Powered By Blogger

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

ياأول حرف عشق بقلم الشاعرة زهراء الحب

ياأول حرف عشق بقلم الشاعرة زهراء الحب



ياأول حرف عشق
دونته 
باوراقي 
وآخر اسمآ في تلك 
الدفاتر 
ياكل أحاسيس الهوى 
يامن لأجله
الف شعور
أكابر 
احبك بقدر جور 
زماني عليا 
بقدر ماختفت
من عقولهم
الضمائر 
بقدر حقد الذين
ماعرفوا حبي
ولارحموا دمعي
الثائر
اهواك حد الألم
واني أعلم سنبقى
ذكرى
والذكريات
لاتغادر



لهيب الشمس بقلم الشاعر محمد فاهم

لهيب الشمس بقلم الشاعر محمد فاهم 


لهيب الشمس قد
اذاب الجليد الذي
بيننا حبيبتي فكيف

لي أن أصل أليك 
و أنت بالجانب 
الأيمن من النهر

نعم أعلم أنك لست
قادرة على عبوره
أعرف آنه نهر

كبير لكننا لا نفترق
عن بعضنا بعضا 
الماء ليس قادرأ

على فراقنا ولا 
لهيب الشمس 
قادره على ابعادنا

فالمسافة ليست
بعيده بيننا أنا 
أراها أقرب بيننا 



في ذاكرتي تدور بقلم الشاعر عبد الائمه المرياني


في ذاكرتي تدور بقلم الشاعر عبد الائمه المرياني



في ذاكرتي تدور 
فراشات وزهور 
رسمت خارطة روحي 
على سبابتي 
على طريق لون الشمس 
وسالت رسالتي 
على مساطب المدارس 
على لوحة سبورة البراءة
في فسحة الطفوله 
قبل أن يرن جرس الموت 
وتتناثر الاشلاء فوق اوراق 
الواجب البيتي 
المح الارجوحة تسيل منها 
قسمات الوجع 
وتتشظا ابتسامات 
العائدون إلى بيوتهم 
في هبة ولهب التفجير 
فوجدوا أحضان 
الرصيف قبل حضن الأم 
فوقفوا على شفير 
دمائهم بدلا من ابواب البيت
يادم العندليب 
مالك لاتكلمني باكرا كنت معي 
لازال دفؤك في اضلعي 
في لهفتي في همستي 
في صراخي وادمغي 
كنت معي 
يا راع مزق الصمت الشراع 
بلا وداع 
اقبل الربيع ياتي الخريف 
وشتاء عيني ما ذاق صيف 
يا موسم الردى 
ماذا يعانق الندى 
النائمون افترشت 
جثامينهم جثثهم 
وسارو للمنايا بلا رداء
ونالت غض الوجوه الرزايا 
وغادر الابناء 



____ تراتيل النبضات____ بقلم الشاعر رضوان عبدالرحيم

____ تراتيل النبضات____ بقلم الشاعر رضوان عبدالرحيم



يزيدُ جُرْحَ فؤادي فالهوى مُرُّ
يَحِنُ شوقي لمنْ غابوا ومن مَرُّوا
أَلِفتُ في وَلَهي حزناً يكابدهُ
البيْنُ أثْقلَ حِمْلي إنحنى الظهرُ
شكوتُ مِعْشارَ هَمِي للدُنا فَبكَتْ
يسْتَوطِنُ الدمع ُ بالآهاتِ يحْترُ
منكوبةٌ بَسْمتي تقسو الحياةُ أسىً
يَغتالني الحُلْمُ بين الثَغْرِ يَفْتَرُّ
فليتَ بالمالِ فقري ينبري عَوَزاً
في هَجْرِ أهلي وخُلاني جفى الفَقْرُ
الى الأحبة ترنو الروح ظامئةً
في أضلعي موقدٌ حيث الجوى جَمْرُ
مهما أداري لكَتْمَ الحزن خاطرتي
فتفضحُ العينُ وجداني بها جَهْرُ
يسومني الدهر إيلاماً وتصْليةً
ما هَزَّهُ فرحٌ او زانهُ السِحْرُ
أعيدُ ترتيبَ أشيائي بلا شغفِ
وينجلي البؤسُ لا حَلٌّ ولا عُذْر
تسلو الهمومُ بقلبي دونما أملٍ
فيرتمي ساهِماً ما سرَّهُ سِرُّ
أُعلِلُ الروحَ والآمال مُشْرعة
رغم القيود فروحي سَيِّدٌ حرُّ
ولي هوى النفسِ يهفو طيبا أبدا
ٱذا تأزَّمتِ الأحوالُ لي صَبْر
هذا مآلي وإنْ أهوى العُلى سُرُرا 
فكيف دون جناحٍ ترتقي الطير



