدور
فراشات وزهور
رسمت خارطة روحي
على سبابتي
على طريق لون الشمس
وسالت رسالتي
على مساطب المدارس
على لوحة سبورة البراءة
في فسحة الطفوله
قبل أن يرن جرس الموت
وتتناثر الاشلاء فوق اوراق
الواجب البيتي
المح الارجوحة تسيل منها
قسمات الوجع
وتتشظا ابتسامات
العائدون إلى بيوتهم
في هبة ولهب التفجير
فوجدوا أحضان
الرصيف قبل حضن الأم
فوقفوا على شفير
دمائهم بدلا من ابواب البيت
يادم العندليب
مالك لاتكلمني باكرا كنت معي
لازال دفؤك في اضلعي
في لهفتي في همستي
في صراخي وادمغي
كنت معي
يا راع مزق الصمت الشراع
بلا وداع
اقبل الربيع ياتي الخريف
وشتاء عيني ما ذاق صيف
يا موسم الردى
ماذا يعانق الندى
النائمون افترشت
جثامينهم جثثهم
وسارو للمنايا بلا رداء
ونالت غض الوجوه الرزايا
وغادر الابناء
____ تراتيل النبضات____ بقلم الشاعر رضوان عبدالرحيم
____ تراتيل النبضات____ بقلم الشاعر رضوان عبدالرحيم
يزيدُ جُرْحَ فؤادي فالهوى مُرُّ
يَحِنُ شوقي لمنْ غابوا ومن مَرُّوا
أَلِفتُ في وَلَهي حزناً يكابدهُ
البيْنُ أثْقلَ حِمْلي إنحنى الظهرُ
شكوتُ مِعْشارَ هَمِي للدُنا فَبكَتْ
يسْتَوطِنُ الدمع ُ بالآهاتِ يحْترُ
منكوبةٌ بَسْمتي تقسو الحياةُ أسىً
يَغتالني الحُلْمُ بين الثَغْرِ يَفْتَرُّ
فليتَ بالمالِ فقري ينبري عَوَزاً
في هَجْرِ أهلي وخُلاني جفى الفَقْرُ
الى الأحبة ترنو الروح ظامئةً
في أضلعي موقدٌ حيث الجوى جَمْرُ
مهما أداري لكَتْمَ الحزن خاطرتي
فتفضحُ العينُ وجداني بها جَهْرُ
يسومني الدهر إيلاماً وتصْليةً
ما هَزَّهُ فرحٌ او زانهُ السِحْرُ
أعيدُ ترتيبَ أشيائي بلا شغفِ
وينجلي البؤسُ لا حَلٌّ ولا عُذْر
تسلو الهمومُ بقلبي دونما أملٍ
فيرتمي ساهِماً ما سرَّهُ سِرُّ
أُعلِلُ الروحَ والآمال مُشْرعة
رغم القيود فروحي سَيِّدٌ حرُّ
ولي هوى النفسِ يهفو طيبا أبدا
ٱذا تأزَّمتِ الأحوالُ لي صَبْر
هذا مآلي وإنْ أهوى العُلى سُرُرا
فكيف دون جناحٍ ترتقي الطير
( فصبرا يا قلبنا صبرا ) بقلم الشاعر محمد عاي محمود نويشي
( فصبرا يا قلبنا صبرا ) بقلم الشاعر محمد عاي محمود نويشي
سازرع في عيونك الفجر
يشع ضياؤه البدر......................@
ويصعد نجمك العالي
و تزدادي به قدرا.......................@
و ارفع سقف احلامك
فيصفو جمالك النضرا.................@
و ارسم حروفي علي خديك
و اطرز منهما الصدر....................@
فتختالي بكلماتي
و تجني منهو البشر....................@
و يسعد فينا لقياك
و بسري حبك نهر.......................@
فاقذف فيه مجدافي
و بالاشواق ما بهر.......................@
لننعم باللقا يوما
يفوق شذاه العطر......................@
و نشرب نخب محبتنا
لذة خمر بلا سكر.......................@
و تهنأ كل ليالينا
سعادة و نمتع النظر....................@
ربيعك دائم ابدا
و كل فصولك خضرا...................@
فلا يشيب وجدانك
وو جداني به القدرا.....................@
احبك في ليالي الصمت
فصبرا يا قلبنا صبرا......................@
يا غيمة الصيف بقلم الشاعر سفيان المسيليني
يا غيمة الصيف بقلم الشاعر سفيان المسيليني
يا غيمة الصيف ما عيني على مطر
يكفي مرورك فوقي
ينسم الزهر
رمالي السمر ...
عطشى في إمارتها
وما مددت يدي ، والغيم والنهر !
قاربُ الصّبْر بقلم الشاعرة ابتسام البطاينه
قاربُ الصّبْر بقلم الشاعرة ابتسام البطاينه
قاربُ الصّبْر
تَرْسُو مشاعري...
على شاطئ الذكرى..
تَقودُني كما الدَمْعَه...
على مِرفأِ البلوى...
لِتُبِحِرَ بالسلوى...
على أيامٍ باتت هي ذكرى...
أُجَدِّفُ بعَرضِ حياتي...
أيامي...
فتغوصُ أشواقي..
كما تذوبُ دمعاتي بأحداقي...
فتنتشي آهأااتي..
تشُدُّ قاربَ الصّبْرِ...
بلا جدوى...
تموجُ بيِّ الآمي..
هي الأُخرى...
تُذكرُني بأحلامي..
بأفراحي..
بسجِّلِ ايامي..
فتاهت منيِّ الفكرة...
فتعصُرني..
وتَخُنقُ منيَّ العَبَرَة..
تمُدُّ فيَّ البحرَ...
فتَجزُرهُ مرةً اخرى....
لكِ اللهُ يا حياتي...
بينَ افراحي وأحزاني
لكِ وقفةَ...
تذودُّ عن افراحي
ببسماتي..
فتضحك وجْنَةَ الدنيا...
وتشرقُ شمسها الحرّى..
فتُزهرُ ربيعَ الكونِ..
بأكمامِ أزهارٍ وشطئآني...
وترسو كلُ مراكِبنا
بنجاةٍ
وأفراحٍ
وبرقُ سمائها
يُنذرُ بأمطارِ....
وإذا تاهت النجوى...
بآلامٍ ..
وحَمّتِ الفكرة...
تنهمرُ من قلبي...
صرخاتُ ..
ودقاتٌ..
تزمجرُ بهديرٍ...
وأمواجٍ تقلبُ زورقي المسكينُ
بلا رحمة...
تباً لك يا صّبْرُ...
متى تَهدى...
ستبقى أنت عنواني...
ومفتاحُ لأحزاني..
متى أحيا...
متى تموتُ..
هي البلوى...
وأمسك مجدافي...
وأرسو جانب الشاطئ...
وأترك اجفاني السهرى...
تموجُ بأحلامٍ...
هي سكرى.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