( فصبرا يا قلبنا صبرا ) بقلم الشاعر محمد عاي محمود نويشي

( فصبرا يا قلبنا صبرا ) بقلم الشاعر محمد عاي محمود نويشي


سازرع في عيونك الفجر
يشع ضياؤه البدر......................@
ويصعد نجمك العالي
و تزدادي به قدرا.......................@
و ارفع سقف احلامك
فيصفو جمالك النضرا.................@
و ارسم حروفي علي خديك
و اطرز منهما الصدر....................@
فتختالي بكلماتي
و تجني منهو البشر....................@
و يسعد فينا لقياك
و بسري حبك نهر.......................@
فاقذف فيه مجدافي
و بالاشواق ما بهر.......................@
لننعم باللقا يوما
يفوق شذاه العطر......................@
و نشرب نخب محبتنا
لذة خمر بلا سكر.......................@
و تهنأ كل ليالينا
سعادة و نمتع النظر....................@
ربيعك دائم ابدا
و كل فصولك خضرا...................@
فلا يشيب وجدانك
وو جداني به القدرا.....................@
احبك في ليالي الصمت
فصبرا يا قلبنا صبرا......................@



يا غيمة الصيف بقلم الشاعر سفيان المسيليني

يا غيمة الصيف بقلم الشاعر سفيان المسيليني

يا غيمة الصيف ما عيني على مطر 
يكفي مرورك فوقي 
ينسم الزهر

رمالي السمر ...
عطشى في إمارتها 
وما مددت يدي ، والغيم والنهر !

وشمت جلدك باسمي ؟!
ياله خبرا 
فمذ سكنتك أضحى بيتي القمر

حروفي السود 
صارت مذ عصبت بها عالي الجبين 
بشال الشمس تأتزر

ولست أعجب 
إن عيناك لي قدر 
فكل أرض بها تمشين لي قدر



قاربُ الصّبْر بقلم الشاعرة ابتسام البطاينه


قاربُ الصّبْر بقلم الشاعرة ابتسام البطاينه



قاربُ الصّبْر
تَرْسُو مشاعري...
على شاطئ الذكرى..
تَقودُني كما الدَمْعَه...
على مِرفأِ البلوى...
لِتُبِحِرَ بالسلوى...
على أيامٍ باتت هي ذكرى...
أُجَدِّفُ بعَرضِ حياتي...
أيامي...
فتغوصُ أشواقي..
كما تذوبُ دمعاتي بأحداقي...
فتنتشي آهأااتي..
تشُدُّ قاربَ الصّبْرِ...
بلا جدوى...
تموجُ بيِّ الآمي..
هي الأُخرى...
تُذكرُني بأحلامي..
بأفراحي..
بسجِّلِ ايامي..
فتاهت منيِّ الفكرة...
فتعصُرني..
وتَخُنقُ منيَّ العَبَرَة..
تمُدُّ فيَّ البحرَ...
فتَجزُرهُ مرةً اخرى....
لكِ اللهُ يا حياتي...
بينَ افراحي وأحزاني
لكِ وقفةَ...
تذودُّ عن افراحي
ببسماتي..
فتضحك وجْنَةَ الدنيا...
وتشرقُ شمسها الحرّى..
فتُزهرُ ربيعَ الكونِ..
بأكمامِ أزهارٍ وشطئآني...
وترسو كلُ مراكِبنا 
بنجاةٍ
وأفراحٍ
وبرقُ سمائها
يُنذرُ بأمطارِ....
وإذا تاهت النجوى...
بآلامٍ ..
وحَمّتِ الفكرة...
تنهمرُ من قلبي...
صرخاتُ ..
ودقاتٌ..
تزمجرُ بهديرٍ...
وأمواجٍ تقلبُ زورقي المسكينُ
بلا رحمة...
تباً لك يا صّبْرُ...
متى تَهدى...
ستبقى أنت عنواني...
ومفتاحُ لأحزاني..
متى أحيا...
متى تموتُ..
هي البلوى...
وأمسك مجدافي...
وأرسو جانب الشاطئ...
وأترك اجفاني السهرى...
تموجُ بأحلامٍ...
هي سكرى.